في البداية يعرف الجميع أن الحياة كما البحر أحياناً تعكرها العواصف
وأحياناً تكون عذبة رقيقة .
فلظروف الدراسة القاهرة أجبرتني أن أودع جميع الأصدقاء والأحباب على النت وفي المنتديات .

وهنا أشكر كل من دعمني برأيه ورده وبقراءته لمواضيعي وخواطري
كما أشكر إدارة المنتدى ...


وهذي هي آخر مواضيعي في جميع المنتديات أتمنى أن تكون
وداعية جميلة

قصة من نسج الخيال ...
لكن أجزم كما اليقين أنها تحدث للكثير منا


غابت ساعة ...
ولحقتها ساعة ...
وساعة وراء ساعة ...
وهي ولا حتى رسالة ...
ما كلفت نفسها تسأل عن فارس أحلامها ...
عذرتها ...
مو من طبيعتها البلادة !!! ...
رحت أسأل عنها ...
جاني الجواب : خلوها تنفعه وش اللي جابه ؟!!...
الأسئلة صارت تروح وتجي ...
مثل أمواج تكتب : يا حسافه !!...
وراحت الأيام وأنا مستغرب ...
أفكر وأحلل جوابه ...
صرت مثل الضايع ...
يتحرى نور يبعد عنه ظلام الغرابة ...
في يوم شفت اللي عاتب ...
تجاهلتها ... وقلت في نفسي : يا هلا به ..!!!...
صارت تبين نفسها وكأنها تقول : تعال ...
وأنا أكابر وأتمنى أعرف أعذاره ...
قررت أروح وأختلق صدفة ...
وهي ذكية ... لماحه ...
مريت من عندها ... وسلمت ...
هلااااا بمطول غيابه ...!!!
وتناسيت أيام البعاد ...
وأعتذرت لها : أكيد هذولا حساده ...
لكن جاني الجواب الثاني ...
يشرح لي الجواب الأول ويزيد الغرابه ...
صد وابتعاد ...
احترت وخانتني النباهه ...

ودار هذا الحوار ...
بيني و بين زينة الأقمار ...

* ( وش السالفة ...)
** ( تتغابى ولا هي بلاهه ...)
* ( أنت وش قصتك ؟ ...)
** ( اسأل حبيبة القلب وحياته ...)
سألت قلبي : أنت حبيت غيرها ؟
نفى ...ارتسمت على جهي الكآبة ...
* ( تعرفيني ما أحب ألعب على الحبلين ...
وأنت زينة العمر وحلاته ... )
** ( صحيح ... صدقتك ... كل كلامك طرافه !! )
* ( تكلمي ... أعرفك جريئة وشجاعة )
انهار الكبرياء ...
وبدأت تذرف دموع غابت عند اللقاء ...
** ( سعاد قالت لي أنك تحب وحدة ثانية ... اسمها سناء )
انطلقت ضحكاتي وملت كل الأرجاء ...
* ( صح مين قالك ؟ وهذي زينة الأسماء )
مسحت دموعها ... وعاد الكبرياء ...
** ( هذا فراق بيني وبينك ... وخلها تنفعك هالهبلاء !!! )
* ( وإذا قلت لك أن سعاد هذي تبي تفرق بينا وحذرتك منها ...
وسناء هي بنت أختي رجاء ؟! )
رجعت البسمة ... وشعت نور وضياء ...
** ( يعني ما فيه أحد غيري ؟ )
* ( اسألي قلبي من هي حبيبتي !! )
احمرت خدود القمر ...
وعادت العيون مثل البحر ...
وعادت خطيبتي سمر ...

وعاد الحديث الطويل ...
وعاد الغزل الأصيل ...
قطع رنين الجوال حديثنا : هلااااااا هلا حبيبتي أسيل !؟!؟!؟!؟!؟!؟!
( طبعاً هذي بنت أخوي جميل )

بعد دقيقة ...
ما لقيت الحبيبة ...
كلمتها : سمر ... وينك ؟...
ردت : خل أسيل ... تنفعك ...

هذي حكايتي ...
وهذي عقول حبايبنا...


إلى اللقاء ..