هذه قصيدة الشاعر أحمد علي عقيل الهرمه في رثاء المغفور له بإذن الله
عبد كسار الجزاع العنزي

نجم(ن) هوى عقب ارتفاعه عن القــاع زار الـثـريــا وانـحـتدرمن ســــــــــــمـاهــــا
ياما انتهض فوق الكواكب والاشعـــاع والطـايـلـة شـبـل الـظـواري رقــــــــــــاهـــا
سطر له التاريـخ مجد(ن) بالاجمــــــاع رام الـفـضـيـلـة والتهزيلة رمــــــــــــاهـــــا
من صغر سـنه وافي الشبر قطـــــــــاع كـم غــابـة لـلـخـوف جاد ومشــــــــــــاهــــا
مــــايرتعد قلبه لــــيا صــــــــاح فزاع سـم الافـاعـي يـنـثـره من حشـاهــــــــــــــا
للشر حصــــــــــاد وللخـــــــــير زراع عين(ن) يداويها وعين(ن) عمـــــــــــاهـــا
بطــــــاش لخشوم المـــــناعير قمـــــاع ان كـبـرت القـالـة ودارت رحـــــــــــــاهـــــا
تركع له الشيخـــان طوع(ن) وسمــاع ليـا اخـتـلـط طيب الرجــــــــــــــــال ورداهـــا
ياحيف ياحــــامي قنــــاطيش الاقطــاع خـلـيـتـنـا عـقـبـك نـكـابـد بـلاهـــــــا
مرحوم يـــــــاريف اليتامي وماجـــــاع الارمـلـة تـمـنـح يـمـيـنته عشـاهـــــا
يمسح دموع الي من اليـــــاس ملتــــاع كـم عـورة(ن) يكسيه ربي كساهـــا
لك فرجة ياكبرهـــــــا توجع اوجـــــاع تـبـكـيـك قـوم خـيـب الله رجـاهــــــا
ياكثر ماقهقرتهـــــــــــا بين الاضـــلاع كلمة وفا واخاف يزعـل صـداهــــــا
عزي لعقبة لابتك يـــــــــابن جــــــزاع طـاح العمود المرتـفـع من بـنـاهـــــا
ظـلـه كـبـيـر ولايـحـدد بـــالابــــــــواع على بـيـوت(ن) طـيـر الله ذراهــــا
لوكـــان بالمـــاكر صنـــاديد واسبــــاع حـظـه رقا حظ الرجـال وطمـاهـــــا
مـــــاسبهم لا شك مجد الـعـرب ضــاع عسى العوض في روسكم يوجهاهــا
لا واجـمـل عـيـده عـن الـحـي نـجـــاع الله بفقد عبــــــــيد يجبر عزاهــــــــا
تبكـــيك ترفـــات(ن) يحنن الاصبــاع يمارن بك الشجــــعان حزة لقاهـــــا
يامــــــا زهن باللبس مابين الانجـــــاع وكل تماري به بنـــــات فصراهـــــا
واليـــوم يــــــاستر المفــــــاريــع دلاع بوب البيوت اللي جنــــابك زهاهـــا
الــحـــزن لـعــيــون الـعـفـيـفــات نزاع عـقـب الـطرب يا شين لجة رغاهــا
نصبر على مــاصـار وامـر الله مطـاع والموت غاراته طوال(ن) خطاهــا
استغفر الله يمكن الـمـوت طـمـــــــــاع كـنـه عـلـى جـمـع الاسـود يـتـباهـــا
يــاقـبـر ضـيـفـك لـلـمـواجـيب جـمــاع اكـرم نـزولـه لاتـضـيـق فضـــاهـــا
يــاقـبـر لاتنســا كريمين الاطبـــــــــاع خـفـف عـلـيـه من الرمـال وغثـاهــا
نــواف حطــولـه مخـــارج ومطــــلاع خـل النصـايب مـن يـراها نصاهــــا
حتـى يـعرفـونه بعـيـدين الارمـــــــــاع هذا القــــــــبر كل المكارم حواهــــا
مـالـي ورا مدحه محــاصيل واطمـــاع الـشـاهـد الله مـاطـلـبـنـا جـزاهــــــــا