03/03/2009, 03:08 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 06/06/2008 المكان: الـشـرقـيه
مشاركات: 7,139
| |
|
ابتكار من شركة ((ماشيلان)) لقياده فعاله غير تقليديه
   ابتكار من شركة ((ماشيلان)) لقياده فعاله غير تقليديه  أعادت شركة ميشلان الفرنسية رسم المقاييس الجديدة في عالم السيارات من خلال تقديمها نظاماً ثورياً واضحاً خلال مشاركتها العام الماضي في معرض باريس الدولي، يتمثل بالاستغناء عن وجود المحرك تحت الغطاء الأمامي أو الخلفي وعن نظام التعليق التقليدي وعلبة التروس، والاستعاضة عنها بنظام ميشلان للقيادة الفعّالة الذي يمكنه تشغيل هذه العناصر الأساسية من العجلة ذاتها من دون الحاجة الى الأنظمة المذكورة. كما يمكن لهذا النظام الذكي أن يشغّل السيارة من دون الحاجة الى وقود، ما ينعكس على الأداء البيئي والسلامة، وذلك بفضل محرك صغير ونظام تعليق كهربائي متطور متداخل مع العجلة. ويعني هذا الأمر أن السيارة لم تعد في حاجة الى المحرّك التقليدي، لأنه يمكن للمحرّك الكهربائي المتوافر في العجلة تشغيل السيارة وتأمين الدفع المناسب لها كي تنطلق على الطرق في شكل آمن ويتوافق مع البيئة، علماً أنه يمكن تجهيز السيارة بالمحركات اللازمة تبعاً للقدرة المرغوبة. ويمكن للزبون أن يطلب من الشركة المُصنّعة وضع أربعة محركات أو إثنين فقط. كما يتميز النظام بتوفير محرك كهربائي يعتمد على بطارية ليثيوم، ما يعني ان هذه المحركات لا تولّد أي انبعاثات سامة، بالتالي فهي صديقة للبيئة ولا تُصدر أصوات عالية، ما يعطيها أفضلية على بقية السيارات في المدن. ويكمن السر في تصميم هذة العجلة الذكية، والتي استغرقت نحو 12 عاماً من الأبحاث المتواصلة من قبل مهندسي ميشلان، في قدرة الشركات الصانعة على تقديم تلك الأنظمة بأحجام صغيرة للغاية لتتسع في العجلة في شكل مدمج. وللمرة الأولى في عالم السيارات، ستتوافر في العجلة أنظمة الكبح والدفع عبر محرك كهربائي إضافة الى نظام التعليق الذي لم يعد ميكانيكياً بل اصبح كهربائياً، ما يضمن تجاوباً أكبر مع السيارة بنسبة 3 في الألف من الثانية. كما يستطيع هذا النظام أن يتحكّم بحركة الالتفاف والانحراف بصورة أفضل ويعمل على تصحيحه أوتوماتيكياً. من المؤكد أن اعتماد هذا النظام في السيارات المستقبلية سيوفّر على المصممين وقتاً كبيراً، إذ لا ضرورة لناقل الحركة، القابض أو حتى ممتصات الصدمات، ما يجعل السيارة أخف وزناً وبالتالي أقل استهلاكاً للطاقة لتحقيق دفع أفضل. وبفضل هذا النظام المبتكر، يمكن لشركات السيارات أن تركّز على التصميم الخارجي لإيجاد حلول أكثر تقدماً ومنفعة، وتحديداً من خمس نواحٍ: التصميم، توفير الطاقة وتخفيف التلوث، السلامة، الراحة وتلبية متطلبات الزبائن. لا شك في أن ميزات هذا النظام تخفف من وزن السيارة وتوفّر على الصانعين التفكير في تصميم وضعية المحرك وتسمح بإمكان اعتماد أرضية مسطّحة بالكامل في الطرز المستقبلية، الى جانب قاعدة عجلات تركز تماماً على تأمين مساحة أكبر للداخل إضافة الى زيادة عامل الراحة والسلامة للركاب. وطوّرت الشركة نظام السلامة الفعّالة الذي يساهم بتجنّب مخاطر الحوادث، إذ يستطيع نظام التعليق الكهربائي الموجود في شكل مستقل في كل عجلة التكيّف مع مخاطر الالتفاف والانحدار، لتوفير تحكّم أكبر بالسيارة وإعطائها ثباتاً أقوى على الطرق. كذلك تشير الدراسات والتوقعات المستقبلية الى الاتجاه نحو الحدّ من الاعتماد على النفط، لذا ستكون الحلول الكهربائية جاهزة لدخول حياتنا اليومية مع ما تحمله من تقنيات حديثة للحدّ من استهلاك الوقود، بالتالي تخفيض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون لحماية البيئة. لذلك، اختصرت ميشلان الطريق عبر التزامها تخفيض مجموع استهلاك الوقود الى النصف في عام 2030، وأوجدت أنظمة متطورة مثل نظام العجلة الفعّالة، ما ينعكس بالتالي على فكرة وتصميم السيارات في المستقبل. المــصــدر 
|
الوضع المتطور
