ماشاء الله يزيدها من بطولات
الف شكر لك يارب

لله درك
...............................

الحمد لله على السلامه يا ابو اسامه .. عودة بموضوع في الصميم كعادتك

وفعلا قد نكون لا نعرف فن الصراخ في القنوات وتخدير الجماهير ولكن لدينا فن اسمه المنصات

تحياتي ..

كل جمعة
.. وانتصرت إدارة شبيه الريح
صالح الهويريني

رفع فريق الهلال الكروي رصيده من البطولات إلى (49) بطولة عقب فوزه ببطولة مسابقة ولي العهد يوم الجمعة الماضية من أمام الشباب.. وبفارق (18) بطولة عن أقرب منافسيه (فريق الاتحاد) صاحب الـ(31) بطولة.. (مع العلم) أن (35) من إجمالي البطولات الهلالية كانت قد تحققت خلال العشرين موسماً الماضية (ابتداء من موسم 1410هـ حتى بطولة كأس ولي العهد الأخيرة لموسم 1429هـ)، كما أن الهلال أيضاً لم ينقطع عن (المنصات) طيلة المواسم الثلاثين الأخيرة (منذ موسم 1399هـ) إلا من خلال أربعة مواسم فقط، وكانت متفرقة، وهي مواسم (401 - 403 - 411 - 1414هـ).. في حين أن موسم 1421هـ وعلى مر التاريخ كان هو أكثر موسم تحققت من خلاله البطولات للهلال وذلك بواقع (5) بطولات.

** (إذا ما فاز الهلال على الشباب.. فإن وصوله للنهائي لن يكون له أي قيمة).. هذه العبارات التي أدلى بها الأمير عبدالرحمن بن مساعد كانت عبارات منطقية.. وكانت أيضاً من أهم الأسباب التي (حفزت) نجوم الهلال في المباراة النهائية والحصول بالتالي على بطولة ولي العهد..

** انتقال عيسى المحياني إلى الهلال بمقابل (10) ملايين ريال تقريباً (لمصلحة خزينة الوحدة) هو أمر جاء ليؤكد حقيقة أن الإدارة الوحداوية قد دفعت الثمن غالياً من جراء عنادها.. ومكابرتها تجاه العرض الهلالي البالغ (18) مليون ريال وإعارة (سلمان المؤشر) لمدة موسم واحد.. من أجل حسم أمر انتقال المحياني قبل أن يتم وضعه على قائمة الانتقال.. وباعتبار أن إدارة الوحدة وبفعل عنادها ومكابرتها قد (أهدرت) مبلغ (8) ملايين ريال كان من الممكن أن يشكل دعماً إضافياً لخزينة ناديها.. وأن تحقق أيضاً المزيد من المصلحة لمسيرة فريقها خلال المرحلة المقبلة.

** كما أن انتقال المحياني للهلال جاء ليبرهن أيضاً حقيقة أن الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد كان بمستوى عبارة التحدي التي أطلقها وتمثلت في أن (المحياني سينتقل للهلال سواء بلائحة الانتقال أو بغيرها).. وذلك في تأكيد صريح على أن إدارة سموه (شبيه الريح)، ومن خلال هذا الانتقال قد حققت انتصاراً جديداً في مسيرة عملها المظفرة تجاه فريقها الكروي. مبروك للهلاليين هذه الإدارة الراقية.. وخسران يا معاند بحر.. أقصد (يا معاند الهلال).

** إدارة الوحدة.. هي في النهاية (ضحية) لوعود زائفة وعملية تغرير ومن أناس لم يكن همهم الكيان الوحداوي ومصلحته.. ولهذا كان من الطبيعي أن تخسر (8) ملايين ريال في صفقة انتقال عيسى المحياني للهلال.. ومبروك للمحياني انتقاله للعب في فريق بحجم الزعيم.

شفافية الحرف
الهلاليون كانوا ينتظرون أن تفتحوا قلوبكم لا شباككم
عبدالعزيز الهدلق

لم تكن الحالة النفسية التي دخل بها الشبابيون ليلة مباراتهم أمام الهلال الخميس الماضي طبيعية؛ فقد كان واضحا الشحن الزائد والتوتر والانفعال الذي لم يقتصر على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر بل تعداه إلى من هم خارج المستطيل سواء من الجالسين على كرسي الاحتياط أو في المنصة.

وقد صرح رئيس الشباب بعد أحداث المباراة المؤسفة بقوله إن هناك احتقانا شديدا في المنصة، وتساءل: هل كان الهلاليون يريدون أن نفتح لهم باب فريقنا؟!! وأضاف نحن لعبنا من أجل اسم وسمعة فريقنا ولا يهمنا من يكسب الدوري..!!

وهذا الكلام في ظاهره جميل ومنطقي، ولكنه مغاير ومجاف للواقع.

فمسار المباراة كان يوحي بأن الشبابيين يهمهم من يكسب الدوري؛ فقد كانوا منفعلين ومتوترين في مباراة لا تهمهم من الناحية النقطية والتنافسية؛ حيث غلب على أداء لاعبيهم الشد والانفعال الذي أفضى إلى العنف والخشونة بشكل غير مبرر تجاه لاعبي الهلال. كما أن محاولات تضييع الوقت وتأخير اللعب كانت واضحة أثناء تنفيذ ركلات المرمى أو رميات التماس أو تنفيذ الأخطاء في أرجاء الملعب. فهل تبديد دقائق المباراة واستهلاكها في التوقف والتعطيل سلوك طبيعي لفريق خارج المنافسة ويزعم أن مصير البطولة لا يهمه..؟! وزد على ذلك ما كان عليه وضع مدرب الفريق على خط التماس حيث كان أكثر توترا وانفعالا مما كان عليه في مباراة نهائي كأس ولي العهد..!! وتكفي انطلاقته العنترية على الحكم بعد النهاية للدلالة على حقيقة وضعه النفسي والعصبي خلال المباراة. كما أن اشتباك لاعبي الفريق صديق والعبيلي بعد نهاية المباراة مؤشر ذو دلالة على بلوغ الشحن والغليان ذروته بين اللاعبين. أما الاحتقان الذي كانت عليه المنصة فقد أوضحت تقارير الجهات الرسمية والأمنية بشكل جلي من هو الطرف المشحون والمتوتر والمنفعل.

وبقي كلمة أوجهها للشبابيين وأختم بها هذه الزاوية، وهي أن الهلاليين لم يكونوا يريدون أن تفتحوا لهم مرمى فريقكم ولكنهم كانوا يريدون أن تفتحوا لهم قلوبكم فقط. ولم يكونوا يريدونكم أن تلعبوا بنفس الأريحية التي لعبتم بها أمام الاتحاد عندما كانت النقاط تهمكم وخسرتم بأربعة أهداف لا تلج في شباك فريق مهدد بالهبوط..!! ولكن كانوا يريدونكم أن تقدموا مباراة تنافسية جادة خالية من العنف والخشونة وتعمد إهدار الوقت.

وما استنكره الهلاليون أن التوتر والانفعال والحرص على تعطيل فريقهم ظهر في مباراة لا تقدم ولا تؤخر، في حين غاب عن نهائي الكأس..!! فهل هناك أجندة أولويات فيها تقديم مصالح وتأخير أخرى حتى ولو كانت على حساب الليث..؟!!