في كلّ مجتمعٍ ترى فيه الغثّ و السمين
و ترى فيه الصالح و الطالح
كما ترى به المّلتزم و المفرّط
و الصادق و الكاذب ،، و غيرهم كُثُر
إلاّ أنّ المجتع العربي يمتاز دون غيره بـ (( عشق الفضائح المُصطنعة ))
بل (( اصطناع القصص و الأحداث المثيرة و العاريّة من الصحّة ))
هكذا هو مـجـتمع صــادوه
إن لم تحدث أمورٌ و أحداثٌ فيها من الإثارة ما يُشبع رغبة ابن ذلك المجتمع المغلوب على أمره
فإنّهم يطوون صفحة (( أخلاق العرب )) المغروسة بداخل كلّ واحد منّا ،، و يفتحون صفحات المـكر و الخداغ التي تكدّست بداخلهم فألّفوا منها مجلداتٍ و أصبحوا خُبراء الإشاعات في العالم
حتّى أنّ ابناء مجتمع صادوه ،، لم يعد يستسيغون الأخبار الصحيحة التي عادةً ما تكون (( قليلة البهارات ))
أي أنّها تخلو من المبالغة و الزيادة
لكنّهم و مع الأسف ،،
يلهثون وراء مصوّري الإشاعات
و يجرون خلف صانعي (( الأكشن )) الذين ازدادوا و تكاثروا بطريقةٍ مُريعة
قلّةٌ هم الذين نجوا من الوقوع في أوكار أولائك
و لم يسيروا خلف أهواءهم ،،
بل أنّ مبدأ (( الكذب حبله قصير ))
دائماً ما يكون نُصب أعينهم
و هو الرادع لهم عن أي فعلةٍ أو كلمةٍ سيُعرف صدقها من كذبها في فترة قصيرة
و قِصر الفترة لا يعتمد على القياس الزماني بالساعات و الدقائق
بل أنّه يعتمد كليّاً على ظهور الحقيقة أيّا كان شكلها
مجتمع صادوه ،، كثيرةٌ ضحاياه
لكنّ الضحيّة الأكبر هم المشاهير من نجوم فنٍّ أو رياضة
فهؤلاء حياتهم الشخصيّة لم تعد ملكاً لهم
ساعات فراغهم تمتليء مابين توقيع محبٍّ و تصوير عاشق ..
أوقات عملهم تمتد لفترات تُبعدهم عن التواصل مع أقاربهم
و حينما تُتاح لهم الفرصة
و ابتعدوا عن الأعين أيّاماً قليلة
مارس أبناء مجتمع صادوه دورهم في إطلاق الأكاذيب
و فئةٌ أخرى تلعب دور (( الببغاء )) في ترديد و نشر ما يُملى عليهم ..
و بعد ذلك كلّه ،،
تُكتشف الحقيقةُ التي لا يصدّقها إلاّ من لم يُصدّق و قوع الأكاذيب من البداية
أمّا البقية فالتعنّت و التعصّب للكلمةِ شعارهم
لن يصدقوا الحقيقة لأنّهم لم يعتادوا عليها
بل أنهم سيستمرّون في التطبيل للأكاذيب ،، إلا أن تنقلب الآيه و يكونون هم المجني عليهم و غيرهم هم الجناة ..
ما بين (( ياسر القحطاني )) و (( مجتمع صادوه )) تبرز الحقيقة
بل أنّ قضيّة ياسر المفتعلة هي الدليل الأقرب و الأكبر على قذارة ذلك المجتمع
تفنّن أصحاب الشائعات في نلك القضية
و توّحدت كلمتهم (( للمرة الأولى ))
و أظهروا لنا مسرحيّةً بعنوان ... فساد الرياضيّين
حيث أنّ القضيّة الأخيرة المختلقة ،، نتائجها السلبيّة تنعكس على كل أبناء الرياضة
و هي صورةٌ سلبيّةٌ أراد الجناة إبرازها على حساب الحقيقة
مفادها : أنّ الرياضيين فسقةٌ و بلا دينٍ و أخلاقٍ تردعهم
و يؤسفني القول بأنّ بعضاً من ابناء مجتمع صادوه
هم من الذين أعفوا لحاهم لاستغلال أمورٍ يريدون الوصول إليها
و هم قلّةٌ لكنّهم بنفوذهم أصبحوا قوّة
شوّهت الصورة الناصعة عن (( إخواننا )) و التي عرفناها عنهم ..
لكنّها ستبقى ناصعةً متى ما اجتثّوا تلك القلّة ..
مـــ هنا ـــ و ـــ هناك ـــن :
# هنالك منتدياتٌ (( ابدعت )) في استغلال الموقف ،، و مارست دور هيئة التحقيق و الإدعاء العام ،،
و لو أنّ روّاد تلك المنتديات عرفوا حقيقة صاحبهم (( المكياجي )) لوضعوا رؤوسهم بالتراب
لكن (( الله يستر على عبيده ))
# صحيحّ بأنّ القضية مُختلقة و فيها ما فيها من الكذب ،،
لكنّ الواجب على المركز الإعلامي بنادي الهلال أن يكون له حضوره بتكذيب الأكاذيب
فالمسألة ليست متعلّقة بلاعب حواري ،، إنّه قائد المنتخب السعودي
# غيّبت الظروف (( التوأم الروحي )) عبدالرحمن بن مساعد و نواف بن سعد ،
لكنّ الكيان لم يتزعزع في ظل وجود أعضاء شرفٍ يعرفون واجباتهم تجاه ناديهم
و أعضاء مجلس إدارة بقيادة الأسطور سامي الجابر ،، يقومون بدورهم على أكمل وجه
# ختاماً ،، سأقول بسان كلّ من لسعته نيران المجتمع القذر
و سأتحدث بإسم كل من عانى منه و سأقول
مـــجـتمع صــادوه ،، الله يــعين عليك
نـــايف الــغامــدي
microorganisms 
ويبطون على ياسر ..
الوضع العادي
