قال الله تعالى

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )

اولاً

أشكرك على هـذا الموضوع وعلى هذا الإهـداء .. وكلماتك تدل على حسـن ذاتك لما فيهـا من النصح
الشي الكثير أسأل الله ان يجزيك بها كل الخير .. مع اختلافي معك في التفاصيل الدقيقه لما طرحت ..
نعـم أنـا متعصب ريـاضي هلالي ..ولست أسيطر على تعصبي اذا كان الهلال طرفاً في الموضوع

ولكن!!

أستـطيع أن أسيطر على عقلي في تحكيـم الأمـور .. لغة العقـل اولاً ثم لغة العـاطفة ... !

في هـذا الموضوع بالذات لاشأن للعـاطفة دعنـا نتكل بلغة العقل بعيداً عن الميول الرياضيه ... ...

نعم ياسـر مظـلوم وأنا أعطيـك الدليل

هو ليس أخي وليس قريب لي لا من بعيد ولا من قريب ولن يكون أعز وأغلى من كاتب الموضوع
ولكن حقاً علينا أن ندافع عن شخص يشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله وقع في مكيدة التعصب الرياضي ( الأعمى) وفي فخ الأحقـاد والضغينه ..

المسلم لا يظلم أخاه المسلم، بل يسعى إلى تخليصه مما يقع فيه من ظلم غيره، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما)
تضاربت الأقـول واختلفت الروايات وقيل ماقيل ولم نعلم حقيقة الأمر الجميع أجمع بأن ياسر مذنب وأنه
يستحق العقاب ولاتستغربون بعضهم طالب برجمه مع العـلم ان كل ماقيل لم يثبت وإشـاعات الى أن تثبت الحقيقه .. ولكن الإصطياد في المـاء العكر ديدنهم .. والإتهامات جزافاً مبدأهم .. وتناسوا
أن صلى الله عليه وسلم – قال: ( :اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم) .. أحياناً كثيره الحسـد والغيره تُعمي القلـوب وتُعمي البصيره خاصةً في المجـال الرياضي
في ظل التعصب الرياضي ( الأعمى) قلبوا موازين التنافس الشريف الى تنافس غير شريف
في مجتمع رياضي قذر .. دنسّه دخلاء عليه همهم الأول والأخير الشهره ولفت الانتباه الى أن ادت الى كره من يعمل معهم ومن يكون متميزاً وولدّت حقداً دفيناً .. وكرهاً بغيضا !
في منظورهم النـاجح لابد أن يُقتلع من جذوره حتى ولو كانت الفاتـوره ( أعــراض نــاس )وفي منظورنا لاتُرمى الا الشجره المثمره و دائماً المميز محارب

شاب وصلت شهرته في مقتبل عمره الأصقـاع وفي كل مكان لم يسبقه غيره على هذه الشهره
في هذا العمر على الأقل في المجتمع الرياضي ,, يستغّل شهرته ليخدم بها دينه عن طريق إعلان في قناة المجد مقابل عقد قيمته ريال واحد فقط ... !

هذا هو ياسر الظالم على حقيقته

ليس كـ غيره مبدأ الماده أولاً ....!
عرضت عليه شركة جيليت قيمة عقد كبير مقابل إعلان لها ومن مبدأ الشرع اولاً
استفتى الشيخ سلمان العوده قبل أن يقبل العرض وأجازه .

أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه.

ونحن ماذا فعلنا .. لم نلتمس له عذراً واحداً مع كل ماذُكر ..
جرّحنـا ... شهرّنا ... وكأننا معهم ونعلم ماذا دار وماذا حصـل ..
نحترم الفضيحه ونقدّرها ونستمتع بها ونسينا قول المصطفي صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستـر مسلمًا ستره الله يـوم القيامة)
وقال صلى الله عليه وسلم
(لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة)
هذا اذا كان الشخص مذنب وارتكب خطأ رسولنا صلى الله عليه وسلم يحثنا على الستر
مابالك اذا كان الشخص مظلوماً هل يعتبر قذف للمؤمن ..!
اللهم استرنا فوق كل أرض وتحت كل سماء واسترنا يوم العرض

ياسر مظلوم وأنا أعطيك الدليل

برااااايفت

كيف الحال ...!!