بعرق الجبين.. وبانتصارات مستحقة.. فرض (هلالنا) وجود الكرة السعودية في المحفل العالمي الثاني ليؤكد من جديد ان الزعامة حق مستحق ليس على المستوى المحلي فقط بل على كافة المستويات!!.
[[ هذا هو الهلال دائما يعشق التحدي ويكسب الجولة تلو الجولة بجدارة الأداء وروعة الأخلاق ويترك للآخرين (الثرثرة) وترديد اسطوانة التشكيك و(قافلته) تسير واصوات (الغيرة) ترتفع محليا وفضائيا والقمة لرجالها..!
[[ سيتحدث الكثيرون عن كيف تفوق الهلال على منافسيه ولكنني سأكتفي بتذكير البعض بأن كل ما تحقق جاء بفضل الله ثم بفضل السياسة الادارية التي ينعم بها الهلاليون بدعم مباشر من اعضاء الشرف الواعين, والسياسة التي اعنيها هي سياسة (النظام) أولا وأخيرا والعمل ما جعل الهلال فريقا بمن حضر وقدر الشعار لا يرتبط بنجم وآخر بل هو فريق يتحول فيه صغار السن من اللاعبين الى نجوم دوليين فبعد الشلهوب والغامدي والنزهان جاء المفرج ليؤكد جدارته بارتداء قميص ناديه وليوج ه رسالة واضحة لكل من شكك في سياسة الجهازين الإداري والفني وانساق وراء عواطفه وبحث عن هذا وذاك بعقلية تجاوزها الزمن منذ فترة طويلة!!.
[[ فشكرا لمن فع ل ادوار الانضباط والنظام وشكرا لمن بارك توجهاته وقراراته وهنيئا لنا به وبهلاله.. وكل التهاني لجماهير الوطن بهذا الانجاز الكبير..!

تذكروا
[[ سامي الجابر, يوسف الثنيان, التيماوي, محمد لطف, خميس العويران, عبدالله الجمعان.. اسماء كانت (اساسية) في صفوف الهلال خلال الموسم الماضي ولظروف مختلفة (غابوا) ولكن هلالهم ظل مضيئا في سماء البطولات.. انه بحق (زعيم) وجدير بان يكون سفيرا في المحفل العالمي القادم.