فالجميع او الاغلب قد متع نفسه بما يقدمه البيك من وجبات سواء بروستد او مسحب والذي منه الحراق والعادي
وقد وجد في ذلك الطعم الرائع والثمن الرخيص الذي بمقدور الكل من فئات المجتمع ان يكون من زبائنه
ولذلك فمن الطبيعي أن نجد انفسنا نطمع في وجوده في جميع المناطق ..
حيث بأن الكل يستغرب عدم فتح فروع له في غير الغربية
ولكن الغريب والعجيب والمثير للدهشه والسخريه في نفس الوقت أن نجدمطاعما عندنا لا ترقى الى مستواه سواء من ناحية الطعم وغيره ومبالغ في اسعارها
ولها ايضا فروع في الغربية
ومن الملاحظ بأن البيك واضح في معاملته لزبائنه
حيث انه ابلغهم بانه سيزيد ريال في كل وجبة لانه اصبح يكلفه شراء الاحتياجات
ومما زادنا غبطة بعد مرور الازمة في الارتفاعات لم يستمر في ابقاء سعره على ماهو عليه بل انزل الاسعار الى ماكانت عليه
وليس كغيره ممن هم في زيادات ومبالغات في اسعارهم
لماذا لا يفتح فروع لسلسلة مطاعمه عندنا
او وجود من يحبون مشاركة كل ناجح هو العائق
هل الى هذا الحد وصل بنا الاحتكار ؟
ولأنه لايوجد لدينا من يسمع صوت المواطن كأبسط حق من حقوقنا كمواطنين فعليناالمطالبة بفتح فروع للبيك عندنا واسماعهم صوتنا رغم الكل
وذلك توفيرا لدراهمنا من جشع التجار
ومن عناء السفر الى الغربية
وحمايتنا كذلك من مخاطر الطرق حتى نصل الى ماهو غاية كل حاج ومعتمر بعد زيارة بيت الله الحرام ..
ومن هذا المنطلق وعلى هذا الأساس نُظِمَت هذهالحمله وأُطلِقت
وبأذن الله سنرى لها فوائد ونتائج وثمار تصب في مصلحةالمواطن ..
إن هذه الحمله ليست لاشباع رغبة مواطن واحد وانما هي لاشباع الكل واشباع رغباتهم..
فشاركنا في المطالبة بامتاع نفسك وتوفير دراهمك ..
الوضع الشجري
