هذا الغراب ... حلف يمين مايعرس على بنات جنسة
وقال :- لازم نحسن النسل بأي طريقة ...؟
المهم المقرود راح يخطب حمامه بيضاء وصدرها كبير ومشيتها كلها غنج ودلع .
الغراب :- يا حمامه انا جاي أخطبك وبأتزوجك وش قولك ياالغنوج ( يتميلح ) .
الحمامه :- مابقى الا أنت ووجهك يالأسود تخطب عماتك .
طأطأ رأسة ( فيه أحد مايعرف هالكلمة ) يقول لي علشان أفقع وجهه .
وراح مكسوح الخاطر
وقال بنفسة مالي الا أدور على غيرها .
لقا بالطريق قميرية
قال بخاطرة :- هذي بنت عم الحمامة ورى ما أخطبها
الغراب :- ياقميرية الأرض ( يعرف يقردن الملعون ) أنا جاي خاطب تقبليني زوج .
القميرية :- أها ورى ماتنقلع ياللي ماتعرف تمشي كل شوي تناقز ... أنا مخطوبة لولد عمي ... أنقلع .
طار الغراب وصار يفكر ( وش السوات ياجماعة الخير ) لازم أعرس وأحسن النسل حقي بأي شكل ...؟
وكل ماخطب مالقى وجهه ... كلآ يرده .
أنطوى المسكين بعشة وأعتكف وماعاد يطير ويقابل أحد أبد .
وفجأة طق بابه طارق
الغراب :- من عند الباب
الطارق :- أنا فلان جايك من مسافة بعيدة
الغراب :- وش تبي يافلان
الطارق :- عيب عليك أنا جايك من مسافة بعيدة وانا (محامي ) جاي من الخارج.
الغراب :- تفضل أدخل والله يحييك يالغريب .
الطارق :- ياأخي أنت ...الغراب المنحوس ... ساكن ورى الطعوس .
الغراب :- مافية غيري منحوس .
الطارق :- أبشر بالخير ورثت عشرين مليون دولار
الغراب :- دورار وشهوه ...؟
الطارق :- يالخبل يعني حوالي ثمانين مليون ريال .
الغراب :- وشهوه ... وأنصرع ( عمره كلة ماسمع برقم أكثر من عشرة ألاف ريال ) ... مسكين مايلام .
الطارق :- قم مشينا معي التذاكر والحجز وكل شيء .
الغراب :- على وين ...؟
الطارق :- على أمريكا أنت ووجهك تستلم الورث
الغراب :- أمريكا مرة وحدة ... مشينا .
الجماعة طبو أمريكا واحد ختم جوازة ومشى والثاني ( طبعآ الغراب ) ماختم ... لقطوة الخواجات ...
تحقيق وتصطير وكفوف ... وتشويت بوز على وجهه وبطنة ووجهه...
ويسألونة :- وش جايبك أنت ووجهك ... يا أربي ... يانقر ...؟
وماعاد شفناه ... ولا له حس ولا خبر .
ومن يعرف شيء عنه تكفون العنوان حقة أذا أمكن...؟
___________________________________
هذا من عيال افكاري ... حين فكرو يغازلون بنات افكاري
