مرحباااا....

1-كورة مجنونة\

تزوجت فتاة من شاب كانت الكرة تمثل كل تفكيرة وحياته,,,فلا يستطيع ان يمر اليوم بدون ان يرى كرة القدم ترتفع امامه وتنخفض,,فأصبحت الزوجة تعيش الكرة مع زوجها ليل نهار,,,وتعودت ان تشاهد منظر الكرة الوحيد على التلفزيون ,,واصبحت الزوجة تشغل نفسها دوما عندما ترى زوجها يتربع امام التلفاز ,,,,وكان يهمل الواجبات العائلية كزيارة مريض والخ الخ الخ,,,,ومنذ ان تزوجت هذه الفتاه بذلك الشاب لم يتغير حبه للكرة وكان يزداد يوم عن يوم,,,وفي أحد الايام عندما تربع الزوج كعادته ليشاهد أحد المباريات العالمية قررت الزوجة ان تشاركة صرخات الفرح والهزيمة,,,وبالفعل جلست الزوجة بجانب زوجها,,وبدأ التفاعل والصراخ والفرح,,,
حتى جاءت اللحظة الغير متوقعه

بتسجيل الفريق المنافس على الفريق المحب وبقت النتيجة على هذه الحال حتى الدقيقة الاخيرة والاعصاب متوترة والقلب يهتز بخفقان حتى سجل الفريق المحب هدف التعادل,,,

ومن فرحة وسعادة الزوج وقف على كرسية وبدأ يصرخ فرحا وبشكل جنوني وبدأ يرمي كل مابيديه في أي أتجاه وفي كل مكان,,
حتى وصل به الامر ان يلقى صحن الفاكهة دون ان يشعر على
.........
.....
...

رأس زوجته لتسقط الزوجة دون حراك بعد انهمار دمائها بين يديه,,,,
توقف الزوج عن الصراخ وهو يرى زوجته ملقاه على الارض بين الحياة والموت
فتتحول صرخات الفرح لصرخات النجدة,,,
وطلب المساعدة ونقلها لمستشفى لاسعافها وماان عادت الزوجه لوعيها وأفادت عن ملابسات القضية ,,,,ووقف الزوج على ذمة التحقيق لمدة 3 ايام ,,,
ولولا تنازل الزوجه عن زوجها لتم أحالة الزوج للجهات القضائية لمعاقبته ....

مذكرة....شر البلية مايضحك....وشر الكرة ماينزف الدماء.. ..



خادمة الفرن

الخادمة ( ن.ق.س) التي تعمل بأحدى الدول الخليجية,,,تركت ابنها في الشهر الاول من عمره. لتعمل عند أحد الاسر التي لم تنجب سوى ابن واحد فقط,,,
لم يتجاوز 3 سنين,,فهو قرة العين والابن المدلل,,فاأغلب الوقت يبقى الابن بأحضان الخادمة وتعود عليها حتى اصبح يكرة الاقتراب من والديه,,,وبعد سنة من قدومها
تفاجأوا بطلبها العودة الى بلادها,,,بعد ان استلمت رسالة من اهلها تعلمها بأن ابنتها مريضة ومحتاجه لها,,,ولكن الاسرة رفضت طلبها بحجة ان الابن في أمس الحاجة لها
ولان الام لاتتحمل ان تهتم بأبنها لوحدها قررت ان ينتظروا خبر ان ابنه الخادمة أصبحت بحال افضل....فانتظروا وطال الانتظار,,,
بعد 3 أشهر زاد مرض الابنه والاسرة غير مبالية ...
وفي يوم وصلت رسالة من الاهل للخادمة مفادها موت الفتاة من شدة المرض وبدون ان تراها

ومع ذلك لم ترى من الاسرة سوى عده كلمات تواسيها معتقدين بأن ذلك سيخفف ألم الام...ولايعلمون ان انتقامها أشد قسوة
وبعد عدة ايام...








وأثناء عودة الام والاب الى المنزل واضعين ابنهم برفقة الخادمة ومستبعدين الانتقام..
وجدوا الهدوء يعم البيت فلا أثر للخادمة ولا للطفل...
فتوقعوا هروبها باأبنهم...
ولكن ليست هذه الحقيقة
فقد هربت الخادمة دون الابن...
فقد تركته لهم..

ولكن...










مشوي داخل الفرن...
وماان فتحت الام هذا الفرن حتى وجدت ابنها قد أحترق وأختفت ملامحة واحترقت قلوبهم معه....

مذكرة...قد نقلل من شعور الاخرين....ولا نشعر بذلك الا حينما نتألم بذات ألمهم...ولكننا قد نفقد الكثير حتى نتعلم ذلك


أيش رأيكم؟؟؟

وعلى فكرة كل هذه القصص واقعيه...

مشكوووورين

أختكم:metallica.s