الأخ الفاضل محترف توقعات
=================
أستاذي ماتحدثت عنه أطال الله بقاءك هو قضيه ( شائكه ) و ( متشعبه ) لكنك أجدّت في ذلك وكُنت مبدعاً كماهي عاداتك .. سأدلي بدلوي وأن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
النساء ناقصات عقل ودين وهذا ماقاله الرسول عليه أفضل الصلاه وأتمّ التسليم .. فمن السهل خداع الفتاه والضحك عليها بالكلام المعسول المُغلف ( بالخبث ) خصوصاً أذا عاشت الفتاه في بيئه محرومه عاطفياً مثل وفاة احد ابويها أو كلاهما فهي تُحاول بشتى الطُرق تعويض مافقده من حنان في صغرها أو أنها واقعه تحت ضغوط كبيره من الأهل فتجد أحد الذئاب - هدانا الله وأياهم - في أنتظارها بعد أن يُغرقها بكلماته الخبيثه ..
كما أن مايحدث حالياً من شبابنا - ولا أزكي نفسي - قدّ يكون من ترسبات الماضي كطريقه التربيه والمجتمع الذي عاش فيه الشاب ..
فدائماً الولد الأول أو ( البكر ) له معزّه خاصه وكل طلباته أوامر غير ( عابئين ) بالمستقبل !! .. (( فالشئ أذا زاد عن حده أنقلب ضده )) ..
فالأم ما أن ترى تعكر مزاج أبنها ( البكر ) حتى تأتي أليه راكضتاً ( وش فيك ياوليدي وش اللي مضيق صدرك وش تبي أنت تامر ياوليدي أهم شي لايضيق صديرك !! ) أهذه هي التربيه ؟؟؟ ..
في السابق كُنا نُحمل الشاب المسؤوليه وأنه ( شيطان أخرس ) و( ذئب فتّاك ) أما الآن وبحياديه تامه فالمسؤوليه مُشتركه فجزء كبير منها يقعّ على البنات فقدّ أنقلبت الآيه (( البنت ترقمّ والشاب يتصل )) وحصلت لي ولغيري أكثر من مرّه ..
كما أن مايحدث حالياً فنحن في العالم العربي عموماً والسعوديه على وجه الخصوص نستخدم ماوهبنا الله إياه من نعم في غيّر محله وكما تفضلت أستخدامنا للانترنت السئ والجوال وخدمه الـmsm والفضائيات والأتصالات الخادشه للذوق العام والمشوهه لسمعه الشاب السعودي فالخير يخصّ والشر يعمّ ..
أختصاراً للقول وكي لاأطيل أكثر من ما أطلت(( مابُني على باطل فهو باطل )) لذلك فالزواج ( الانترنتي ) باطل باطل باطل باطل ...
فالفتاه لوفكرت قليلاً وسألت نفسها هذا السؤال
كيف سيأتمنها من تحادثه على بيته وأولاده وهي التي خانت أهلها وثقتهم ؟؟ هل يُمكن بناء ( بيت ) بلا أساس ؟؟ .. بكل تأكيد لا .. وإلا سوف يقع على روؤس أصحابه ..
ما سطره قلمي المتواضع أستاذي الكريم هي وجهه نظر وليست إضافه أو تعقيباً فلست أنا من يُعقب ويضيف على حديث أساتذته

..
أخـــــــــــوك
نواف السديري
