24/06/2002, 03:31 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 22/04/2002 المكان: مثلث برمودا
مشاركات: 4,456
| |
حقائق عن قناه الجزيره القطريه........................................................ قبل 11 سبتمبر دار بيني وبين احد الإخوة حوار حول قناة الجزيرة وقد اكد لي بما لا يدع مجال للشك ان قناة الجزيرة ( صهيونية امريكية ) تريد تدمير الدين والاخلاق , التقيته بعد 11 سنتمبر وكان الوقت مند اللقاء الأول اكثر من سنة واكد لي بما لا يدع مجالاً للشك بأن القناة مملوكة لأسامة بن لادن,( في تلك الأيام قيل بأن اسامة بن لادن يملك كل تجارة الكرة الأرضية من اكبر بنك في نيويورك الى اصغر محل حانوت بيع عسل في صنعاء) , هدا ما قالة مواطن عربي ::: اما امريكا واسرائيل فقد كانتا افرح ما تكونان بقناة الجزيرة قبل 11 سبتمبر وشجعتا قيام القناة لكن بعد 11سبتمبر قصفت امريكا مقر القناة في كابل ومارست ضغوطاً على امير قطر حتى قلص مجال الحرية فيها وقلب توجهها نوعاً ما ::: طرف ثالث تهمه قناة الجزيرة وهو الطرف المتضرر منها وهي الحكومات العربية فانها لم تغير رأيها في قناة الجزيرة قبل او بعد 11سبتمبر فهم يرون انها ضد مصالحهم سواءً تبنت افكار امريكا الديمقراطية او فكراسامة بن لادن الإسلامي::: لكن ما هي حقيقة قناة الجزيرة و كيف تعامل الأطراف الثلاثة ( الشعوب العربية , امريكا واسرائيل , الحكام العرب ) مع (ظاهرة الجزيرة ) ان صحت التسمية ؟ ::::: اما حول حقيقة قناة الجزيرة فإنها عبارة عن نزوة حاكم عربي باحث عن الشهرة ( دولة صغيرة وطموحات كبيرة ) اراد التقرب الى اسيادة واظهار انه منفتح ومتطور ويستحق الجلوس على الكرسي ( لكن انقلب السحر على الساحر واصبحت غصة في حلقه وحلق اسيادة) وحار بين تحقيق اهداف القناة التي قامت من اجله وتحقيق الأهداف التي يسعى اليها:::: اما تعامل الأطراف الثلاثة معها فهو كما يلي: اولاً الشعوب العربية: وقفت موقف الصامت المشاهد المدهول يحاول ان يجد الحقيقة بين هدا الركام من التناقضات ولكن قلبه مع القناة كظاهرة من ناحية وضد التيارات المتجادبة حولهامن ناحية اخرى....ثانياَ امريكا واسرائيل : فقد تعاملت معها بالطريقة الصحيحة بالنسبة لمصالحها وهناك قناة امريكية منافسة لها في الشرق الأوسط سوف تفتح قريباً وأخرى اسرائيلية ( اسمها البث) ستفتح قيباً ايظاً .... ثالثاً الحكومات العربية لا زالت تراوح مكانها وتستخدم طرق عقيمة في التشكيك في القناة واهم الوسائل اتهام القناة بأ نها عميلة لأسرائيل على الرغم ان اكثر هده الحكوامت هي من سبقت بالعمالة ( حرام على بلابله الدوح = حلال للطير من كل جنس ) لعل برنامج الفضائية المصرية (اختراق ) الدي عرض بالأمس اصرح دليل على دلك وكان الأجدر بهده الحكومات فتح قنوات منافسة في الطرح والصدقية والإستقلال لكن يبدوا ان هده الحكومات لازالت تعمل بعقلية الستينات والله المستعان ......والى لقاء آخر نستكمل فيه هدا الموضوع المهم. |