رسائل مهمة : لياسر القحطاني ، وعائلته ، ولكل محب له ، ومبغض ( هنا تجد الحقيقة كاملة وبالتفاصيل ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) .
والصلاة والسلام على رسولنا القائل : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )
والقائل لمّا سأله رجل عن الشهادة ، فقال للسائل : ( ترى الشمس؟ ، قال : نعم ، قال : على مثلها فاشهد أو دع )
وعلى آله وصحبه وسلم ،،، وبعد :
فإن من سنن الله - تعالى - لعباده المؤمنين الابتلاء ، ومن أعظم الابتلاء ( الإشاعات الكاذبة ) .
وهذه الإشاعات ابتلاء لكل من سمع بها أو قالها أو قيلت فيه ، وكُذبت عليه ،،،
ومن خرج سالما بدينه من هذه الإشاعات فهو الفائز دنيا وآخرة .
ولعل من آخر هذه الإشاعات ما تناقلته وسائل الإعلام - المشبوهة - ، وأربابه من أهل الأهواء المضلة ، والتوجهات الفاسدة والمغرضة ضد أخينا - المسلم - : ياسر القحطاني .
وإني لأتعجب أعظم العجب من أناس أطلقوا ألسنتهم بالهمز واللمز ، بل إن بعضهم أطلقوا ألسنتهم بالسب والانتقاص بل وأعظم من هذا فقد اتهموا ثم أكدوا التهمة ثم حكموا !!!!! .
أقول لهم جميعا ولغيرهم من أهل الأهواء ::
هل لديكم الدليل القاطع لكل شك ؛ لكي تلوكوا بألسنتكم عرض - أخيكم المسلم - ؟!! .
هل تملكون البراهين الواضحة التي تدين - أخاكم المسلم - ؛ لكي توجهوا له التهمة ثم تحكموا عليه ؟!! .
هل اجتمعت عندكم الأدلة التي لا شك فيها أن - أخاكم المسلم - اقترف الجرم ؛ لكي تجعلوا - أخاكم المسلم - فاكهة تتفكهوا بها في مجالسكم ؟!! .
.
.
.
ولكن هذه الإشـــــــــــــــــــــــــــــــاعة ابتلاء وأي ابتلاء :
ابتلاء لمن كذبت عليه ، ولأهله ،
وأقول لهم :
اصبروا ، وأبشروا بوعده تعالى لكم ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) وأحسنوا الظن بالله ، فإنه الناصر لعباده من كل ظالم .
وأنت يا ياسر خصوصا :
توكل على ربك ، واستعن به وعليه ، ولا تنظر لمن خلفك ،
واعلم أنك تحت المجهر في كل زمان ومكان ، فكم من مريد لإسقاطك فكن حذرا .
وابتلاء لمن سمعها ،
وأقول لهم :
دافعوا عن أخيكم ، وكونوا حصنا حصينا له ، ودرعا ساترا سابغا ضد من يريد اتهامه أو الانتقاص منه ، فياسر قبل أن يكون لاعبا هلاليا فهو : أخ لنا مسلم ، وهذا من أقل حقوقه علينا .
وابتلاء لمن طار بهذه الإشاعة ، وصدقها ، ونقلها ،
فأقول لهم :
سيأتي اليوم الذي تعضون فيه أصابع الندم على فرحكم بهذه الإشاعة ،
وعلى تصديقكم لها بدون دليل ،
وعلى نقلكم لها بمجرد سماعها ،
فاعلموا أنكم ستقفون أمام الله تعالى حفاة عراة غرلا ، وخصمكم ياسر وعائلته التي عانت من تلك الإشاعة أعظم المعاناة .
ختاما :
لابد أن نقف سندا لياسر .
لابد أن نكون له إخوة صادقين ناصحين له .
لابد أن نكون له إخوة مدافعين عنه .
لابد أن نكون يدا واحدة في مواجهة الإعلام الفاسد .
لا بد أن نكون صفا واحد في صد تلك الاتهامات من أهل الأهواء المضللة .
همسة في أذن ياسر :
لا تظن أن إخوانك هم من أمك وأبيك فقط ،،،
فكم من أخ ٍ لك يفديك بنفسه وروحه وما ملكته يده من أموال الدنيا ولا تمسك شوكة .
أيها القنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاص :
نحن معك
.
.
.