بكل بساطة
ورقةُ توصيةٍ رُفعت لـسموِّه
اعتمدها
لم يعلم فحواها ،، و لم ينظر لما بين سطورها ،، بل أنّه لم يكلّف نفسه بأن يتدارس الموقف أو أن يدرس الوضع ..
ثقةٌ مُفرطةٌ بـ((العاملين تحت يديه ))
جعلت منه و من اتحاده أضحوكة
يردّد ما يُرّددونه
صمته الذي طال 17عاما (( على حد تعبيره )) ليته استمر و طال
لأنّه حينما كان غارقاً في صمته
وصلت الرياضة السعودية لقمّة الهرم الآسيوي
و (( كان )) علم المملكة مُرفرفاً في كل محفل
منذ أن استلم زمام الرئاسة
و هو كـ(( الأطرش في الزفّة ))
يديرون (( سموّه )) و هو يحمل (( البشت الموقّر )) فوق ذراعه
يُعدّون له المراسم و الإحتفالات حتى يُذكر اسمه فقط
لأنّ (( الحبيب )) يظنّ نفسه مسؤلاً
هوَ أمام العالم كذلك
لكنّه في الواقع ليس كذلك
اشتروا له قلماً مذّهباً وقالوا له و بالنص :
(( و قّع و اعتمد يا بطل و ما عليك ))
كم و كم من المواقف التي غضّوا الطرف عنها
لأنّها لا تنصب لمصلحة ميولهم
و المسكين ليست لديه من المسؤولية سوى اسمها
ينتظر أوراقهم التي تصل و بالبريد العاجل حينما يكون بطل الموقف هوَ الهلال
حينما أتاحوا للمسكين الفرصة أن يتحدث (( و ليته لم يفعل ))
ألجموا لسانه ،، و استبدلوه بألسنتهم
فصار (( سموّه )) يتحدث باسمهم
و الرياضيّون ضاعوا بالطوشة
فمنذ متى و المسؤول الرياضي في أي دولةٍ بالعالم
يتحدث عن ضربة جزاء لم تحتسب في مباراة
و من ثمّ يُحمّل اتحاداً قاريًّا بأكمله مسؤولية إخفاق سموّه
هل نسي (( طويل العمر )) أنّه هو من يدرّب المنتخب
و من يديرون سموّه تفرّغوا لشرشحة الهلال
لسنا كما يظن سموّه و من يديرونه
نحن نعلم بما يدور حولنا
و نحن (( الهلاليّون )) نعي بأنّنا مُستهدفون منه و منهم
لكنّنا لا نريد أن ندخل مع سموّه في حربٍ تشوّه من سمعته
التي بدأت تتلطّخ
و لم نكن نُريد أن نُضحك عليه البطل الهُمام (( محمد بن همّام ))
الذي لا يريد هو الآخر أن يدخل مع سموّه و من يديرونه في
قضايا بزارين
يراها طويل العمر أنّها القضيّة الأم ،،
و أنّها هي المشكلة العُظمى
كم أنت كبير يا ابن همّام
رفع يده عن (( قضايا البزارين ))
و فرّغ نفسه لقضايا دوليّه أكبر من (( طويل العمر )) و من إتحاده
و تركهم يلعبون مع أنفسهم ..
أين هو سعادة المسؤول حينما خرجت الأخت : طلال الرشيد
تتّهم سموّه بأنّه يُحابي الهلال
و أنّ الهلال هو ابنه المدلّل
مع العلم ،، أنّ الأخت طلال تعلم كل العلم بمن يحرّكون (( طويل العمر ))
و بمجرّد أن أبدى محلّلوا القناة الحكوميّة و جهة نظرهم التي يوافقهم عليها شعب بأسره
حرّكوه ،،
و وجّهوه ليستأسد على (( الغلابة ))
و يستغل مكانته الإجتماعيّة و الإداريّة
ليستعرض أمام الملأ
ليقول لهم (( أنا و طني ))
و كأن الغلابة أتوا من الصومال
يا طويل العمر
هؤلاء الذين لم يُعجبك (( صدقهم ))
يعيشون و سط الجتمع الرياضي ،،
و خدموه كلاعبين و كإداريّين
و أنت كنت مكبّلاً من قِبل من يديرونك ..
حينما رفعوا لسموّه ورقة (( إيقاف كوزمين ))
أخرج المسكين القلم المذّهب كعادته
و اعتمدها
ربما أنّهم (( أي : من يديرون سموّه ))
أرادوا الثأر من الهلال حينما تخيّل لهم أن الهلال رفض أن يضحي بمدرّبه للمرة الرابعة لمصلحة (( منتخبهم ))
و تخيّلوا بأنّ الهلاليّين قالوا (( ماهي حلى ))
لم يكن هنالك شئ رسمي
لكنّهم اعتمدوا على حدسهم في هذه القضيّة
كما اعتمدوا عليه في (( تسيير الإتحاد السعودي لكرة القدم ))
فالورقة الأخيرة التي رُفعت لسموّه كان و راءها أبطالٌ أجادوا في تمثيل دور
(( العاشقين لو طنهم ))
و كأننا نحن الهلاليّون لسنا من أبناء هذا الوطن ..
و سموّه المسكين ليس عليه سوى تنفيذ أوامرهم
إقالة كوزمين برهنت على العبث الإداري
و على (( الفساد )) الذي سيطر على إتحادهم
و أثبتت مقولة (( فيصل أبو اثنين )) بأنّ الشرهات التي لم يقتنع بعد سموّه بوجودها
لا غرابة أن تكون حاضرة ،،
فيبدوا بأن من يديرون سموّه ما قالوله عنها ،، أو أنّهم
(( ماعطوه منها شي ))
ختام الحديث ،،
انفراط سبحة الإتحاد السعودي لكرة القدم
تأتي في ظل ( نوم طويل العمر في العسل )
و تصديقه لكذبة أنّه (( المسؤول ))
و إلاّ لما كان و ضع منتخبهم بهذا السوء
فالنوايا السيّئة لا يقابلها إلاّ الحصاد السيء
مــــ هنا ــــــ و ـــــ هناك ـــــن :
# كحيلان يُحقّق أولى بطولاته و إنجازاته الشخصيّة
و هذه المرّة (( أمام الملأ ))
و إلاّ فإن إنجازاته التي من تحت الطاولة و بالطرق الملتويّة و بلسان (( طويل العمر )) و بدعم من يحبّهم (( كحيلان )) كثيرةٌ كشعر الأخت طلال الرشيد
# لا غرابة بأن يُقرّر نيابة عن سموّه يكون من داخل أروقة الإتحاد أو حتّى من (( قرايب )) طويل العمر
لكن أن تُملى على إتحادٍ بأكمله ،، التوصيّات و القرارات
ليس لها سوى تفسيرٍ واحد و هو (( إشتراك المصالح ))
# نداء لكل من يلبس فانيلة ،، لا تفصخها ،، فقد يكون كحيلان أو محمد البكيري يراقبونك
# إلى عبدالرحمن بن مساعد دون غيره ،،
رحل كوزمين بقرار رسمي ممّن يديرون سموّه و بتوقيعه
لا تُكمل فصول المسرحية التي رسموا سيناريوهاتها و تستقيل
بل كن أكثر تعقّلاً ،، و اترك (( رزّهم يحترق ))
# إلى شعب الهلال :
و طنكم هو (( المملكة العربيّة السعوديّة ))
و ليس (( المنتخب المنتخب السعودي ))
و الله يعزّ هلالنا
نايف عوض عبدالله الغامدي
الوضع العادي
