
23/02/2009, 09:45 AM
|
 | موقوف | | تاريخ التسجيل: 15/10/2007
مشاركات: 1,234
| |
اللعاب الفيديو/ والبلاي ستيشن و حرامي سيارات كم أمقت هذه اللعبة - أو دعوني استخدم هذه العبارة :كم أمقت هذا السم الفتااك.
لماذا ؟
الجواب طويل و أحاول أن أوجزه من وجهة نظري آملا منكم التجاوب بوجهات نظركم .. حرامي السيارات - في جميع اصدارات البلاي ستيشن 1 و 2 و 3 .
بحكم سنة الحياة و تطور نمو الأنسان الفكري و العقلي و الجسدي و النفسي و أخص بالذكر العامل النفسي حيث هناك عرف متداول بين الناس لايحتاج إلى شرح ويتلخص في مسألة التقليد ،فهو أمر يتكرر للإعجاب بالشي أو الشخص لدرجة الهوس فمثلا في لعبة كرة القدم تجد بعص اللاعبين يريدون أن يطبقون بعضاً من مهارات اللاعبين الكبار أمثال زين الدين زيدان - لماذا ؟
لأنهم أحبوه و أعجبوا فيه فالتقليد هو اسهل طريقه للتعبير عن الحب .
حرامي السيارات - لعبة فيها من العادات السيئة الممنوعة شرعاً بل صدر بحقها صك حد شرعي بالقصاص، كالقتل - و الخطف - و السرقة - التخريب و التهجم على المارة بالضرب المبرح دونما سبب ،ناهيك عن المغريات الجنسية التي توجد على الشاطي وما إلى ذلك . في بلاي ستيشن 1 : كانت اللعبة تقتصر على السرقة و الضرب و الخروج عن النظام بصدم سيارات الدورية الحكومية (الشرطة) وكانت الفكرة المجربة . وفي البلاي ستيشن 2 : تطورت هذه اللعبة و استحدثوا بها كلمة سر تجعل من الرجل الذي يجري و يبطش رجل (سوبر مان) لايقهر ولا يتأثر و الأسلحة التي يستخدمها لا تنتهي . وفي البلاي استيشن 3 : حدث مالم يحدث في الاصدارات التي سبقته فقد صاروا يحاكون المشاعر الجنسية و بدقة عالية في اختيار الصورة كا دخول الرجل الذي يتم التحكم به في الملاهي الليلية حيث العاهرات على (المسرح) يتمايلن و اجسادهن عارية و استغرب عدم منع بيع هذه اللعبة .هذا بإختصار شديد وضع اللعبة . نأتي في المستخدمين :
الاطفال مابين 7 سنوات إلى 16 سنة وهذه هي الفترة الحرجة جداً من حيث المنشأ فإما يصلح الفرد و إما يفسد .
كل ماهو مخالف مرغوب وحال هذه اللعبة مخالف لجميع مبادئ الاسلام .
تخيلوا أخواني مدى تأثيرها على جيل المسلمين القادم ،أمر صعب جدا ،تجد الطفل أو المراهق متحمس جدا و متابع و يثور غضبه لو قتل من أحد العصابات التي تجول الشارع و بعد أن يعاود لنفس المكان يقوم بقتل من قتلوه و يتفهو الولد بكلمات كقوله :
((أحسن- عشان تعرف كيف تتعامل مع الكبار )) مثلا .ومن العبارات مايختار اللاعب .
غزا اليهود و النصارى أفكار و عقول شباب الاسلام و اختاروا الباب الكبير لللهفت الاطفال على اللعب .
ونحن في سبات عميق ،ليس عنهم بل عن ابنائنا فلذات أكبادنا فإن لم يكن هنا هيئة رقابة على مثل هذه الالعاب فما هو دور الأب و الأم .
حال مأساوي نمر فيه .
أسأل الله العلي القدير أن يصلح شبابنا و شباب المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين .
اخر تعديل كان بواسطة » هلاليبي في يوم » 23/02/2009 عند الساعة » 10:49 AM |