مصدر الاحتقان ..
يتحدث الكثير هذه الايام عن الاحتقان الجماهيري بالذات الهلالي .. وكأنه شئ جديد او دخيل بينما الواقع غير ذلك وان الاحتقان موجود منذ سنين طويله وأسسه انديه معينه ومعروفه بتأجيج الشارع الرياضي والاساءات المتكرره لمنسوبيه من انديه وحكام وصحافه وبالادله والبراهين الدامغه ..
ان من أسس الاحتقان الرياضي ووضع اولى لبناته هو نادي وجمهور وصحافة النصر التي كانت ولازالت محتقنه من اي شئ ازرق وهذا الكلام عمره اكثر من 30 سنه او تزيد وكلنا يعلم ماكان يقوله ويفعله رئيسهم السابق عبدالرحمن بن سعود وحركته الشهيره باستبدال هلال المآذنه في مسجد النادي ووضع كلمة الله بدلاً عنها .. فأي مستوى احتقان هذا يصنف ..!! ناهيك عن الاساءات الدائمه للأنديه وبخاصه الهلال والتشكيك في ذمم واشكال واسماء الحكام والاستهزاء بهم وترويج صحفييهم المغلوبين على امرهم والذين تغلب السذاجه والبلاهه على اقلامهم الصفراء لهذه الاشياء التي تشمئز النفس الاسلاميه النقيه منها وكذلك الصحفيين الذين يتعرضون ولازالوا حتى الآن رغم غياب مؤسس الاحتقان ووفاته إلا ان تابعيه وممن تغذوا وشربوا وأكلوا هذا النهج يمارسونه في كل محفل وكل مناسبه ..
لا ارغب في ذكر امثله حتى لاتشمئز النفوس منها ولكن ندرك جيداً ماذا كان يطلق على مثاليين فقط من لاعبين وصحفيين : كابتن المنتخب والهلال الاسطوري صالح النعيمه كمثال وعن سامي الجابر وعن صالح الحمادي وفهد الروقي مؤخراً .. اجيال ذهبت واجيال أتت بعدها ثم ذهبت ولايزال الفكر الملوث المحتقن نفسه لايتغير من اداريين واقلام مأجوره وجماهير تسير خلفهم بلا وعي او تفكير .. ويكفي نظره واحد لمنتدياتهم لتشعر بإنك تعيش في الثمانينات الميلاديه او عصر ماقبل الانفتاح الإعلامي .. كلام بدائي وسب علني وسذاجه في الطرح وغباء في النقل وتبعيه عمياء لإداره مراهقه وصحفيين جهله ..
ومن بجاحة الرأي وقوة الوجه انهم ينتقدون الصحافه الهلاليه الرائده والاحترافيه رغم انها رائدة الإعلام الرياضي ومؤسسة الفكر الرياضي الحديث في المملكه ويطالبون بانصافهم وبإيجاد زاويه او ( كتر ) لهم في هذه الصحافه صاحبة القامه والهامه العاليه .. ومع ذلك عندما يتم اعطائهم الفرصه تجدهم كالمثال التالي :
تخيل محل بنقالي في البطحا لبيع الملابس المستعمله الرخيصه تأتي به مثل ماهو وتضعه في مركز تسوّق الفيصليه .. كيف سيكون شكل المحل وسط هذا الرقيّ والماركات العالميه ..!! سيكون منظر شاذ ومحل تندر وتهكم المتسوقين .. وسيضطر زبائنه للشعور بالخجل والدونيه ( الماديه ) عند الدخول للمحل والهروب السريع كي لايكتشفهم احد .. هكذا كتابهم وقراءهم في هذه الصحف المحترمه التي صنفوها بالهلاليه ولها الفخر بذلك ..
ان الصحافه الهلاليه لاتقل ابداع وتميّز عن فريقها الاسطوري .. فهي تخرج اجيال متعاقبه من الصحفيين الاكفاء الذين يثرون الصحافه الرياضيه ويثرون صحفهم بالمواد والكتابات التي تدرّس للآخرين وتستفيد منهم في التسويق والاعلانات التي تتهافت على الصحف الهلاليه بالذات والكل يشهد بذلك ..
اجيال ابتدأت منذو زمن الملاعب الترابيه .. سأورد اسماء على سبيل المثال رغم اختلاف الاجيال ولكن لنرى اين وصلوا الآن مقارنه باقرانهم من صحفيي النصر الذين انتهى بهم المطاف لنشره تصدر من البحرين وزيادة على التعس والشقاء فقد لفظت البعض منهم وطردته شر طرده امثال السارق لجهود الآخرين المدعو خالد الشعلان وآخرهم الملحم ..
اجيال مرت على الصحافه الرياضيه ولا تزال لها بصماتها وتلاميذها .. منهم من تسلم مناصب قياديه ومنهم من ترك الكتابه في الرياضه سوى المناسبات الهامه وما أكثرها للهلال ..
تركي السديري ، خالد المالك ، ابو شيخه عبدالرحمن السماري ، عثمان العمير ، صالح الحمادي ، د عدنان المهنا ، محمد الكثيري رحمه الله ، سعد العتيبي ..
وجيل لازال يعطي ويتسلم منصب مدير القسم الرياضي .. محمد البكر مؤسس الصحافه الرياضيه النزيهه الصادقه المثاليه .. محمد العبدي صاحب القسم الاكثر مشاهده وتوزيع في الاوساط الرياضيه من النصراويين بالذات هههه .. خلف ملفي مؤسس الصحافه الاحترافيه المهنيه العاليه التي نفخر بتواجده في الوسط الاعلامي الهلالي الراقي .. سعد المهدي رئيس تحرير الرياضيه .. وكتاب لازال الصحفيين الكهول والمبتدئين ينهلون من اقلامهم واسلوبهم الراقي امثال احمد الرشيد وفهد الروقي وعبدالعزيز الهدلق ومحمد الشهري وعادل التويجري وصالح السلمان وكثير يعجز الكيبورد عن حصرهم ..
لن اتحدث عن احتقان النشره الاتحاديه .. فهي لاترتقي لإن نتحدث عنها او عن كتّابها او حروفها الملوثه .. وإنما التركيز على مؤسس الاحتقان الرياضي ومن يتبعه بالنهج حتى اليوم وجمهورهم الساذج وصحفييهم البلهاء .. ويكفي ذكر الصرامي أو السويد او الملحم لتعرف مدى سذاجة وغباء صحفييهم .. فكيف لهم المطالبه بالكتابه في الصحف الراقيه وصاحبة الأكثريه التوزيعيه ؟؟ قوة وجه وغباء ليس له نظير ؟ هل يريدون نشر ثقاقة الاحتقان لأكثر عدد من الجماهير ..! صدق مايستحون
وبس