..نعم .. كانت صدمة لكل منصف ، حتى وإن لم يكن هلاليا..


..فخلال مدة وجيزة .. قتلت الفرحة .. ووئدت الابتسامة ..


..وانتهى كل شيء..


*******

..لا جديد .. فهذا هو وسطنا الرياضي


..فمذ عرفته عاشقا لجيل النعيمة ، ثم الثنيان ، ثم سامي ، ثم ياسر..


..وهو هو ..


..لم ينجح أحد!!..


..حتى الناجحين يتم قتل فرحتهم ..


..لنعود إلى قاعدتنا المفضلة :


..لم ينجح أحد..

*******

..الشيء الوحيد الذي اختلف ..


..هو عقلية المشجع..


..فمشجع الأمس يكتفي بالنياحة على فرحته الموؤودة..


..لأنه لا يملك سوى النياحة..


إذا اشتبكت دموع في خدود **** تبين من بكى ممن تباكى


..أما مشجع اليوم فإنه لا يكتفي بذلك..


..بل يساهم بقوة في إعادة الحياة لتلك الفرحة البريئة..


..لأنه يمتلك القوة والقدرة لفعل ذلك..


..وما حدث في قضيتنا الأخيرة ( وأتمنى أن تكون كذلك)..


..خير دليل..


*******

..ولكن لي وقفة أتنمى من كل عاقل أن يتأملها ..


..غضبنا جميعا لأجل الظلم .. نعم ، ولا نلام..


..قاتلنا من أجل إعادة حقوقنا .. نعم ، ولا نلام..


..بيَّنا وقوفنا في وجه الظلم لبلاد الغرب .. نعم ، وأحسنا بذلك..


..لأن صورة المسلم المحافظ على عهوده ينبغي أن تصل إليهم..


..ولأن عدالتنا غير المتصنعة يجب أن تظهر للجميع..



..إلى هنا ..


أشكر كل من شارك في حملة رفع الظلم..


*******


..ولكن !!..


..لي ملحوظة أتمنى أن تتقبلوها ياشباب بصدر رحب..


..ظهرت صرخات عاطفية بعبارات ينبغي أن نقف معها:


( والله إني أحب كوزمين )



( كلنا رومانيا )



( لازم نفضح سلطان ونواف عند العالم .. )

......... إلى آخر تلك العبارات..



..أخي الكريم .. نحن لا ننكر ما قدمه كوزمين من خدمة جليلة لنادينا ..


..ولكن إخواننا المسلمين - وإن أخطؤوا - أقرب إلى قلوبنا ..


..أخي الغالي .. لا ننكر أن بلاد رومانيا قدمت لنادينا هذا العام مواهب فذة..



..إلا أن بلادنا المسلمة قدمت لنا كل شيء ..


..فلماذا الانجرار وراء العاطفة ..


..والله جل جلاله يقول :


(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم)


..صدق الله العظيم..


..الأمر ياشباب خطير جدا ، وقد أحببت التنبيه إليه بعد أن تهدأ عاصفة الثورة ..



..فتقبلوا هذه الملحوظة من أخيكم..



..وادعوا له ولوالديه إن شئتم..



..غفر الله لي ولكم كل زلل..



..وعلى نجاحات زعيمنا نلتقي ..






















قفلة:

إذا كان هدفنا إيصال صوتنا إلى أصقاع العالم ، فقد نجحنا بامتياز
واليوم زعيمنا في أصعب مراحل الحسم
وهو بحاجة إلينا
فهل سننجح بنفس الدرجة؟؟
ربما!!