الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه .. أما بعد

إشارة إلى ما نشر من مغالطات في بعض الصحف المحلية حول قضية اختلاء محرّم في المدينة المنورة بجوار مركز للتدريب النسائي وإلى الاستفسارات التي وردتنا حولها ولإيضاح الحقيقة والكشف عن بعض المغالطات المليئة في الأخبار الواردة , نورد ما يلي:-
أولاً: أن القضية التي تم ضبطها بجوار مركز التدريب النسائي قضية اختلاء محرّم لشاب مع فتاة , فتم إحالة المقبوض عليه إلى شرطة العيون, والستر على الفتاة وتسليمها إلى ذويها في مكان الواقعة.

ثانياً: عرقل المواطن (حامد عابد - والذي ذكر أنه يعمل لدى شخصية كبيرة) عمل الأعضاء في الميدان مما كان سبباً في تأخر إجراءات القضية, فتم نصحه بعدم التدخل في عمل الهيئة إلاّ أنه أصر على موقفه ممّا أدى إلى تحويل أوراقه إلى شرطة العيون.

ثالثاً: قام المواطن المذكور بنشر مغالطاته في بعض الصحف بعد رفض الأعضاء من تحقيق مطالبه (تحتفظ الهيئة بها).

رابعاً: تم الاتصال على الأستاذ محمد الغانمي مدير مركز التدريب النسائي وذكر أن الخبر الذي نشر في بعض الصحف بقولهم على لسانه أن رجال الهيئة اقتحموا المركز واتجهوا لقاعة ممتلئة بالنساء وسحبوا فتاة من شعرها واقتادوها إلى خارج المركز هو كلام غير صحيح.

خامساً: أحيلت أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام وسيتم إيضاح ما يلزم في حينه.

سادساً: نحن لا نطالب الزملاء في الصحافة وفي وسائل الإعلام عموما بعدم الحديث عن أخطاء رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل نطالب بالحديث عن ذلك ولكن بحيادية وتجرد ومصداقية وبالتثبت قبل نشر الأخبار.

المصدر