...
بسم الله الرحمن الرحيم
...
مدخل :
هل أصبح درع الدوري مخير !
***
سأضع على الواجهة تسائل بسيط يردد دائما أن الإتحاد يدعم الاندية
ويقوم بتسهيل وتذليل العقبات لها عندما تتفق المصلحة الخاصة مع
المصلحة العامة وبالأصح إن الإتحاديقف مع ممثلين الوطن وهذي العباراة
و شعارات الوطنية مقولة من عدة مقولات يتم ترديدها..
فـأين ذلك ؟
للآسف أتضح عكس كل ذلك فالإتحاد بعرضه وطوله أصبح يرى أن تأجيل مباريات
الهلال أوتقديم أو تأخير ستكون الشعره التي قصمت ظهر البعير وأن مساندة الهلال
بمثل هذي القرارات يعارض المصلحة العامة لدوري ويسبب تأخير إنتهاءهـ .!
فهل يعقل ذلك ؟
لـ مصلحة من تلعب هذه الجولة دون اللاعبين الدوليين .!
ياترى إلى متى سيظل حالنا هكذا في كل موسم .!
الرجاء البحث عن التصريحات
وردود يتقبلها العقل البشري .!
في كل موسم ,, عندما نصل الى هذه الأمتار الحرجه نرى الهلال يبحر لوحده !
في كل موسم ,, نرى الضغط على الهلال من جميع الجهات آملا منهم في إخراجنا
من المولد بلا حمص فـ هم يعتقدون بأننا لم نفقه في لعبتهم بعد .!
ولم نعرف مبتغاهم الى الآن !
مرادهم واضح ,, غايتهم معروفه .!
لكن هل سنرضخ إلى ما يريدون ؟
أصبح الأمرحرب على الهلال ..
يجب أن نقاتل ..
يجب أن ندافع ..
يجب أن نتحدث ..
قتالنا لن يكن مثلهم { بالليزر}
دفاعنا لن يكن مثلهم { بالتهم والباطل }
حديثنا لن يكون مثلهم { بالسب والشتم }
ماسبق لن يغير من الواقع كثيراً ربما يؤثر فيه قليلاً
فـ لنعبر عن ما يجول في خواطرنا ولنطلق العنان لآهاتنا وكلماتنا
ولكن فلنضع لها حد ..
ونفكر بالقادم ولتكن دافعاً لنا لتأكيد أحقيتنا بالصدارة
المحلية ولتكن بوابة لصدارتنا الآسيوية ..
غايتهم ,, هي أن يكون الزعيم خارج المنافسة محلية وآسيوية !
مرادهم ,, هو أن لايحرز الزعيم أي بطولة في أي منافسة .!
فهل نحقق لهم أمنياتهم ؟
الأمر بين أيدينا ,, فبأيدينا سننهي كل هذه الأحاديث ..
سنجعل الكلام لأهل الكلام والأفعال لأصحابها ..
ماحدث يحز في خاطر كل هلالي ويصعب نسيانه
ولكن هناك ما هو أهم من الأحداث والبكاء على الأطلال واللبن المسكوب ..
وإن تم إسكاب اللبن بفعل فاعل .!
فـ إن أتجهنا الى ما يحصل خارج الهلال سنتعب أنفسنا
وسنهدر طاقاتنا .!
فلنرد عليهم بالحصول على غايتنا المنشوده ولنوجه
طاقاتنا نحو تحفيز نجومنا وإدارتنا والوقوف خلفهم ..
مخرج :
الحياة مدرسة ..
بقدر ماتتألم.. بقدر ماتتعلم ..
... تحياتي لكم ..
نايف
...
الوضع العادي
