...
بسم الله الرحمن الرحيم
...
مدخل :
مزبلة التاريخ :
يحتفي التاريخ بمن يمر بهم على طريقتهف منهم من يكرمهم التاريخ
ويسطر اسماءهم بحروف من نور تقديراً لمافعلوه من أعمال بطولية
وغيرها من أعمال جليلة سيظل يذكرها لهم التاريخ .
ومنهم من يلقيهم التاريخ في مزبلته بلاهوادة ولا رحمة ايضا
لما فعلوه من أعمال مخزية جعلتهم يستحقون مكان فيها..
مزبلة الصحافة .!
أشخاص تاريخهم ألقاهم في مزبلة الصحافة يتصورون أنهم به
محميون من القذف في المزبلة وإهالة المزيد من المخلفات عليهم..
واليوم إستقبلت مزبلة الصحافة شخصية من الشخصيات التي كانت مؤهلة بشدة لتحتل
مكانة كبيرة في هذه المزبلة والتي لطالما انتظرت دوره في طابور الواقفين انتظاراً
لفتح غطاء مزبلة الصحافة ورميه بها ..
***
عميد الكذابين .!
مؤسس مدرسة الكذب الصحفي .!
شخص مصاب بإنفصام حاد ومزمن فلا يحتاج إلى تشخيص
من طبيب نفساني أوطبيب أمراض عقلية - الحمد لله الذي عافانا -
فإن أردت تشخيص حالته فما عليك إلا قراءة مايكتب فهو في
بداية المقال كعادته يبدأ بالكذب والإفتراءولكن
المصيبة أنه يكتب عن المبادئ في نهايته .!
ومايؤكد مرضه النفسي وعدم ثقته بالنفس
هو إتجاهه للكتابة بأسماء نسائية ولكي يوهم
القراء بالصدق قام بوضع المكياج على خديه .!
فأكثر الأمراض إنتشارا هذه الأيام الكذب الرياضي والأفتراء
فمن تكفل بنشر هذا الوباء في الوسط الرياضي هم :
خريجي تلك المدرسة بدعم من عميدهم العجوز ..
هي أقلام اخذت تلون الحقائق ووجدت من يصفق
لهالأنها تتعامل مع عقول سطحية لاتعرف سوى
التطبيل في الاعراس والمأتم ..
فهم يركزون وباءهم من أجل حرق الإنجازات
اللتي يرون الغير يحققها بجدارة وجد وعمل فعندها
تنطلق شرارات الحقد من أعينهم فتشتعل قلوبهم
ويبدأ العمل ببث كذبهم وتصديقها .!
فـ أبرز صفات خريجي هذه المدرسة : الـنـفـاق .!
مبدأهم : الغايه تبرر الوسيلة ..
في سبيل تحقيق إنجازات زائفه يعلمون علم اليقين
أنها ليست كذلك ولكن تفرد لها المساحة الأعلامية للتغني بها ..
مايفعله هؤلاء تحت مسمىحرية التعبير من النيل برموز المجتمع
من شيوخ و أمراء وحتى قادته يضطرنا للوقوف أمام هذه الغوغاء لنبذها
للأسف إن المسألة تعدت في كونها مجرد جهل بماهية حرية التعبير لتصبح
حقد دفين ويكون ذلك بلغة أنقص مانقول عليها أنها منحطة ورديئة
لاتصدر إلا ممن أخذ من الشارع أهلاً له ليتربى على يديه ..
لاأعلم أي تفكير وأي أسلوب يتبعونه معتوهي الفكر ولكن ما أعلمه
بأنها الغيرة التي نشأت بقلوبهم فتولد الحقد الدفين على كل ماهو أزرق .!
هم أشخاص خرجوا لهذه الدنيا وهم يحقدون على الغير
فـ ولدوا وهم يرددون { أنـا أكره الهلال } .!
عجباً لـهم فـ كرههم للهلال أكبر من حبهم لناديهم
أن حب ناديهم شئ ثانوي أو جانبي بمعنى على هامش الحياة .!
عجباً لـهم يجتهدون في التعبير عن كرههم للهلال
ولكن لايعرفون أن التعبير عن فرحتهم .!
صدق أو لا تصدق ..
عميد الكذابين يتحدث عن المبادئ .!
أمتلى غيضاً من عصا شبيه الريح .!
لأنها تستخدم لـ هش الحيوانات أمثاله ..
عجوز الكذابين : شخص يملك حيز بالوجود
ولكنه فضاء فارغ من العقل ..
مخرج :
المنجزات أعلى من أصوات الحاقدين
...
كل الود لقلوبكم ..
نايف
...
الوضع العادي
