هذا هو الزعيم الذي لا تزال أعلى سلطة رياضية تقف في وجهه وتحاربه وكأنه لا يمت للوطن بصلة!!
هذا هو الزعيم الذي منح السعودية سمعة أكثر مما منحه منتخبه!!
هذا هو الزعـيم الذي كلما تكالبت عليه المحن .. وتآمرت على إسقاطه حثالة الرياضة لدينا .. زأر في وجه كل من يعترض طريقه .. وكشر عن أنيابه فشق طريقه للذهب.
هذا هو الزعيم الذي لايرى الذهب أمامه يلمع .. إلا وتجده كالبدر في الليلة الظلماء ساطعاً متلألأً.
أقسم بالله ثلاثاً .. أن نواف بن فيصل حزين أكثر من المصريـين أنفسهم على هذا التتويج وهذا الفوز الكاسح .. فمن شاهده في مباراة القمة قبل يومين عرف أنه متلون الطباع وأنه يحفر ويكيد للهلال .. وهو ما حدث بالفعل .. عموماً ليس هذا موضوعنا ولكنه الإحساس بالغبن والقهر والظلم! على ما وصلت إليه رياضتنا.
ألف .. ألف .. ألف مبروك للأباتشي الهلالية هذه البطولة .. والتي جاءت في وقتها .. لتكون خير رد للجرثومة الصفراء .. والتي أصبحت هي من تقود وتسير الإتحاد بجميع لجانه.
شكراً لكل لاعب من هذه الفرقة الذهبية .. وشكراً لكل نجم أبدع وقدم كل ما يملك في سبيل العودة بالذهب.