^ ^ ^ الأسهم لـ فهد .. ( المشويات ) .. عملت الهوايل ..
// السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحيه لشخصك الكريم أختي الضحى .. موضوع جميل .. عن نفسي كانت طفولتي مزيج من الأكشن المتعمد مني .. والأكشن اللي يواجه الشخص غصباً عنه .. فكنت من النوع الذي لا يحب المذاكره ومع ذلك أجيب من الأوائل .. ألعب ألعب طول السنه .. وبأخر السنه أشد حيلي شوي .. وأجيب علامات كويسه .. فيه قصه أتذكرها ومستحيل أنساها .. سأذكرها هنا ./ الحريقه فوق السطوح
يوم أسود في تاريخي العريق 
يوم ماأنساه أنا وولد جيرانا ..
كان عمري حينها 10 سنوات
وكان ولد جيراننا أكبر مني بسنه
الزبدهـ ياطويلين العمر أننا كنا ساكنين بعماره وكنا بإجازهـ الصيف وتعلمون أن الصيفيه كل الوقت يكون فراغ في فراغ لصغار في أعمارنا ..
المهم كنت أنا وولد جيرانا .. مسووين قلق بالعماره
خصوصاً أن عمارتنا كان بها سيب كبير كنا نلعب فيه .. وكان فيه سطح كبير يمديك ترتع وتلعب فيه بالسيكل على كيفك
وفي ليله من ليالي الصيف الخايسه
طلعت انا وصقيقي ذو التصرفات الغير محسوبه للسطوح
وكان الوقت بين المغرب والعشا
ووجدنـا بسطح العمارهـ .. ثلاث قطع من كراسي الكنب ( إسفنجيه )
ونقزت فكره لمخيخي ومخيخ صديقي
أننا نحرق الكنب
كيف وليه وليش ولماذا ووشوله وايش الفائده وايش المسلي وايش الهدف ..؟؟
مدري
كل هالتساؤلات ماخطرت على بالنا لما فكرنا بهالفكره المخيسه
هكذا الأطفال .. لما تطيح فكره براسهم لازم يسوونها حتى لو كانت بلا هدف ..
المهم جبنا الولاعه .. وجينا نبي نولع ..
رحت انا استوقفت صديقي قبل أن يولع الكنب وقلت له : لحظه ياصقيقي ، نسينا نعبي جالون ماء احتياطي علشان نطفي النار لو فقدنا السيطرهـ عليها ..
راح صديقي حس أنه معاه واحد يفهم وعنده بعد نظر للأمور
وناظرني بنظرهـ إنبهار وقالي : روح عبي ( جالون ) مويه من الحنفيه وتعال وهكون أنا بديت أولع .. ورحت أنا وجبت جالون مويه من هالخرد اللي بالسطح وحطيته تحت الحنفيه وقعدت اعبيه
وعين على الحنفيه اللي تقطر مويه بشكل قليل . وعين على صديقي اللي بدا يولع بالكنب
وطبعا الكنبه مصنوعه من الإسفنج .. ومعروف أن الاسفنج يحترق بسرعه مثله مثل الجاز ..
المهم قربت منه . ووقفنا جنب بعض وقعدنا نناظر الكنب وهو ينحرق .. فجأه .. شعلت النار كثير وبدت ترتفع وبدت تاكل الكنبه اللي جنبه ..
وحسينا .. أننا فقدنا السيطره تماماااااااااااا
راح قالي صديقي جب جالون المويه بسرعه
رحت جبته لاقيته ماتعبى الا شوي
وفجـاه لاقينا النار ارتفعت بشكل واضح ومخيف
وإحنا طبعا بدورنا ماكان بإيدنا إلا أننا نهرب وننزل الشارع ننادي الناس اللي تحت ..
ونزلنا حافيين تحت الشارع وننادي الهنود اللي قاعدين بمحلاتهم ولاقينا مجموعه شباب واقفين ويناظرون الدخان اللي بدا يطلع من سطح العماره ..
والهنود كلهم صاروا يطلعوا على ا لسطوح لأنهم خايفين على ( دشوشهم = جمع دش ) أنها تنحرق لأنها كلها كانت محلات رسيفرات ودشوش ..
المهم جت دوريات الشرطه وطلعوا العالم وجت سيارة مطافي وكلهم طلعوا فوق .. وقعد الهندي حارس العماره يطفيها وهو يدري اني أنا وصديقي اللي مسوينها ..
المهم طفووها .. وبدا الكم الهائل من الناس ينزلون ..
وطبعا انا وصديقي رحنا نحتك بالشرطي يقال لنا نبي نشبكه ومسووين اننا مالنا دخل بالموضوع
سألناه عن سيارة المطافي شلون جت بهالسرعه ؟ قالنا أنه كان في حريق أصلا على أول هذا الشارع وهم كانوا جايين للحريق هذاكـ .. ويوم شافوا حريقكم حسبوه هو ..
وانا أقول بنفسي مادرى أنها ألعاب بزران
طبعا يومها أهلي ماكانوا بالبيت وماحسوا بالقلق اللي صاير فوق ..
الزبده يوم رجع أبوي من برا .. حارس العماره كب العشا وقاله كل شي 
وبهذاك اليوم ماتهزأت أبد أبد أبد من أبوي
بالمناسبه صديقي ورفيقي بهذه الجريمه .. كان من دولة مصر الشقيقه
وتوته توته خلصت الحدوته
طبعا أستفدت حاجات كثير من هالقصه .. وأهمهـا أنه لا بغيت أسوي حريقه لازم يكون جالون المويه جاهز
.. يعطيك العافيه أختي الضحى .. ماننحرم منك 
دمت بأجمل حال