وردة تقاوم الذبول .. همساتي
مساؤكم /صباحكم بطهر قلوبكم
ربما هذهـ اولى مشاركاتي هنا
اتمنى يعجبكم ماخطته اناملي
كعادتي ذهبت لملجأي الوحيد لأقاوم انظار الناس لي
امسكت قلمي عله يشفي غليلي
ويريحني من انين قلبي
بدأ قلمي يعزف حروفا على اوتار الحزن
ويشق طريقه ليكتب اهاتي
وما كانت يدي الا قائدة له ..!!
كتب وكتب وامتلأت ورقتي حبرا
ثم ماذا ..؟
ماذا استفيد من كتاباتي ..
تريحني قليلا ..! ثم ماذا..؟
ماهي الا لحظات و اعود لما كنت عليه ..!
تبا
لقد سئمت كتاباتي
سئمت قلمي
سئمت دموعي
سئمت حروف الالم والآآهـ
سئمت وسئمت وسئمت ..!
لكن
ليس بيدي ان افعل المستحيل ..!
رميت قلمي بعيدا وكأني انتقم
اصطدم بالجدار وانكسر..!
وكأنه ارتاح من شؤم حروفي ..!
شبهت نفسي لــ ذاك القلم حينما اصطدمت بواقعي..!
ابتسمت بمرارة لما يحصل لي..!!
هممت بالخروج من الغرفة علي اجد من ينسيني ..!
لكني توقفت فجأه..
لفتتني لوحة معلقة على جدار غرفتي
تأملتها مرارا
مجموعة من الورود وسماء صافيه وطيور ملونه..!
لم تعيرني تلك اللوحة أي اهتمام
سوى تلك الوردة الذابله
تأماتها مرارا
شعرت انها تقاوم ذبولها وتنتظر من يسقيها
لكن دون جدوى
تأملتها وكانها انا..!
رأيت قلبها المكسور
احسست بأنينها واهاتها
شعرت بمدى الجروح التي تنزفها ..!
احسست بانها طفلا ينتظر ضمة مملوءة بالحنان
اصبحت وردة سهله لان تُرسم بريشة ذاك الفنان .
تمنيت لو باستطاعتي ان افعل لها شيئا لتنهض..
لكن جروح قلبها لا يستطيع ادمالها الا من آلمها..
اراها تذبل وتذبل
تقاوم انهيارها او بالاحرى موتها..!
آلمتني تلك الوردة المصفرة
وما زاد انيني ودموعي الا هي..!
فهي تعاني كما انا ..!
ففراق من نحب ليس الا كأسا مرا أُجربنا على شربه رغما عنا..
وما يزيدنا ألما الا علامة الاستفهام الموجودة جانب فراقهم ..!
لا اريد منكم شيئا سوى ان تكونوا بخير..
ربما كانت خاطرة من خواطري او همسة من همسات قلبي ..
دمتم لمن تحبون
خربشة قلمي