لم استطع ان اخبيئ ما بداخلي من غيض او غبن أو احساس بالظلم ... سموه ما شئتم ... انقضت لديهم جميع الحيل والخطط والاساليب الطفوليه التي نشؤو عليها منذ نعومة اظفارهم ... نعم هذا ما تعلموه في صغرهم ... فقط محاربة كل ما هو أزرق ... محاولين بذالك أن يوقفوا مسيرة فريق الوطن ... اسف لم يعد هناك وطن بعد اليوم ... سقطت الأقنعه وانكشف خبثهم أمام الجميع ... نعم أمام الجميع ليس فقط في هذه الديار ... بل وصل الامر لما هو ابعد من ذلك ... العالم كله يشهد هذه الكارثه التي حلت برياضتنا ... او بالاصح رياضتهم ... لم يعد هناك قيم ولا عدل ... صمت محدق ... لا نسمع سوى النعيق ...

رحل كوزمين ... رحل جيفارا الهلال ... نعم سأطلق عليه هذا الاسم ... جيفارا ... ناظل ... وقاوم لاخر رمق ... لم يستطيعوا مجاراته في الميدان لم يستطيعوا ايقاف كتيبته الزرقاء الا بهذه الاساليب الرخيصه ... نعم انه المحارب كوزمين ... لم يستطيعوا ايقافه سوى باجتثاثه بأدنى وارخص الطرق ... للأسف لن نجد هذه الاساليب الا في هذه الديار... ولكن هيهات ... لن تستطيعوا احباطنا أو تهبيط معنوياتنا ... نحن الزعماء ... نزداد توهجاً كلما حاولتم ايقاف مسيرتنا ... ولن تصلوا لمبتغاكم ...

رحل جيفارا بعد ان أسس وابدع في تكوين كتيبة مرعبه ... رحل مرفوع الرأس ... رحل و محبيه يختنقون حزناً والم على فراقه .... رحل من هذه الديار وكان ولا زال وسيظل في قلوبنا ... ولن تستطيعوا اقالته من قلوبنا ... بل زاد عشقنا له وهيامنا به...

جيفارا ذكراك سوف تظل ولن تنسى ... لن يستطيعوا ايقاف كتيبتك الزرقاء ... نعم ... سوف نثبت ... للجميع ان ما زرعته في قلوبنا اكبر واعمق من علاقة مدرب بلاعبين ... اكبر من علاقة مدرب بجماهير ... انه الوفاء يا جيفارا ...


جيفارا ستظل اسطوره يعشقها الملايين


لم يعد لدي ما استطيع ان اعبر به بما يتخالج بداخلي سوا هذه الكلمات ...