سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاتـــه ..
~ مقدمة أو خاتمة الأهم النية الطيبة ~ بَدَأْنَا فَيَارِقِنَا الأُولَى بـ إِلهَام مِن شَرِيكِي الغَالِي طَارِق فَــ فِكْرَة تَبَلْوَرَت حتَّى كَوَّنَت مَجَلَّة تُسَمَّى فَيَارِق وَلا نُخْفِيكُم بأَنَّنَا عِنْد الإعْدّاد لَهَا كُنَّا نّظُنّ أنَّ فَيَارٍق الأُولَى سَتَكُونُ هِيَ الأَصْعَب وَلَم نَكُن نَدْرِي بِأَنّ الأحِبّة فِي الشَّبَكَة سَيُحَمِّلُونَا عَلَى عَاتِقِنَا مَسْؤُوليَّة الاسْتِمْرَار فِي طَرْح فَيَارِقَات طَمُوحَة وَلا تَأْبَى غَيْرَ أَن تَكُون الأَفْضَل فِي نظَرِكم .. كَيْفَ لا وَقَد افْتُتِحَت مَجَلّتُنَا بِكَلِمَة نُعِدّهَا وِسَامَاً نُعَلّقُه بـ ِافْتِخَار عَلَى صَدْرِ فَيَارِق الوَلِيدَة مِن أَبُو مَيَّار المُشْرِف عَلَى مَجَلّة عَالَم الزُعَمَاء تَلاهُ كَلِمَات تَشْجِيعيَّة مِنْكُم أيُّها الأحبة بُدُون ذِكْر أَسْمَاء فَلَكُم أَنْتُم كَانَتِ البِدَايَة وبِكُم سَنَسْتَمِر بِإِذْنِ الله .. بَدَأنَا الِإعْدَاد لِفَيَارِق الثَّانِيَة لتَكُون جَاهِزة عِنْدَ أوَّل أبْرِيل كَمَا اقْتَرَح طَارِق وَيَبْدُو أَنَّهُ فَضَّل أن تَكُون المَجلَة دَاعِمَة لِـ كَذْبَة أَبْرِيل ! فِي الحَقِيقَة العَمَل بَيْنِي وَبِيْنَ طَارِق كَانَ مُمْتِعَاً جِدَّاً وَلا يَعْرِف مَاهِيَةَ " المجاملة " وَكَانَ شِعَارُهُ الشَّفَافِيَّة مَعَ حَفْنَةٍ مِن القُلُوب النَّابِضَة وَقَد يَرَانَا بَعْضَكُم أَثْنَاء اجْتِمَاعَاتِنَا وَيَحْسُبُنَا نَتَقَاتَلُ فِي حِين ، وَقَد يَتَنَامَى إلَى سَمعِهِ أَنْغَام فَيْرُوز مَع رَائِحَةِ القَهْوَة التُّرْكِيَّة فِي حِينٍ آخَر وُرُبَّمَا يَكُونُ الإِعْدَاد لِلفَقَرَاتِ مُرْهِقَاً وَلَكِن مَا أَن نَفْرَغَ مِن فَقْرةٍ مَا حَتَّى نَجِدُ أَنْفُسِنَا نَنَسْى كُلّ التَعَب وَتَبْدًو ابْتِسَامَة مَاكِرَة - لا نعرف مغزاها - ! ,’,
,’,
كَانَت لَدَيْنَا رُؤَى مُعَيَّنَة لِفَيَارِق 2 فَبَدَأْنَا البَحْثَ بَيْنَ الأَسْمَاءِ المُمَيَّزَة فِي المَجْلِس
لِيُقَدِّمُوا لَنَا بَعْضَاً مِن ابْدَاعَاتِهِم فَتَشَرَّفْنَا بِحضُور أَسْمَاء كَبِيرَة كَـ الغَالي والغَائِب
الحَاضِر مطيع الهميمي ذُو الإِحْسَاس المُرْهَف وَصاحِب الكَلِمَات الفَرِيدَة التِي
جَعَلَت لَهُ شَعْبِيَّة خَاصَّة فِي مَجْلِسِنَا وَكَمَا عَوَّدَنَا عَلَى إبْدَاعَاتِهِ فَجَاءَنَا يُخًاطِبُ
قَمر لَيْلاه ..
وَكَانَ لـكُونْدِلِيزَا رَايْس المَجْلِس رَائِدَة الزَّعِيم حُضُور مُمَيَّز وَلَم تُخَيِّب تَوَقُّعَاتِنَا
وَكَتَبت لِنَا وَنُصْبُ عَينِهَا مَبْدَأ " الكَلِمَة أَمَانَة " الذِي دَائِمَاً مَا يَكونُ عَلَى عَاتِقِ
الكَاتِب القَدِير ،، وَلا نَنْسَى المُمَيَّز النشٍيط الصَّخْرَة صَاحِب الحُضُور السَّاخِـــر
بشطحاته التِّي أَصِفُها بقطراتِ المَطَر وَلَا أَعَلَم لِمَاذَا هَذَا الوَصْف بِالذَّات ربما لكثرتها !! أمَّا اخْتِيَار ضَيْفَ فَيَارِق فَكَانَ صَعْبَاً جِدَّاً وَسَط الأَحِبَّة المُمَيّزِين الذِّينَ هُم بِمَثَابَـةِ الأَرْكَانِ لِلْمَجْلِس وَكَانَ عَلَيْنَا الدِّقَّة فِي الإخْتِيَار
عَلَى حَسَب مَا تَقُولُهُ " رؤيتنـا ما غيرها " .. طَرَأَ عَلَى بَالِنَا عِدَّة أسْمَاء حَتَّى وَقَعَ الإِخْتِيَار عَلَى شَخْصٍ خُنْفَشَارِي يُعْتَبَر مِلح المَجْلِسِ وَ فَاكِهَتِه وَلا أُخْفِيكُم أنِّي تَخَوّفْتُ مِن عَدَم مَوافقته لإِشَاعَات كَانَت
نَصِيبَهُ مِن ضَرِيبَة الشُّهْرَة وَمِنْهَا أنَّهُ لَا يُحِبُّ الأَضْوَاء أَبَدَاً وَيَعْتَبِرُهَا
مِن مُسَبِّبَات خُفُوت اسْمِه فِي سَمَاء المَجْلِس وَأنَّه فِي رِوَايَة أُخْرى مَغْرُور بِجَمَالهِ الآخَّاذ الذِي لَا يَرَاهُ إِلا مَن يُشْبِهًهُ عَلَى حَدِّ قَوْلِه لَا بَل وَقَد تَجَاوَزَ الأَمْر بِالمَقُولَة الخُنْفُشَارِيَّة " هو فيه مثلي ! " أعْتَقِد أّنَّكُم عَرَفْتُمُوه !
فِي الجَانِبِ الآخَر كَانَت هُنَاك عِدَّة فَقَرَات واخْتِيَارَات بَيْنِي وَطَارِق بَيْن
عَبْقريّ الرِوَايَة العَرَبِيَّة الذِي خَسَرَتْهُ الحرَكة الأدَبِيَّة قَبْل أَقَل مِن شَهَرَيْن
وَبَيْن كَاتِبَة فَرِيدَة قَالَ عَنْهَا نِزَار قَبَّانِي بَأَّنَّهَا (دَوَّخَتْه) بـِ إِحْدَى رِوَايَاتِها بَل وَوَصَفَهَا بِالمَجْنُونَة لأنّه عَلَى حَسَبِ قَوْلِه ( الأَعمال الإبداعية الكبيرة لا يكتبها إلا المجانين ) ... لَقَد سَافَرْنَا إِلَى الهِنْد وَمِنْهَا إِلَى بريطَانْيَا ثُمّ تَابَعْنَا الارْتِحَالَ حَتَّى جُنُوبِ أَفْرِيقْيَا
وَبْعَدهَا عُدْنَا مَع شَخْصِيَّتِنَا إِلَى الهِنْد وَأَخَذْنَا نَنْبُشُ فِي أوْرَاق التَارِيخِ عَن تِلْكَ الشَّخْصِيّة التّي أقضَّت مَضْجَع المُسْتَعْمِر الإِنْجِلِيزِي وَلَم تَسْكُت عَن الظُّلْم .
وَمِنْ فَرْطِ حَمَاسِنَا تَسَنّى لَنَا أَن نَبْدَأ بِاسْتِضَافَةِ شَخْصِيَّتيْن تَحَصَّلَت عَلَيْهِمَا قَبْضَة فَيَارِق البَاطِشَة وَحَالَت دُون ذَهَابِهِم وَلَكنَنّا آثَرْنَا عَلَى كِتْمَان اسْمَيْهِما
لِكَي يَكَونَا فِي حضُورٍ مُسْتَقِل لَهُمَا فِي المَجْلِس واووص محدش عارف الكلام دا غيركم ! يَبْدُو أَنِّي أَطَلْتُ فِي الحَدِيث وَكَأَنِّي بِطَارِق يُشِيرُ إِلَيَّ بِكِلْتَا يَدَيْه بَأن أَصْمُت خَوْفَا مِن حَرْقِ محتويات المجلة وَطَنَشْتُهُ إِلَى أَن لَمِحْتً عرقَاَ نَابضَاَ فِي جَبْهَتِه لأوَّل مَرّةَ أَرَاه !
,’,
لا أنسى بأن أشكر الغالي S U L A I M A N بأفكاره الرائعة وكذلك الرائع هلالي توب على رسالته الكريمة .. وأدعو لصديقنا وحبيبنا الغدير الأزرق بأن يُزيل عنه ما شغله من فيارق 2 ونتمنى بأن يكون حضوره مشرقا كما تعودنا في فيارقات القادمة والشكر الجزيل الذي لا يوفيه حقه لمصممنا المبدع ASTRAY الذي أضفى وما زال يُضفي الشكل الرائع لفيارق التي ترونها أمامكم والشكر لكم مرة أخرى على كلماتكم ودعمكم لنا في فيارق الأولى
في هذه الزاوية سنسلط الضوء على قضية أصبحت مشكلة تطفو في المجتمع الإسلامي
ويكون لها صدى بين بعض الجهلة ألا وهي قضية " فوضى الفتاوي "
فقد خرجت لنا فتاوي في السنوات الأخيرة (مسخرة) بحد ذاتها أن نطلق عليها
مسمى الفتوى بغض النظر عن نية الشخص الذي أصبح يفتي ناسياً كبار المشايخ
فإن هذه المشكلة يجب أن نجد لها حلولاً .. كأن نقرأ عن فتوى تسمح للموظفة
بإرضاع زميلها في المكتب درءاً للفتنة ولكي لا يعتبر أجنبياً بالنسبة لها !!
أو أن نسمع عن شخصٍ سأل الشيخ عن جواز كتابة المرأة في المنتديات
ليفتي له الأخير بتحريم كتابة المراة في المنتدى " كلمة هههههههه " درءاً للفتنة
التي قد تثيرها لدى الأعضاء الذكور وكما يفضَّل أن تكتب بيوزرات ( رجالية ) ..!
الكاتب المصري الساخر أحمد رجب الذي يكتب في زاوية ( 21كلمة )
لدى جريدة اليوم المصرية وصاحب عدة مؤلفات ساخرة أبرزها
( يوميات حمار وكلام فارغ والفهامة ...)
كتبت عنه الأستاذة بدرية البشرة الكاتبة في جريدة الرياض :
" أحمد رجب كاتب صحفي مصري، لكنه من طبقة الكتاب الفلاسفة، لهذا
يطلق عليه ما يعرف بالكاتب الساخر، وهؤلاء الساخرون هم الضاحكون
في البكاء، هو صاحب أجمل تعريف لماهية الكلام فهو يقول: الكلام نوعان:
كلام فارغ، وكلام مليان كلام فارغ.! كاتب يجعلك تضحك من حيث يوجعك
الكلام، وتسخر من حيث يضحكك الفعل، يرسم الواقع المأساوي حتى تشعر
من خدر الألم أن الأوضاع سيئة إلى الحد الذي لا أمل في صلاحها، لكنك
بفعل الضحك تستطيع أن تقاوم حتى إشعار آخر "
رائدة الحرف كتبت لنا كعادتها بأسلوب رائع تعودناه منها جعلها من أبرز الكتاب
في المجلس بالوقت الحاضر .. جاءت لنا هذه المرة من زاوية سياسية تشجب وتستنكر ..
نترككم مع اشراقاتها .
╗═════════════════════════════════════════╔
حين يقدم رئيس دولة للمحاكمة الدولية شكليا هو إنتصار للعدالة وأن لا أحد فوق
القانون هذا هو الشكل الخارجي لمن يريد أن يراه هكذا في قضية البشير ..
القضية ليست السودان وليست البشير القضية هي أكبر من ذلك بكثير . من الذي قدم الشكوى لمحكمة العدل ضد البشير أكبر دولة إستعمارية في العصر الحديث هي من فعلت ذلك وهل فعلتها لعيون متمردي دارفور ؟!
طبعا لا إنما هي إنذار لدول العالم الثالث أن لدينا كروت إستعمارية أخرى للسيطرة عليكم غير القوى العسكرية
الطريف في الأمر أن مقدمة الشكوى هي نفسها قد رفضت حكما صادراً من المحكمة نفسها ولم تعترف
بشرعيتها ففي اذار/ مارس 2004 امرت محكمة العدل الدولية بإعادة النظر في قضية 51 مكسيكيا محكوما عليهم بالاعدام
في الولايات المتحدة بدافع انهم لم يبلغوا في الوقت المحدد عن حقوقهم بالحصول على مساعدة قنصلية الرئيس سيء الذكر
وبكل براءة وافق على إعادة النظر في المحاكمة لكن القضاة في تكساس رفضوا الأمر ..
<< عرفتوا لية وافق بوش على القرار عشان غيره بيرفض الجدير بالذكر بعد رفض تطبيق القرار رفع الى المحكمة العليا في الولايات المتحدة
التي أعطت الحق لقضاء تكساس بغالبية ستة أصوات الى ثلاثة أصوات وجاء في
قرار المحكمة الذي تلاه رئيسها القاضي جون روبرتس
" لا قرار محكمة العدل الدولية ولا الامر "الرئاسي" يشكلان قانونا فدراليا قابلا
للتطبيق مباشرة ليتجاوز الحدود المفروضة من قبل الولايات حول امكانية رفع
طعون عدة متتالية".
وأضاف القرار " أن الرئيس يملك جملة من الوسائل السياسية والدبلوماسية لفرض
احترام الالتزامات الدولية لكن ليس ضمن هذه الوسائل أن يقرر بمفرده جعل
معاهدة قابلة للتطبيق وهي ليست كذلك ".
السؤال المتبادر الى ذهني التهم المقدمة ضد البشير تنطبق على ما حصل في غزة قبل فترة قليلة ومشابهه لما يحصل من إنتهاكات في العراق وأفغانستان .. ما تبادر لذهني هل سأرى ليفني ونتنياهو وشيمون بيريز وبوش الأبن وجون بيزيد وكل من له ضلع في جرائم الحرب محاكما كما حُوكِمَ البشير ؟!! الجواب المضحك أن ما سيحصل هو العكس سيقدم قادة حماس بتهمة عدم الإستسلام للمقبرة الجماعية والموت بصمت وقدم صدام رغم إستحقاقيته للحكم لكن ما يفعلة الأمريكان مشابة لمافعلة الرئيس السابق ولن يحاكموا وقدم اليوم البشير للمحكمة المصيبة الكبرى أن محكمة الظلم الدولية عفوا أقصد مكافحة العدل الدولية لم تثبت أدلة الأبادة الجماعية ضد صربيا في قضيتها الأولى ضد
البوسنة والهرسك في التسعينات فقد رفضت معظم ادعاءات البوسنة على اعتبار
أنه لا توجد أدلة كافية لإثبات نية تدمير المسلمين هناك !!
باستثناء حالة واحدة المذابح التي وقعت في سريبرينيتشا عام 1995 وتسببت في مقتل ما يزيد على 7000 رجل وطفل بوسني ،، وبالرغم من ذلك نجد هذه التهمة موجهه ضد البشير الذي أعتبر قاتلا ومغتصبا ومشردا لجماعة متمردة تحارب الدولة وتخرب منشاتها متناسية أن حكومة البشير هي من طورتهم وبنت لهم المدارس والمستوصفات وخرجت منهم الأطباء لكن ما يريدة هؤلاء
هو السلطة والإستقلال عن الدولة فمطامعهم معروفة فهم من أوصل القطاع لهذه
الحالة ، وبدل أن يحاكم المتمردين على الإخلال بالأمن يحاكم الرئيس لأن من
يشتكي الأول هو من يفوز بالقضية لا أنكر وجود تجاوزات من المنتمين لقطاع
الحكومة ولكن هناك تجاوزات من المتمردين فالقضية متشابكة قضية البشير
صفعة في وجه العدالة قضية البشير ذكرتني بأحد اليبراليين يعيش في بريطانيا
وذهب لنفس الدولة التي دعمت متمردي دارفور يطالبها برفع شكوى في محكمة
العدل ضد قطاع الهيئة في السعودية ويريد تقديم رئيس القطاع للمحاكمة وطبعا
مدعما بأدلة مفبركة ومبالغات إن تعاونت الدول ولم تأخذ موقف ضد هذا القرار
الجائر ستتاح الفرصة للباحثين عن زعزعة أمن الدول بحثاً عن سلطة لأن يعثوا
فسادا مؤيدين من محكمة مكافحة العدل الدولية ..! ~ إشراقات متقطعة ~
’ أتمنى أن تتخذ الأردن وجزر القمر موقفا مشرفا مع السودان لأن ما حصل للسودان لو حصل لها ستكون العقوبة مضاعفة .
’ من حق البشير الإعتراض على المحاكمة لأن المادة 26 في الفقرة الثانية تقول
" يجوز للمحكمة أن تشكل في أي وقت دائرة للنظر في قضية معينة وتحدد المحكمة عدد قضاة هذه الدائرة بموافقة الطرفين "
والسودان لم توافق على القضاة أو المحكمة وهو نفس ما فعلته إسرائيل ضد التهم
الموجهه لها والسودان لم توقع الإتفاقية ولا يستطيع أحد أرغام البشير على تطبيق
القرار في حال عدم خروجة من السودان ومن واجب الدول التحرك والتنديد ضد
هذا القرار الخطير الذي لايؤمن أن يطالها يوما ما .
’ لست أدري الى متى تظل الأردن صامتة ولا تقدم شكوى ضد إنتهاكت إسرائيل
فترد صفعة ما حدث للسودان بالأبن المدلل لمقدمة الشكوى .
’ السيد لويس مورينو اوكامبو معروف عنه تحديـه للأغنياء والمشاهيـر و ذوي
النفوذ ومكافحة الفساد فهل سيقدم دولة إسرائيل للمحاكمة .. ما أراه أن صاحبنــا
يبحث عن القضايا المثيرة فما دفاعه عن كاهن متهم بالأعتداء الجنسي على قاصرين
ودفاعه عن ماردونا حين كان محاميا إلا دليل على أنه باحث عن شهرة بتحدي الرأي العام وقلب الحقائق لا أكثر !
بَعْضٌ مِنِّي وَضَعْتُهُ هُنَا
مَا يَضُرُّ الشَّمْسُ إقْبَالُ الظَلَام
لَو تسلَّف مِن أَشِعتهَا القَمَر
والحَقِيقَة ظَاهِرَة مَهْمَا تَنَام
في قدُوم الليل بُشْرَى بِالفجر
بالحب والإشراق
.......................................................بقلم / رائدة الزعيم
~ فاصلة
[ أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك! أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع ]
محمود درويش / يوميات
هنالك شخصيات وكتب ساهمت في تشكيل الملامح الشخصية والأفكار لكثيرٍ
من الشخصيات القيادية حول العالم وقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام حاضرا في افكار ذلك الزعيم
الذي تحدث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم قائلا :
أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر ...
لقد أصبحت مقتنعا كل الإقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها إكتسب الإسلام مكانته , بل كان ذلك
من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته .
هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف ،،،
اسمه : مهندس كرمشاد غاندي .. مواليد الهند ( بوربندر ) من عام 1869 م كان من عائلة تمتهن العمل السياسي والتجارة وتزوج في سن مبكرة جدا
وفق التقاليد الهندية عن عمر ( 13 ) عاما وانجب ( 4 ) ابناء من الذكور ..
هكذا يمكن لنا تناول البطاقة الشخصية لغاندي الذي لقب ( بالمهاتاما ) أي صاحب النفس العظيمة .. والعظمة دوما لله ،،،
لا يمكن تجاهل دور ( العائلة ) بمكانتها الاجتماعية واحترافها للعمل السياسي في تشكيل الشخصية القيادية لـ ( غاندي ) منذ وقت مبكر في طفولته .
. ثم كانت ( بريطانيا ) أولى محطاته عندما انتقل اليها لأكمال دراسته الجامعية في تخصص القانون عن عمر ( 19 ) عاما .. وبعد اربع سنوات عاد ( غاندي )
الى الهند وهو يحمل بين يديه الإجازة في القانون وفي ثنايا نفسه الرغبة في رحيل البريطانيين من موطنه والتي شاءت الأقدار ان يضموا بين احضانهم الرجل
الذي سوف يقض مضجعهم ويقول لهم ( أتركوا الهند وأنتم أسياد ) !!
كانت بريطانيا في ذلك الوقت توصف بالامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وقد امتد نفوذها لأحتلال اقطار عدة حول العالم وكانت الهند وجنوب افريقيا انذاك
من الدول القابعه تحت احتلال التاج البريطاني لذلك لم يكن غريبا ان يوافق ( غاندي ) على العرض المقدم له للعمل في مكتب للمحاماه بجنوب افريقيا التي
رحل اليها وهو يرغب بقضاء مدة لا تتجاوز العام الا انها استمرت ( 22 ) عاما !!
كانت جنوب افريقيا في ذلك الوقت تحتضن على اراضيها ثقافات ومعتقدات واعراق شتى من جميع اقطار الأرض وقد كان الرابط المشترك لهذا التنوع الانساني
انهم يخضعون للأحتلال البريطاني !! ولقد ساهم هذا التنوع في الافكار والثقافات والاديان اضافة الى المعاناه الانسانية المشتركة في كراهية الظلم والعدوان والاحتلال الى النضج الفكري والسياسي وصناعة كاريزما قيادية لشخص قادم من الهند أسمه ( غاندي ) ،،،
اخذ ( غاندي ) على عاتقه اثناء تواجده في جنوب افريقيا الدفاع عن شخصية الجالية الهندية وحقوقها امام كثير من القوانيين والأنظمة الجائرة التي كان
يمارسها البريطانيين ضد السكان الاصليين الافارقة والجاليات من الجنسيات الأخرى ..
ويبدو ان ( غاندي ) استفاد من التجربة الافريقية التي مكنته من تعلم العمل السياسي من خلال ( حزب المؤتمر ) الذي تولى انشاؤه للدفاع عن حقوق الجالية الهندية كما مكنته من تعلم أهمية دور الاعلام في التوجيه والتعبئة الجماهيرية من خلال اصداره لصحيفة ( الرأي ) التي كانت منبرا مارس من خلالها التعبير عن
اراؤه وافكاره .. ولقد تمكن ( غاندي ) من خلال العمل الحزبي والاعلامي على مدى عقدين من الزمن من تحقيق كثير من المنجزات كان من أهمها :
اجازة اجراء عقود الزواج وفق القيم الدينية للمجتمعات الغير مسيحية .. الغاء سياسة التمييز ضد الهنود والتي كانت تفرض عليهم التسجيل في سجلات خاصة دون سواهم .. الإجازة للهنود للمشاركة في الانتخابات .. ايقاف قانون كان يصاغ للحد من هجرة الهنود الى جنوب افريقيا ،،،
" أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر
لقد أصبحت مقتنعا كل الإقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها
إكتسب الإسلام مكانته ، بل كان ذالك من خلال بساطة الرسول مع دقتــه
وصدقه في الوعود ، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه, وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته ،، هذه الصفات هي التي مهدت الطريق
وتخطت المصاعب وليس السيف."
يبدو ان بداية الممارسة السياسة لـ ( غاندي ) في وطن لا يعد وطنه الأم اضافة الى اطلاعه وتعايشه عن قرب لأفكار وعقليات متعددة ومتناقضة ساهمت بطريقة
او بأخرى في شخصية ( غاندي ) القياديةالتيلا تؤمن ( باستخدام العنف ) الذي كان يعد من ابرز معالم العمل السياسي في ذلك الوقت من التاريخ .. حيث كان ( غاندي ) يعتمد في عمله السياسي على استخدام الأدوات المدنية كالتظاهرات والاعتصامات والمقاطعه والاضراب عن الطعام .. الخ حيث كان يهدف الزعيم الهندي الى تأليب الشارع الهندي ضد الممارسات الظالمة وتجاوزات حكومة الأحتلال من اجل القضاء عليها او الحد منها وذلك ما يطلق عليه حاليا في علم السياسة اسم ( المقاومة السلمية ) والتي يعد غاندي أبرز دعاتها وممارسينها ،،،
عاد الزعيم ( غاندي ) الى الهند عام 1915 م عن عمر يقارب ( 46 ) عاما وهو يحمل بين طيات نفسه البحث عن العداله الاجتماعية والحقوق السياسية لطبقة الفلاحين والمنبوذين ومن جانب آخر البحث عن استقلال الهند من الاستعمار البريطاني وقد استطاع خلال سنوات قليلة من العمل الوطني ان يكون الزعيم الأكثر شعبية في الساحة السياسية بالهند .. واجه الزعيم ( غاندي ) على مدى ( 31 ) عاما صنوف شتى من المعاناه والعذاب والسجن من اجل ان تنال الهند وشعبها الحرية والاستقلال والكرامه لذلك استطاع الزعيم ( غاندي ) خلال المسيرة الطويلة والمضنية حول الافكار التي آمن بها من تحقيق انجازات صنعت ملامح الهند الحديثة والتي يمكن ايجازها في التالي : تمكن من انتزع حق المنبوذين والفلاحين في التمتع بحقوقهم السياسية في الانتخابات بل وزيادة حصتهم في مجلس النواب ( البرلمان ) والغاء ملامح التمييز السياسي الذي كان يمارس حيالهم .. تمكن من وضع حد للأحتكار الذي كانت تمارسه الشركات البريطانية والتي استنزفت الموارد الوطنية وقضت على الصناعات المحلية من خلال اتلاف ومقاطعة المنتجات البريطانية وكذلك عدم العمل والتعاون مع الشركات البريطانية وحث المجتمع
على توفير احتياجاته محليا ومن خلال الايادي المحلية وقد بدأ بنفسه عندما حاك ثوبه التقليدي الذي عرف به وعندما توجه الى البحر من اجل استخراج الملح
في تمرد على شركات النسيج والملح البريطانية .. تمكن من تحقيق ( حلم ) الشعب الهندي في نيل الهند استقلالها عام 1947 م بعد حكم بريطاني دام ما يقارب
من ( 173 ) عاما ،،،
"بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول محمد أجد نفسي بحاجة أكثر
إلى التعرف على حياته العظيمة "
خلال هذه المسيرة الحافلة كان هنالك انجاز عظيم كان خلف كل الانتصارات والمكتسبات التي تمكن الزعيم ( غاندي ) من تحقيقها ..
هذا الانتصار هو بعث روح ( الكرامه ) لدى المواطن الهندي الذي كان في وقت مضى مجرد ( رقم ) لا ( قيمة ) له !!
كان ( غاندي ) شخصية انسانية وهب حياته لدفع الظلم ونصرة الحق لكافة ابناء الهند مهما تباينت معتقداتهم وطبقاتهم واعراقهم لذلك تمتع بمحبة الجميع
ونصرتهم دون استثناء .. وبالرغم ان ( غاندي ) قد تمكن من رؤية أحلامه في وطن وشعب يتمتع بالحرية والاستقلال والكرامة الا ان هذه الاحلام الوردية
التي ارتسمت على ارض الواقع كانت على موعد مع كارثة آلمت ( غاندي ) كثيرا بأعلان تقسيم الهند في عام 1947 م واعلان الدولة الاسلامية في شرق الهند وغربها باسم ( باكستان ) ،،
كان هذا الاعلان بمثابة النار في الهشيم حيث اشتبك الهندوس مع المسلمين في صراع دموي راح ضحيته ما يتجاوز المليون نفس بشرية اضافة الى مئات الآلآف من النساء اللاتي تم اغتصابهن ناهيك عن تدمير المنازل وازالة كثير من القرى .. كان ( الموت ) هو اللغة المشتركة بين الطرفين وكان ( غاندي ) يسعى لتدارك الأزمة وهو يدعوا ( الهندوس ) الى احترام المسلمين وحفظ حقوقهم والتوقف عن الجرائم التي تمارس ضدهم ويدعوا ( المسلمين ) ويخاطب قياداتهم من جانب آخر الى رأب الصدع وأعادة الوحدة الوطنية بين الهنود ..
كانت تصريحات ( غاندي ) المطالبه بحفظ حقوق المسلمين قد تمكنت من استفزاز الجماعات الهندوسية المتطرفة التي أعتبرت تصريحاته ( خيانة عظمى )
وقررت لأجل ذلك التخلص منه !! وفي عام 1948 م عن عمر يناهز ( 79 ) عاما اقدم احد الهندوس المتعصبين على اطلاق ( 3 ) طلقات قاتله اردت الزعيم الهندي ( غاندي ) صريعا .. لتطوى بذلك صفحات تاريخ رجل قضى من عمره قرابة
( 55 ) عاما يقاتل من اجل حرية وطنه وكرامة شعبه ليأتي من هذا الشعب من يكافئه بالقتل بتهمة الخيانة العظمى ! قال غاندي : إذا كان المستعمر متوحشا وأحمق وفاقدا للأخلاق .. فيجب ألا ننجرف وننافسه في توحشه ولنثبت للعالم أننا أصحاب حضارة وأخلاقيات أرقى . يعود إلينا الغائب الحاضر مطيع الهميمي أستاذ الحرف ليشاركنا بخاطرة يُخاطب فيها قمر ليلاه ويتساءل معه وعنه . ~ آهات القمر ~
أيها القمر
مالي اراك شاحبا ؟!!
مالي اراك تتجاهلني ؟!!
لست وحدك من اتجاهله
لست وحدك من تعبت من تنهداته
أتعلم يا صديقي
في كل ليلة
تمر علي آلاف الحكايات
في كل ليلة
أكون شاهدا على آلاف الدمعات
في كل ليلة
استمع الى آلاف الصرخات
حنان الحب وكلماته
أتعلم يا صديقي
في كل ليلة
أحضر و الشوق يسابقني
اكون متلهفا لقصة حب جديدة
وأغيب بعد أن أمسح آخر دمعه
تسببت خياناتكم فيها
أتعلم يا صديقي
لم يبقى لي مكان في خارطة قصصكم
لم يعد من ينظر الي وقت الانتظار
من يناجيني
من يطلب مني ان أرافقه في مواعيده
من يطلب مني أن أوصل له اشواقه
شكرا يا صديقي
فقد حانت لحظة غيابي
شكرا لانك استمعت لي
وحملت عني بعض عذابي
توارى القمر ورحل
بعد ان بللتني دموعه .
╝════════════════════════╚ احلام مستغانمي - روائية وشاعرة جزائرية .. ولدت في تونس ونشأت فيها بعد ان
اضطر والدها للأنتقال اليها عطفا على مشاركاته المتعددة في الكفاح الوطني ضد
الاستعمار الفرنسي للجزائر ،،،
عادت وعائلتها الى وطنها الجزائر بعد نالت استقلالها وقد عنى والدها جيدا في
تعليمها اللغة العربيه .. وفي عمر ( 18 ) عاما وأثناء دراستها الباكلوريا , أصبح
عليها لزاما أن تعمل كي تعيل أسرتها فدخلت الإذاعة لتقدم وتعد برنامجا شعريا يوميا من كل مساء تحت عنوان ( همسات ) وقد لاقى برنامجها نجاحا كبيرا .
تخرجت أحلام سنة 1971 من كلية الآداب في الجزائر ضمن أول دفعة معربة في جامعات الجزائر ومن ثم اتجهت إلى باريس وبعدها حضرت لشهادة الدكتوراه في
جامعة السوربون , كما كانت تكتب هناك في عدة صحف ومجلات ومن ثم أنتجت أعمالها الروائية على دفعات , ذاكرة الجسد , ومن ثم فوضى الحواس ,وأخيرا
عابر سرير .
أحلام مستغانمي تعد من أبرز الكاتبات العرب فقد أبهرت الجميع عند طرح الرواية
الأولى من ثلاثيتها الشهيرة " ذاكرة الجسد "" التي طبع منها أكثر من 20 طبعة
ونالت كثيراً من الجوائز أبرزها جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة
عام 98م وجائزة مؤسسة نور المصرية التي تمنح لأفضل إبداع نسائي عام 96م
وجائزة جورج تراباي كأفضل عمل أدبي منشور في لبنان . " إنّ الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي نور يلمع وسط هذا الظلام الكثيف, وهي
كاتبة حطّمت المنفى اللغوي الذي دفع إليه الإستعمار الفرنسي مثقفي الجزائر.
تجمع روايتها "ذاكرة الجسد" بين منجز الرواية العالميّة وطرائف الحكي المحليّة الموروثة.
كتبت بلغة عربيّة جزلة وحسٍ فنيّ مرهف, تتمتع بإختصار تشكيليّ جماليّ فريد.
وبسرد محكم يدعو إلى الدهشة والإبهار. " لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ .
.
.
.
قال عنها رئيس الجزائر أحمد بن بلة " إنّ أحلام مستغانمي شمس جزائرية أضاءت الأدب العربيّ. لقد رفعت بإنتاجها الأدب الجزائري الى قامة تليق بتاريخ نضالنا. نفاخر بقلمها العربيّ, إفتخارنا كجزائريّين بعروبتنا "
.
.
ولكن يعد من أبرز من كتب فيها هو نزار قباني عندما قرأ روايتها ذاكرة الجسد
نزار قباني الذي يعرف بأنه نادراً ما يمدح غيره من الأدباء ..
.
.
" قرأت رواية (ذاكرة الجسد) لأحلام مستغانمي, وأنا
جالس أمام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت.
بعد أن فرغت من قراءة الرواية, خرجت لي أحلام من تحت الماء الأزرق, كسمكة دولفين جميلة, وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطُرُ ماءً..
روايتها دوّختني. وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات, وسبب الدوخة أنّ النصّ الذي قرأته يشبهني الى درجة التطابق, فهو مجنون, ومتوتر, وإقتحاميّ, ومتوحش وإنساني, وشهواني..وخارج عن القانون مثلي.
ولو أن أحداً طلب أن أوّقع إسمي تحت هذه الرواية الإستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر..
لما تردّدت لحظة واحدة..
هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها (تكتبني)
دون أن تدري..
لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء, بجماليّةلا حدّ لها.. وشراسة لا حدّ لها.. وجنون لا حدّ له...
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور..
بحر الحب,وبحر الجنس, وبحر الايديولوجية, وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها ومرتزقيها, وأبطالها وقاتليها, وملائكتها وشياطينها, وأبنائها وسارقيها..
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب,
ولكنهاتختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري, والجاهلية الجزائرية التي آن لها ان تنتهي..
وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في
روايةأحلام, قال لي: "لا ترفع صوتك عالياً..
لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ...
أجبته: دعها تُجن.. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى
يكتبها إلا مجانين!! "
~~ ح ـرُوفُ شِعر
~ حان لهذا القلب أن ينسحب
أخذنا موعداً
في حيّ نتعرّف عليه لأوّل مرّة
جلسنا حول طاولة مستطيلة
لأوّل مرّة
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق
ونظرة على قائمة المشروبات
ودون أن نُلقي نظرة على بعضنا
طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان
وكطبق أساسي كثيراً من الكذب.
...
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حُبنا
وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا
وضعنا جنوننا في جيوبنا
وشوقنا في حقيبة يدنا
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى
وعلّقنا الماضي مع معطفنا على المشجب
فمرَّ الحبُّ بمحاذاتنا من دون أن يتعرّف علينا
...
تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا
تحدّثنا كثيراً في كل شيء وفي اللاّشيء
تناقشنا في السياسة والأدب
وفي الحرّية والدِّين.. وفي الأنظمة العربيّة
اختلفنا في أُمور لا تعنينا
ثمّ اتفقنا على أمور لا تعنينا
فهل كان مهماً أن نتفق على كلِّ شيء
نحنُ الذين لم نتناقش قبل اليوم في شيء
يوم كان الحبُّ مَذهَبَنَا الوحيد الْمُشترك؟
...
اختلفنا بتطرُّف
لنُثبت أننا لم نعد نسخة طبق الأصل
عن بعضنا
تناقشنا بصوتٍ عالٍ
حتى نُغطِّي على صمت قلبنا
الذي عوّدناه على الهَمْس
نظرنا إلى ساعتنا كثيراً
نسينا أنْ ننظر إلى بعضنا بعض الشيء
اعتذرنـــــا
لأننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير
ثـمَّ عُدنــا وجاملنا بعضنا البعض
بوقت إضافيٍّ للكذب.
...
لم نعد واحداً.. صرنا اثنين
على طرف طاولة مستطيلة كنّا مُتقابلين
عندما استدار الجرح
أصبحنا نتجنّب الطاولات المستديرة.
"الحبُّ أن يتجاور اثنان لينظرا في الاتجاه نفسه
.. لا أن يتقابلا لينظرا إلى بعضها البعض"
...
تسرد عليّ همومك الواحد تلو الآخر
أفهم أنني ما عدتُ همّك الأوّل
أُحدّثك عن مشاريعي
تفهم أنّك غادرت مُفكّرتي
تقول إنك ذهبت إلى ذلك المطعم الذي..
لا أسألك مع مَن
أقول إنني سأُسافر قريباً
لا تسألني إلى أين
...
فليكـــن..
كان الحبّ غائباً عن عشائنا الأخير
نــــاب عنــه الكـــذب
تحوّل إلى نــادل يُلبِّي طلباتنا على عَجَل
كي نُغادر المكان بعطب أقل
في ذلك المساء
كانت وجبة الحبّ باردة مثل حسائنا
مالحة كمذاق دمعنا
والذكرى كانت مشروباً مُحرّماً
نرتشفه بين الحين والآخر.. خطأً
...
عندما تُرفع طاولة الحبّ
كم يبدو الجلوس أمامها أمراً سخيفاً
وكم يبدو العشّاق أغبياء
فلِمَ البقاء
كثير علينا كل هذا الكَذب
ارفع طاولتك أيّها الحبّ حان لهذا القلب أن ينسحب .
.:::::::........بقلم / أحلام مستغانمي
إن هذا الوطن العربي الكبير والجميل يستحق قدرا أجمل , وعلينا ألا نشارك في مذبحة الأمل العربي , وإنما بنائه .* أحلام مستغانمي
قبل أقل من شهرين فقدت الساحة الأدبية العربية أحد أبرز أعلامها في عصرنا هذا والملقب بعبقري الرواية العربية .. الروائي السوداني الطيب صالح الذي قد أثرى المكتبة العربية بحروف من ذهب تتسم ببساطة ابن قرية "كرمكول" - الواقعة في شمال السودان - وببلاغة شدّت إليه أنظار القارئ العربي واستهوت قلبه وذهل لأجله النقاد حتى ملقبوه بعبقري الرواية .. كيف لا وهو أول من ترجمت له رواية إلى عشرين لغة أجنبية حتى اخترت من بين أفضل مائة رواية للقرن العشرين على
مستوى العالم العربي ألا وهي الرواية الشهيرة " موسم الهجرة إلى الشمال "
قبل أن نبدأ بالحديث عن رواية موسم الهجرة الى الشمال وجبَ علينا أن نطلعكم في سطورة بسيطة عن بعضٍ مما حملت سيرته الذاتية الزاخرة .. - ولد الطيب أحمد صالح في عام 1929م في احدى القرى الواقعة في مركز مروي شمال السودان وترعرع وعاش طفولته هناك إلى انتقل لبورتسودان لدراسة المرحلة المتوسطة قبل أن يذهب إلى الخرطوم العاصمة ليكمل دراسته وصولاً إلى جامعة الخرطوم في كلية العلوم الطبيعية .. إلى أن هاجر إلى بريطانيا ليدرس في الشؤون الدولية ووصل به الحال لأن يصبح مدير قسم الدراما في هيئة الإذاعة البريطانية " البي بي سي "
عام 1953م وكتب في ذلك الوقت أول قصة له بعنوان " نخلة على الجدول " وقد أُذيعت على إذاعة البي بي سي وتلاها بعد ذلك قصة " دومة ود حامد "
الذي نشر بمجلة تدعى أصوات بعد ترجمتها .
- بعد مرحلة بريطانيا استقال من البي بي سي وعاد إلى وطنه السودان وعمل لفترة بالإذاعة هناك ومن ثم شدَّ رحاله إلى قطر ليعمل كمدير لوزارة الإعلام ومن ثم انتقل لباريس ليكون المستشار الإعلامي لليونسكو و ممثلاً لها في الخليج .
- من أبرز مؤلفاته ( عرس الزين ) و ( مريود ) و ( ضو البيت : بندر شاه ) و ( دومة ود حامد ) و ( منسي : إنسان نادر على طريقته )
( يوم مبارك على شاطئ أم باب ) .
- درست أعماله الأدبية في الكثير من الجامعات ولا ننسى إلهامها للكتَّاب العرب فقد حولت روايته عرس الزين إلى عمل درامي من المخرج خالد الصديقي وعرض العمل في مهرجان كان عام 74م ، وأيضا لا ننسى" دومة ود حامد " أحرزت به الإذاعة السودانية الجائزة الذهبية للمسلسل الإذاعي بمهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتليفزيون كما قد تم تجسيد الرواية على المسرح .
- داوم لمدة عشر سنوات أثناء إقامته المتقطعة في لندن على الكتابة في زاوية له بمجلة المجلة العربية الاسبوعية تناول فيها قضايا الكتابة وهمومها .
- حاز الطيب صالح على جائزة ملتقى القاهرة للرواية العربية عام 2007 وقبله على جائزة محمد زفزاف للرواية في المغرب عام 2002م .
- (( دعا الى تحويل محفل تكريمي أقامته مجموعة من محبيه لاسمه الى مسابقة للإبداع الروائي في السودان، وتبنى مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بامدرمان في العام 2003 اطلاق (مسابقة الطيب صالح للإبداع الروائي) بعد وضع المبلغ (20) ألف دولار الذي جمع للتكريم في شكل وديعة في أحد المصارف، وليستفاد من أرباحها كجائزة لأفضل رواية يتم اختيارها سنوياً، بهدف تفعيل حركة الرواية السودانية وفي مطلع هذا العام اطلق المركز مسابقة (الطيب صالح للقصة القصيرة) كما شارك مع مجموعة من المؤسسات الثقافية في شهر كانون الثاني (يناير)الماضي في ترشيح الراحل لجائزة نوبل. ))
رواية موسم الهجرة إلى الشمال الرواية الأبرز للطيب صالح إلى جانب رواية عرس الزين أشارت بعض المصادر إلى أنه قد بدأ بكتابتها أثناء قضاءه الإجازة في الجنوب الفرنسي عام 1962م وانقطع عنها أربع سنوات ليعود لإكمالها ومن ثم نشرها في مجلة حوار البيروتية .. من الأكيد أن رواية أخذت هذه الشعبية الكبيرة في العالم العربي بأن تكثر التحليلات الأدبية من النقاد والصحفيين ولأنهم أجدر بالحديث عن هذه الرواية فسأنقل لكم بعضاً من مقتطفات ما قيل عنها .
تعرض رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» للراحل «الطيب صالح» للتوتر العميق بين الشرق والغرب. ومن أجل بلورة هذه الفكرة تلجأ الرواية إلى تقنيات سردية كثيرة لتجسيد هذا الموضوع الذي ظل أحد شواغل الرواية العربية منذ نشأتها الأولى، لكن الطيب صالح أضفى على القضية طابعاً مأساوياً حينما يغلف العلاقة بين الرموز الحضارية بالعنف، والموت، فتتخطى الشخصيات مستواها النصي المباشر لتتصل بمجالات الصراع المتوتر بين الشرق والغرب.
جسد مصطفى سعيد، بطل الرواية، طبيعة الاختلاف بين عالمين اصطرعا بكل الوسائل لقرون طويلة. وكان المؤلف قد أشار إلى أن هذه الرواية تطرح مشكلة الهوية أي مشكلة علاقتنا بالعالم الخارجي، خصوصاً أوروبا، ومشكلة نظرتنا إلى أنفسنا. والمتن السردي للرواية يعنى بهذه القضية، من جانبها الأول وهو علاقة «الأنا» بــ«الآخر» وعلاقة «الأنا» بنفسها وهو جانبها الثاني، فحكاية مصطفى سعيد تتصل بالجانب الأول، فيما حكاية الراوي تتصل بالجانب الثاني، إنهما وجها مشكلة «الهوية» التي جرى تمثيلها سردياً في هذه الرواية بأبعادها الموضوعية المتصلة بالآخر، وبأبعادها الذاتية المتصلة بـ«الأنا».
طرحت قضية الصراع في «موسم الهجرة إلى الشمال» على خلفية تاريخية عاصرت ظهور الرواية، وأثّرت فيها كموجّه خارجي، مثل حركات التحرر، والتمرد، والعنف المتبادل التي اندلعت في منتصف القرن العشرين، وخلال العقود اللاحقة ضد السيطرة الاستعمارية، وبخاصة في أفريقيا التي تشكل الفضاء العام الذي تتفاعل فيه الأحداث المتخيلة للرواية، وكان العنف بأشكاله المتعددة هو الوسيلة المهيمنة في الصراع بين المستعمِر والمستعمَر، إنه عنف زرعه الأول في نفس الثاني، أو أسهم في إيقاد شعلته، لأنه رأى أنه الوسيلة الوحيدة التي بها يتخلص من المستعمِر.
قال «سارتر» في تقديمه لكتاب «فراند فانون» معذبو الأرض - وهو شأن رواية الطيب صالح كتب على خلفية نشاط حركات التحرر الوطنية، ولا يفصل بين صدورهما إلا سنوات قليلة إن علائم العنف لا يستطيع لينُ أن يمحوها، فالعنف وحده هو الذي يستطيع أن يهدمها؛ ذلك أن المستعمر يشفى من عصاب الاستعمار، بطرد المستعمر من أرضه بالسلاح، فهو حين يتفجر غضبه يسترد شفافيته المفقودة، بذلك يعرف نفسه بمقدار ما يكون قادراً على صنعها «ذلك أن فانون نفسه قد افتتح كتابه بالقول «إن محو الاستعمار إنما هو حدث عنيف دائماً».
استثمر مصطفى سعيد مفهوم العنف، واستخدمه كفعل فردي، وكممارسة جنسية ثأرية تتنكر وراء إشباع رغبات غامضة لها دلالات متموجة، لكنه عنف يريد به الشفاء من جرح. وكل ألفاظ العنف، وما يتصل به من دلالات تتكرر كثيراً في حديث مصطفى سعيد، وتزداد أهميتها في وصف علاقته بالنساء الأوروبيات، وما أن يبلغ ذروة ثأره بقتل جين مورس، إلا ويخلو الخطاب من كل ما له علاقة بالعنف.
في الغرب شعر مصطفى سعيد بأنه الغازي الذي انتشي بنصره لأنه رد العنف بالعنف، فبلغ الأمر حداً تماهى فيه مع شخصية كتشنر، لكنه سرعان ما استجمع سلسلة الممارسات العنيفة التي ألحقها «الأوروبيون» ببلاده وحضارته. استعاد مصطفى سعيد شفافيته بممارسة العنف، لأنه كافأ العنف بالعنف، فرحلته الفردية إلى «الشمال» كانت مدفوعة بهاجس الثأر العنيف، وهي ردة فعل للتورط الغربي الجماعي في السيطرة على بلاده، وخفض قيمته الإنسانية، وإقصاء فعله الحضاري. لاحظ «إدوارد سعيد» أن مصطفى سعيد يقوم بدور معاكس لما قام به «كورتز» في رواية «قلب الظلام» لجوزيف كونراد، فكورتز «يرحل إلى «الأقاليم السوداء» فيما يرحل مصطفى سعيد إلى «الأقاليم البيضاء». وهذا ليس الفارق الوحيد بينهما، إنما الفارق المهم هو أن الأول شأنه شأن «روبنسن كروزو» في رواية «ديفو» يرمز إلى الرجل الأبيض الذي يؤمن بنسق من القيم الفكرية والدينية والأخلاقية التي توظف لإنقاد «الآخر» من خموله وتخلفه، وتحت الوهم الخادع بتغيير وضعية «الآخر» يتم تطبيق برنامج السيطرة الاستعمارية بوجوهه الثقافية السياسية والاقتصادية، أما الثاني فلا يسكنه هاجس التفوق، إنما هو يدفع بالعنف عنفاً كان اختزله إلى كائن سلبي، فرحل طالباً بالثأر في عقر دار الغازي الأصلي، كان يريد أن يرد على أولئك الذين أرادوا مسخه حينما علّموه كيف يذعن لهم ليقول «نعم» بلغتهم.
أصبح الغرب بالنسبة لمصطفى سعيد تجربة ذهنية راح يستعيدها منفرداً لوحده، حينما يعود متعباً من مزرعته في السودان، فجعل ما تبقى من حياته مكرساً للهروب من «حالة» الغرب، والاتصال سراً بذكراه، وعلي نحو مماثل بالضبط لما كان يقوم به في غرفته «اللندنية» ولكن بمعانٍ مختلفة تماماً، وهنا يدخل المكان ليعمّق المنحى الرمزي للأحداث، ولشخصية مصطفى سعيد على حد سواء، فغرفته اللندنية فضاء شرقي في قلب الحاضرة الغربية، وغرفته السودانية فضاء غربي في عمق الشرق، والغرفتان وظفتا في النص لغايتين مختلفتين.
بقلم / د. عبدالله ابراهيم
لا يخفى عليكم يا أحبة مدى الإقبال الشديد على الرواية من باحثين عنها
في معرض الكتاب الذي كان قبل شهر وحسب ما تقول مصادر فيارق
أن ذلك الإقبال أدى إلى نفاذ الطبعة التي تنشرها دار القاسم السودانية من أول يوم لافتتاح المعرض وعند سؤالنا للعاملين في الدار تبين بأنه قد بيعت حوالي 150 نسخة منها ولم تكتفي فيارق بذلك << فـ واصلت البحث عنها في دار العودة اللبنانية لنجدها أيضاً قد نفدت في حوالي ثلاثة أيام .
بعيدا عن التحليلات لهذا العمل فإن رواية موسم الهجرة ببساطة فيها تصوير من الكاتب للصراع الثقافي والإجتماعي ما بين الشرق الذي مثله الكاتب في السودان والغرب الذي تمثَّل في بريطانيا .. صوّرها الكاتب في حديث للنفس تفنن فيه وأبدع إلى جانب التصاوير والمعاني البليغة في السرد لتشعرك بأنك تقرأ لشخصة فذَّة تعلم مكامن الجمال في اللغة العربية مما يجعل لعقلك مهمة تخيل المكان والشخصيات داخل الرواية ... وحتماً شعور كهذا هو ما يشبع ذائقة قرَّاء الرواية
ضيفنا لقبه محبيه بالأسطورة .. تحمل كتاباته سخرية من نوع آخر لا يتقنه إلا هو جعل له على مر الأيام شعبية خاصة في شبكة الزعيم .. كتاباته لا تخلو من الشطحات التي لا تحلو إلا منه .. كانت بدايته في المجلس في شهر 10 عام 2006م بخطبة يستنكر فيها اختفاء الأعضاء ليكتشف فيما بعد أنهم في مكان يسمى المجلس العام وما لبثت أيام إلا وشاركهم الاختفاء حتى أصبح من أعمدة المجلس واعتبره الكثير ملح المجلس وفي رواية أخرى فاكهة المجلس ضيفنا تتمثل شخصيته في اسمه " الـ م ـ ش ـا غ ـب " .. سررنا وسعدنا بأن تستضيفه فيارق في مقابلة ساخنة حملت تصاريح مدوية كما عودنا ... بالنسبة للتميلح .. هو هواية نتية لا أقل ولا أكثر .. لكن أستغرب لما أحد ياخذ التميلح بمحمل الجد ..
فمثلاً شخص بالمسن ما يعرفني شخصياً قال ليه أنت مغرور بجمالك؟! بصراحة ما توقعت ان التميلح يخدع بهالشكل والا لو دريت كان استخدمته من زمان أيام المراهقة المبكرة المهم لتصحيح معلومات المغرر بهم وابراء للذمة .. والله ان الزين بصوب وأنا بصوب -,- في وقت سابق اعلنت عن رغبتك في تغيير اسمك الديناميكي ( المشاغب ) الى اسم متجمد ( SULTAN ) .. وفي تقرير نشرته قناة ( الجزيرة ) تحدث الدكتور : ( حالة مستعصية ) ان سعي الفرد نحو تغيير يوزره ناشئ عن رغبة في ( الأنا الأعلى ) اللي جنب ( البنكرياس ) من الناحية الثانية تمثل طور متقدم في السلوك الاجتماعي والانتقال من طور التلقائية الى طور الرسمية .. ما تعليقك على ذلك ؟ ( شكلك كتبت لي هالسؤال بعد ما رجعت من عيادة طبيبك النفسي .. استح على وجهك ما فهمت وش تخربط به ) بالنسبة لتغيير اليوزر .. كنت في حاجة إلى أن أكون ( رزّة ) شوي فاخترت هالاسم لأني أدخل به أحياناً الشات فيتساقط المعجبين والمعجبات يمنة ويسرة وسداحاً وبطاحاً لكني للأسف ما لقيت ولا صوت واحد يأيدني وكأنهم يقولون " أبد ما يليق على وجهك تكون رزّة " لكن أكثر رسالتين أثرت في رجوعي عن قراري بتغيير اليوزر هي من الأخ أبوريمان الله يرجعه بالسلامة من طوكيو والأخ هلالي اليمن ولا يهون من أرسل ونسيت رسالته لأني مسحت كل الرسايل قبل اعتزالي -,- تحدثت انك لن تقبل من الاصدقاء سوى ماجد والقاضي ( وهذا ذكاء انبطاحي وصولي محمود في العصر الحالي ) .. وبالرغم من ذلك يبدو ان هذا السلوك امتد لمصافحة كل من ابو ميار والقحماني بمجلس الجمهور !! سؤال قادم من عالم ما وراء الشمس ما علاقتك بهذا التنظيم الرباعي ؟ لا لا لا .. ( أقولها مقاطعاً ومتعجباً ) السالفة مالها علاقة بالتبطح والتسدح .. يا أخي تكلم بمصدر والا انثبر جعل الدود يغزي بطن اللي ما يدانيني كل السالفة أني لما حدثت ملفي الشخصي حبيت أمارس هوايتي المشروعة المهم بعدها زادني الشرف باضافات الغالين أبوميار والقحماني ومواصل وسمو المجد وبقية الأخوان وأشكرهم بهالمناسبة على طيب أصلهم وحسن تواصلهم , لا خلا ولا عدم وبنفس الوقت أعتذر من كل من قصرت معه فالود ودي أضيف كل اللي بالمنتدى وأولهم الأخوات الكريمات لكني أخاف أنسى أحد فعشان كذا أحسن لي أهجد مكاني ولا أضيف أحد .. والا أنا غلطان؟ ( إلا بالمناسبة .. سجل عدد زوار ملفي عدد كبير .. وواضح جداً التلاعب فيه .. لكن يشهد الله اني منب راضي عن هالتلاعب ولا لي علاقة فيه لا من قريب ولا من بعيد وأتمنى محد يظن أن عقلي صغير لهالدرجة عشان أسوي هالحركة الطفولية .. للعلم جرى التنويه ) ..! أولاً .. أنا ما حلفت إلا في فترة النقاهة اللي كنت مخطط لها تكون شهرين ولكن للأسف ما استمرت غير شهر واحد وبعدها صمت 3 أيام بعد 10 محاولات صيام تنتهي بالفشل والافطار ثانياً .. في الانقطاع الأخير ما حلفت لأحد , كل اللي قلته ويمكن حلفت عليه أن ما لي رغبة أرجع للمجلس ..!
ما تركت المجلس عشان أحد أو زعلان من أحد لا والله .. بس فجأة حسيت بالتشبع من النت كله لحد اني كرهته فلما الأخوان الله يحفظهم يكلموني عن هالموضوع أقول أني ممكن أرجع لكن حالياً مالي أي رغبة ولو بسيطة اني أمسك الكيبورد وأنا صادق والله ..
-,- يقال ان الكابتن : رضا تكر ابتسم ضاحكا الى عدسات الكاميرا كاشفا عن أحدث طقم اسنان تم اقتناؤه من ( ايف سان لوران - تقليد ) وفي استفسار منه عن مبعث سعادته تحدث وهو لا يزال كاشفا عن اسنانه ان الشماغ الذي يتلثم به المشاغب ليس شماغا حيث انها فوطة تخص الكابتن اسامة المولد ولا تخصني !! سؤال يطرح نفسه على عجالة : كيف تمكنت من الصمود دون ان تقع مغشيا عليك من أثر رائحة فوطة اسامة المولد ؟ ( علامتين تعجب راقصتين ) الله يحوم كبد العدو ( أقولها حائمة كبدي ) قسم بالله يا فيارق اني تخيلت وانا أقرا ثم حسيت بفمي طعم غريب رغم أني أجهل المناسبة أو أني نسيتها لكن القاضي هو أستاذنا الكبير اللي نتعلم منه الشي الكثير , وهذي شهادة أعتز بها وأشكره عليها القاضي لاحظت انه تغير بالفترة الأخيرة وأتمنى أنه يرجع مثل أول وأحسن .. ما ودي أقول ليته ما صار مشرف لكن بأقول الله يوفقه وين ما كان بالنسبة للزلايب أبو بليد وأبو ميس فأقول لهم الشهادات تتوالى والغربان تنعق ( مع كامل احترامي للعضوين وللغربان ) -,- عرف عن ( المشاغب ) تصريحاته النارية وفي رواية الكهربائية وفيحديث سابق لك اشدت بطريقة مباشرة لا انحراف فيها ولا اعوجاج بالرئيس الايراني ( احمدي نجاد ) .. وفي كتاب ( نتمنى ان تزال ايران - الصادر عن مؤسسة فيارق للنشر ) وهو الكتاب الوحيد الذي يقرأه العرب عن ايران اشار الكاتب الى حدوث لقاء جمع بينك وبين الرئيس الايراني والذي اهداك هذا الفيس تعبيرا عن مشاعره نحوك .. هل حان للمشاغب ان يكشف الحقيقة ( موسيقى تصويرية ملئية بالتنان والبم ويالليل دانة ) ؟ نعم , تجمعني مع نجاد قصة حب والزواج قريباً ( عنوان مجلاتنا الشعبية ) ( وفي التفاصيل تلقاني أقول اني لقيت حب " فصفص " اسمه نجاد وسالفة الزواج يسألوني متى تتزوج وأصرفهم وأقول قريباً ) نرجع للمهم .. أنا ما أحب نجاد ولا إيران ولا الشيعة ولا الروافض .. ولا أجهل خطرهم أبداً ( هنا يدخل صوت عواء الذئب مع الموسيقى التصويرية لزوم استشعار الخطر) لكن اللي يخليني أشارك بمثل هالحوارات هو تأثير عواطف الناس في أحكامهم فأطرح وجهة نظري المعارضة لهم والسلام ..
يعني مو تصريحات نارية ولا مائية .. هي وجهة نظر أشوف انها صحيحة ولا تحتمل الخطأ مع احترامي لآراء الآخرين طبعاً ارجعوا للوراء شوي .. وشوفوا وش كنا نقول عن صدام الله يرحمه كان قبل حرب الخليج الثانية : ( غلطان غلطان من سماك صدام ... ليه ما سماك درع الجزيرة؟ )
وبعد حرب الخليج : ( صدام أنا بنشدك وش أنت عايشن له؟ ..مثلك بغبنه يموت ومونه أشوى له )
ولولا بقية ماء الوجه الباقية في وجه هذا الجندي اللي صار فجأة !!لواء!! كان سمعنا قصيدة أخرى تمجد صدام ..!
كان صدام في نظر أغلب الناس بعثي كافر .. وبالأخير كل هالناس تتمنى الحين تكون خاتمتها مثل خاتمته -,- كثر الهرج والمرج حول اشاعة تداولها المنتدى بخصوص خطبتكلفتاة القى بها حظها العاثر بين يديك وبعيدا عن الخوض مرة أخرى بالموضوع يريد الاعضاء والعضوات الأطمئنان عن مستقبلك العاطفي خاصة وقد سئموا من الورود والنوافير وجمع التحف .. الخ التي شغاتنا بها في توقيعك ومعلوماتك الشخصية .. ماهي مواصفات ( ضحية احلامك ) وهل حان لمسلسل البحث ان ينتهي ؟ ههههههـ ( أقولها منبطحاً من فرط الضحك رجّك الله ) اشاعة الخطوبة كانت من مواصل الله يفرحنا برجعته اللي فاجأني بهالموضوع هو تواصل التساؤل عن حقيقة الاشاعة حتى بعد وأدي للاشاعة في مهدها (( فاصل اعلاني طويل )) -,- سلطان لمن يقرأ وماذا يقرأ على صعيد الروايات والكتب وفي الجانب الآخر لا تنسى صعيد الدمنهور عفوا نقصد المجلس وباقي شبكة الزعيم ؟ اشوا أنك غيرت السؤال وأبعدتني عن الاحراج بس الروايات أشوفها مضيعة للوقت وخصوصاً الروايات الرومانسية اللي لعبت بمشاعر بناتنا وشبابنا حتى خلت كل شخص يبحث له عن محبوب "كيفما اتفق" الرواية الوحيدة اللي قريتها كانت ( الحفار ) وكنت وقتها بعمر بركان أزرق , يعني تقدر تقول 12 سنة نجي للسؤال .. أقرأ لكل أعضاء المجلس المميزين وأحاول أرد قدر الامكان على كل المواضيع المتعوب عليها بغض النظر عن الكاتب
أما بقية أقسام الشبكة .. فلا أحرص على قراءة أي موضوع أكثر من مواضيع أقول هالكلام وأنا مستحي من نفسي لأني من أول المقصرين لكن بإذن الله نتكاتف ونرجع التميز للمجلس العام موقعنا الأول في عالم النت