المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 27/02/2009, 06:30 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ R D H
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: ماوراء الكلاويس :D
مشاركات: 1,791







أعتذر عن التلف والعطل والنقص الذي أصبح في الموضوع بعد أن تم إختراق الشبكه كلها .. فتارة يكون الموضوع كاملاً .. وتارة يصبح ناقصا ولا أعلم كيف يحد ذلك ؟ .. ( خفة دم ) من المنتدى .. لم أعهدها من قبل . لكن ولله الحمد تم إعادة التنسيق من جديد .. والموضوع كامل الآن .. ( لا أضمن يمكن على حظك يكون ناقص )

كان من المفترض أن يتم كتابة هذا الموضوع قبل أسبوعين ، لكن إختباراتي حآلت دون ذلك .. وها قد أنتهت اختباراتي .. وها هو ذا الموضوع أمامكم .. وأسأل الله أن أكون قد وفقت فيه ..


همسة لمن يهمه الأمر ../ إن وجد هذا الموضوع في منتدى ( هـ غ ) فأنا صاحب اليوزر نفسه ..


..][.. مـدخل ..][..





لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته

بدلته همومه كفناً من وسادته

يرقب الساعة التي بعدها هول ساعته

شاغل فكر من يراه بإطراق هامته

بين جنبيه خافق يتلظّى بغايته

من رأى فحمة الدجى أضرمت من شرارته

حملته جهنم طرفاً من رسالته

هو بالباب واقف والردى منه خائف

فاهدئي يا عواصف خجلاً من جراءته

صامت لو تكلما لفظ النار والدما

قل لمن عاب صمته خلق الصمت أبكما

وأخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما

لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما

وبلاداً أحبها .. ركنها قد تهدما

وخصوماً ببغيهم ضجت الأرض والسما

مر حين فكاد يقتله اليأس إنما

هو بالباب واقف والردى منه خائف

فاهدئي يا عواصف خجلاً من جراءته.



الشـاعر ../ إبراهيم طوقان






تحيه طيبة لأشخاصكم و لنقاء قلوبكم ..


سأبدأ بحجتي السخيفه حينما أرى شيئاً رهيباً أمامي يصعب وصفه وأعجز أنا عن ذلك

.. وأقول ..: الصمت أبلغ من الكلام في بعض الأحيان ..

لكني بحق سأكون في وضع العاجز عن التعبير حتى وإن كتبت ما كتبت ..

فلا أدري هل أسميهم بأبطال الملاحم ؟


أم هل أسميهم بالأساطير؟

احتـارت العبارات في عقـلي .. فأنا أتكلم هنا عن أبطال حقيقين .. أبطالاً أعزهم الله لإعلائهم رايته ..


إنهـم ../ المجاهدون في سبيل الله ..

إما المجاهـد الذي فـاز بالشهاده ، أو من ينتظرها في ساحة المعركه ..


فكرت في كتابة هذا الموضوع من مده ، وكان هدفـي الأول أن يستفيد كل من يقرأه .. ويعرف قصص بعض هؤلاء الأبطال الشهداء .. بالإضافة إلى بعض الفقرات المتنوعة عن معلومات تخص هذا السياق .


فـأرى أنه شيء مُحزن أن نهتم ونعرف سيرة اللاعب الأجنبي الفلاني ، ونعرف عمره واسم زوجته وجدول إنجازاته ، أو يهتم الشخص بالفرقه الغنائيه الفلانيه ويحفظ كيف تأسست ومن مديرها و الكثير من هذه الأمور ..

ولا نعلم شيئاً عن أبطالاً مؤمنين ضحـوا بأموالهم وأبنائهم في سبيل إعلاء كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ودافعوا عن عقيدتهم الإسلاميه ووطنهم ..

وهنا بمشيئة الله ، سأروي لكم قصص مجموعة بسيطة من الشهداء الأبطال ..

بالطبع جميع من ضحى بنفسه من أجل الدفاع عن عقيدته ووطنه .. يعتبر بطلاً ..

لكنـ من سأروي قصصهم هنا كانوا قاده في المقاومة الفلسطينية .. وأقلقوا دولة إسرائيل .. حتـى طالتهم يد الغـدر ..


وفـازوا !


فالطريق يا أحبتي إلى أرض الوطن .. طويل .. طويل ..

الطريق ليس مفروش بالورود ..

كثيرون سقطوا على هذا الطريق .

منهم من سقط برصاص قاتل مأجور .. وأخر سقط بتفجير سيارته ...

منهم من قتل بتفجير بيته على أطفاله .. وأخر سقط عن طريق الهاتف ...

وعلى الطريق إلى الوطن وداخل الوطن ، سقط المئات من الشهداء ..

كالعصافير يمرون .. يشحذون الذاكرة بكل شظاياها ، يحرضون على عدم النسيان ، يتداخلون بكل تفاصيل الايام يقتحمون الشوارع والأحلام .. ويجسدون شهداء ، يتعمدون في عمق الأرض رياحينا وشقائق نعمان .. وينبعثون كل يوم فينا من رماد الأرض كالعنقاء ..



سلامُ عليهم
.. وعلى كل من أتبع خطاهم ..










هُنا كل الحكايه ..

كما قال الإمام الشافعي رحمه الله عن سورة العصر .. بأنها لو لم ينزل إلا هي على الناس .. لكفتهم ..

وأنا أقول هنا .. أن هذه الأيه بالأعلى تكون كافيه جداً .. لألاف من التساؤلات التي تمر في عقل الشخص وهو ينظر بإعجاب لسيرة الشهداء وكيف استشهدوا ؟

لـ يتساءل البعض ..

ما الذي يجعل المجاهد الفلسطيني أو أي مجاهد في أي بقعه من بقاع الأرض ، يرفـض المـلايين التي ستدفع له من أجل التخلي عن أرضه ؟

ما الذي يجعله يقبل بأن يمسي هو وأبناءه جائعين ، ويصبحون جائعون.. ويرفض حلاً يجعله كورقه يلعب بها أعداءه متى ما شاؤوا .. ؟
قد يجيء البعض ويقول ..: ( لمَ كل هذا القلق ؟ ) .. وما بها إن تنازل وأبتعد عن الجهاد .. وحمى روحه وحمه أبناءه .. وكسب الأموال ؟ ..


هذه التساؤلات وأكثر .. تجيب عنها الأيه الكريمه ..

فهم سيكونوا أحياء عند ربهم..
وهي حياة برزخية لا نعلم كيفيتها ؛ ولا تحتاج إلى أكل ، وشرب ، وهواء
يقوم به الجسد
ونحن لا نشعر بحياتهم ؛ لأنها حياة برزخية غيبية
ولولا أن الله عزّ وجلّ أخبرنا بها ما كنا نعلم بها ...
ومن فوائد الآية الكريمه بالأعلى : إثبات حياة الشهداء ؛ لكنها حياة برزخية لا تماثل حياة الدنيا
بل هي أجلّ ، وأعظم ، ولا تعلم كيفيتها ..

فتخيل عزيزي القارئ .. أن توعد بالجنه ؟

فما ستفعل حينها ؟ بالطبع ستقدم روحك فداء هذا ..

وهذا الوعد من الله ..

ووعد الله حق ..

فلا تستغربوا مما ستقرأوه في هذا الموضوع من قصص 
مادام أنكم عرفتوا أن دافعهم هو وعد من الله ..

وهدفهم العيش بكرامه .. أو الموت بكرامه ..








بسم الله نبدأ ../ مع أول أسطورهـ ..:




( 1 )


الشهيد البطل .. المهندس / يحيى عياش









هو "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري"..

سموه ماشئتم وأطلقوا عليه الألقاب التي يستحقها .. وأضيفوها للألقاب التي بالأعلى ..

بل أرفعوا له القبعة وحيـوه .. فمـثل هذا الذي يستحق التحيه ..

الألقاب التي بالأعلى تصفه بحق .. لكن الأمر المذهل أن هذه الألقاب كلها اطلقت من قِبل وسائل الإعلام الصهيونية التي كانت مُعجبه بيحيى عياش ..

ألهذه الدرجه يستحق ( يحيى عياش ) ؟

.. نعم فهـو ( قاهر إسرائيل ) .. المهندس الأسطوره ..


//



الناس أنواع .. يتفاوتون ويتفاضلون بما يعيشون له من أهداف .. فالإنسان يصغر ويكبر .. على حسب أهدافه .. فمن الناس من تجد همه بطنه وفرجه ، وقد قال حكيم ): من كان همه بطنه وفرجه فنتيجته ما يخرج منهما !) أعزكم الله ..

ومن الناس من يعيش لهدف دنيوي كالمال والبنون .. ومنهم من جعل الدنيا أكبر همه ..

ومن الناس من يعيش كالأحياء الأموات .. بلا هدف

.. ومن الناس صنف متميزاً .. لم يجعل الدنيا والشهوه أكبر همه .. ولا مصالحه الذاتيه .. بل هو يعيش لشيء أعظم .. ولرساله أسمى .. نذر نفسه وجهده لتحقيقها ..

ومن هؤلاء المميزين .. الذين باعوا انفسهم ابتغاء مرضاة الله .. الشاب المهندس والشهيد بإذن الله البطل .. / يحيى عياش ..

يحيـي الذي نذر نفسه وروحه في سبيل الله وهو في مقتبل العمر .. وريعان الشباب .. في العمر الذي يلهو فيه اللاهين ويعبث فيه العابثين .. ولكن يحيى عياش .. كان له مُثل أخرى بالحياه ../ مصعب بن عمير .. وأسامه بن زيد .. وأمثالهما من شباب الأمه ..

فلـ نتعرف على قصة هذا الشاب النبيل وكيف أذل بني صهيون .. وكيف تم إغتياله غدراً ..


//


ولد يحيى عبداللطيف عياش في 6 مارس عام 1966 م .. في قرية ( رافات ) جنوب غرب نابلس ..

كان يحيى كبقية أبناء قريته ذوي الطموح العالي رغم سوء حالتهم .. فبدأ في حفظ القرأن الكريم وهو في السادسه من عمره .. وتربى في رحاب المساجد وأكمل دراسته في قريته إلى المرحله الثانويه حتى تخرج منها بتفوق جعله يدخل جامعة ( بيرزيت )

فـ دخل كلية الهندسه الكهربائيه .. وتخرج منها في عام 1988 م .. و لـ يستنتج عزيزي القارئ .. ما كان مجال مقاومته للعدو .. من شهادته الجامعيه ..


وقد تـزوج يحيى عياش من إحدى قريباته .. وأنجب منها ثلاثة أولاد ..(براء وعبداللطيف ويحيى )


والأن.. سيبدأ مشوار النضال والمقاومه .. فقد كانت الإنتفاضه الفلسطينيه الأولى قد بدأت في عام 1987 م .. وكان عمره وقتها 21 عاما .. فقام بإرسال رسالة إلى حركة حماس يخبرها بطريقة جديده لمقاومة الإحتلال ..

ألا وهي .. العمليات الاستشهاديه ..

إذن يحيى عياش كان هـو أول من فكر وخطط لما يسمى بالعمليات الإستشهاديه .. فلم يكن هذا النوع من المقاومه موجوداً في فلسطين بعد ..

وقد أعطت له حماس الضوء الأخضر لتنفيذ عملياته ..

وكانت مهمة يحيى عياش إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار .. وهذا يعني نقل المعركه من ساحة القتال .. إلى الأماكن الأمنه التي تدعي إسرائيل أنها أمنه ..

فبإمكان السياره المفخخه الدخول لعمق إسرائيل .. والانفجار هناكـ .. وتقتل من تقتل ..

وبما أن يحيى أصبح قائدهم .. توالت العمليات الاستشهاديه من قبل الشباب الفدائيين .. على الدوريات العسكريه الإسرائيليه والتي كبدت إسرائيل خسائر ماديه وبشريه كبيرهـ ..


فسمي حينها يحيى من أصدقائه بـ ( مهندس الأجيال ) فهو قد أستغل خبراته ودراسته وشهادته بشيء يخدم به وطنه .. ونفذ العمليات التي أرقت على إسرائيل ليلها .. وكدرت عليها نهارها .. وجعلتها تبيت مفزعه .. وتصحو قلقه خائفه .. من أولئك الشباب الذين باعو أرواحهم من أجل الله ..


وكما هو الحال لكل شخصية أسطورية ، فإن الهوس الصهيوني ينسب للقائد المجاهد يحيى عياش عجائب عدة ، فهو صاحب هويات مختلفه وله حضور في كل مكان ، يوجد في مصر وايران وليبيا والسودان وفي خانيونس وغزة ورام الله ، قلقيليه ، جنين ، القدس ، تل أبيب ... حتى في منزله بـ رافات وهو متنكر بـزي يهودي متدين وأحياناً كمستوطن مسلح ببندقية وأنه يتجول بشخصية دبلوماسيه في ( تل أبيب ) ويقود سيارة ذات لوحات تسجيل ( إسرائيليه ) ، عياش يبدل هيئته يوميا ولا يبيت سوى ليلة واحدة في البيت الواحد ..

وقد أصبح هذا الهوس كابوساً يتسلل إلى مضاجع الصهاينة ، فقد أصبح أكثر من 80 % من سكان الكيان الإسرائيلي يخافون استخدام المواصلات العامه .

واشتكى أكثر من عشرين ألفاً من أمراض نفسيه نتجت عن عمليات التفجير .

وتشاجر يوماً جنديان أسرائيليان فقال أحدهما للأخر ..: ( يارب تقع في يد المهندس ) .


وفي أحد البرامج التلفزيونيه عن المهندس قال المذيع .: ( إنني أخشى أن يفجر المهندس هذا الاستديو أمام أعين المشاهدين ) .


وقد وقف علماء النفس حيارى أمام ظاهرة المنهدسلوجي فلا يملكون لها وصفاَ أو إدراجاً تحت أبواب العلم المعهودة ، فهل هو رجل حقاَ بمفرده ، أم هي أمه تنكرت على هيئة رجل ، له عقل واعِ مستنير وأصابع ماهرة وقلب يطفح بالإيمان ، وكلما تحركت يداه ، جهز النازيون الجدد أكفانهم وأعدوا لسيول الدمع أجفانهم .




وفي عام 1992 م .. عرفت إسرائيل العقل المدبر لهذه العمليات .. وأنه يسمى المهندس يحيى عياش ..

فأصبحت تطارده .. وبعد أربعة سنوات تمكنت إسرائيل من جمع معلومات مهمه عنه .. واستطاع أن يتسلل إلى قطاع غزة عبر دائرة الأشخاص الأقرب إليه، وكان قد لجأ إلى صديقة أسامة حماد قبل خمسة أشهر من اغتياله حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد، وكان خال أسامة "كمال حماد" والذي يعمل مقاول بناء على صلة وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية يلمح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز تليفون محمول لاستخدامه، وكان كمال يأخذ المحمول ليوم أو يومين ثم يعيده، وقد إعتاد والد يحيى عياش الاتصال به عبر المحمول، وقد طلب منه مراراً الاتصال على الهاتف المنزلي، وقد اتفق يحيى مع والده على الاتصال به صباح الجمعة على الهاتف المنزلي. وفي صباح يوم الجمعة 5 يناير 1996 اتصل العميل "كمال حماد" بأسامة وطلب منه فتح المحمول لأنه يريد الاتصال من إسرائيل واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع، وفي الساعة التاسعة صباحاً اتصل والد يحيى على الهاتف المتنقل، وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي، وما كاد يحيى أن يمسك بالهاتف ويقول لوالده: "يا أبي لا تتصل على المحمول..." إلا إنفجر الهاتف به، وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة تزن 50 جراماً قد إنفجرت في الهاتف النقال.

وهنا استشهد البطل يحيى عياش .. ليكون أسطورة سطرها بأهدافه وأفعاله .. ستبقى خالده على مر العصور ..

لقد كان يحيى من ذلك الصنف الذي وصفه الله تعالى بقوله ..: ( يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ) وهو كان غيظاً لليهود في حياته .. وكان وسيظل دمه نقمة عليهم بعد مماته .


استشهد ابن الكرام وخلد أسطورته .. وهو في الثلاثين من عمره ..

وقد خرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحده .

وبعد أستشهاده نفذ مجاهدو الكتائب سلسلة هجمات استشهادية ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً وجرح مئات آخرين من بني صهيون ..

قالـوا عنـه ../


انظروا هنا ما قاله أعداء يحيى عنه .. فشهادة عدوه المجروحة فيه .. دليل على قوة الشخص وروعته .. فـ حتى عدوه قد أعجب به .


وصف "شمعون رومح" أحد كبار العسكريين الصهاينة المناضل يحيى عياش بـ :/ "إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى قدرة فائقة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع"..

ولم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل، لكن وسائل الإعلام الصهيونية كلها شاركته الإعجاب حتى لقبته بـ: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري"


.. كما بلغ الهوس الصهيوني ذروته حين قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست". وقوله أيضًا: "لا أشك أن المهندس عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها".

أما "موشيه شاحاك " وزير الأمن الداخلي الصهيوني آنذاك فقد قال عنه: "
لا أستطيع أن أصف المهندس يحيى عيَّاش إلا بالمعجزة؛ فدولة إسرائيل بكافة أجهزتها لا تستطيع أن تضع حدًّا لعملياته"..!


وكان شارون لا يخشى الا يحي عياش و حماس فقط فكان يحيى عياش قوة ايمانه هي قوته الفكرية والجسدية ..



وقد هرب الخاين العميل كمال حماد إلى بريطانيا ولم يرو له الى وقتنا الحاضر اي اخبار عنه


الله يرحمك يا يحيى .. ويرحم جميع شهداء المسلمين ..














سأتحدث في هذا الفاصل .. عن معجزهـ ..

معـجزه إلهيه حدثت لمجاهد فلسطيني في الحرب الأخيره على غـزه ..

شـاب رفع راية أن لا إله إلا الله .. وأن محمد رسول الله ..

وقد حمـاه الله بطريقه إعجازيه ..

فتـرك المجاهد بيته وراحته ، وذهب للمقاومه والجهاد في سبيل الله ..

ووضع في جيب قميصه الأيسر .. مصحفاُ كريما .. وكتيب حصن المسلم للأذكار ..

وبات يتلو الآيات وهو بإنتظار قدوم أو مرور الدبابات الإسرائيليه لمواجهته ..

ولو سألته في دقائق الإنتظار .. بماذا تفكر يا هذا ؟

فسيجيب ../ أفكر في أمي هل هي راضية علي أم لا ؟ أفكر في أمتي المسكينه والمغلوبه ؟


وهل تسمح مشاعره ( وهو ينتظر الموت ) أن يفكر فينا في مآسينا ؟

كيف لا يفكر فيهم وهو قد ترك بيته وأهله من أجلهم ..

وانتظر مرور الجنود الإسرائيلين .. فهو على علم مسبق بمرورهم من هذه المنطقه ..

ولسان حاله يقول ../ خمس دقائق ويمرون من هنا ، خمس دقائق على الجنة .


حتـى بدأت المواجهه ..

و المهم ذكره في هذه القصه ..هو أنطلاق رصاصه من جندي إسرائيلي بإتجاه قلب هذا المجاهد ..

لكن المجاهد كان يضع المصحف الكريم وكتيب الأذكار في جيب قميصه الأيسر ..

فاخترقت الرصاصه كتيب الأذكار ، ولكنهـا اندفنت في باطن المصحف .. ولم تكمل طريقها لقلب المجاهد ..

وتحققت المعجزه ، فقد حماه المصحف الكريم ..

وهنا أحبتي صورتين .. حول هذه المعجزه ..




هنا يقوم الدكتور الأردني برواية القصة للحضور في مؤتمر صحفي في الأردن .. وهو يمسك بالمصحف وكتاب الأذكار .. فقد كان هذا الطبيب في غزه أثناء الحرب .. وكان من نصيبه أن يعالج المجاهد البطل الذي حماه المصحف .. من
بعض الإصابات الأخرى في جسده ..





وهذه صورة كتاب الأذكار وقد اخترقته الرصاصه ، وبجواره القرآن الكريم الذي توقفت الرصاصه في باطنه لتحمي قلب حامل المصحف .




وقبل أن أختم هذا الفاصل والإنتقال للشهيد الثاني بإذن الله .. فيجدر أن نعلم عن المجاهدين الذين تواجدوا في الخنادق بحرب غزه الأخيره ..

فـ كان المجاهد قد يجلس أسبوعاً كاملاً .. في خندق صغير تحت الأرض متخفياً .. ينتظر مرور الدبابه الإسرائيليه كي يفجر الألغام بها .. أو يرميها بالرصاص ..

ولا يكون مع هذا المجاهد إلا أربعة أشياء ..

قران كريم .. وكتيب حصن المسلم ..

وتـمر .. وماء ..

انظروا بالله عليكم لـ هؤلاء وتساءلوا .. كيف هي عقلياتهم وروحهم ؟

ما هذا الإيمان الذي يجعل شاب مجاهد يجلس وحده في خندق ينتظر قدوم الدبابه الإسرائيليه أو ناقلة الجند أو سيارة الجيب .. ؟

ماهذا الصبر الذي يجعله لا يخرج من خندقه .. ويعيش أياما على التمر والماء فقط ..؟

والله ثم والله .. أن مثل هؤلاء يستحقون النصر .. ويستحقون الحياه .. ويستحقون الجنه ..

كُله في سبيل الدفاع عن العقيده .. والوطن ..








(2)

الأستاذ الدكتور .. البطـل الشهيد بإذن الله / نزار ريان ..









وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا «هلا» بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا

هذه الكلمات التي أبدع في كتابتها الشاعر ..

تحكي الكثير عن نزار ريان ..

ذلك الرجل الذي يتمنى أن يستشهد ..

يصبح يتمنى .. ويمسي يتمنى ..

وهو لا يخاف من الردى ..

فلا يخاف إلا من ربه ..

فماذا ستفعل ياعدوه به ؟



أقف الأن عند ( أسد فلسطين )

أحاول أن أعتصر الكلمات اعتصاراً وأضربها بالعصا إحتقاراً ..

لعدم مقدرتهـا على إعطاء هذا الرجل مقدارهـ ..

فأمام القوه قد تضعف الكلمات ..

وأمامها أيضا قد تنكسر وتنسحب ..


..

إنـه نزار عبد القادر محمد ريان العسقلاني.. ولد عام 1959 م في جباليا .. ويعود أصله إلى قرية ( نعليا )


هو عالم الحديث .. المقاتل .. الذي لم يعطله العلم وشهادة الدكتوراه في الحديث الشريف .. عن المقاومه والجهاد في سبيل الله ..

ولم يعطله الأخير .. عن الأول ..

فـ سافر إلى الرياض وحصل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه عام 1982 م ..

ثم حصل على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمان عام 1990 م بتقدير ممتاز .

وبعد ذلك نال شهادة الدكتوراه في الحديث الشريف من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994 م ..

أستاذاً في قسم الحديث بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة، ودرس من عدة من مشايخ الجهاد أمثال عبد الله عزام و سعيد الحوا.


و أصبح خطيباً وإماماً لمسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين .


وكما كان أسداً في العلم .. كان أسداً في المقاومه والجهاد في سبيل الله ..


فاتهم بأنه يدير العمليات الاستشهاديه من قبل اسرائيل .. وقد قام بإرسال إبنه إبراهيم لتنفيذ إحدى تلك العمليات كما أنه يعتبر المدبر والممول لعملية ميناء اشدود ..

( وهي عملية نفذها فدائيان يبلغان من العمر 18 عاما .. فقد فجر الفدائي الأول نفسه بجوار المخازن الكيميائيه .. وفجر الثاني نفسه بجوار المدخل .. وقد قتل من اليهود 11 شخص وجرح 20 )


ويعتبر أحد قيادي حركة حماس لعدة دورات متتالية حتى استقال من عضوية المكتب السياسي في عام 2008 وذلك للتفرغ للبحث العلمي .


وتمثلت قوته وشجاعته وجراءته في مشاهد كثيره خاصة عندما قاد حملة شعبيه منظمة هدفت إلى منه أستهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ عبر تشكيل دروع بشريه ، فكان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات مرددين التكبيرات في تحدِ واضح للاعتداءات الإسرائيلية .



أسرته ..:

كان نزار رحمة الله عليه متزوج من أربع سيدات ولديه ستة أولاد ذكور و ست بنات و حفيدان، وكان يحفز أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس واستكمال مسيرة التحرير، وقد استشهد ابنه الثاني إبراهيم في عملية فدائية أثناء اقتحامه لمستوطنة دوغيت شمال القطاع عام 2001، بينما استشهد أخوه الأصغر واثنان من أولاد أخيه في محرقة غزة ، فيما أصيب ابنه البكر بلال وبترت قدمه أثناء مقاومة لاجتياح شمال قطاع غزة.



استشهاده ..:

هنا تسقط الدموع .. تارة لإفتقادنا لنزار .. وتارة لسعادتنا برؤية أمنيته في الاستشهاد .. ورؤية تحقيق هذه الأمنيه له ..

إذا قلت أنه كان يتمنى هو وأبناءه الشهاده .. فأنا هنا أقولها وأعنيها ..

ماذا تقولون في رجل علم يملك من شهادات الدنيا مايملك .. ولكن لا يملأ عينه إلا الشهاده الكبرى .. التي في سبيل الله ..

فإن قالوا أنه يهرب من سوء الحياه وأوضاعها وفشله المتكرر بها .. ويريد أن يستشهد ويرتاح من حياته ..

فليرى المكانه العلميه التي وصل لها نزار ريان فأصبح بروفيسور ..

فينظر إلى الشهادات الإسلاميه التي حصل عليها من بلدان مختلفه ..

فلينظر إلى قوته وشجاعته في مواجهة الصهاينة لمنعهم من قصف منازل المدنيين ..

فلينظر إلى شخصيته ورباطة جأشه .. ولقيادته في حركة حماس ..

فلينظر لزوجاته الأربع وأبناءه جميعاً ..

فـانظر لكل هذا .. وقل لي ماينقصه ..

كسب ماكسب في هذه الدنيا .. وحقق كل مايطمح إليه أي شخص ناجح في هذه الحياه ..

ولكن .. تمنى ما هو أعظم من هذا .. الاستشهاد في سبيل الله ..

وقد نالهـا .. فانظروا معي كيف كان نفسيته ونفسية أبناءه وزوجاته .. قبل الاستشهاد بساعه واحده فقط ..

توجهت زوجة ابنه الاكبر بلال ( ايمان عصفورة ) إلى منزله حيث استقبلها ضاحكا : "هل تريدين ان تستشهدي معنا؟"، فأجابته : نعم، فقال لها : "اللهم تقبلنا جميعا شهداء" .

وكان الشهيد الذي يحوز على درجة الدكتوراة في علم الحديث قد قال في آخر أيامه لأطفاله كما تنقل عنه زوجات ابنائه بلال و براء و محمد إنه كان يمازح اطفاله قائلا : "من يحب ان يستشهد معي" فأجابه جميع اطفاله: "نحن يا بابا إما ان نموت معا أو نعيش معا حتى أن ابنه الصغير عبد الرحمن قال: "لا استطيع ان اتخيل يا والدي ان تستشهد ولا أراك بعدها اريد ان استشهد معك".




وتروي عن عمها الشهيد قوله لأبنائه: "أحب ان استشهد واذهب مباشرة للجنة" فقال له اطفاله: "يا أبانا انهم يضعون الاطفال بالثلاجات فأجابهم: "لا اريد سأشعر بالبرد ثم أن ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم أنا أريد أن أُدفن مباشرة وأذهب للجنة".

استشهد الدكتور نزار ريان مع أسرته المكونة من زوجاته الاربع هيام تمراز ومعها ابناءها غسان 17 عاما وعبد القادر، ونوال الكحلوت ومعها اطفالها اية 12 عاما، ومريم 11 عاما، وزينب تسعة اعوام، وعبد الرحمن اربع اعوام، وعائشة ثلاثة اعوام، وزوجته ايمان كساب مع طفلتها حليمة وزوجته الرابعة شيرين عدوان مع طفليها اسامة بن زيد وريم.



رحمـك الله يا نزار انت وزوجاتك وأبنائك وجميع شهداء الأقصى وموتى المسلمين .











سأتحدث هنا عن كرامات الشهداء بعد مماتهم .. سواءً في القبور .. أو خارجها ..

قال صلى الله عليه وسلم : (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ . فقالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرِمْت ؟ ( يعني بَلِيت ) قال : إن الله تبارك وتعالى حرّم على الأرض أجساد الأنبياء .)) رواه أبو داود وغيره ، وهو حديث صحيح .
وثبت أيضا أن أجساد بعض الشهداء لم تأكلها الأرض
قال جابر بن عبد الله : حوّلت أبي بعد ستة أشهر فما أنكرت منه شيئا إلا شعرات من لحيته كانت مستها الأرض .
ووالد جابر هو عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري كان قُتِل يوم أحد .

لكن هناك كرامات كثيره لشهداء انتفاضة الأقصى ..
فقد اشتركوا في ظاهرة الرائحة الطيبة التي يعتقد أنها رائحة المسك و التي تفوح من أجسادهم رغم أن الكثير منهم قد احترق ، في بيوتهم و أماكن نومهم حتى من زوجاتهم و أمهاتهم .. حتى أن زوارهم كانوا يشمّونها بكل وضوح . بالإضافة إلى السرعة التي تمشي بها جميع جنازات الشهداء فتراها و كأنها تركض و الذين يحملونها لا يبدو عليهم أنهم يرفعون ثقلاً على أكتافهم .

وهنـا يا أحبتي ../ سأذكر قصتين قصيرتين عن كرامات الشهداء حدثت فعلاَ في فلسطين ..


القصه الأولى ../ حدثت مع جدي ( محمود جوده) الذي كان قائداً ميدانيا في حركة التحرير الوطني ( فتح) وكان مقاوماً فدائيا رحمةُ الله عليه .. فتم اعتقاله من قبل جنود الاحتلال في عام 1978 ميلادي بعد أن وجدوا في منزله أسلحة مقاومه ..

فـ دخل المعتقل الإسرائيلي هو وثلاثه من أبناءه .. ولاقى أنواع التعذيب فخـرج بعدها هو واثنين من أبناءه .. بعد أن اعترف الإبن الأكبر ( محمد محمود جوده ) بأنه هو المسؤول عن تلك الأسلحه .. كي يبرئ أباه وأخوته ..

فـ بعد خروج جدي من السجن أدخلوه المستشفى متأثراً بمرض القلب أثر التعذيب الذي لاقاه في السجون الإسرائيليه ..

واستشهد في المستشفى سنة 1980 ميلادي ..


ما أريد إخباركم به في هذه القصه

أنه قبل حوالي 3 سنوات .. توفـي إبن خالتي في فلسطين .. رحمه الله

فأرادوا أهله أن يدفنوه بجوار جدّهـ ..

فذهبوا ونبشوا قبر جـدي .. ورأوا المفاجأه ..

أنه مازال الهيكل العظمي متماسكاً .. بعد 27 سنه من دفنه ..

وهذا ماجعل الأهالي يكبّرون ويحمدون الله على كرامة الشهيد ..





القصه الثانيه ../
بعد مائة يوم من استشهاده .. لحية الشهيد محمد ريحان طالت في قبره و دماؤه ساخنة و شقيقه يمسح عرقه بيده .. فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد و عاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 و أثناء محاولة العائلة و الأهالي تجهيز القبر لدفن زميله الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر . و يقول جعفر إن هناك أمراً أكثر غرابة و هو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخناً و كان نائماً نومة العروس المطمئنة و أنه فكّر بإيقاظه من نومه . و يضيف جعفر : "رأيت عرقه على جبينه و مسحته بيدي أمام ذهول الناس . و الأمر الأكثر غرابة و عجباً و دليلاً على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبّرون و يحمدون الله على كرامة الشهيد " .

فـازوا ورب الكعبه
.










(3)


الدكتور المناضل .. والشهيد البطل ../ عبدالعزيز الرنتيسي





قرأنا في قصص الشهداء كثيراً .. وتعلمنا منهم الكثير ..

علمنا من قصصهم وحكاياتهم وشخصياتهم ..

أن المعجزه .. تولد من رحم المعاناه ..

شعبُ عانى .. شعبُ كافح .. شعبُ ناضل .. شعبٌ رأى أرضه تسلب .. والعرب بالخارج تنظر وتصمت ..

شعبٌ رأى معاناة لم يراها أي شعب بالعالم .. هنا ستنولد فيه المعجزات ..

فـ ستصبح شخصياتهم وعقلياتهم تؤمن .. أن الحياة صعبه .. وصعبه .. وصعبه .. وليس هناك شيء يأتي سهلاً ..

فإن رغبنا في العيش بـ صعوبه ولكن بكرامه .. علينا أن نصمد ونقاوم ..

أما إن أردنـا العيش في غناء ومال .. لكن بدون كرامه .. فعلينا أن نبيع الأرض لأي شارِ .. والمشتري جاهز ..

فأنظر هنا إلى حياة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي .. لـترى كيف امتزجت القوه والشجاعه .. مع العزة والكرامه .. بالإضافة إلى العلم والشهاده .. وبالنهايه .. حصل على أهم وأجمل وأروع شهادة .. الشهادة في سبيل الله ..


ولد عبدالعزيز الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا .. وقد كانت عائلته من المهاجرين عام 1948 ميلادي حين قيام دولة إسرائيل .


بدأت رحله كفاحه منذ الصغر .. فقد بدأ دراسته وهو في عمر السادسه .. وكان يشتغل أيضا كي يوفر بعض المال لمواجهة ظروف الحياة الصعبة .

فأنهى دراسته الثانويه .. ثم التحق بكلية الطب بالاسكندريه وتخرج منها واشتغل كطبيب مقيم في مخيم خانيونس ..


وقد شغل مناصب كثيرهـ فكان له عضوية في الجمعيه الطبيه بغزه وعضوية في المجمع الإسلامي ..

كما أنه كان محاضراً في الجامعة الإسلامية يدرس في العلوم الوراثيه ..


لم ينتهِ مشوار الكفاح .. فمع أمثال هؤلاء .. تجد الكفاح يجري في دماءهم فلا يملون ولا يتوقفون ..


فاعتقل مرات كثيره .. كان أولها عام 83 بسبب رفضه لدفع الضرائب للإحتلال ..
وكان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987
فاعتقلوه عام 88 ميلادي 21 يوماً .


ليس هذا فقط .. بل اعتقل في عام حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني ، فأطلق سراحه عام 1990 ميلادي .. ثم أعتقل بعدها بعدة أشهر وبقى رهن الأعتقال مدة عام .

و تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف .

و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي ... و الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي يؤمن بأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .



وقد أُبعِد في 17/12/1992 مع 400 شخصٍ من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم .

فـاعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997 .


لم يتوقف مشوار النضال الساكن في عروقه ..

فأخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ..

و في العاشر من (يونيو) 2003 نجا عبدالعزيز الرنتيسي من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني ، و ذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته ، حيث استشهد أحد مرافقيه و عددٌ من المارة بينهم طفلة .

وبعـد يومين على اغتيال الشيخ ياسين ، اختير الدكتور الرنتيسي في 24 مارس 2004 زعيماً لحركة "حماس" في قطاع غزة ، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين .



استشهاده ..:

لا يختلف الدكتور الرنتيسي عمن سبق وتحدثنا عنهم ..

فرغم كل علمه وكل ماوصل له .. كان يحلم بالشهاده في سبيل الله ..

فقد قال ذات مرة في لقاء بلغة الأنجليزية للمقدم / ( الموت آتٍ سواءً على الفراش أو بالاباتشي وأنا أفضل الاباتشي )


وقد نالهـا .. فكسبها بالأخره رحمة الله عليه

فـقامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي فاستشهد ولده محمد ومرافق الدكتور ثم لحقهم الدكتور وهو على سرير المستشفى في غرفة الطواريء ومن وقتها امتنعت حركة حماس من اعلان خليفة الرنتيسي خوفا من اغتياله

كعادة الأبطال دوما .. وإن استشهدوا يخلدوا خلفهم ذكرى لاتنسى ..

عاشوا وناضلوا وكافحوا في سبيل العيش بكرامه .. وختموا حياتهم بشهاده ..

أهناك أروع من هذا ؟

الإجابه تكمن في كلمه .. هي ..: لا


رحمك الله أيها الرنتيسي ..











سأل احد افراد الجيش الاسرائيلي رئيسة الوزراء جولدا مائير عن حديث رسول الله عند المسلمين الذي يقول:"لا تقوم الساعة حتي يقاتل المسلمون اليهود فينادي الحجر والشجر ويقول يامسلم ياعبد الله هذا يهودي ورائي تعالي فاقتله"
ردت جولدا مائير قائلة: نعم هذا صحيح هذا عندنا في التوراه ولكن ليسو هؤلاء المسلمين الذين تراهم اليوم وانما المسلمون الذين يصل عددهم في صلاة الفجر كعددهم في صلاة الجمعة .

قالت ذلك وهي جولدا مائير اليهودية . من أقذر الأشخاص الذين مروا على رئاسة إسرائيل ..
يعلمـون بانهم مغتصبون .. ويعلمون بأننا يوماً ما لـ منتصرون..





//


..][.. ع ـالسريع ..][..



استقبل قطاع غزة أثناء الفترة الماضية أعدادا متزايدة من المواليد الجدد, قدر عددهم بضعف عدد الشهداء الذين سقطوا في فترة الحرب الأخيرة.



وكما لم تتوقف مستشفيات غزة طيلة أيام الحرب الإسرائيلية عن استقبال الأشلاء وجثث المدنيين ، لم تهدأ حاضناتها من أصوات الأطفال الجدد ، فيما اعتبر مواساة من الله تعوضهم من فقدوا أثناء العدوان .
ارتفاع المواليد ، كرامة من الله تعالى لأهل غزة الذين خسروا الكثير من الأرواح بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بتعمده قتل الأطفال في الحرب التي فتكت بـ437 طفلا وخلفت ألفي جريح منهم.
كما أن ارتفاع نسبة المواليد لدى الشعب الفلسطيني خطرا مستقبليا يهدد الوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين.







(4)




الشهيد البطل ../ أحمد ياسين ..







أنظـر لهذا الشيخ .. وأتساءل في نفسي ../
شيخ قعيد قشعر العالم ونال الشهاده ..
فمتى يتحرك صحيح البدن قعيد الهمه ؟
متى ؟

يشعر المرء بالخجل من نفسه عندمـا يرى شخصاً قعيداً مشلول الأطراف .. يزعج دولة إسرائيل بأكملها .. ويناضل من أجل العيش بكرامه ..

أخطأ من قال أن المرء يحتاج فقط للقوة الجسمانية .. أو للمال .. أم للمنصب .. كي يحرك الضمائر ويقومها من أجل العيش بكرامه ..
هذه الأمور كلها قد تكون ثانوية جداً وليست مهمة .. إذا تواجد الفؤاد المسلم الحق ..
إذا صحت أفئدة الامة .. فهي بخير ..
لم يتعب العرب والمسلمين .. إلا من غفوة أفئدتهم التي طالت ..
والتـي خسر بسبب ذلك العالم .. الكثير من العدل والإنسانية ..

أنـظر باحترام وأقرأ عن الشيخ المجاهد أحمد ياسين ..
الرجل الذي أثبت للعالم أجمع .. أن الفؤاد إن كان مستيقظا وليس غافلاً .. فبستطاعته أن يفعل ما عجزت عنه الأجسام والعضلات والكروش المتراميه على المكاتب .
فلعل السطور القادمة تحكي لكم عنه ..

لا تختلف قصة نشأته عن من سبقوه كثيراً ..
فأغلبية الشعب الفلسطيني قد عانى طوال حياته ..
سواءً من ظروف الهجره .. والصراع من أجل العيش ..
أو ظروف الحياة .. والصراع من أجل البروز والتعلم رغم كل الظروف ..
فعائلة أحمد ياسين هاجرت من المجدل إلى قطاع غزه في عام 1948 ميلادي حينما أسست إسرائيل دولتها ..
وكان يبلغ من العمر حينها 10 أعوام ..
كغيره أكمل تعليمه في سبيل الوصول والبروز ..
وفي عام 1953 ميلادي وهو يبلغ من العمر 15عاماً تعرض لحادث وهو يلعب ( الجمباز ) على الشاطئ .. فسقط على الأرض وأصيب بشلل شبه كامل في جسده تطور لاحقاً إلى شلل كامل ..
من يـرى ذلك لا يصدق أن الحادث لم يوقفه عن مواصلة طريقه في التعليم .. فأكمل دراسته حتى أصبح معلماً للغة العربيه والتربية الإسلامية في مدارس وكالة الغوث بالقطاع .
وقد مرت حياة الشيخ أحمد ياسين بكثير من الاعتقالات بسبب أنه كان يملك شخصية مؤثره وأسلوب خطابه مقنع .
فقد أعتقل بالخمسينات من السلطات المصريه بتهمة أنتمائه لجماعة الأخوان المسلمين . حيث أنه كان يعلن دائما أن على أرض فلسطين .. الكثير مما يستحق الجهاد في سبيل الله من أجله .

وحين بلوغه العشرينات .. ظهرت وبشده قدرته الخطابيه والتنظيميه الملموسه خاصة عند اندلاع المظاهرات في غزه ضد العدوان الثلاثي على مصر في 1956 ميلادي .
ومع مرور السنوات .. بدأت قدرت الشيخ في الخطاب تظهر أكثر .. فلمع نجمه من بين دعاة غزه .. مما جعل المخابرات المصريه تعتقله لاشتباههم به أنه على علاقة مع الأخوان المسلمين .. وقد بقي شهراً في الحبس الإنفرادي .. حتى أفرجوا عنه بعد أن أثبت أنه ليس له علاقة بالإخوان المسلمين .


وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم ، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".

//
بعد هزيمة 67 واحتلال إسرائيل لكل الاراضي الفلسطينيه من بينها قطاع غزه .. بزر نجم أحمد ياسين أكثر عندما كان يؤثر في الجموع حينما يخطب في الجامع أمام المصلين . وبرز أكثر حينما قام بجمع التبرعات لأسر الشهداء والمعتقلين . وقد عمل بعد ذلك رئيس المجمع الإسلامي في غزه .
//
تأسيس حركة حماس ..
في عام 1987 ميلادية ، اتفق احمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الاسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم "حماس" . بدأ دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الاولى التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد ، ومنذ ذلك الحين واحمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس . ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن ياسين والتي جعلته في قناعة تامة على إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه الإحتلال الإسرائيلي. فيرى بضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والإعتماد على السواعد الوطنية المتوضئة وكذلك البعد العربي والإسلامي في تحرير فلسطين ، إذ لا يرى ياسين من جدوى في الإعتماد على المجتمع الدولي في تحرير الأرض الفلسطينية. وكما يروي، "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث"..
..
فبدأت السلطات الإسرائيليه بالتفكير لإعتقال احمد ياسين لتحضريه على المقاومه والجهاد في سبيل الله خاصة بعد اندلاع الانتفاضه الأولى ..
وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيلين وتصفية العملاء المتعاونين مع المحتل الصهيوني قامت سلطات الاحتلال عام 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء وكوادر وقيادات حركة حماس، و صدر حكم يقضي بسجن ياسين مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه عام 1991 وذلك بسبب تحريضه على اختطاف وقتل الجنود الإسرائيلين و تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي فتحت صفحة جديدة من تاريخ الجهاد الفلسطيني المشرق
.

وقد كانت هناك محاولات من قبل مجموعة فدائيين لإخراج احمد ياسين من السجن حتى أنهم قد اختطفوا جندي اسرائيلي كي يقوموا بعملية مبادلة .. فرفضت اسرائيل ذلك وهجمت على المكان الذي يتواجد به الجندي الاسرائيلي وحدث اشتباك بين الطرفين ..

وبعد ذلك بقي أحمد ياسين بالسجن حتى عام 1997 ميلادي .. فخرج من بعدها وأقيم إجباريا في غزه .

وفي سنة 2003 كانت هناك محاولة أغتيال احمد ياسين حيث أعلنت اسرائيل وقتها بأن ياسين لا يتمتع بحصانة وقد يتعرض للقتل في أية لحظه ..
وقد رمت اسرائيل قنبله على احد المباني وقد اصيب احمد ياسين اصابات طفيفه هو ومرافقه اسماعيل هنيه .

تم اغتيال الشهيد أحمد ياسين من قبل الإحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره ، بعد مغادرته مسجد المجمّع الاسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وادائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون . قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه،اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبناءه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه.
رحمـك الله يا أحمد ياسين ..
كبار العالم صغروا أمامك ..
فأفئدتهم ميته ..
نلتها كما تمنيت .. فقد كان يروى عنه أنه كان يعيش في بيت بسيط جدا .. وكان لا يهتم بتنظيمه كثيراً .. فقد كان يهتم أكثر بترتيب بيته بالجنه ..














نرى الأهوال في بلاد المحشر والمنشر .. وللأسف نرى البعض لا يحرك ساكناً ..

إليه أهدي هذه الجزئيه المقتبسه من ( متى تغضب ؟ ) .. التي أبدع في كتابتها الشاعر ../ د . عبدالعزيز التميمي ..


أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا
ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا
إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا
ولم تغضبْ !
فأخبرني متى تغضبْ ؟

إذا نُهبت مواردنا
إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا
وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟

عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ

إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟!

رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً و أشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟

وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام ك الأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ
لأية أمة تُنسبْ ؟!


إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب و القتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ !!








خنساء فلسطين ../ أم نضال فرحات








رغم أنها لم تنال الشهادة بعد .. لكني لم أرغب بوضعها داخل الفواصل وبين الفقرات .. بل تستحق هذه السيده أن نعرف قصتها كالذين سبقوها ..

قصتها تثبت لنا .. أن من الشعب الفلسطيني .. رجال ونساء .. أطفال وشيوخ .. لم يتأخرون لحظه في تقديم كل ما يملكون في سبيل إعلاء كلمة الله ..

أمـا أم نضال فرحات .. فهذه السيده التي قدمت أبناءها في سبيل الله .. ولم تمنعها العاطفه أو قلب الأم الحنون أن تقـوي من عزيمة أبناءها وتدفعهم بنفسها لتنفيذ العمليات الاستشهاديه ونيل الشهادة في سبيل الله ..

شامخة كشموخ الجبال .. راسيه كالرواسي ..

نقف اليوم بإجلال وإكبار.. وننحن أمام جلل عظيم ..

كم كان الشخص يفتخر بأجداده وبطولاتهم بالسابق ..

ولكن انظروا معي لهذه المرأة ..

هي أم نضال فرحات .. أرملة تبلغ من العمر 60 عاماً .. وهي أم لستة أبناء .. وأربعة بنات ..

وجميع أبناءها السته في كتائب عز الدين القسام .. ثلاثة منهم استشهدوا .. والرابع كان معتقلا في سجون الاحتلال منذ عام 1994 ميلادي ..

كان منهجها واضحاً .. فانظروا ماذا قالت للعالم أجمع في لقاء صحفي ..: (واجب على كل مسلم.. واجب نابع من ديننا الإسلام العظيم، كل إنسان مسلم واجب عليه الصبر، هذا ليس فضلاً وليست زيادة في معروف هذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة.. الحرقة شعور فطري لدى كل إنسان من الله العزيز، لكن المفارقة فينا نحن المسلمين، لدينا المشاعر والعواطف الإنسانية والأمومة الجياشة، ولكن كمسلمات يجب أن نربط عواطفنا بضوابط الشرع، فلا شيء يتعدى الشرع، شرع الله سبحانه وتعالى خط أحمر لا يمكن تعديه حتى لو كانت مشاعرنا، لو انصعت لعواطفي ومشاعري لما استطعت أن أقدم أي شيء، فقدان الابن له غصة في القلب وآلم الفراق رهيب لا يعرفه إلا من جربه، لكن إذا كنا نعرف أن هذه الآلام في سبيل الله ومأجورين عليها إن شاء الله وستوصلنا إلى سعادة فلنتحملها... الدنيا ساعات قليلة، في عمر الإنسان ولا تساوي شيئاً، فلنتحمل هذا الأمر في سبيل الفوز بالآخرة، فهل نبيع الآخرة لأننا لا نستطيع تحمل هذه الآلام. )



لا تنقص عن الأمهات بشيء .. لديها العاطفه والقلب الحنون .. لكنها ترى أن كل هذا يهون أمام الجهاد في سبيل الله ونيل الشهادة ..



أما ابنها الأكبر نضال .. فقد كان مجاهداً قسامياً .. ويعتبر هو أول من صنع صاروخاً في فلسطين قاطبة، ليدخل بهذا الشرف العظيم الذي حباه إياه الله تبارك وتعالى باب الجهاد والمقاومة.

وقد أشرف على الكثير من العمليات الاستشهادية . الشهيد نضال عن نقلة نوعية في عمل المقاومة القسامية، وقرّر استخدام الطائرة الشراعية لضرب أهداف صهيونية تستهدف الصهاينة المحتلين لأرضنا سواء في مدننا المحتلة أو في المغتصبات داخل القطاع، وقال إن هذه الطائرة الشراعية تحمل عشرين كيلو جراماً من المتفجرات يتم تحريكها عبر "رموت كنترول" فوق المغتصبة المستهدفة وإلقاء هذه المتفجرات ثم العودة إلى مكان الانطلاق، ووعد بتطوير هذه الطائرة حتى استشهد رحمه الله تعالى بعد أن انفجرت تلك الطائرة فيه بتاريخ 16/2/2003.




أما ابنها الثاني .. فهو الشهيد القسامي البطل ../ محمد فرحات ..

الذي استشهد وهو يبلغ من العمر 19 عاماً .. في عملية عسكرية استهدفت عتصمونا في قطاع غزه في 2002 . والتي قتل فيها سبعة من الجنود الصهاينة وجرح العشرات .

والجدير بالذكر .. أن والدته هي من أوصلته إلى المكان الذي سيتسلح وينطلق منه .. فتصورت معه وهو يلقي الخطاب الأخير قبل الإستشهاد ..

ما أقواها .. ترسل بإبنها إلى الاستشهاد ..

قلتها سابقاً .. كله يهون عند هذه المرأه .. أمام العقيده والجهاد في سبيل الله .


أما ابنها الثالث .. فهو الشهيد بإذن الله .. القسامي البطل ../ رواد فرحات .




فقد ولد عام 1988 ويعتبر الشاب الذي سبق شباب جيله ، وسنجده من أصغر المجاهدين الذين التحقوا بالعمل الجهادي في القسام ، لأنه منذ نعومة أظافره عاش معهم و سهر الليالي يساعدهم في نقل العتاد و السلاح ، وينظفه فكان المجاهد صغير السن كبير الأفعال .

وقد استشهد وهو يبلغ 17 عاما .. في عام 2005 ..

ويذكر أن الشهيد قبل استشهاده بأسبوع ، ذهب إلى جميع المناطق التي كان يرابط فيها ، في الزيتون و الشجاعية ومناطق متفرقة من غزة ، وأخذ يقبل الجدران وعتبات المنازل التي كان يرابط عليها ، و الشجر الذي كان يجلس تحته .


ووصل خبر استشهاده لوالدته التي استقبلته بكل ثبات وإيمان ، لأنها الأم التي دعت الله أن يرزق جميع أبنائها الشهادة ، فصبرت و احتسبت ابنها رواد شهيداً كما احتسبت من قبله الشهيدين نضال و محمد . وهكذا وقفت خنساء فلسطين لتستقبل المهنئين باستشهاد ابنها .



ورغم التضحيات الجسام التي قدمتها عائلة فرحات ، إلا أنها ما زالت شامخة ، و مستعدةً لتقديم جميع أبنائها الواحد تلو الآخر شهداء في سبيل الله ، وهذا ما أكدته الخنساء " أم نضال" حين قالت :" مهما قدمنا من الشهداء وودعنا أبناءنا لم نحزن ولن نبكي عليهم ، لأنهم ذاهبون إلى حياة أعظم من حياتنا ، ولن نركن إلى هذه الدنيا الفانية مهما عظمت التضحيات ".



إذن .. هي خنساء فلسطين .. التي قدمت 3 من أبنائها في سبيل الله ..

وهي التي حمت الكثير من المجاهدين في بيتها ..

وهي التـي تم قصف منزلها أربعة مرات ..


بإذن الله .. هناك خنساوات كثيرات في أمتنا ..

مادام أن المحرك الذي حرك خنساء فلسطين موجود .. وهو الإيمان .

وهذه صور لأم نضال فرحات ..





صورتها وهي تقف أمام صوره كبيره تضم صور أبناءها الشهداء الثلاثة




صورتها وهي تقف وتحدث المجاهدون وتشد من أزرهم ..





صورتها وهي تنظر لأحد ابناءها المستشهدين ..









من قرأ السطور التي بالأعلى ومن قرأ بشكل عام عن الإغتيالات الإسرائيلية للقيادات الفلسطينية سيلاحظ وجود فئات من ضعاف النفوس من الفلسطينيين قد ساهمت في إرشاد العدو الصهيوني في اغتيال بعض كوادر وقادة الشعب الفلسطيني ..

وعزاؤنا أن انحراف القلة لايشين جهاد الشعوب ولا سمعتها .



...


يقول الكاتب ../
قطفـوا الزهرة ! قالت ورائي برعم سوف يثور
قطعوا البرعم ! قال غيري ينبض في رحــم الجذور
قلعوا الجذر من التربة! قال لمثل هذا اليوم خبأت البذور


هذا هو حال المقاومة في فلسطين ..

وإن اغتالوا القادة .. فهناك براعم وجذور وبذور ..

هناك شعبُ يصرخ ../ يريد الحياه ..

هنـاك معنى الصمود الحقيقي .. في زمن أصبح الضعف فيه سمات الكثيرين .


هناك أناس يستحقون الحياة . ويستحقون النصر ..

أناس رفعوا راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ..


تم بهذا الموضوع الحديث عن قله منهم ..

لكن الشهداء بإذن الله بأرض الرباط .. كثيرون ..

فالشعب الذي قدم ياسينه ورنتيسه وعياشه وريانه وخنساءه .. سيقدم المزيد بإذن الله

ويستحقون أن يبقون في ذاكرتنا ..

فهؤلاء هم الأبطال الحقيقيين ..

في زمن أصبحت فيه البطولة تنسب لمن يتعرى أكثر ويقول ../ أنا الأتفه .



//




أسأل الله عز وجل أن أكون قد وفقت في كتابة هذا المواضيع .. وأن ينال على رضاكم وإعجابكم ..

وماكان من صواب فهو من الله ورسوله .. وماكان من خطأ فهو مني والشيطان ..



ولا تنسونا من صالح دعائكم .. ولا تنسوا الشخص العزيز ( من خارج الشبكه ) الذي قام بتصميم جميع الفواصل والصور هنا وتعب معي في إخراج هذا الموضوع .. .. من الدعاء ..

ولا أنسى كل من ساعدني وشجعني ولو بكلمه .. وأخص بالذكر هنا الأخ الغالي ..( كان هنا ) ..

وكذلك كل من ( القيصر رهيب ) و( ابن الخطاب ) و ( ابو دحه الهلالي ) ..


المراجع ../ 1 – ويكيبيديا .. الموسوعة الحرة
2 – الرصاصة والظلام .. لـ ( عادل أبو هاشم ) .




دمتـم بأجمل حال


أبو يوسف



..][..مخـرج ..][..






اخر تعديل كان بواسطة » R D H في يوم » 01/03/2009 عند الساعة » 07:34 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27/02/2009, 06:34 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابودحه الهلالي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/08/2007
المكان: || Santiago Bernabeu ||
مشاركات: 2,605
إبراهيم !

موضوع أقل ما يقال عنه " خرآفي " !

ابراهيم .. مدري وش اقول والله انعقد لساني !

موضوع كان متوقع انه بكيون خرافي زي كذآ .. يكفي انه من واحد مثلك بس !

بعلق على المجاهدين الي تكلمت عنهم إبراهيم !

إقتباس
الشهيد البطل .. المهندس / يحيى عياش

صدق من سمّآه قاهر إسرائيل !

يكفي انه اكتشف طريقة " التفخيخ " .. وهو يعتبر من أكبر مشاكل اسرائيل حاليّاً !

إقتباس
خنساء فلسطين ../ أم نضال فرحات

مآ أعظمها .. الصراحة قمة الصبر أجده في هذه المرأة !

رحم الله ابنائها جميعاً وأسكنهم جنّآت النعيم !


إقتباس
الشهيد البطل ../ أحمد ياسين ..

هو الوحيد الي عرفته من قبل أن تكتب عنه !

هو مثال وقدوة لكل مُقعد .. فيجب أن يعلم أن كثيراً من العظماء كان مقعدين !

أحمد ياسين .. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته !


,

في النهاية ودي أقول شي أول ما قريت الموضوع /

" بعد قراءة هذا الموضوع عن أبطال في عصرنآ الحالي .. بالفعل أحسست أنني ( لآ شيء ) "

ابراهيم شكراً من القلب !

اخر تعديل كان بواسطة » ابودحه الهلالي في يوم » 01/03/2009 عند الساعة » 01:29 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27/02/2009, 06:37 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: حتى ظلي له مهآبه
مشاركات: 9,440
أهلا إبراهيم ..

حينما يؤمن المرء بما يكتبه

ويكتب بصدق و إحساس ..

يخرج بكتابة مميزه، ,,

سأعود للتعليق حال إنتهائي من القراءة ,,

bRb

_________________



لا أخفيك سرا أخي أنني كنت اجهل الكثير عن الابطال الذين ذكرتهم
لم اكن أعرف عنهم سوا أسمائهم
لكن بجهد الله ثم بجهدك أضفت إلى رصيدي مزيدا من المعلومات

رحم الله الابطال وأسقاهم و إيانا من الكوثر

أثابك الله R D H على ما قمت به من مجهود في سبيل تعريف العالم قيمة الابطال و المجاهدين

شكرا لك .

اخر تعديل كان بواسطة » الهلالي دائماً في يوم » 03/03/2009 عند الساعة » 07:05 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27/02/2009, 06:47 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالـ2005ـــــي
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/07/2003
المكان: مدريد
مشاركات: 903
حي الله الغالي ..


بعض المواضيع تقف امامها بين حائر ومتردد .. سؤال واحد يدور في بالك ارد اولا؟!! .. عندي رغبة ارد وابين روعة الموضوع بس ماعندي من الاسلوب مايوازي روعة الموضوع ..

ابراهيم وش اقول سطرت وابدعت .. ولاهو شي جديد عليك .. الشخصيات اللي ذكرتها الغالبية منها عرفتني عليها عن قرب بعد ماكنت اسمع عنها اوالبعض منها .. فعلاً عمالقة يستحقون ان يذكرهم التاريخ ويسطر امجادهم ..


لك ..
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27/02/2009, 09:18 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ the&&loRd
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 19/10/2006
مشاركات: 1,539
جزاكـ ربي الف خير

..

في مواضيع ما تقدر ترد عليها

الا بـ شي واحد .. انك كتبت الكلام من قبل

الصادق .. مشكور
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27/02/2009, 12:56 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Madridi Moot
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/04/2007
المكان: بلا لقافة بس !
مشاركات: 1,709
!
"
"





"

"

لي عودة مافيه شك بذاللك !
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27/02/2009, 12:58 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قاهر الظروف
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/05/2005
المكان: CIBELES MADRID
مشاركات: 2,252
الصـمت في حـرم الجمـال جمـال ؛
احـيانـاً الحـروف تـُقتـل حـين تـُقـال !
لـذلك اكتـفي بالصـمت والحـرقه في نفسـي على الحـال
والدعـاء بالصبر والسلوان والمغفره للشهـداء وذويهـم ؛

شـكراً ابـراهيـم ,,,
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27/02/2009, 01:11 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ CRIS LOVE
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/10/2006
المكان: SAF stand
مشاركات: 3,976


قمة الروعة إبرآهيـم

عندمآ تقرأ موضوع تحتآر أن تكتب رداً لآ يتوآرى مع روعة الموضوع ,

لآ نملك سوى الدعآء لـ الشهدآء في فلسطين , نسأل الله أن يشد أزرهم : ) ْ

عوآفي إبرآهيـم !


ْ
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27/02/2009, 06:51 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ كاريرا
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 15/09/2006
المكان: قلب شبكه الزعيم
مشاركات: 12,461
كتبت فأبدعت

الله يرحم شهداء فلسطين و يلهم اهلهم الصبر و السلوان
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27/02/2009, 07:41 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
أشكرك على هذا الجهد و أنبه على أن لا نغالي في وصف حال هؤلاء الأبطال حتى لا نقع فيما وقعنا فيه من قبل إبان "الجهاد الأفغاني" ، فمثلاً هل يستقيم أن نطلق على الشهيد عياش بـ قاهر إسرائيل مثلاً أو نسوق القصص بأن الجندي الإسرائيلي كان يخوف زميله به !!! هذه روايات تفتقد الدقة و المصدر الموثوق. وقل مثل ذلك في الكرامات التي تروى عن "الشهداء".


أكرر اعتذاري لك و لقراءك عن نقل موضوعك .


أخوك
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27/02/2009, 11:31 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ وليد القحطاني
موقوف
تاريخ التسجيل: 20/04/2007
المكان: الظهران
مشاركات: 9,506
لي عودة ياكبير
برب
,,,,,
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28/02/2009, 03:40 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/09/2007
المكان: قلــ ب المحـــبيــن
مشاركات: 1,574
يعطيك العافية

كلام كبير عن أناس عظماء ..

اشتروا الاخرة وتركوا لهو الدنيا ومفاتنها...

ليس بالامكان ان ازيد عن كلامي هذا

// فقد كفيت ووفيت في تبجيل هؤلاء الشهداء //
:::

:::

:::



سلامُ عليهم.. وعلى كل من أتبع خطاهم ..
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01/03/2009, 07:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ MaRoUaNe
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 06/02/2008
المكان: بريده
مشاركات: 1,439


(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )

اللهم أرزقنا الشهادة 00

موضوع اقف حائراً من روعته 00

شكراً لك

اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01/03/2009, 03:43 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ البلانكو10
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/07/2007
المكان: @jehad_10
مشاركات: 2,235
أحاول أن أعتصر الكلمات اعتصاراً وأضربها بالعصا إحتقاراً ..

اقتبــاس من احد الجمل الي في موضوعك .. فأنا هنا ياابراهيم اعصر الكلام لاقول مايفي بحقك

.. وسوف اضربه بعدم وفائه لك ! ..

ابراهيــم .. انت من كلامـك تجعلنـا نشعر بضعف انفسنـا وقله حيلتنـا .. نشعر اننـا لا

شيء ! .. لا نقارن بشيء .. نرا احلامنـا ! .. ونرا احلامهـم .. نرا اهتماماتنا ونرا اهتماماتهم

نرا علمهم ونرا علمنـا .. نرا صبرهم ونرا صبرنـا .. نرا انفسنـا ونرااهم ! .. نشعـر بأننـا

لاقيمه لنـا ! .. نشعر بسذاجتنـا .. نحن نملك ولا نقدم .. وهم لا يملكوا وقدمــوا .. صنعوا من

لا شيء شيء .. ونحن نصنعنا من كل شيء لا شيء !! .. ماانقول الا اللهم اصلح حلنـا لنكــون

مثل حالهم .. واصلح حالهم ليكونوا منصوريـــن ! ..

-

-


الشهيد البطل .. المهندس / يحيى عياش

انسان لا يملك القوه .. ولكن يملك عقل يوازي قواااااى .. اعجز الأسرائيلين وارعبهـم ! ..وشهدوا

له ! .. واعترفوا بـه ! .. ولم يعترف بهم ! .. احببت لقبه ( ذو الألف وجه ! ) .. دليل على مكره

وعلى انه استطاع اللعب بالاسرائيلين كيفما اراد ! .. حتى انهم اعتقدوا انه اكثر من شخص !! ..

ولو لا الخائـن ! .. لأعتقدوا انك شبح ! .. لا تستطيع رؤيته ولكن تقر بوجوده !

رحمك الله يايحيى ..

الأستاذ الدكتور .. البطـل الشهيد بإذن الله /نزار ريان..

الأب القاسي بنظرهم .. فكيف بأب يدعو ابنائه الى المـــوت ! ..

والحنون بنظرنـا .. فأنه الاب الذي اراد لابنــائه الجنـــه .. ولم يريدهم ان يبقى في حياه

بائســه ! ..

رحمــك الله يانزار انت وابنائك وزوجاتك

الدكتور المناضل .. والشهيد البطل ../عبدالعزيز الرنتيسي

رجل نال اعلى الشهادات ! .. نال شهاده الدكتوراه ! .. ونال اغلى الشهادات وهي الموت في سبيل

الله .. فطوبـا لك ياعبدالعزيز ورحمة الله عليك

الشهيد البطل ../أحمد ياسين..

ان اردت ان تشعر بضعف حالك ! .. وقله حيلتك ! .. فأنظر الى هذا الشهيــد !! .. ترا العجااب

لا يستطيع الحركـه ! .. واستطـاع ان يرعب احد اقوى الدول ! .. لا يستطيع الحركه واقام تنظيم

حمـاس واسسه ! .. لا يستطيع الحركه واستطاع اكمال تعليمه وافاد الناس من علمـه ..لا يستطيع

الحركـه ! .. وعنت له اسرائيل لتقتله ! .. لا يستطيع الحركـه ! .. واستطاع تحريـك النـاس

لا يستطيع الحركه .. ونال اغلى الشهادات !

رحمه الله عليك أيها البطل .. احمد ياسين

خنساء فلسطين ../ أم نضال فرحات

اي مقدره لديها ! .. ان تتخلى عن جميع مشاعر الأم .. وتجعل اولادها يستشهدوا وتعمل على ذالك!

اي مقدره لديها ! .. ان تتجاوز جميع الالام وترجع ثانية لتتجاوزها وترجع ثالثه لتتجاوزها وهي

على استعداد لترجع رابعه وخامسه وسادسه !! ..فرحمه الله عليك ياأم نضال فالرحمه تشمل الأحياء

والاموات .. وربنا العزيز والقدير يمدك بالصبر والتحمل لتجاوز تلك الالام الفضيعه ! .. وربنا

الواهب القدير يكمل اعمالك البطوليه ويكافئكي بالشهاده ياسميع ياقدير ..

-
-
-

شكرا لك يااابراهيــم .. على هذا الموضوع .. ولو اجلس طول اليوم اثني عليك لن اوفيك ..

وهذا الكلام ياابراهيم اعنيه وانت ادرى بالهذا الشيء .. عشان كذا لن اثني عليك انما سوف ادعو

لك ولصاحب الفواصل الي تعب معاك ورده ولجميع من ساعدك .. ربنـا يعطيكم العافيه ويطول في

عمركم ويجعلكم ذخر للأمه الاسلاميه .. ويجعلكم فخر لأبائكم وامهاتكم .. وربنا ييسر لكم ويهديكم

ويرشدكم للطريق الصحيح يارب ياقوي ياعزيز يااهادي .. ونحن لنـا مثلها يارب

تقبل مروري اخوك

جهـاد


اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01/03/2009, 06:00 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ X.ALONSO
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/10/2007
المكان: Santiago Bernabéu
مشاركات: 2,488
لا ادري ماذا اكتب او أصف روعة هذا العمل ..
" اللهم تقبل الشهداء وارزقنا الشهادة في سبيلك "


لي عودة قريبه بإذن الله ..

ابراهيم
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:50 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube