[c][shdw] َ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/shdw]
[shdw] َ صبحكم الله بالخير .. وحياكم الله مع أخبار الرياضة لكأس العالم 2002 لهذا اليوم [/shdw]
[shdw] َ وبسم الله نبدأ ... [/shdw]
[/c]

[c] [/c]

[c][gl]إنذار نوفيل ذهب ليريميز[/gl]

حولت لجنة الجزاءات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الانذار الذي صدر بحقه في مباراة اميركا في دور الثمانية الى زميله يريميز بعد ان تقدم الفريق الالماني باحتجاج.

واظهرت الصورة التلفزيونية بالفعل ان نوفيل حصل على انذار مقابل مخالفة ارتكبها البديل يريميز ما دفع لجنة الجزاءات لتحويل الانذار الى الاخير واتاحة الفرصة لنوفيل للمشاركة في النهائي.

[gl]تجريب إضافة حكم رابع في الملاعب العام المقبل[/gl]

اكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، يوم الاربعاء ان فكرة وجود حكم رابع ستخضع للتجربة العام المقبل في احدى المسابقات الاربع الكبرى التي ينظمها الفيفا وهي بطولة العالم للناشئين (دون 17 عاما) وبطولة العالم للشباب (دون 20 عاما) وكأس العالم للسيدات وبطولة القارات.
و اوضح بلاتر في مقابلة مع وكالة الانباء السويسرية الرياضية انه "بناء على اقتراح (الفرنسي) ميشال بلاتيني، سنخضع للتجربة العام المقبل خلال احد البطولات الاربع الكبرى التي ينظمها الفيفا، وجود حكم رابع".

و اضاف: "هذا الحكم الرابع سيوضع خلف المرميين حيث يستطيع كشف كل المخالفات التي تقع داخل المنطقة المحرمة، وفي هذه الحالة يستطيع الحكام المساعدون التركيز على حالات التسلل".

و جدد بلاتر تأكيده على ضرورة اختيار افضل الحكام وتعيين 3 حكام يوجد بينهم انسجام لكل مباراة.

[gl] عزل أوليفيرا المدير الفني للبرتغال[/gl]

قال رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يوم الثلاثاء إن انطونيو اوليفيرا المدير الفني لمنتخب البرتغال عزل من منصبه بعد عروض الفريق الضعيفة في نهائيات كأس العالم.

وقال جيلبرتو ماديل إنه أرسل رسالة بالفاكس إلى أوليفيرا يطلب منه "انهاء ودي" لعقده الذي كان من المقرر أن يستمر حتى بطولة الأمم الأوروبية عام ٢٠٠٤.

وقال ماديل في مؤتمر صحفي بثته غالبية محطات الإذاعة والتلفزيون "وجد اتحاد كرة القدم أن الظروف غير مواتية بالنسبة له للبقاء في منصبه."

وأضاف أنه لم يتلق ردا من اوليفييرا على رسالة الفاكس ولكن يعتقد أن أوليفيرا خارج البلاد. وعرض أوليفييرا الاستقالة الاسبوع الماضي.

وقال ميديل إن بديل أوليفيرا ستختاره قيادة اتحاد كرة القدم الجديدة عقب الانتخابات.

وزادت الضغوط على أوليفييرا بعد الخروج المفاجيء للبرتغال من المجموعة الرابعة في الدور الأول لنهائيات كأس العالم. وفاز الفريق الذي يضم لويس فيجو أفضل لاعب في العالم عام ٢٠٠١ على بولندا لكنه خسر من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وتعرض المهاجم جواو بينتو للإيقاف عن اللعب لناديه والبطولات الدولية بعد أن لكم الحكم في مباراة البرتغال التي خسرتها أمام كوريا الجنوبية ١/صفر.

وفي احدى توابع العروض السيئة للبرتغال في كأس العالم قدم رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم انطونيو بورونها استقالته الاسبوع الماضي.

[gl] الألمان سعداء لعودة فريقهم لقمة كرة القدم[/gl]

هتفت المدن الألمانية "ألمانيا .. ألمانيا" يوم الثلاثاء بينما احتفل الالاف بعودة منتخب بلادهم غلى قمة كرة القدم العالمية بعد الفوز على منتخب كوريا الجنوبية ١/صفر والتأهل للمباراة النهائية.

ورقص المحتفلون فوق موائد الحانات وخرجوا إلى الشوارع وأطلقوا الألعاب النارية وارتدوا الأعلام الألمانية بينما أطلق آخرون أبواق السيارات في المدن.

وقال المشجع ماريو تارون الذي كان مبتهجا بينما تحول ميدان بوتسدامر بلاتس إلى بحر من الأسود والأحمر والذهبي وهي ألوان العلم الألماني: "لعبنا بشكل رائع. اتيحت لنا فرصة واحدة أمام المرمى وسجلنا."

وفي مدينة دوسلدورف الغربية احتجزت الشرطة ٥٠ من المشجعين لإطلاقهم الألعاب النارية داخل مركز للتسوق.

وتشير الاحتفالات إلى شعور جماعي بالراحة بعد خروج ألمانيا المبكر من نهائيات كأس العالم عام ١٩٩٤ و١٩٩٨ وبعد كفاحه للتأهل للنهائيات الحالية وهو ما هدد مكانة ألمانيا كأحد الفرق الكبيرة التقليدية.

لكن عالم كرة القدم الألمانية عاد إلى طبيعته مرة أخرى.

وقال كرستيان البالغ من العمر ١٨ عاما الذي وضع العلم الألماني فوق كتفه في مدينة فرانكفورت "دعنا نواجه ذلك. ألمانيا بالإضافة إلى فرق بلاد مثل انجلترا والبرازيل هي واحدة البلاد التي تمثل موطنا لكرة القدم.

"رغم أنك لا تستطيع القول أننا لعبنا بشكل رائع في هذه البطولة إلا أننا تأهلنا للمباراة النهائية وهذا هو سبب كاف للشعور بالسعادة."

وواجهت ألمانيا التي فازت باللقب أعوام ١٩٥٤ و١٩٧٤ و١٩٩٠ ندية في المباراة المثيرة من جانب أول ممثل لآسيا في الدور قبل النهائي والذي كان يحظى بمؤازرة جمهور بلغ ٦٥ ألف متفرج.

وتواجه ألمانيا الفائز من لقاء يوم الأربعاء في الدور قبل النهائي بين البرازيل وتركيا في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل.

وتعطلت حركة المرور في شارع كيرفويرستندام التجاري في برلين حيث أغلق الف شخص يلوحون بالأعلام الطريق وهم يهتفون: "ألمانيا تعود".

وقال المشجعون إن المنتخب الألماني يدين بنجاحه لمهارة الحارس المرمى أوليفر كان.

وقال فلوريان كاي البالغ من العمر ٢٣ وهو موظف في مصرف لدى عودته إلى العمل في العاصمة المالية فرانكفورت بعد مشاهدة المباراة إن "٧٠ في المئة على الأقل من نجاح ألمانيا يرجع لكان."

وقال المستشار الألماني جيرهارد شرودر وهو مشجع مولع بكرة القدم يسعى للاستفادة في الانتخابات العامة التي ستجرى في سبتمبر أيلول من أي عامل "للشعور بارتياح" يظهر من نجاح فريق كرة القدم إنه سيسافر إلى اليابان لحضور المباراة النهائية لكأس العالم.

وقال المستشار الألماني أثناء قمة الثماني في كندا "كنا نستحق الفوز بجدارة.

"يجب ألا تكون آمال المرء كبيرة للغاية. ولكن إن كان هناك أحد يستطيع أن يحقق ذلك فإنه هذا الفريق."

وسارع ادموند شتويبر المنافس المحافظ لشرودر في الانتخابات بالقول إنه سيسافر أيضا إلى اليابان.

وقال بن شولز بينما كان يحتفل بالفوز في كيرفويرستندام "تأهلنا إلى المباراة النهائية بفضل روح الكفاح التي تحلى بها الفريق الألماني."

وربما يكون الوحي الالهي قد لعب أيضا دورا إذ أن مجموعة من راهبات دير في بافاريا من كبار مشجعي حارس مرمى ألمانيا اوليفر كان.

وقالت الراهبة ثيودولينده من جماعة راهبات الرحمة بدير سان فينسنت اوف بول "يستمد (كان) طاقته من الاحترام الذي يحظى به من عائلته. انه لا يستسلم أبدا."

ولكنها قالت إن تشجيع الراهبات لم يمنعهن من الصلاة من أجل الفريق "هناك مشاكل جمة للغاية تستحق الصلاة بقدر أكبر."

[gl] لص يهاجم مصرفا في نهاية مباراة المانيا بكاس العالم[/gl]

قالت الشرطة الالمانية ان لصا استغل الصخب الذي ساد برلين خلال اللحظات الاخيرة من المباراة التي فازت فيها المانيا في الدور قبل النهائي لكاس العالم لكرة القدم يوم الثلاثاء لسرقة مصرف في وسط المدينة.

قالت الشرطة ان اللص دخل المصرف في شارع كيرفويرستندام التجاري بوسط المدينة قبل خمس دقائق من نهاية المباراة التي اقيمت في كوريا الجنوبية وسلم امين الصندوق في المصرف رسالة يطلب فيها الاموال واشارت ايضا الى سلاح يخفيه في يده.

وكان هناك عدة الاف من الاشخاص في الشارع خارج المصرف يشاهدون المباراة على شاشات تلفزيونية عملاقة ويستعدون للاحتفال بفوز المانيا على كوريا الجنوبية ١/صفر وهو الوقت الذي بدأ عنده اللص الهجوم.

وسجلت المانيا هدفها قبل اقل من عشر دقائق من دخول اللص الى المصرف.

وقال متحدث باسم الشرطة في برلين "جمع سارق المصرف الاموال واستطاع الهرب دون ان يكتشف ذلك احد."

واطلق المحتفلون الالعاب النارية وخرجوا الى الشوارع ورفعوا الاعلام الالمانية واطلقوا نفير السيارات بعد لحظات من انتهاء المباراة. ٠

[gl] رغم الهزيمة: لاعبو كوريا فخورون بأنفسهم[/gl]

قال هونج ميونج بو كابتن منتخب كوريا الجنوبية انه لا يشعر "باي اسف" بعد خسارة فريقه صفر/١ امام المانيا يوم الثلاثاء والتي انهت حلم فريق البلد الذي يشارك في استضافة البطولة فيما يتعلق بالمشاركة في المباراة النهائية.

وتخلص هونج من اكثر من عشرة أعوام من خيبة الامل في مشاركته الرابعة بكاس العالم بعد ان اجبره الهولندي جوس هيدينك المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية على الكفاح للحصول على مكان بالفريق. وهونج هو اكثر اللاعبين الباقين في نهائيات كاس العالم مشاركة في المباريات الدولية.

وقال هونج للصحفيين بعد مباراة الدور قبل النهائي امام المانيا "بالنظر الى الاحداث الماضية كان هناك بعض الاشياء التي كان بوسعنا القيام بها بشكل افضل لكني لا اشعر باي اسف.

"الالمان كانوا مستعدين بشكل جيد لهذه المباراة."

وقال هوانج "هذه هي البداية فقط للكرة الكورية. اقدم الشكر للشعب الكوري. اخذنا خطوة اخرى نحو كرة القدم العالمية."

وقال بارك "اعتقد اننا اكتسبنا الكثير من البطولة... اعتقد ان جميع اللاعبين اكتسبوا مزيدا من الثقة بشان تحقيق اهداف اكبر.
"هذه خطوة كبيرة نحو مزيد من التقدم لكرة القدم الكورية. لن نشعر بالرضا لتاهلنا للدور قبل النهائي فقط."

وقال حارس المرمى لي وون جاي "كنا نشعر بالتعب لكني اعتقد ان الالمان كانوا يشعرون بالتعب ايضا."

وشعر لاعب الوسط يو سانج تشول بالرضا لان فريقه قدم كل ما يملك.

وقال يو "خسرنا ولكن ادائنا لم يكن اقل من اداء الالمان. لقد قدمنا كل ما نملك."

[gl] دون دموع: المانيا تشيد بتضحية بالاك[/gl]

لا تكاد توجد تجارب تختلط فيها المرارة بالمذاق الحلو قدر تجربة احراز لاعب لهدف يصعد بمنتخب بلاده الى المباراة النهائية في الوقت الذي يعلم فيه هذا اللاعب انه لن يكون بمقدوره المشاركة في اكبر مباراة في حياته.

هذا ما حدث مع اللاعب الالماني مايكل بالاك الذي احرز الهدف الحاسم في مباراة كوريا والمانيا التي انتهت بفوز الالمان بهدف للاشيء يوم الثلاثاء بعد ان حصل في وقت سابق من المباراة على الانذار الثاني وهي مخالفة تستوجب الايقاف التلقائي لمباراة واحدة.

ولكن يبدو ان الالمان اعتبروا خسارتهم لجهود بالاك الذي يلعب في خط الوسط تضحية ضرورية من اجل صالح المجموع.

وقال مدرب المنتخب الالماني رودي فولر "على الرغم من انه يعرف انه نال بطاقة صفراء من قبل وان اي بطاقة اخرى في مباراة اليوم تعني غيابه عن المباراة النهائية الا انه ارتكب خطا تكتيكيا كان حتميا ووضع نفسه تحت امر الفريق ووطنه والمانيا كلها تحييه."

وكان بالاك قد حصل على بطاقة صفراء في الدقيقة ٧١ من المباراة لارتكابه مخالفة مع الكوري لي تشون سو وأسقطه ارضا عندما كان اللاعب الكوري متقدما صوب المرمى بينما كان التعادل دون اهداف سيد الموقف.

وكان الموقف مختلفا كثيرا عما كان عليه منذ اربعة اعوام عندما طرد كابتن المنتخب الفرنسي لوران بلان في مباراة دور الاربعة من كاس العالم ١٩٩٨ مع كرواتيا مما كان يعني عدم مشاركته في المباراة النهائية التي انتهت بفوز فرنسا ٣/صفر ومشاهدة المباراة من المدرجات على الرغم من مشاركته في كل مباريات فريقه.

وتحدث زملاؤه العاطفيون انذاك عن يأسهم ورغبتهم في اشراكه في اكبر قدر ممكن من الاحتفالات.

وما لا يدعو للدهشة ان بالاك الذي لم يضج بالشكوى من قرار الحكم السويسري اورس ماير باعطاءه بطاقة صفراء كانت لديه وجهة نظر مغايرة ولكنه وضع مصلحة فريقه في المرتبة الاولى.

قال بالاك "انه لامر قاس على الا استطيع المشاركة في المباراة. عندما يتبدد حلم اللعب في المباراة النهائية لكأس العالم فانه القرص الاكثر مرارة الذي يبتلعه لاعب كرة قدم.

"لكني اشعر بسعادة بما حققه الفريق. لم نكن ضمن المرشحين قبل البطولة. لكننا كنا على ثقة بانفسنا. لدينا فريق جيد."

وكانت قدرة بالاك على الاحتفاظ بتركيزه واحراز هدف بعد حصوله على البطاقة الصفراء وتصريحاته بعد المباراة تتناقض تماما مع سلوك اللاعب الانجليزي بول جاسكوين الذي مر بهذه التجربة منذ ١٢ عاما.

وحصل جاسكوين على الانذار الثاني في البطولة اثناء مباراة انجلترا مع المانيا الغربية في دور الاربعة بعد التحام مع الالماني توماس بيرتهولد.

وكانت دموع جاسكوين لحصوله على البطاقة الصفراء قد اسرت قلوب الامة الانجليزية كما يعزى اليها الفضل في دعم الاهتمام بكرة القدم الانجليزية.

وخسرت امجلترا تلك المباراة بركلات الترجيح.

[gl] ماير البارع يعيد للحكام الهيبة في كأس العالم[/gl]

قدم الحكم السويسري اورس ماير الذي كانت تتوجه اليه انظار العالم عرضا رائعا في مباراة الدور قبل النهائي لكاس العالم التي فازت فيها المانيا ١/صفر على كوريا الجنوبية واستعاد بعضا من سمعة الحكام التي تعرضت لانتقادات لاذعة.

وستضيف الثقة والقدرة على قيادة المباراة التي ظهرت في اداء ماير الذي يدير مباريات في بطولة دوري ابطال اوروبا بانتظام والذي شارك ايضا في ادارة مباريات نهائيات كاس العالم السابقة قوة الى الاراء التي تنادي بانه يتعين اسناد المباريات التي يصاحبها ضغط كبير في كاس العالم الى حكام يتمتعون بخبرة التحكيم في البطولات الكبرى.

وكانت مباريات الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء خالية من القرارات الصعبة لكن عندما توجهت الانظار الى ماير عندما طالب لاعبون من المانيا بركلتي جزاء كان قرار الحكم سليما في الحالتين.

ويرى بعض المعلقين ان الحكام تاثروا بهتاف مشجعي كوريا الجنوبية الصاخب لكن ماير بدا انه يسيطر على المباراة تماما وليس هناك اي شك في وجود اي نوع من المجاملة.

[gl] راهبات المانيات معجبات باداء حارس المرمى كان[/gl]

مع تأهل المانيا الى المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم بعد فوزها يوم الثلاثاء على كوريا الجنوبية فان مجموعة خاصة من المشجعين كان لها ايمان لا يلين بكابتن الفريق اوليفر كان... انها مجموعة راهبات من بافاريا.

وقالت الراهبة ثيودولينده التي تابعت مع ثلاث راهبات من جماعة راهبات الرحمة بكنيسة سان فينسنت اوف بول بحماس تقدم المانيا في البطولة "كنا نصرخ عندما تسجل المانيا هدفا."

وحظي حارس مرمى المنتخب الالماني اوليفر كان الذي انقذ فريقه يوم الثلاثاء بتصديه ببراعة لهجمات الفريق الكوري اعجابا خاصا من الراهبات حتى انهن ارتدين قمصان فريقه بايرن ميونيخ خلال زيارة لميونيخ العام الماضي.

وقالت ثيودولينده "كان اوليفر كان مدهشا للغاية. لقد افسد جميع (الهجمات) سريعا."

لكن تشجيع الراهبات لم يمنعهن من الصلاة من اجل الانتصارات مثل فوز الفريق الاخير في الدور قبل النهائي ١/صفر على كوريا الجنوبية.

وقالت ثيودولينده "هناك مشاكل جمة للغاية تستحق الصلاة بقدر اكبر."

[gl] بالاك: عدم المشاركة بالمباراة النهائية شيء مرير[/gl]

قال مايكل بالاك لاعب خط وسط منتخب المانيا لكرة القدم ان غيابه عن المباراة النهائية لكأس العالم يوم الاحد المقبل بسبب الايقاف اصعب شيء في حياة لاعب كرة قدم وذلك بعد ان سجل الهدف الذي ضمن لالمانيا الفوز على كوريا الجنوبية ١/صفر في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء.

وقال بالاك "انه امر عصيب بالنسبة لي الا استطيع اللعب. عندما يتبدد حلم اللعب في المباراة النهائية لكأس العالم فانه القرص الاكثر مرارة الذي يبتلعه لاعب كرة قدم.

"لكني اشعر بسعادة بما حققه الفريق. لم نكن ضمن المرشحين قبل البطولة. لكننا كنا على ثقة بانفسنا. لدينا فريق جيد."

ونال بالاك الانذار الثاني له في مراحل خروج المهزوم في البطولة في مباراة الدور قبل النهائي قبل تسجيله هدف الفوز لالمانيا في الشوط الثاني بوقت قصير.

[gl] نوفيل: المانيا استحقت الفوز بقبل نهائي الكأس[/gl]

قال المهاجم الالماني اوليفر نوفيل ان فوز بلاده ١/صفر على كوريا الجنوبية في قبل نهائي كأس العالم يوم الثلاثاء كان مستحقا.

واضاف نوفيل "انه لامر ممتاز. كان نصرا مستحقا وكنا نستحق الوصول للنهائي. كل شيء ممكن في النهائي مهما كان الخصم."

وستقابل المانيا الفائز من مباراة البرازيل وتركيا يوم الاربعاء في النهائي يوم الاحد القادم.

وقال حارس وكابتن المنتخب الالماني اوليفر كان "راقبنا كوريا الجنوبية بدقة ولاحظنا ان التعب يحل بهم مباراة بعد اخرى. كنا نعرف اننا لو لعبنا بقوة وتماسك سيكون هذا كافيا."

واضاف "عندما تلعب في النهائي تجتاحك الرغبة في الفوز وبالطريقة التي سار عليها كأس العالم حتى الان اتصور اننا سنقابل تركيا."

[gl] هيدينك: المانيا فازت بفضل الخبرة[/gl]

قال الهولندي جوس هيدينك المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم ان المانيا استطاعت الفوز ١/صفر يوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي لنهائيات كاس العالم لان لاعبيها اكثر خبرة.

وقال هيدينك "نشعر بخيبة امل بالطبع لعدم التأهل للمباراة النهائية. وكان الفريق الالماني بوجه عام اكثر خبرة.

"حاولنا في الشوط الثاني ان نقترب منهم لكن في الشوط الاول اعتقد اننا احترمنا الفريق الالماني للغاية.

"يمكننا ان نشعر بالفخر باللاعبين وبما حققوه ليس فقط الليلة ولكن على مدى مشوارهم الطويل في البطولة."

[gl] فولر: بالاك وضع المانيا بالمقدمة بحصوله على انذار[/gl]

اشاد رودي فولر المدير الفني لمنتخب المانيا لكرة القدم بصانع العاب الفريق مايكل بالاك لتسجيله هدف الفوز لالمانيا في مباراة الدور قبل النهائي لكاس العالم التي تغلبت فيها يوم الثلاثاء ١/صفر على كوريا الجنوبية ولارتكابه خطا تكتيكيا سيغيب على اثره عن المباراة النهائية.

ونال بالاك الانذار الثاني له في مراحل خروج المهزوم في البطولة في الشوط الثاني من مباراة الثلاثاء وسيغيب عن المشاركة مع المانيا في المباراة النهائية لكاس العالم.

وقال فولر "انه امر مؤسف للغاية ان يغيب بالاك عن المباراة النهائية. كان واحدا من افضل اللاعبين اليوم.

"ورغم انه كان يدرك ان حصوله على انذار اخر سيحرمه من المشاركة في المباراة النهائية الا انه ارتكب هذا الخطا التكتيكي الذي كان ضروريا تماما ووضع نفسه في خدمة الفريق والمانيا باكملها. ستقف البلد باكملها وتصفق له.

"بدأنا المباراة بشكل جيد كنا متماسكين جدا في الدفاع. كنا دائما في موقع يتيح لنا خلق الفرص. وكنا الاجدر بالفوز.

"لم يتوقع احد ان نتاهل حتى الى دور الستة عشر قبل اسابيع قليلة عندما واجهنا منافسين اقوياء مثل الكاميرون وايرلندا في مرحلة المجموعات.

"لكن بمجرد بلوغنا الدور قبل النهائي لا يستطيع احد ان يرفض حلمك في النهائي."

وتلعب المانيا في المباراة النهائية في يوكوهاما يوم الاحد المقبل مع البرازيل او تركيا. ٠

[gl] شرودر يسافر لليابان لحضور نهائي كأس العالم[/gl]

قال المستشار الالماني جيرهارد شرودر الذي كان يساوره قلق بشأن تشجيع المنتخب الوطني الالماني لكرة القدم قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات انه سيسافر الى اليابان لحضور المباراة النهائية لكأس العالم.

وقال شرودر بعد فوز المانيا يوم الثلاثاء ١/صفر على كوريا الجنوبية غير المرشحة في الدور قبل النهائي وتأهلها للمباراة النهائية "كنا ببساطة الفريق الافضل اليوم."

وقال المستشار الالماني اثناء قمة الثماني في كندا "كنا نستحق الفوز بجدارة."

وقلل شرودر من اماله بشأن المباراة النهائية التي ستقام يوم الاحد المقبل في يوكوهاما باليابان عندما تواجه المانيا الفائز من مباراة الاربعاء بين تركيا والبرازيل.

وقال شرودر "يجب الا تكون امال المرء كبيرة للغاية. ولكن ان كان هناك احد يستطيع ان يحقق ذلك فانه هذا الفريق."

[gl] انخفاض معدل التهديف في كأس العالم[/gl]

انخفض عدد الاهداف في أدوار خروج المهزوم من نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان وانعدمت تقريبا فرصة تسجيل عدد من الاهداف يفوق كأس العالم السابقة في فرنسا.

وكان عدد الاهداف في مباريات الدور الاول من كأس العالم قد وصل الى ١٣٠ هدفا أي بمعدل ٧١ر٢ هدف لكل مباراة وهو ما كان يشير الى ان هذه البطولة في سبيلها لتحطيم الرقم القياسي لعدد الاهداف بفارق اربعة اهداف عن كأس العالم التي استضافتها فرنسا منذ اربعة اعوام.

ولكن منذ نهاية الدور الاول لم يتم احراز سوى ٢٣ هدفا في ١٣ مباراة شملت ثماني مباريات في الدور الثاني واربعا في دور الثمانية والمباراة الاولى في دور الاربعة على الرغم من لعب وقتا اضافيا في خمس من تلك المباريات.

وبعد ان تبقت ثلاث مباريات فحسب وهي المباراة الثانية في دور الاربعة ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والمباراة النهائية تم تسجيل ١٥٣ هدفا وهذا الرقم يقل بفارق ١٨ هدفا عن اجمالي الاهداف التي سجلت في كأس العالم السابقة في فرنسا وعددها ١٧١ هدفا.

ولم يتم احراز سوى ثلاثة اهداف فقط في اخر اربع مباريات في هذه البطولة فقد فازت المانيا على الولايات المتحدة وكوريا بهدف للاشيء كما فازت تركيا على السنغال بنفس هذه النتيجة وتعادلت كوريا مع اسبانيا دون اهداف في الوقتين الاصلي والاضافي قبل الاحتكام الى ركلات الترجيح وفوز كوريا.

[gl]الهولنديون شجعوا بحرارة[/gl]

شجع آلاف الهولنديين امس منتخب كوريا الجنوبية الذي يدربه مواطنهم هيدينك خلال مباراته مع المانيا، رغم حزنهم الشديد لفشل منتخبهم في التأهل للنهائيات. ووصف خبراء كرة القدم في هولندا المنتخب الالماني بأنه فريق ممل ويسير على وتيرة واحدة ويفتقر الى اصحاب المهارات. وقالت صحيفة يومية هولندية (تبنى الهولنديون منتخب هيدينك).

ورغم فشل المنتخب الهولندي في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ عام 1986، عبر الهولنديون عن فرحتهم ورضاهم عن النجاح الكبير الذي حققه هيدينك. واشاع هيدينك الذي درب نادي ايندهوفن الهولندي فالنسيا وريال مدريد في اسبانيا جوا من الحماس منقطع النظير في بلاده بعد مسيرته الناجحة مع المنتخب الكوري في البطولة.
[/c]