إدخل الموضوع برجلك اليمين ,, ولا تنسى تسمي بسم الله الرحمن الرحيم !!
مرحبتين بالجميع ..
إن شاء الله كلكم دخلتوا بالرجل اليمنى << جلس شهر يدور عنوان
بداية سوف أطرح صورة لمعرفة محتوى الموضوع
لاتدققون بالصورة كلهم رجال
قبل أسبوعين بدأت الإختبارات النهائية , و رأينا بشكل ملحوظ حالة الهدوء في الشبكة بأكملها , لإن الجميع ذهب للمذاكرة , و الطريف في الأمر أن الجمعة التي تسبق الإختبارات بيوم هطلت أمطار لم نراها منذ شهرين , و هذا ما يدل على إن الطلاب شادين حيلهم بالدعاء , و نزل بفضل الله سبحانه و تعالى ثم هالطلاب المطر !! , كان ذلك اليوم الجمعة هو اليوم اللي يسبق الطلاب قبل الإختبارات بيوم , و كان كل من في بيتي متحمسين لذلك إلا أنا اللي كنت أردد عبارة ( قو تول هيل إختبارات )
السبت من الأسبوع الأول من الإختبارات ( اليوم 1 )
كان الجميع داخل اليوم هذا بنفوس مطمئنة , و قلب راضي عن المذاكرة اللي ذاكروها , و أيضا كانوا متفائلين خيرا بعد هطول الامطار بالليلة اللي تسبق أول يوم للإمتحانات , حلت الساعة الـ 7:30 , و بدأت أجراس بداية الإمتحانات , و لأول مرة هذهـ السنة يكونون الطلاب حاضرين قبل بداية الحصة بربع ساعة , و الممرات و الساحات المدرسية شبه فاضية !!
تكون نهاية فترة الإختبار بإبتسامات عريضة من الجميع و ما أخفي كان أعظم , لا تدري ماذا يحول في قلبه ( إما الحزن أو السعادة ) و لكن عندما يذهب الجميع للبيت في العودة , تجد معضمهم يدخل ليشتم الإختبار بعد تلك الإبتسامة العريضة أو منهم من ينام و منهم من ينزل على النت << ما يعني نفسه !! .
الأحد من الأسبوع الأول من الإختبارات ( اليوم 2 )
تدخل ساحة المدرسة هذا اليوم و تجد الجميع لم تفارقه إبتسامته العريضة من الرغم أنهم 80% منهم عاد إلى المنزل و دموع الحزن و الحسرة على الإختبار تسوده بعمق , و لكن في هذا اليوم يكونون هؤلاء الطلاب لديهم إصرار بالتعويض لما ضيعوهـ في الإختبار اللي مضى , و تجد أن نصف الوقت ينتهي ولا تجد من هؤلاء الطلاب واحد منهم خرج بل يبقون إلى نهاية الفترة كاملة .
الإثنين من الأسبوع الأول من الإختبارات ( اليوم 3 )
غالبا ما يكون يوم الإثنين إختبار سهل , لذلك ترى الناس يراكضون بالشوارع لثقتهم الكبيرة بالنجاح في هذا الإختبار بسهولة , و لكن الصدمة تجدهم إن مسكوا ورقة الإختبار , تجد أن المدرس أصبح رجال نذل , فتجد أن الجميع بدأ يعرق في الإختبار , و أيضا تجد أغلبهم أحمر الوجه لا يعرف أين يذهب أيخرج برى أو يجلس صامتا , و تمر الدقائق كالثواني عليه و لكن بعد نهاية الإختبار تجدهـ يخرج على الجميع يمشي كالواثق و كأنه أخذ جائزة نوبل في بعد الإختبار !!
الثلاثاء من الأسبوع الأول من الإختبارات ( اليوم 4 )
تبدأ حكاية البانادول من هذا اليوم , فتجد الطالب كل يوم يأخذ حبتين في الصباح قبل الذهاب للإختبار و حبتين في المساء بعد المذاكرة !! , و هذهـ حكمة البانادول تجد الكثير ليس مصابا بالصداع و لكنهـ يحد قوله يأخذهـ لإستعادة ما قد درسهـ !! , اللي يسمعه يقول ما خذ منشطات , و في المدرسة يكون صافي الذهن و يبدأ يغيب على زملاءهـ و زملاءهـ يغيبون عليه ,و تجد كل إجاباته على زملاءهـ خطأ , و هذا ما يجعلهـ يدخل الإمتحان بثقة و العكس صحيح !!
الأربعاء من الأسبوع الأول من الإختبارات ( اليوم 5 )
تجدهـ في هذا اليوم أن الطالب على يقين أنه لن يجتاز الإمتحان , لدخوله على أصعب الإختبارات في هذا اليوم و الذي يعدونه الطلاب أنه أشئم يوم في حياتهم !! , فتجدهـ يفكر في الليل ماذا يفعل لتجاوز هذا الإمتحان , ففكرته أنه يمثل بالمرض بأي مرض , ولا يعرف ما هي النتائج التي سوف تودي بحضور والدهـ و سحبهـ بإذنه إلى قاعة الإختبار و الإحراج الذي سوف يتسبب للطالب لهذا الأمر !! ( و آخرتها السعودية و كوريا الشمالية !! )
السبت من الأسبوع الثاني من الإختبارات ( اليوم 6 )
تمر إجازة نهاية الأسبوع على أمل أن يكون الطالب خفف من معاناة الإختبارات و على أمل أن يكون قد ريح من نفسه قليلا , و لكن عندما يلتقي بأقربائه و أصحابه , تبدأ الحكايات عن الإختبارات و المواقف , و يسمعهم أخونا المسكين و يبدأ بالعمل لإحدى تلك التجارب وهي الغش في الإمتحان !! , فتجدهـ في يوم السبت وهو أول أيام الأسبوع قد أخذ بنصيحة من قابلهم في نهاية الأسبوع و هي الغش , فتجدهـ في يوم الإمتحان يذهب إلى دورة المياه ( أكرمكم الله ) بغية الإخراج , فتجد أحد الطلبة يلاحقه بعدما يرسله المدرس فيخبرهـ انه سيخبر المعلم إن لم يتوقف , فيعود هذا الطالب بقلد مليء بالحقد على المعلم الذي عكر مزاجه في ذلك اليوم .
الأحد من الأسبوع الثاني من الإختبارات ( اليوم 7 )
تجد الطالب الآن بعد مرور 7 أيام على بداية الإمتحانات قد بدأ بالتكاسل و الملل , و تجد في هذا الوقت قد بدأت الفصول بالنقصان ولا تكتمل الأعداد إلا بعد 10 دقائق من بداية الإمتحان , و تجد هذا التكاسل هو من علامات اليأس و أنه لن يأخذ الدرجات التي كان يحلم بها او لن يحضر له والدهـ الهدية التي يأمل بها , و تجدهـ تارة ثم تارة في الإمتحان يبدأ بالرسم على الطاولة أو الخربشة في أسفل الورقة أو يبدأ بالنعاس و التثاوب , و حالما يرجع للبيت يضع رأسه على الوسادة و ينام حتى المغرب و هذا ما يحصل للشباب إلى نهاية الإختبارات .
الإثنين من الأسبوع الثاني من الإختبارات ( اليوم 8 )
في هذا اليوم يكون الطالب داخلا حزينا في المدرسة و عندما يسألوهـ الطلاب لماذا انت حزين , فقد يكون جوابه أنه لم يشاهد مباراة التي كانت بين فلان ولا فلان أو أنه لم يذاكر جيدا !! , فهذا الشعور قد حصل للكثيريرن و أولهم أنا , فضغط
الإمتحانات قد يسبب للإنسان الكثير من الشعور السيء و الكثير منهم يتمنى الإنتحار أو أن تنشالهـ الأرض من مقعدهـ , و الكثير منهم يبدأ بإخراج هموههـ من لسانهـ إليك , و يبدأ بالثرثرة و أنني أفكر في الإنتحار و كذلك , و عندما تقول له إذهب و انتحر فماذا تريد من هذهـ الحياة , فيغلق ثمه و يغير الموضوع !!
الثلاثاء من الأسبوع الثاني من الإختبارات ( اليوم 9 )
تجد الطالب في داخل القاعة يبدأ بالحل بسرعة البرق و هو لا يعرف أهي الإجابة صحيحة أو خاطئة و تجدهـ بعدما ينتهي من الحل يبدأ بالتفكير ماذا سيفعل في الإجازة و كم عددها و من سأزور و من سيكلمني ومن ومن ومن ومن و تجدهـ أنه لا يفكر في ذلك الأمر بتاتا إلى في أوقات الإختبار , و هذا الكلام صحيح من دون أي تفسير , تجد نفسك تجلس بالساعات و لكن لا تجلس تفكر في شيء أما في وقت الحصص و الإختبارات فتجد نفسك غارقا في التفكير , و ينتهي الإختبار و أنت يا عيني ما دريت !!
الأربعاء من الأسبوع الثاني من الإختبارات ( اليوم 10 الأخير )
يكون الطالب في ليلة الإمتحان مثابرا يعمل بجد غارقا في الدراسة و المذاكرة , لإعتقادهـ أن نجاحهـ بتفوق في هذا الإمتحان سوف يضع له الكثير من الفرص بالحصول على الدرجات العليا و تحقيق مبتغاهـ , و عندما تحين ساعة الصفر و الدخول إلى القاعة تجد الجميع متفائل اليوم سننتهي على خير و نجعل ختامها مسك , و تجد أن الطالب يحل يثقة , و هو متأكد من جميع الإجابات من دون إستثناء , و تجد المعلمين فرحين بنهاية الدراسة و العودة إلى الإجازة و كذلك الحال لدى جميع الطلاب حيث إنهم لن يروا خشش المدرسين مرة أخرى !!
( يوم الحصول على الشهادة )
لن أتحدث عن هذا الامر فسوف أضع هاتان الصورتان و الصورة أبلغ من الكلام !!