أحيانا تضطر لأن تصرّح بذكر أناس (وسامحوني على كلمة أناس) .. يدبلون التسبد !! ليس لتعريتهم !! لأنهم عراة أصلا .. ولا يستر عقولهم سوى (طواقيهم "الصفراء" وشمغهم البالية) !! فاغري أفواههم يعني بالعربي (من جنبها) !! .. يجعلون أصابعهم في آذانهم .. وأنوفهم !! ليزيدوك اشتمئزازا !! ويدّسوا رؤوسهم النخرة في حفر الطين الموحلة !! ويمرّغوا هاماتهم وأرجلهم !! أو أرجلهم وهاماتهم (ليس هناك فرق) !! في مجاري المياه العفنة !! فـ أصبحت لهم غذاءا ً ألفوا تناوله !! و باتت لهم دواءا ً استطابوا رائحته!! و استلذوّا طعمته!! فلا نرجو لهم برءاً ولا نتكهن لهم خلاصا !!
حينما تكون ( دلخا ً) ووجهك ( ودرا ً) !! فلا تتوقع أن يلقاك الناس ُ بـ(إجلال) !! أو أن (يطقــّوا) لك خبرا ً !! لأن سحنة وجهك المترهلة .. وتجاعيده المقززة .. التي لاكها الزمن ( صفعا ً) و ( ركلا ً) !! تنادينا : هل من مزيد ؟!
فـأبشر بالمزيد !!
فأن يكون ( جستنيه بيه) قاضيا ً يحاكم ( كوزمين ) !! فأعلم أن الساعة دنت !! وأن يكون ( طرطور الكتــّاب) هو صوت الحياد الأشـّم .. وجبين الاعتدال الأغـّر !! فأكثر من الطاعات فلم يعد هناك متسع من الوقت لإضاعته في شؤون دنيانا !! وأن ينفخ ( مريسيل أفندم) صدره الذي يقبع أسيرا فوق كرشته الخرقاء .. التي تزاحم قفصه الصدّري .. و تشكـل مانسبته 70 بالمائة من تكوينه الجسماني !! ويصدح بأعلى صوته : خلوووووووها !! أنا أوريكم بـهم !! لينقل عبر مداخلته الساذجة .. كسذاجة طرحه .. وضحالة فكره !! عفن من يسيرّوه !!
إذن لا بد لنا من كلمة !!
------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا يختلف عاقلان أن ما يمـّر به زعيمنا .. من هبوط ٍ في تلاحم صفوفه !! هو من جرّا ( الإقصاء الغاشم ) .. لـ (كوزمين) !! فقد قتل روح الائتلاف التي خيـّم ظلالها على ( هلالنا ) حولين كاملين !!
ولا يحتمل الاعتراف بهذه الحقيقة أي تفسيرات ٍ (مبطنــة) !! أو بكائية سرمدية .. نعـّلق بها كبوات جيادنا !! فـ ( كوزمين ) قد رحل .. برحيقه و علقمه !! وسنبقى ( زعماءا ً) .. لا تزيدنا هذه (الصدمات) سوى الإصرار على مثاقفتها !! و وكزها .. بشموخ ٍ يرديها مصارعها !!
وبين وداع ( كوزمين ) و استفاقة الهلال من (غفوته) واستعادته لعافيته !! خرجت جموعهم .. كقطيع (بربري) !! فــُتـح لهم ( شبك ٌ بعد وصده ) !! وتمازج صوت الثغاء مع نهيق بعضهم !! و لأن ( الببغاوات ) لا تغرّد .. فقد اكتفت بـ(ترديد صجتهم ولجتهم ) !! لأن من أبسط حقوقها أن تشاركهم أفراحهم المتوجسة الخائفة !! التي يفض ألفتها ( كخـّة قطو ) !! ويفرقّ وصالهم (بكاء أطفالهم و مفالق بزارينهم) !!
--------------------------------------
** مررت بالصدفة دون سابق ترتيب ٍ أو ترصّد .. وإذا بطلعة ( جستنيه بيه) قدّس الله برطمه .. تتوسط جبهته الصمـّاء شاشة قناة أبو ظبي !! وكعادته متردد ٌ إلا في منكر .. مقدام إلا في معروف !! ويرمق ( كوزمين ) بنظرات القاضي المتمرّس !! وكأنه يقول لكوزمين : هههه تراي كافشك يبو .. والله يا أنت طحت ولا سميّت !! أحسن لك اعترف بالطيب !! من الصعب أن يتكلم ( جستنيه بيه ) دون أن تبصر( لغابيبه المزبدة النتنـة )التي تتطاير من فمه دون علمه !! كما تتطاير منه خزعبلاته دون وعيه !! وهكذا هم الـ (خرنقات) !!
فـالقاضي (جستنيه بيه ) يسأل كوزمين !! ليش " تبصق " أقول لك ؟! وليه تدفّ الملازم أول ؟؟ وليه تنفعل أصلا !! وليه تتوتر ؟! وشف يا كوزمين أي حركة حـ رمي بالمليان !! وحطخك بالمسدس !! أوعى تتحرك أحسن المنطأة كلها محاصرة !! على فكرة .. إنتا عندك كم سنه ؟!
وللمعلومية فقط : فالـ(بصق) .. أيها (الطبل الفارغ) .. "نظريا" لا يكاد يخفى عليك !! كما هو الحال " تطبيقيا " فقد اعتدنا في كل مناسبة يشارك بها فريقك الأنيق .. أن نرى (البصقات تلو البصقات ) و ( التفلااات تعقب التفلات ) !! فقد أضحت عادة ً وسجيّة !! ولأنكم اعتدتم ذلك السلوك المشين !! فلما اختفى عن ناظريكم !! أوهمتكم أنفسكم زورا وبهتانا .. أن الرجل ( بصق ) !! هل أنت الاخر تخبـّي (مقطعا ) يمارس به كوزمين ( هوايتكم ) ؟! لتقوم باستبزازه إن ما (قرّ واعترف) !! أم أنه هواك الأغبر !!
ومن أين وضعت للـ(سيكيورتي الصناعي) " نجمتين " !! يا سعادة الشويش بيه !! هو سيكيورتي ( طربااااال ) مثلك وشرواك .. لا يحمل أدنى مسؤولية !! ولا يريد إلا الفساد ما استطاع إلى ذلك سبيلا !!
--------------------------
** ولأن الخفافيش تلتقي .. أين وكيف ؟ فهذا لا يهمّ .. المهم أنها طيور ٌ وعلى أشكالها (تسقط) !! فلم يلبث إلا ثوان ٍ معدودة .. لـ يجري ( مريسيل أفندم) اتصاله الذي أعدّ له العدّة وأحكم له المدّة فقد وعد بـ(دقيقتين) وإن زادت ( عشرا ) فمن عند أبو نجيب !! لأن ما بين الأحباب حساب !! وخاض كعادته بكل ( صفاقة ٍ ) ودون أي ( تورع ) وعلى مرآى ومسمع الملايين !! بأن ( الحالة المرضية لزوجة كوزمين لا تستحق كل هذا العويل والنواح .. وأنا وضعها الصحي سليم والوعكة الصحية أقل من عادية ) !! ولأن (مريسيل أفندم) يماشي ( بقر ) !! فقد تعلّم (حرفة البيطرة ) !! فهو (يبخص) في الطب الشعبي والأعشاب ويقرأ على خلق الله ويتسوي (والله وجاء من ينافسك يالصمعاني) !! وأصلا الطب ما يبي له ذهانة !! وأي شي بالممارسة يصير ما عندك بأسهل منه !! والدليل (كومة الصحفيين اللي مالين جرايدهم ) !! وصقلوهم وصقلوهم !! وكلن يصقلهم مع شنق !! وأول ما يقومون من النوم ينصقلون و بالليل ينصقلون .. الين طلعوا كتـــّاب مصاقيل .. وأبواق يحبها قلبك !! قدروا يمرّرون عفنهم و حقدهم وأكاذيبهم عبر أعمدتهم التي لا يكتفون بواحد ٍ لكل ٍ منهم !! لأن من يحمل ( وجهين ) لا بد له من (عمودين ) عمود ٌ في السرّ وعمود في الخفاء !! أحدها باسمه (المشؤوم) والآخر باسمه (المستعار) !! المهم أن الكتابة لا تختلف كثيرا عن ( الطب ) فهما متشابهان لحد ٍ كبير !! ولعل الأديب الأريب النحرير الدكتور (مريسل أفندم) الذي يحمل الزمالة الإتحادية في النصب والدجل !! واستشاري جلدية !! ( الجلدية :لأنه يعتبر الحرباء قدوة .. ومثل أعلى في تلونــّها وتغيراتها حسب الأوضاع المحيطة ) !!
لكن ما لا نعرفه عن (مريسيل أفندي ) أن له ميول ( استخباراتية وتجسسيّة ) .. ويقولون طالبينه بدال ( جيمس بوند ) لكنــه عيّى و قعد بالرياض يراقب كوزمين !! ومحجرّ لكوزمين تحجير !! حتى مرة ( عطس كوزمين ) ما درى إلا ذا اللي كع وقال لكوزمين ( رحمك الله ) !! وقام وتوزّى مرة ثانية !!
فـ ( مريسيل أفندي) يقول : إن كوزمين مفتعل سالفة (صخنة) حرمته عشان يجلس بالرياض ويدرّب الهلال بـ(السر) !! وما ألومه !! مروّعهم ( كوزمين) وكاتمن أنفاسهم كتم !! وغارفن عقولهم وقلوبهم !! و بمقدار الفرحات التي عشناها سويا كـ زعماء بوجود (كوزمين وغيره) فقد اكتوى هو ومن على شاكلته من أنصاف الصحفيين .. و الطفيليات المتسلقة .. بمرارة الضيم والكبت و حسن القوام الذي بدى عليه ( الهلاليون ) في الوقت الذي يحوك هو وأمثاله ألاعيبهم ليقذفوا حممهم بأيديهم ( الواهنة الضعيفة ) التي لا تنطلق بعيدا فترتد لتحرق قاذفها وتسومه سوء العذاب !! فما وصلوا له اليوم من توتر وتضارب ٍ في معلوماتهم ومصادرهم إلا دليل ٌ لا يدع للشك مجالا .. أنهم يعيشون ( همــّا أزرقا ) يجثو على صدورهم !! ويقض مضاجعهم !! و يزيد من تعكير أجوائهم العكرة بأيديهم المتسخة !!
-------------------------
** ولأن الـ(طرطور طرطور) والطرطرة لا ترتبط بزمان أو مكان !! ولا بعمر أو آوان !! فقد بدا ( رجل القانون المفوّه والصنديد الذي لا تؤخذه في الشلخ لومة لائم ) !! مكبـّل الأيدي !! معرورق الجبهة !! شارد الذهن !! حملا ً وديعا !! وإن كان يحاول عابثا ً أن يصطنع ( فهما ً ) وأن يقيـّم (زللا ً) !! بدا (مضحكا ً مرتبكا ) بعد أن خسر فرصته لمقاضاة ( كوزمين) !! وعلم أن قانونه (الهزيل) لن يسعفه أمام رجل ٍ أنصفه ( أدبه ) !! و أنصفته ( ثقته ) !! قبل أن يتعاطف معه الرأي العام كلـه فها هو سيدكم ( الشاطر نجوّبي ) يحثو على رؤوسكم التراب !! ولا أعلم إن سقط في أفواهكم منه شيئا !!
- عندما هممتم بتبجيل (بلاتشي) !! ولما أسرته شخصية (كوزمين) وصدق (كوزمين) ودهاء (كوزمين) !! فأنت يا ( طرورهم ) و ( كوزمين) كلاكما (ظاهرتنان) !! فكوزمين ( أسر أفئدتنا ) ومرّ تاركا ً أثرا ً وأدبا ً وتعاطفا ً !! لن تمحوه أيادي المرجفين العابثين أمثالك يا ( عميد الغفلة ) !!
ولم تذق يا ( "عميدهم" خخخخ عميد طل !! ) ألذ من (أتربة نجوبـّي) إلا ( حجارة كوزمين .. التي التقمها فمك الواسع ) " دانتاااا مسخرة وااااالله " !!
- عندما أعلنت متسائلا ماذا قدمّ لرياضة الوطن ؟! وهل يستحق كل هذا ؟!
فجاء الرد مجلجلا : أنه يترك الحكم لسواه !! لأن الأفدغ .. هو من يعتقد أنه (الأقدر والأجدر) أيها الأجدب !!
وعلى طاري وش سويت ؟! هو جلس (سنتين ) وضف له (شلقة كيسان ) ومشى !! أنت يا ( جدوّ فرحان ) من بديت تبربر وتطامر بهالجرايد وش سويّت ؟!
كآبة في كآبة !! وتخدير لـ شلة أبو كدش !! وتلفيق للحقائق والأرقام !! وصدقني راح تمر الأجيال تلو الأجيال !! و أنت في (مكانك سر ) !! لأنك لا تهدف لغاية سوى ( الانتقام لذاتك التي أحرقها قلمك الحانق على نفسه .. البليد بفكر صاحبه المتعفن ) !!
---------------------------
برايفت معشر الهلالييين :
- التفافنا حول (زعيمنا) ، وتقبـّل الملمــّات أيّ كان تصنيفها !! هو دليل ُ ارتقاء ٍ وسيادة !! وسنرهقهم ( هما ً و غمـا ) بتكاتفنا !! فلن يستطيعوا عبر (غزوهم العاتي) أن يمسّوا سيادتنا !!
فالأرض الخصبة تكثر ( ديدانها) !!
وما يحتاجه ( زعيمنا ) أمران لا ثالثا لهما بعد توفيق الله :
- أولاهما :أن يأتي من ينتشل الفريق من حالته النفسية الطبيعة .. التي حدثت جرّاء هدّ ركن من أركان الاستقرار الأزرق !! ليضرب هذا (الأخصائي النفسي أو المستشار السيكولوجي ) بابا ً .. ويضع حدا فاصلا ً مانعا بين ما نتطلع إليه قــُدما وبين ما انتهى ورحل !!
- وثانيها : أن يأتي للفريق من يعيد استقراره (الفنـّي) سريعا ليكون بديلا للركن الساقط !! لأن الوقت لم يعد لنا فيه بدّ !!
وسيبقى زعيمنا صرحا شامخا ً و كيانا ً باسقا ً .. كان وما زال !! حينما تتعانق يد ُ كل من سرت بكوامنه أبيات عشق الزعامة !! فأرتوى زرقة ً وبياضا ً كقلب ( قائدنا ) !!
-------------
ناوي اعتذر منكم وأقول آآآسف بقوة على الإطالة .. بس تفشلت وسكـت ّ !!