أخبار المنتخب السعودي ليوم الخميس 17 / 2 / 1430 هـ من الصحف
دخل دائرة الخطر بالخسارة من كوريا الشمالية
منتخبنا بأداء متواضع يواصل نزيف النقاط
تسديدة سعودية من قدم القحطاني لم يكتب لها النجاح
الرياض - عبدالوهاب الوهيب:
باتت آمال المنتخب السعودي بالتأهل إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا ٢٠١٠ مهددة وبشكل كبير بعد خسارته يوم أمس من منتخب كوريا الشمالية. وبخسارته تلك دخل منتخبنا في دائرة الخطر حيث بقي في المركز ما قبل الأخير "الرابع" وبأربع نقاط متقدماً على صاحب النقطة الوحيدة منتخب الإمارات. ومتخلفاً عن منتخبات كوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية. مما يعني أن الفوز في مباريات مرحلة الإياب الأربع أصبح هو الطريق الوحيد نحو التأهل.
وبدأت المباراة بجس نبض استمر حتى الدقيقة العشرين اتضح بعدها رغبة الكوريين الشماليين بالفوز من خلال تهديدهم للمرمى السعودي قابلها ارتباك سعودي واضح وعلى مستوى الخطوط جميعها.في الدقيقة ٢٥ بدأ التهديد الكوري الفعلي للمرمى السعودي من خلال تسديدة من على مشارف منطقة الجزاء اعتلت العارضة.
وفي الدقيقة ٢٩ منح حكم اللقاء الأوزبكي المتميز رفشان اريماتوف بطاقة صفراء لقائد منتخبنا ياسر القحطاني بعد التحامه مع لاعب كوري في منتصف الملعب.
وفي الدقيقة ٣٠ تحقق للكوريين ما أرادوا حينما تبادل مهاجموهم الكرة بشكل سريع حتى وصلت إلى المهاجم الخطر نوف اين قوك والذي سددها بدوره داخل مرمى وليد عبدالله معلناً تقدم منتخب بلاده. وبعد تراجع نسبي للمنتخب الكوري واندفاع سعودي جاءت أخطر المحاولات السعودية في الشوط الأول بتسديدة من قدم ياسر القحطاني حولها الدفاع إلى ركلة ركنية.
و بدأ الشوط الثاني بحذر كوري صاحبه تكتل دفاعي قابله ضغط هجومي سعودي كان نتاجه كرة خطرة صوبها محمد نور في الدقيقة ٥٠ وأخرجها الحارس بصعوبة إلى ركلة ركنية وانتهت أخيراً بتسديدة من النمري ذهبت إلى أحضان الحارس الكوري.
استمر بعد ذلك الضغط السعودي حتى الدقيقة الخامسة والستون بعدها بدأ الكوريون بالتحرر من جديد ومبادلة الهجمات والمشاركة في تملك الكرة وإن غلب تركيزهم على الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة ٧٠ اقترب منتخبنا من التسجيل بعد كرة رائعة تبادلها عطيف والراهب ونور ثم ياسر الذي سددها أرضية مرت بجوار القائم الأيمن لحارس المرمى الكوري.
وفي الدقيقة ٨٤ سدد القحطاني من جديد بذكاء كرة مقوسة إلى الزاوية البعيدة انقذها الحارس الكوري بصعوبة وحولها لركلة ركنية لم يستفد منها المنتخب السعودي.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تحصل عبدالله شهيل على بطاقة صفراء مجانية. وبعدها بدقيقتين اطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية اللقاء بخسارة سعودية لم تكن منتظرة.
مصادر «دنيا الرياضة» تؤكد
الجوهر يستقيل من تدريب المنتخب والبرتغالي بوسيرو مرشح لخلافته!
بوسيرو
الرياض - عبدالوهاب الوهيب:
برز اسم المدرب البرتغالي خوسيه بوسيرو كأحد ابرز الاسماء المطروحة وبقوة على طاولة المفاوضات لتدريب المنتخب السعودي الأول، وخصوصاً بعد ان ترددت انباء عن نية مدرب المنتخب السعودي الحالي الوطني ناصر الجوهر تقديم استقالته بعد الانتقادات التي طالت أداء المنتخب وشككت في قدرات الجوهر التدريبية.
واذا ما صحت الانباء فإن بوسيرو يعد خياراً رائعاً في ظل السيرة التدريبية المميزة التي يمتلكها.
الجدير بالذكر ان بوسيرو في الوقت الحالي لا يرتبط بأي عقد بعد ان قدم استقالته من تدريب فريق دينامو بوخارست الروماني بعد عرض وصله لتدريب نادي الاتحاد السعودي. ويدير اعمال المدرب في المنطقة العربية وكيل اعمال سعودي.
وكان قد حقق نجاحاً مع فريق الهلال حينما قاده في اربعة عشر لقاء لم يخسر أياً منها.
ياسر وشهيل يغيبان عن لقاء ايران
الرياض – خالد الحربي
يفتقد منتخبنا لخدمات قائده ياسر القحطاني والمدافع عبدالله الشهيل في لقائه المقبل امام المنتخب الإيراني، والذي سيقام في إيران في ال28 من مارس المقبل ضمن مباريات الجولة السادسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب افريقيا 2010 م. وجاء غياب اللاعبين لحصولهم على إنذارين الأول كان أمام منتخب الإمارات ضمن مباريات الجولة الثانية للتصفيات النهائية والإنذار الثاني امام كوريا الشمالية في مباريات الجولة الخامسة والذي أقيم أمس الأربعاء. وهناك ستة لاعبين مهددون بالإيقاف لحصولهم على إنذار واحد وهم مالك معاذ واحمد عطيف وحسن معاذ ومحمد الشلهوب وفيصل السلطان وسعد الحارثي.
النعيمة قائد المنتخب السابق يشخص واقع «الأخضر» ويقول:
الدلال عود بعض اللاعبين على عدم الجدية.. والجوهر أخفق أمام الكوريين
الرياض - فياض الشمرى:
استغرب قائد المنتخب والهلال السابق صالح النعيمة ما طرحه البعض بأن «الأخضر» فقد حظوظه في التأهل لكأس العالم للمرة الخامصة على التوالي وقال: «سيتأهل منتخبنا إلى نهائيات جنوب إفريقيا من خلال المركز الثاني أو على الأقل من خلال خوض مباراة صحبي المركز الثالث في المجموعة الأولى والثانية، لذلك يجب أن لا نقلق من هذه الناحية رغم الأداء غير الجيد الذي يقدمه اللاعبين حتى الآن، خصوصاً في مواجهة الأمس أمام كوريا الشمالية التي شهدت أخطاء بدائية من اللاعبين».
وأضاف النجم الدولي الشهير: «الجوهر في الشوط الأول لم يوفق في قراءة الخصم، خصوصاً في الربع الساعة الأولى وأذكر إننا في الثمانينات الميلادية أن المنتخب رغم ضمه لعناصر مهمة لم يقدم الأداء المطلوب، والسبب أن المدرب لم يوظف قدرات النجوم كما يجب، وهذه المشكلة تجددت أمس أمام كوريا الشمالية التي فرض فريقها أسلوبه القوي منذ البداية مع الاعتماد على دفاع المنطقة، والهجوم المرتد السريع، وفي الشوط الثاني غير بعض عناصر المنتخب بصورة اجتهادية منهم، لذلك شاهدنا بعض التحسن في الأداء».
وتابع النعيمة: «أؤكد أن الأخضر سيتأهل ولكن ذلك يمر عبر طرق صعبة تحتاج إلى عمل وجهد كبير من اتحاد الكرة واللاعبين، وأعتقد أن مواجهتنا للإمارات وكوريا الشمالية في الرياض، فرصة كبيرة لأن نحصد نقاط هاتين المباراتين والاقتراب من التأهل بصورة كبيرة، لذلك يجب على اللاعبين تصحيح وضعهم الفني واللعب بحماس وجدية أكبر، فأمام كوريا الشمالية تحملوا من الخسارة ما نسبته 40% بينما يتحمل الجوهر النسبة المتبقية، وبالمناسبة فإن اللاعب السعودي مزلل أكثر من اللازم، لذلك يهبط عطاءه في أحيان كثيرة».
وأكد الكابتن الجماهيري أن اللاعبين لم يستوعبوا طريقة المدرب بالشكل الصحيح، كما أن المدرب هو الآخر لم يختر الطريقة المناسبة التي تضمن للمنتخب اللعب بطريقة تجلب له الفوز ورغم ذلك فهو ضد التغيير ومع معالجة الأخطاء برؤية بعيداً عن لاجتهادات والانفعال.
ودافع النعيمة عن الجهاز الإداري في المنتخب وقال: «المصيبيح يؤدي عمله بصورة ممتازة ولا علاقة له بالأمور الفنية، وأعتقد أن الكثير يوافقني الرأي حول هذه الجزئية، وإذا أخفق المدرب واللاعب، ليس من المعقول أن نلوم الجهاز الإداري الذي يبقى دوره بعيداً عن النواح الفنية داخل الملعب».
وبرر النعيمة غياب ظهوره الفضائي في قناة أبو ظبي خلال الفترة الحالية إلى ظروفه الخاصة التي تمنعه من ذلك.
المنتخب السعودي للشباب يدخل تحضيراته لكأس آسيا ب 30 لاعباً
الرياض-"الرياض":
اعتمد الاتحاد السعودي لكرة القدم أسماء لاعبي منتخب الشباب المرشحين للدخول في المعسكر الإعدادي الذي سيقام بمدينة الرياض خلال الفترة من 26-28/2/1430 ضمن برنامج الإعداد للمشاركة في تصفيات كأس آسيا للشباب 2010، وضمت القائمة المرشحة من قبل الجهاز الفني للمنتخب (30) لاعباً هم محمد الفداء وريان الجهني ومحمد رسول واحمد المولد وعلي الزير وعثمان عبد الله ( الأنصار) واحمد الجهني ومحمد الصيرفي وخالد أبو جلاس (أحد) و محمد الحبيشي (المجد) وعادل مؤشر وناصر عبد الله (وج) وياسر فهمي (حراء) ومناور مطلق (الحائط) ومحمد العنزي وجابر الشهري وعبد الرحمن الشهري (الشعلة) ومحمد عبد الله (التسامح) وماجد عسيري (القادسية) وتركي الدوسري (القيصومة) واحمد الرشيدي (الرائد) وعبد العزيز العازمي (النجمة) وطلال النخلي (مارد) واحمد حجي (اليرموك) وجعفر السعيد وسعود العثمان واحمد الناظري (الروضة) وسالم الوحيمد (العيون) وعبد العزيز الفرحان وعبد الرحمن الحريب (هجر)
تأجيل عودة بعثة منتخبنا حتى إشعار آخر
بيونغ يانغ - كورسا الشمالية - «الرياض»:
أوضح مساعد مدرب المنتخب السعودي إينارا في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء بأن «الأخضر» قدم في الشوط الثاني مستوى أفضل من الشوط الأول «كان بالإمكان تعديل النتيجة لولا سوء الحظ» مشيراً إلى أن الفرصة لا تزال قائمة أمام المنتخب للتأهل «هناك أربع مباريات متبقية في المرحلة المقبلة وسنعمل على تحقيق نتائج إيجابية من أجل مواصلة المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة».
على صعيد آخر تقرر تأجيل عودة بعثة المنتخب إلى السعودية والذي كان مقرراً فجر اليوم (الخميس) إلى موعد آخر سيتم تحديده اليوم وذلك بسبب ظروف الطيران.
مباراة السعودية وكوريا الشمالية تُغيِّب 09% من الموظفين في إدارة تعليمية في عسير
أغلب السعوديين تابعوا لقاء منتخبنا وكوريا ولكن النتيجة كانت مخيبة للآمال
أبها - أحمد السلمي:
سجلت إحدى إدارات التربية والتعليم في منطقة عسير غياب عدد كبير من الموظفين بنسبة تجاوزت أكثر من 90% بسبب توقيت عرض مباراة السعودية مع كوريا الشمالية ضمن مباريات التأهل لكأس العالم والتي انطلقت عند الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت السعودية.. وعبر عدد من المراجعين عن تذمرهم الشديد لتعطل أعمالهم مبدين استغرابهم من ضعف المتابعة والرقابة في مثل هذه الظروف.. وأوضح عدد من أولياء الأمور أنهم اصطدموا بأبواب الاختبارات وهي موصدة خلال هذه الفترة من عرض المباراة، مؤكدين أنهم لم يجدوا أي موظف حتى لمجرد الاستفسار لإنهاء بعض التعاملات المتعلقة بأبنائهم.. وأكد عدد من مديري ووكلاء المدارس أنهم قد أمضوا أكثر من ساعتين في انتظار عودة موظفي إدارتي شؤون المعلمين وإدارتي الاختبارات وشؤون الموظفين لتسليمهم بعضاً من المعاملات الخاصة بسير وحركة الاختبارات للطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة أبها قد شهدت قبل بداية المباراة خلواً كبيراً للحركة المرورية وخاصة على طريق الملك عبدالعزيز (الحزام الدائري) وشبه انعدام للحركة داخل المدينة وسجلت مقاهي أبها وخميس مشيط والطرق السريعة تدافع أعداد كبيرة من الشباب الباحثين عن أماكن لمشاهدة المباراة.
صدى الواقع
خسرالمنتخب بلا مؤامرة!!
خالد المشيطي
جاءت خسارة المنتخب من كوريا الشمالية هذه المرة غير مصحوبة بمؤثرات خارجية كما هو الحال لبعض المباريات الماضية فاتخذت منشفة مسحت عليها الأخطاء، أيضا خسر بعد أن استجاب الجوهر للأصوات التي طالبت بضم الأبرز محمد نور، مما يعني أن كل الأعذار التي يمكن أن تطرح لن يكون لها قبول، والذي بقي هو طريقة اللعب داخل الملعب فقط.. في ظل هذا الوضع هل سنحمل أنفسنا الخطأ أم سنبحث عن كبش فداء كالعادة ليطهر أخطاءنا ثم تعود فوضى النقد التي ظهرت في دورة الخليج الماضية؟!
* من يسعى لرمي الأخطاء على غيره فهو يبرئ نفسه، وبالتالي لا يصحح وضعه، وعندما ولدت عندنا نظرية مؤامرة الاتحاد الآسيوي لإيقافنا عن بلوغ نهائيات كأس العالم صارت حائلا عن نقد النفس واتخاذ تدابير تصحيحية عاجلة.
* الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو الأحق بها، ومن الحكمة إعادة النظر في وضع المنتخب، فليست معسكرات أوروبا عالية الرفاهية هي التي تصنع الانتصارات، إنها حسن اختيار عناصر وقدرة على توظيفها، لنأخذ منتخب العراق الذي خرج من ركام التفجيرات ليحصل على كأس آسيا الماضية من بين أيدينا قدوة لنا، إن الإبداع عادة لا يولد إلا من رحم المعاناة، فأين لاعبونا منها؟!
** ليس في الرياضة فحسب لا تغرسوا نظرية المؤامرة بالغة السوء، لأنها تؤدي إلى تقديس النفس وتطهير الذات والانعزال وإثارة العداوات مع الآخرين وإجمالا هي سبب كل الحروب!
بقايا...
- صاح النصراويون: ظلمنا بنقل مباراتنا مع الفيحاء.. أليست أفضل من نقل مباراتهم مع الاتحاد؟ سؤال يفرض نفسه: هل التأخير مقصود، أم تبرير اللجنة حقيقي؟!
- قناعة النصراويين وزهدهم جعلهم يعتبرون الوصول إلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد إنجازا!
- إن أراد نايف هزازي أن يرتقي فعليه أن لا يقحم نفسه بموضوعات قد تلحق به الضرر كالهجوم على الحكام!
- بحث أحمد الدوخي عن مصلحته الخاصة على حساب مصلحة الهلال الذي كان في أمس الحاجة إليه فرحل إلى الاتحاد، ولذا عليه أن يدرك أن علاقة المصلحة لا بد أن تكون نهايتها بالحال الذي وصل إليه كما كانت مع زميله خميس العويران، أما من بقي وفيا للهلال فإن نهايته حفل اعتزال مميز، كما عمل لسامي والثنيان وقريبا التمياط، فالهلال وفي مع الأوفياء.
- الكوري (سول) زائدة دودية في جسد الهلال!
- التحكيم يطعن الهلال ويحرمه من البطولات.
- خفيف الظل النصراوي عبدالعزيز الدغيثر يريد أن يظل في الساحة ظريفا محبوبا، ولذا فإن أبرز أسلحته التناقض كما يفعل صناع الكوميديا.
العارضة الثالثة
عالم المفاهيم الخاطئة
فهد الروقي
لست متشائما ولا أحب أن أجعل من التنظير حرفة أقتات منها كما يقتات البعض وليس الكل ولكنني أحاول أحيانا أن أكون جراحا يزيل الورم حتى لو خرجت الدماء من جراءة المشرط ومن هذا المنطلق أحببت أن أضعكم في صورة مشاهدة لأغلبكم وتحتاج منكم لمزيد من التأمل ليمكنكم الحكم بعيدا عن تأثير الآخرين، ولنعلن لهم بصوت عقل «لا يوجد لدينا ما يباع أو يؤجر» والصورة ستكون مسلطة بضوء قوي نحو الساحة الرياضية والتي تستحق أن يطلق عليها عالم المفاهيم الخاطئة، والبداية ستكون مع الأحكام المطلقة لكل من يرى في نفسه القدرة على حمل قلم أو رفع صوت أو مداعبة «كيبورد» ولم ولن أتطرق للقدرات العقلية، والمهنية والتي تطال غالبية المنتمين للوسط بكل فئاته، ومنها الحكم على مدرب عالمي يحمل من المؤهلات العلمية، والخبرات الميدانية وسجله مرصع بالبطولات ثم نقول عنه «لا يفقه في التدريب شيئا» ومنها أيضا الحكم على لاعب صاحب تجربة ميدانية كبيرة، وخاض العديد من البطولات العالمية سواء مع فرق أو مع منتخب بلاده بأنه مقلب دون أن نعطيه حقه الكامل في مرحلتي التأقلم، والانسجام ومنها أيضا «الجور» في الحكم على مخالفينا حتى نصفهم بالمرتشين أو الخونة، وهي أوصاف نالت من العديد سواء حكام أو وكلاء لاعبين أو إداريين في فرق أخرى، وحتى بعض المحللين والإعلاميين، ومن المفاهيم الخاطئة أيضا التباين العجيب الغريب والانتقائية المثيرة للشبهات في تطبيق انظمة ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم بجميع لجانه فالقرينة في قضية تعد شاهداً ودليلاً على الإدانة، والدليل لا يعتد به في قضية أخرى، والحالات المتشابهة يختلف الحكم فيها باختلاف المتضرر أو المستفيد، والبراهين على ذلك أكبر من أن تحصى في عارضة، ومن المفاهيم أيضا «مسمار جحا» أو لنقل ميثاق الشرف، والذي امتهن بطريقة مخجلة فكل يدعي وصلا بليلى والميثاق آخر من يعلم وهو يستخدم لحسب الحاجة، والغرض بل إنه أصبح معول تخريب على الآخرين، ومن المفاهيم الخاطئة انكار القواعد الثابتة ومنها الأخطاء التحكيمية فهي إن حدثت لنا اعتبرنا ذلك جزءاً من الحق المسلوب، وإن كانت علينا فالويل، والثبور لمن سولت له نفسه أن يخطئ، ولو لم يكن متعمدا وحتى ولو احتجنا عشرات الإعادات ومثلها الزوايا لإثبات وجوده، ومن المفاهيم الخاطئة استخدام نظام «كاذب ربيعة ولا صادق مضر» وتعني الركض خلف من نتشارك معهم في الميول حتى ولو كانوا يكذبون والآخرون هم الصادقون دون أن نحترم عقولنا ونهبها فرصة أن تقرر الصواب وتتبعه ونبرز عملية «الكذب المصدق» في كثير من التصاريح والتعاملات والآراء المكتوبة والمحكية ودون أن يخجل أصحابها أو أن يستغفروا على الملأ، ومن أكبر المفاهيم الخاطئة استغلال الدين استغلال بشع فتجد أحدهم ينال من لحوم الآخرين بالسخرية والتهكم أو الافتراء عليهم ثم يذيل طرحه بآية قرآنية أو حديث نبوي شريف، والمصيبة الأعظم أن الكثير منا لم يعد يعرف الصادق من الكاذب فقد تلبس الأخير بثوب الورع والزهد.
٭ رأي عبدالله الناصر غريب
- نواف بن سعد
٭٭ غريب والله غريب!!
٭ لن يحقق الوحدة بطولة والاجواء مشحونة
- المدرب بوكير
٭٭ مشحونه وناس مشحونة
٭ اللعب للهلال حلم
- عيسى المحياني
٭٭ احلم على كيفك والوعد المضاريف
٭ الحاقدون يسعون لتدمير النادي
- محمد القاضي
٭٭ ومنعه من نهائيات آسيا
٭ سأرشح نفسي لرئاسة الاتحاد
- طلعت لامي
٭٭ والآسيوي
مدربي نصحني بالاتجاه الأيمن
- محمد خوجة
٭٭ مشكلة صديق فهد المبارك!!
الرئيس العام ونائبه يهنئان القيادة بالإنجاز العالمي في الألعاب الأولمبية التاسعة الشتوية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة واللجنة السعودية شبه الأولمبية، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - بمناسبة حصول اللاعبين حبيب حسين العليوي وحسين عبد الله البوطيان على ميداليتين ذهبيتين في منافسات الجري (200 متر) على الجليد، ضمن مسابقة الألعاب الأولمبية التاسعة الشتوية لذوي الاحتياجات الخاصة والمقامة حالياً في ولاية ايداهو الأمريكية.
وأرجع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه ما تحقق لعضوي منتخب المملكة في منافسات هذه البطولة العالمية إلى إنه يعود إلى فضل الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للقطاعين الشبابي والرياضي ومنسوبيه في المملكة والذي تحقق له العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين القاري والدولي وبصفة خاصة أعضاء منتخبات المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي كانت وما زالت محل تقدير وإعجاب كافة المراقبين.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة الأولمبية العالمية الشتوية التي انطلقت منافساتها يوم السبت الماضي بمشاركة (3000) لاعب من مختلف قارات العالم يتنافسون في (7) ألعاب شتوية في التزلج والجري على الجليد، ويمثل المملكة في هذه البطولة اللاعبون من ذوي الإعاقة الذهنية: (حسين البوطيان - حبيب العليوي - علي الفقيه - طارق غروي ).
بعد خسارته من كوريا
منتخبنا أنهى الجولة الأولى بثلث النقاط
كتب - عمار العمار
خسر منتخبنا الوطني السعودي مباراته الثانية على التوالي في التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ودخل في الطريق الصعب تجاه التأهل إلى نهائيات جنوب إفريقيا 2010، والخسارة هذه المرة جاءت من منتخب كوريا الشمالية بهدف للا شيء سُجل في الدقيقة الـ(29) عن طريق المهاجم الكوري إن كوك في المباراة التي أقيمت لحساب الجولة الخامسة بمدينة بيونغ يانغ، وبهذه الخسارة تعثر مشوار منتخبنا نحو التأهل.
المباراة في مجملها ظهرت ضعيفة فنياً وأجاد خلالها المنتخب الكوري في التعامل مع المباراة وخطف هدفاً أنهى به المباراة وزاد من حظوظه في التأهل بعكس منتخبنا الذي لم يستطع فك متاريس الدفاعات الكورية في الشوط الثاني.
الشوط الأول
بداية المباراة كانت ضعيفة نسبياً وكان للأجواء الباردة جداً دور في ذلك مع أفضلية نسبية للمنتخب السعودي الذي فرض شخصيته ولعب بطريقة 4-5- 1 فلعب وليد عبد الله في حراسة المرمى وأمامه عبد الله شهيل وأسامة هوساوي والمرشدي والزوري وفي الوسط تيسير الجاسم (الذي لم يوظف بشكل جيد) وأحمد عطيف ومحمد نور والفريدي والنمري وبقي ياسر القحطاني وحيداً في المقدمة، وأسهمت الهيبة السعودية في امتلاك الكرة في الدقائق العشر الأولى مع تراجع للفريق الكوري الذي كان يخشى من بداية سعودية وأغلق منطقته الدفاعية وجاءت أولى الهجمات السعودية عن طريق النمري الذي لم يتعامل مع الكرة العرضية المتقنة من الفريدي بشكل جيد وذهبت عنه بعيداً خلصها الدفاع إلى الآوت، وفي ظل كثافة خط المنتصف بدأت ألعاب المنتخبين بالتوهان فمنتخبنا بدأ بطريقة 4-5-1 فيما الكوريون لعبوا بطريقة 3- 5-2 ومعها لم يتح الكوريون للاعبي منتخبنا التحكم بالكرة بتطبيق طريقة الضغط على حامل الكرة.
محمد نور العائد من جديد للمنتخب كاد في الدقيقة 11 افتتاح التسجيل بعد كرة وصلته على رأس منطقة الجزاء من النمري سددها الأول قوية فوق المرمى أتبعها الكوريون بتسديدة خجولة في يد وليد عبد الله.
استكان المنتخب السعودي لطريقة نظيره الكوري الذي فرض طريقته بشكل جيد فقللت من حظوظه في الوصول إلى المرمى الكوري الذي تعامل مع ياسر القحطاني بالعزل عن بقية الخطوط ومنحه ذلك الثقة في مبادلة منتخبنا السيطرة بفرض أسلوبه، ومع الدخول في الدقيقة 20 بدأ الكوريون في تنظيم صفوفهم وامتلاك خط الوسط مع تراخٍ في الصفوف السعودية وضح من خلاله خطورة الأطراف الكورية خصوصاً عن طريق ظهيري الجنب والمهاجم الخبير رقم 10 هونج جو وشكَّلت الأطراف خطورة حقيقة على منتخبنا بعكس الكرات العرضية وتحصل الفريق الكوري على هجمتين متتاليتين خرجت الثانية إلى خارج المرمى ومع الرغبة الكورية في التسجيل جاء الهدف الأول والوحيد في المباراة بعد هفوة في العمق الدفاعي السعودي بعد أن تلقى آن كوك كرة ذكية بالكعب من المهاجم المتميز هوانج يونج جو انفرد على إثرها بمرمى وليد عبد الله وسددها أرضية زاحفة عانقت الشباك وزاد من المعاناة السعودية في المباراة.
ياسر القحطاني كان الأنشط في المنتخب السعودي وبالرغم من لعبه وحيداً إلا أنه حاول مرتين بعد الهدف الأول بتسديدة والأخرى برأسية ذهبتا إلى خارج المرمى وعاد ياسر مرة أخرى إلى الخطورة بعد تلقيه كرة معادة من الدفاع الكوري وسددها قوية اصطدمت في الدفاع الكوري وذهبت إلى خارج الملعب، أطلق بعدها حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
بدأ منتخبنا هذا الشوط وخصوصاً في الدقائق العشر الأولى بمحاصرة الفريق الكوري في ملعبه الذي اعتمد على تقفيل المنطقة الدفاعية والاعتماد على الكرات المرتدة التي أقلقت منتخبنا بشكل كبير وكادت كرة نور أن تغالط الحارس الكوري في الدقيقة 47 أعقبها النمري بتسديدة في أحضان الحارس، وفي الدقيقة 55 عادت الأخطاء الدفاعية من جديد وكاد الكوريون أن يضيفوا الهدف الثاني عن طريق اللاعب رقم 12 بعد حالة شبه انفراد سددها قوية اعتلت العارضة دخل بعدها حسن الراهب بديلاً للنمري لزيادة الكثافة الهجومية وتغيرت الطريقة إلى 4-4-2 إلا أن التغيير لم يحدث الكثير لمنتخبنا عدا زيادة التقوقع الكوري الدفاعي ولم يجد معها لاعبونا مجالاً لتنظيم الألعاب التي طغت عليها الفردية في أغلب الأحيان خصوصاً من نور والفريدي ومع مرور الوقت أخد الفريق الكروي الثقة بشكل أكبر لعجز المنتخب السعودي عن الوصول للمرمى الكوري بيسر وعاد الكوريون للخطورة في الدقيقة 67 بحالة انفراد أخرى تسبب فيها التمركز السيئ من الدفاعات السعودية ولكن لم تستغل الهجمة بشكل جيد لتمر بسلام هي الأخرى على مرمى منتخبنا السعودي، وبالرغم من دخول حسن الراهب إلا أنه لم يظهر بتاتاً في المباراة فيما ظهر ياسر مرة أخرى بتسديدة من على قوس منطقة الجزاء كالعادة اصطدمت في الدفاع الكوري وذهبت بعيداً عن المرمى وفي أخطر الكرات السعودية حضر ياسر مرة أخرى من داخل خط الـ 18 وسدد كرة زاحفة عادت له من الدفاع الكوري مرت بجوار القائم الأيسر وذلك في الدقيقة 70 ولم يجد الكوريون أي مشاكل في مواجهة المرمى السعودي بانفراد آخر عن طريق جونغ لي ولكن كرته مرت بسلام إلى خارج المرمى ليجري المنتخب تغييره الثاني بدخول أحمد الموسى بديلاً للفريدي بهدف تنشيط خط الوسط وفي الدقيقة 81 تألق الحارس الكوري في إبعاد تسديدة ياسر الخطيرة إلى ركنية وقبلها أجرى المنتخب الكوري تغييرين متتالين بهدف تعزيز خط الوسط وتضييق المساحات على لاعبي منتخبنا ونجح في ذلك في العشر الدقائق الأخرى التي شهدت دخول عبده عطيف مكان تيسير الجاسم وتقدم الزوري للمرة الأولى واخترق الدفاعات الكورية ولكن كرته لم تجد المتابع بعد نجاح الدفاع في التعامل مع كرته بشكل جيد ليعود الهجوم الكوري في هجمة مرتدة في الدقيقة 90 وكاد خلاله إضافة الهدف الثاني بعد تلاعبه بالدفاع بأسامة هوساوي ولكن التسديدة مرت بجور القائم ومرت دقائق الوقت بدل الضائع بقناعة سعودية بالخسارة لينهي الحكم الأوزبكي الموفق أشما المباراة بخسارة أخرى لمنتخبنا قللت من حظوظه في التأهل للمونديال.
من المباراة
* تأثر منتخبنا بالأجواء الباردة ولكنها لم تكن سبباً في المستوى الضعيف للاعبينا.
* الطريقة التي انتهجها السيد ناصر الجوهر قللت من الكثافة الهجومية وعزلت ياسر عن بقية الخطوط.
* فردية نور والفريدي والتأخر في التمرير من بعض لاعبينا إضافة إلى إجادة لاعبي كوريا في تطبيق طريقة الضغط على حامل الكرة من الأسباب التي أدت إلى عدم الوصول إلى مرمى كوريا.
* تيسير الجاسم تواجد في غير محله وكان الأفضل وجوده في الوسط الأيمن وإحلال كريري مكانه فغابت خطورة الجاسم المعروفة بانطلاقاته واختراقاته وتاه الوسط الدفاعي بغياب خالد عزيز كساتر دفاعي متمكن وبغيابه انكشف الدفاع وكاد مرمانا يتلقى عدداً من الأهداف لو استغل الكوريون الفرص التي تهيأت لهم.
* التسديدات البعيدة كانت أنسب الحلول لفك الدفاع الكوري المحكم ولكنها غابت تماماً.
* الظهور الأول لمحمد نور مع المنتخب منذ زمن لم يكن مقنعاً.
* تأزم الموقف لمنتخبنا بشكل كبير بعد توقف رصيده على 4 نقاط مع نهاية الدور الأول.
* أدار المباراة الحكم الأوزبكي أشما وظهر مع مساعديه بشكل رائع أجمع عليه جميع النقاد.
* في ظل غياب التسديد وغياب نايف هزازي كان المنتخب بحاجة إلى ريان بلال لاستغلال الكرات العرضية والرأسية.
* لم يزل في الوقت متسع لمعالجة الأخطاء والمحافظة على حظوظنا في التأهل للمونديال.
تأجيل موعد عودة البعثة من كوريا
مساعد مدرب المنتخب: ما زال في الأمل بقية
أوضح مساعد مدرب المنتخب السعودي اينارا عقب المباراة التي جمعت منتخبنا أمس مع منتخب كوريا الشمالية إن المنتخب قدم في الشوط الثاني مستوى أفضل من الشوط الأول وكان بالإمكان معادلة مشيرا إلى أنه كانت هناك محاولات لفك التكتل الدفاعي الذي كان ينتهجه المنتخب الكوري الشمالي. وأكد في تصريح صحفي أن الفرصة لا تزال قائمة أمام المنتخب للتأهل خاصة وأن هناك أربع مباريات متبقية في المرحلة القادمة وسيتم بذل الجهود لتحقيق نتائج إيجابية من أجل مواصلة المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة.
من جهة أخرى سيغيب مهاجم المنتخب ياسر القحطاني عن مباراة منتخبنا القادمة أمام إيران التي ستقام في إيران وذلك بسبب حصوله على الكرت الأصفر الثاني في التصفيات حيث سبق أن حصل على الكرت الأول أمام منتخب الإمارات. وعلى صعيد آخر تقرر تأجيل عودة بعثة المنتخب إلى المملكة والذي كان مقررا فجر اليوم الخميس إلى موعد آخر سيتم تحديده اليوم وذلك بسبب ظروف الطيران.
ينافسه بوسيرو وبقوة.
أنباء عن اقتراب سكولاري من تدريب السعودية
كتب - خالد الغفيلي:
ترددت أنباء واسعة في المواقع الإلكترونية وبعد الخسارة المفاجئة للمنتخب الوطني أمام كوريا الشمالية بهدف لا شيء عن اقتراب المدرب العالمي البرازيلي فليب سكولاري مدرب فريق تشيلسي اللندي الذي أقيل من منصبه قبل أيام من تدريب الأخضر السعودي في ما تبقى من تصفيات كأس العالم، وإذا ما صحت تلك الأخبار فإنها ستكون ضربة معلم من الرجل الأول بالرياضة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الذي يسعى دائماً وأبداً لما فيه صالح الكرة السعودية التي تحتاج لمدرب عالمي وكبير بحجم وإمكانيات البرازيلي فليب سكولاري الذي حقق العديد من الإنجازات العالمية مع منتخب بلاده ومع منتخب البرتقال وسبق له أن درب في الخليج والسعودية في الشباب والأهلي.
كما أوردت أنباء أن البرتغالي بوسيرو أقرب منافس لسكولاري لتدريب المنتخب.
في أولى مبارياته في بطولة الشرطة العربية
منتخب قوى الأمن السعودي يكسب العراق ويواجه قطر غداً
القاهرة - المنسق الإعلامي - نبيل العبودي:
كسب منتخب قوى الأمن السعودي مباراته الأولى التي جمعته بالمنتخب العراقي في بطولة الشرطة العربية لخماسيات كرة القدم، وذلك بستة أهداف مقابل ثلاثة بعد مباراة قوية في شوطها الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما قبل أن يعلن منتخب قوى الأمن السعودي تفوقه المطلق في الشوط الثاني الذي أضاف فيه أربعة أهداف متتالية في الوقت الذي لم يتمكن فيه المنتخب العراقي من إضافة سوى هدف وحيد فقط. وكان لاعبو المنتخب السعودي قد تفوقوا وأثبتوا جدارتهم بهذا الفوز نتيجة المستوى الكبير الذي قدموه في هذه المباراة التي كانوا جميعهم فيها نجوماً، بدأ بحارس المرمى طارق الحرقان ولاعبيه فهد الدعيج وعبدالعزيز السرحاني، عبدالله أبوذياب، فهد الدعيلج وعبدالرحمن العبيدان وعبدالله الفرشان فكان الفوز مستحقاً وعن جدارة واستحقاق. وسيكون اليوم راحة لمنتخبنا الذي سيخوض مباراته الثانية غداً الجمعة عند الساعة الثانية ظهراً أمام المنتخب القطري الشقيق الذي سيلعب اليوم الخميس أولى مبارياته أمام المنتخب الليبي المرشح الأقوى للمنافسة والحصول على البطولة كونه حامل اللقبين العربي والأفريقي، وكانت البطولة قد افتتحت أمس الأول بمراسم احتفالية رائعة قدمها الإخوة في مصر من خلال العروض الرياضية الرائعة والجميلة التي قدمها الرياضيون الشباب والبراعم في عدد من الألعاب الرياضية كالكاراتيه والتايكوندو والكونغ فو والجمباز، بالإضافة إلى المهارات العالية في كرة القدم. وكان حفل الافتتاح قد بدئ بالقرآن الكريم ومن ثم دخول الفرق المشاركة في البطولة فكلمة رئيس الاتحاد العربي، ومن ثم الإعلان عن افتتاح البطولة رسمياً ومن ثم العروض الرياضية أعقبها المباراة الافتتاحية التي جمعت المنتخبين المصري والفلسطين والتي انتهت بفوز المنتخب المصري بـ12 هدفاً مقابل هدفين بعد مباراة من طرف واحد. وكان الحكم السعودي عبدالله الشهري قد أدار المباراة الافتتاحية في البطولة والتي جمعت المنتخبين المصري والفلسطيني.
محلل الجزيرة القانوني الوادعي:
الأوزبكي دافشان ومساعده نجحوا في قيادة اللقاء
قال محلل الجزيرة القانوني الحكم السابق أحمد الوادعي بأن الحكم الأوزبكي دافشان ايرمانوف استطاع أن يقود مباراة المنتخب السعودي مع كوريا الشماليسة إلى بر الأمان ساعد في ذلك لياقته العالية وتواجده المستمر بالقرب من منطقة اللعب ومواقفه وتمركزه الصحيح أيضاً كانت قرارات صحيحة أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة بالشكل الصحيح المباراة رغم صعوبتها ولكن كما سبق وذكرنا بأنه استطاع أن يعطي كل ذي حق حقه ويطبق القانون بالشكل الصحيح وأخرج البطاقات في الوقت المناسب كان متعاوناً مع مساعديه ومنتبهاً لإشاراتهم ومتجاوبا معها أيضاً استخدم الطريقة الشاملة في تحركاته ولم يعتمد على الطريقة فقط أيضاً مساعداه عبدالحميد داسولوف من أوزبكستان وبهادير سموث كوروف من كازاخستان قاما بواجبهما وكانت إشاراتهما واضحة وصحيحة.
وأضاف الوادعي بأن حكم المباراة له مستقبل لا في الأعوام القادمة لا سيما وأنه يبلغ من العمر 32 سنة فقط.
أكثر من عنوان
لقاء الحكماء يزيل الخلافات
علي الصحن
جاء استقبال الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد لرئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام أمس الأول ليؤكد أريحية سموه الكريم وسعة صدره وبُعد نظره وحرصه على المصلحة العامة.
** وجاءت زيارة ابن همام لتؤكد أنه هو الآخر حريص على إذابة الخلاف وإطفاء جذوته وعدم منح هواة الصيد في الماء العكر الفرصة لممارسة هواياتهم الممقوتة.
** إن لقاء سمو الأمير سلطان بن فهد برئيس الاتحاد الآسيوي في عاصمة العرب هو لقاء الحكماء والإخوة الذين لا تفرِّق بينهم خلافات عابرة، ولا مشاكل صعبة، بل يضعون مثل هذه الأمور بداية جديدة للإصلاح وانطلاقة أقوى لعلاقة أعمق تهم نتائجها الطرفين.
** يقول الرئيس العام بعد اللقاء الهام: (إن مناقشة الملاحظات بصراحة ووضوح هي الطريقة المناسبة للوصول إلى حلول للارتقاء بالكرة الآسيوية وتطوير الاتحاد الآسيوي ولجانه).. وليس هناك من وجهة نظري مناقشة أجدى من أن تكون مباشرة مع رئيس الاتحاد والجلوس على طاولة واحدة معه.
** من جانبه يقول ابن همام: (المملكة العربية السعودية دولة رائدة في المجال الرياضي في آسيا، ولا ينسى الجميع أن السعودية كان لمشاركتها المميزة في مونديال 94 دور مهم في زيادة مقاعد آسيا لنهائيات كأس العالم).
** ما أجمل هذه اللقاءات وما أجمل الود والمشاعر الفياضة التي تصدر عنها.. وكم نحن بحاجة للمزيد منها.
من أجل المدرب الوطني
المدرب الوطني منا وفينا.. وكلنا نحبه ونتمنى له الخير والتوفيق وأن نراه واقفاً على سدة الأجهزة الفنية في جميع الأندية السعودية، لكن الأماني شيء والواقع شيء آخر.
** لدى إعلان سمو الأمير نواف بن فيصل مساء الاثنين الماضي لإستراتيجية تطوير المدرب الوطني شدَّني ما قاله سموه عن أن (عملية تطوير المدرب هي مسؤولية ذاتية بالدرجة الأولى تعتمد أساساً على اهتمام المدرب بنفسه في بناء شخصيته ومعلوماته وثقافته وفكره التدريبي وقدرته على الإقناع بأن أسلوبه ومنهجه وطريقته هي التي ستحقق الأهداف، والأخذ بأسباب العلم والمعرفة والتقنيات الحديثة لخدمة الرياضة في بلدنا الغالي).
** السؤال هنا: أي من المدربين الوطنيين يعمل بما ذهب إليه سمو نائب الرئيس العام؟؟
** الحقيقة أن غالب المدربين الوطنيين لم يفطن إلى هذا الأمر.. بل إن منهم من يعتقد أنه وصل إلى القمة وهو ما زال في أول السلم لم يبرحه رغم السنوات الطوال التي قضاها في التدريب.
** كل ما أتمناه أن يتلمس المدربون الوطنيون أسباب النجاح، وأن يعملوا على تطوير قدراتهم وأدواتهم، وأن تكون ندوة إستراتيجية تطوير المدرب الوطني ذات فائدة حقيقية وقيمة لهم.
** إن نجاح المدرب يُقاس بما يقدمه داخل الميدان، وليس بتعدد ظهوره على الصحف وقنوات الفضاء، وليتهم شاهدوا المدربين الأجانب كيف انعكست قلة أحاديتهم على جودة عملهم.. أقول ليتهم يشاهدون ذلك ويدركونه أيضاً.
يا لجنة الانضباط يا...
** تأخرت لجنة الانضباط في إصدار عقوبتها ضد فريق النصر بعد أحداث جماهيره في لقاء الرائد الدوري ففتحت على نفسها باباً مليئاً بالأسئلة.. عن أسباب تأخر إصدار هذا القرار، ولماذا لم يُعامل النصر مثل ما عُوملت أندية أخرى في وقت سابق بحيث تنقل المباراة التي تلي المباراة القضية مباشرة!! حتى إن النصراويين تساءل بعضهم.. لماذا لم تنقل مباراة الاتحاد؟.. أما الاتحاديون فقد رفعوا خطاباً إلى سمو الرئيس العام حول أسباب عدم استفادة فريقهم من القرار وتأخيره إلى ما بعد مباراة الفريقين في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، ويبدو أن لذة (النقل) قد أعجبت الاتحاديين بعد نقل مباراة الهلال إلى ملعبهم العام الماضي في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال!
** النصر من جانبه لم يرض بالقرار (وهذا حق من حقوقه) واستأنف ضده، وصدر القرار بالموافقة على الاستئناف وإلغاء القرار وإعادة المباراة إلى الرياض، واللعب بحضور الجماهير، أي أن الأصفر لم يعاقب على خطأ جماهيره في مباراة الرائد (!!).
** المؤكد هنا أن لجنة الانضباط قد أخطأت في تأخير إصدار العقوبة.. لذا تظلَّم الاتحاد واستأنف النصر وأُلغي قرارها قبل أن يجف مداده! والأهم الآن أن تستفيد اللجنة مما حدث وأن تضعه نصب أعينها عند إصدار القرارات المقبلة، حتى لا تفقد قراراتها الأهمية والواقع المطلوبين.. وتصبح بلا قيمة!!
** هنا يبقى الغريب بالأمر.. أن أحداً لم يعلم بما صدر من الجمهور النصراوي.. وربما عاد الأمر لانشغال الناس بمتابعة لقاءي القمة والتنافس والندية بين الهلال والأهلي والشباب والاتحاد وهنا فتش عن (الأقلام) التي تابعت الأمر ولم تنقل الصورة بأمانة ولم تهوِّله كما تفعل عندما يتعلق الأمر بأطراف أخرى، كما أتساءل أيضا عن الرائديين ولماذا لم يتحدثوا عن الأمر وهم الذين كانوا شهوداً عليه.. وأزيد على تساؤلي عبارة (لا تعليق) وافهموها وفسروها كما شئتم!!
مراحل... مراحل
** يشيدون بالحكم على طريقة (ما يمدح السوق إلا من ربح فيه)!
** إداري الشباب خالد المعجل نال من محمد فودة وقلل من شأنه لمجرد أنه أكد أن الجروان قد حرم الهلال من فوز مشروع، على رسلك يا خالد.. فما قاله الفودة اتفق عليه المتابعون باستثناء قلة منهم!
** كيف ننتظر تطور الحكام ورئيسهم يشيد بمن اتفق الجميع على فشله؟
** غياب بدر الحقباني عن الشباب في البطولة لن يكون مؤثراً من الناحية الفنية على فريقه!
** الاتحاديون مغرمون بكل ما هو هلالي.. لذا فإن مفاوضاتهم مع المدربين واللاعبين تتجه مباشرة لمن سبق له اللعب أو العمل مع الهلال.. أو حتى فاوضه الهلال.. أو قيل عنه (قد فاوضه الهلال)!
** 90% من البرامج الرياضية في القنوات الفضائية (سمك لبن تمر هندي)!
** ذلك الفريق سيدفع ثمن تعاقده مع المدرب (إياه) غالياً!
** في ظل نتائجه الأخيرة.. أتوقع أن يكون الرائد أول (الهابطين) لدوري الأولى.. مع احترامي له ولجماهيره وللقائمين عليه.
** نايف هزازي.. ما زلت في بداية الطريق.. والانفعال لن يحقق لك نتيجة.. ولن يعدل من خطأ حكم!
بعد تعقد موقفه في تصفيات المونديال على يد الكوري الشمالي
الأخضر .. " يا الله صباح خير"
ياسر القحطاني يسدد كرة على مرمى الكوري الشمالي.
عبد الله الجريان من الرياض
تعقد موقف المنتخب السعودي لكرة القدم في سعيه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي بعد خسارته أمام نظيره الكوري الشمالي 0/1 أمس في بيونج يانج في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
وسجل نون إين جوك هدف المباراة في الدقيقة 29.
وتجمد رصيد الأخضر عند أربع نقاط، وارتقت كوريا الشمالية إلى المركز الثاني بسبع نقاط خلف كوريا الجنوبية المتصدرة بثماني نقاط بعد تعادلها مع إيران بهدف لمثله، لترفع الأخيرة رصيدها إلى ست نقاط.
جانب من لقاء إيران وكوريا الجنوبية.
واختار المنتخب السعودي الطريق الأصعب له حتى الآن في التصفيات وبات مهددا فعليا بعدم التأهل إلى النهائيات بعد أن فرض نفسه رقما صعبا في السابق وكان الممثل الوحيد لعرب آسيا في النسخ الأربع الماضية في الولايات المتحدة ,1994 فرنسا 1998, كوريا الجنوبية واليابان 2002 وألمانيا 2006.
والخسارة هي الثانية للسعودية في الدور الحاسم من التصفيات، الأولى كانت أمام كوريا الجنوبية 0/2 في الدمام، وحصدت نقاطها الأربع من فوز على الإمارات 2/1 وتعادل مع إيران 1/1.
نور يحاول تجاوز لاعب كوري.
لم يرق أداء المنتخب السعودي إلى المستوى المطلوب على مدار الشوطين وكانت جملة التكتيكية مكشوفة وتحركات لاعبيه بطيئة، وانعدمت الخطورة على مرمى الكوريين باستثناء بعض المحاولات من ياسر القحطاني.
وشارك لاعب الوسط محمد نور منذ بداية المباراة بعد أن غاب عن المنتخب في "خليجي 19 " في مسقط الشهر الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية.
غلبت السرعة على أداء الكوريين أمام جمهورهم الذي آزرهم بقوة فكانت تحركاتهم خطيرة نجحوا من خلالها في افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 إثر كرة بالكعب من هونج يونج جو خلف المدافعين إلى نون إين جوك الذي تخلص من عبد الله الزوري ووضعها في الزاوية اليسرى لمرمى وليد عبد الله لحظة خروجه للتصدي له.
لم يشهد ربع الساعة الأخير من الشوط الأول فرصا خطرة لكن المنتخب السعودي حاول فرض سيطرته آملا في إدراك التعادل إلا أن النتيجة بقيت على حالها بسبب التكتل الدفاعي الجيد للكوريين الذين أوقفوا مفعول كرات ياسر القحطاني وماجد المرشدي والزوري.
نزل "الأخضر" مهاجما منذ بداية الشوط الثاني وكانت تحركات محمد نور وأحمد عطيف من الجهة اليمنى مقلقة لكن الدفاع الكوري بقي صلبا وعمد لاعبوه إلى تشتيت أي كرة تصل إلى منطقتهم.
ودفع مدرب السعودية ناصر الجوهر بالمهاجم حسن الراهب بدلا من لاعب الوسط سلطان النمري ليشكل ثنائيا مع ياسر القحطاني في خط المقدمة، فتحركت بالتالي التمريرات العرضية وتحديدا من الجهة اليمنى.
تكثف الضغط السعودي بمحاولات متنوعة من الأطراف والعمق، وكان نور المحرك الأساسي للهجمات خصوصا على حافة المنطقة حيث حضر كرة متقنة بصدره إلى القحطاني الذي تابعها من داخل المنطقة قريبة جدا من القائم الأيمن (70).
دافع الكوريون جيدا للحفاظ على تقدمهم واستفادوا كثيرا من التسرع في الكرات السعودية لقطعها والتحول إلى الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى وليد عبد الله.
وأشرك الجوهر أحمد الموسى مكان أحمد الفريدي في محاولة لتفعيل الأداء في خط الوسط في ربع الساعة الأخير، قبل أن يزج بعبده عطيف بدلا من تيسير الجاسم.
وتابع هونج يونج جو كرة بلمسة واحدة من الجهة اليمنى مرت أمام مرمى عبدالله مباشرة (80).
أخطر الفرص السعودية جاءت قبل نهاية الوقت الأصلي بست دقائق من ياسر القحطاني أيضا الذي أرسل كرة لولبية طار لها الحارس الكوري وأبعدها ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة اليسرى.
وفي المباراة الثانية، تعادلت إيران مع كوريا الجنوبية 1/1 في طهران .
وسجل جواد نيكونام (60) هدف إيران، وبارك جي سونج (81) هدف كوريا الجنوبية.
أما في المجموعة الأولى، حافظت أستراليا على صدارة المجموعة بتعادلها مع اليابان في يوكوهاما سلبيا، فيما خطفت البحرين فوزا ثمينا من أوزبكستان في طشقند بهدف في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع سجله محمد عبد الرحمن، حيث أنعشت آمالها من جديد.
وتتصدر أستراليا الترتيب برصيد عشر نقاط، أمام اليابان (8) والبحرين
(أربع) وقطر (أربع) وأوزبكستان (نقطه).
ويتأهل منتخبان من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين يخوض صاحب المركز الثالث الملحق مع ثالث المجموعة الثانية، ثم يلتقي الفائز منهما مع نيوزيلندا ممثلة أوقيانيا في ملحق آخر لتحديد المتأهل إلى النهائيات.
ياسر وشهيل.. موقوفان أمام إيران
عبد الرحمن أباعود من الرياض
يغيب ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي لكرة القدم، وزميله عبد الله شهيل مدافع الأخضر، عن مباراة المنتخب أمام المنتخب الإيراني في الـ 28 من آذار (مارس) المقبل في العاصمة الإيرانية طهران، في أولى مباريات الدور الثاني للمجوعة الثانية (الجولة السادسة) في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بسبب حصوله البطاقة الصفراء الثانية أمام كوريا الشمالية.
وحصل القحطاني وشهيل على البطاقة الصفراء الأولى في لقاء الإمارات في العاشر من أيلول (سبتمبر) الماضي ضمن الجولة الثانية، فيما حصلا على الإنذار الثاني أمام كوريا الشمالية في الدقيقة 33 أمس للأول، والدقيقة 90 للثاني.
بعد 19 عاما.. كوريا تنتصر على الأخضر
إبراهيم بن محمد من الرياض
سجل المنتخب الكوري الشمالي لكرة القدم أول فوز على نظيره السعودي خلال مواجهة رسمية في تاريخه، حين انتصر عليه 1/0 بهدف نجم خط وسطه مان إن جوك في عاصمته بيونغ يانغ ضمن الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
ورفع الكوري الشمالي رصيده إلى سبع نقاط مقتربا من الوصول لمونديال جنوب إفريقيا، فيما زاد الوضع إحراجا على السعودي لتكرار إنجازه المونديالي الذي أكد بخسارته أن منتخبي الخليج (السعودية، والإمارات) الحلقة الأضعف في المجموعة الثانية.
ولعب المنتخب السعودي أمام نظيره الكوري الشمالي سبع مرات، فاز الثاني مرتين الأولى خلال مواجهة ودية في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 1990 في بيونغ يانغ كسبها بركلات الترجيح عقب نهاية أشواطها سلبية، والثانية أمس كأول مواجهة رسمية.
وفشل الكوري في الفوز على الأخضر في خمس مباريات أخرى اثنتان منها في التصفيات المونديالية عام 1990 كسبها الأخضر 2/0 في سنغافورة، وعام 1994 في الدوحة وكسبها كذلك السعودي 2/1، وفاز في مواجهة ودية عام 2001 في كوالالمبور 1/0 ، وتعادل مرتين، الأولى عام 1982 في نيودلهي 2/2، وعام 2007 في سنغافورة 1/1.
الأولمبياد السعودي يتبختر بذهبيتين "شتويتين"
"الاقتصادية" من أيداهو
انتزع الأولمبياد السعودي الخاص أمس الأول في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص التي تحتضنها ولاية أيداهو الأمريكية ميداليتين ذهبيتين في أول ظهور لهم، حيث فاز حسين عبد البوطين في سباق 200 متر, جرى على الجليد في زمن قدره 41.77 من الثانية، فيما حقق زميله حبيب العلاوي المركز الأول في المجموعة الثانية في زمن قدره 41.18 من الثانية. ويدخل اللاعبون السعوديون اليوم منافسات سباقات 100 متر و400 متر.
من ناحية أخرى، اختتمت أمس الأول أعمال اجتماعات مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي والمكتب التنفيذي التي استمرت ثلاثة أيام.
وأشار البيان الصحافي الصادر عن الاجتماع إلى أن المؤتمر العالمي الذي فازت بتنظيمه المغرب عام 2010 سيضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية لحركة الأولمبياد الخاص من خلال مشاركة قادة الأولمبياد الخاص في العالم ورؤساء الشرف ورؤساء البرامج والمديرين الوطنيين والمدربين واللاعبين وكل الداعمين لهذا النشاط الإنساني.
الأخضر يتراجع مقعدين دوليين بـ 555 نقطة
نيقوسياـ الفرنسية:
تراجع المنتخب السعودي مركزين في التصنيف العالمي الشهري للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث حل في المركز الـ 55 دوليا، والرابع على المستوى العربي خلف مصر، ثم المغرب، فتونس.
وعلى الصعيد العالمي، واصلت إسبانيا تربعها على عرش التصنيف العالمي الشهري محتفظة بالمركز الأول برصيد 1693 نقطة أمام ألمانيا الثانية (1403 نقاط)، هولندا الثالثة (1357 نقطة)، إيطاليا رابعة بـ 1318 نقطة، البرازيل خامسة بـ 1248، الأرجنتين سادسة بـ 1181، كرواتيا سابعة بـ 1175، إنجلترا ثامنة بـ 1136، روسيا عاشرة بـ 1119، تركيا الـ 11(1040 نقطة)، فرنسا الـ 12 (1026 نقطة)، والبرتغال الـ 13 بـ 1020 نقطة.
عربيا، تراجعت مصر، بطلة إفريقيا في النسختين الأخيرتين، 15 مركزا لتحتل المركز 30، لكنها احتفظت بالمركز الأول عربيا برصيد 744 نقطة أمام المغرب الثانية (656 نقطة)، تونس الثالثة (568 نقاط) والسعودية الرابعة (555 نقطة).
حان وقت التغيير .. ومن الظلم أن يقود الجوهر منتخبنا في استحقاق عالمي
منتخب مهزوز .. ومدرب متفرج .. ولعب فردي مفرط بالأنانية
قراءة: صالح الفهيد
يبدو أننا لا نتعلم من أخطائنا .. وما يبعث على الأسى والحزن .. إننا نصر بعناد على تكرار بعض هذه الأخطاء على نحو لا يمكن تفسيره إلا بشيء واحد وهو أننا فقدنا البوصلة التي تقودنا إلى الاتجاه الصحيح!
وإذا كان فريق من الجمهور السعودي فوجىء بهزيمتنا الصادمة على يد المنتخب الكوري .. فإن فريقا آخر لم يفاجأ .. وكان يعرف أن منتخبنا سيتعثر لا محالة .. ومن يقرأ منتخبنا الوطني فنيا وعناصريا .. كان يعرف أن هذا المنتخب لن يستطيع تحقيق تطلعات وآمال وطموحات الجمهور السعودي المشروعة .. وهو يفتقر لعناصر التفوق التي تمكنه من المحافظة على سمعة ومكتسبات الكرة السعودية التاريخية..
واذا كان ليس جديدا القول إن المدرب ناصر الجوهر ليس مؤهلا في هذه الفترة لقيادة منتخبنا الوطني .. وخوض معترك صعب مع منتخبات تطورت بشكل كبير فيما نحن نتراجع .. ونكرر أخطاءنا .. ليس ذلك فحسب بل أننا ندافع عنها !! فإن الجديد هو أن مطالبة الاتحاد السعودي بالتغيير أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت آخر .. وأي تأخير قد يتسبب في تغييبنا عن كأس العالم القادمة!
حتى لا نهدر الوقت
نعم لنكن صادقين مع أنفسنا .. لم يكن قرار إسناد مهمة تدريب المنتخب للجوهر صائبا .. والدليل هو المستوى الفني المرتبك الذي ظهر به منتخبنا في دورة الخليج الأخيرة .. وكذلك في مباريات تصفيات كأس العالم .. وكان آخرها مباراتنا أمس مع كوريا .. والتي أثبتت بالدليل القاطع أن وضعنا بات خطرا .. وأنه ينبغي أن نتحرك سريعا .. وبدون تردد .. أو إهدار للوقت للقيام بما ينبغي القيام به تجاه منتخبنا الوطني .. بتغيير الطاقم الفني .. والبدء سريعا بالبحث عن مدرب قدير يكون بمستوى تطلعات الجمهور السعودي الذي لم يعد يتقبل بعض الأخطاء الفادحة تتكرر مرة بعد أخرى!
نريد مدربا للمنتخب يحمل فكرا .. ويستطيع قيادة المنتخب بمهارة .. نريد مدرب إعداد وتدريب .. ومدرب مباريات يدير مباريات المنتخب بتمكن .. ومهارة .. يستطيع أن يتحكم بأداء الفريق .. ويغير من أساليب وتكتيكات اللعب أثناء المباراة .. لا أن يقف متفرجا طوال (65) دقيقة كما فعل الجوهر أمس .. فبعد أن اهتزت شباكنا بالهدف الكوري في الدقيقة (28) كنا نتوقع من الجوهر أن يفعل شيئا ما يغير مسار اللعب .. ويعدل النتيجة تعادلا على الأقل .. إذا كان الفوز مستحيلا بفريق على هذه الحال .. خصوصا وأن الوقت يسمح بذلك .. إلا أن الجوهر بدا عاجزا .. لا حول له ولا قوة أمام تكتيكات مدرب المنتخب الكوري الذي استطاع بمقدرة فذة أن يحافظ على الفوز .. ويحمي مرماه .. وينهي المباراة لصالحه!
براعة المدرب الكوري
وعندما نتحدث عن أهمية المدرب ودوره في قيادة الفريق إلى الفوز .. فليس ثمة مثال صريح وقوي على هذا الدور مثلما فعل مدرب المنتخب الكوري أمس .. فقد سجل هدف الفوز .. ثم غير تكتيكه كليا .. ودافع بمهارة عن مرماه .. لعب بتسعة مدافعين .. كان الهدف واضحا أمامه .. وكان الطريق إلى تحقيق هذا الهدف أكثر وضوحا .. فخرج بالفوز .. والثلاث نقاط .. وخرجنا نحن بخيبة أمل كبيرة ومريرة!
وإذا كان من المقبول إلى حد ما أن نستعين بمدرب وطني في بطولة إقليمية .. أو بمشاركة ودية .. فإن من غير المقبول ولا المفهوم أن نسند قيادة المنتخب الوطني إلى ناصر الجوهر ونحن نخوض استحقاقا عالميا!
ليس ذنب الجوهر
لنقلها بصراحة ونعترف بأننا جازفنا كثيرا بسمعة وتاريخ منتخبنا الوطني .. وفرطنا كثيرا في بعض البطولات التي ما كنا لنفقدها .. أو تذهب لغيرنا لو أننا اتخذنا القرارات الصحيحة.
وحتى نكون أكثر صراحة مع أنفسنا فينبغي القول إن بعض الانتصارات التي حققها المنتخب في المباريات السابقة منذ أن استلم الجوهر دفة قيادة منتخبنا يعود الفضل فيها لمجهودات اللاعبين .. ولا يد للجوهر فيها!
هذا إذا لم نقل أن الجوهر كاد ببعض تصوراته الخاطئة أن يفقدنا بعض هذه الانتصارات.
وما يثير التساؤل حقا أن الجوهر كان يفتقد إلى وجود مساعدين معه .. لقد ترك وحيدا ليمعن في التخبط .. وهنا لابد أن نوجه السؤال إلى العنوان الصحيح .. وهو الاتحاد السعودي لكرة القدم .. فليس ذنب الجوهر أن تسند له هذه المهمة الجسيمة .. وليس ذنبه أن يترك بدون مساعدين ..
إننا عندما ننتقد .. فهذا نابع من حبنا وخوفنا على سمعة ومكانة وقيمة منتخبنا الكروي التي نرى أنها تتعرض لخطر حقيقي .. وعلى المسؤولين في الاتحاد السعودي أن يصغوا جيدا لهذه الانتقادات .. وأن يستخلصوا منها العبر .. فلا مصلحة شخصية لنا من نقد الجوهر أو أي عنصر في المنتخب أو في الاتحاد السعودي .. مصلحتنا هي في أن يكون منتخبنا في أحسن حالاته .. وأن يحافظ على مسيرته في التطور والرقي!
منتخب مهزوز
لقد ظهر منتخبنا الوطني أمام كوريا بشكل مهزوز .. وكان واضحا أن الكابتن الجوهر لم يضع الخطة المناسبة .. فبدا لاعبونا في الملعب تائهين .. عاجزين عن مجاراة منتخب كوريا .. كان واضحا أن هناك خللا بالمنتخب ..
التكتيك كان غير موفق هذا إذا قلنا تجاوزا أن هناك تكتيكا بالمعنى الحقيقي للكلمة .. لقد طغت على تحركات عناصر المنتخب الروح الفردية .. والإفراط في الأنانية .. ومنذ الوهلة الأولى بدا واضحا أن الجوهر يحاول الخروج بالمنتخب من هذه المباراة متعادلا .. وهذا بحد ذاته خطأ لا يغتفر .. وكان من اللافت أن يزج بخمسة عناصر في خط الوسط .. مع أن جميعهم عناصر شابة .. وترك ياسر القحطاني وحيدا وسط كماشة من اللاعبين الكوريين!
لاعبونا بعيدا عن مستوياتهم
لقد ظهر معظم أفراد منتخبنا في هذه المباراة على الأقل بعيدين عن مستوياتهم المعروفة .. وبنظرة سريعة على المباريات السابقة نجد أنهم في تراجع مستمر .. وهذا مؤشر حقيقي على أن ثمة خللا ما .. في مكان ما في المنتخب ..
صحيح أن أرضية الملعب من العشب الاصطناعي .. وصحيح أن الجو كان صقيعا .. ولكن هذه الأعذار الواهية لم تعد تجد أي قبولا لدى الجمهور الرياضي الآن .. هذا فضلا عن أن الأرضية مجازة من الفيفا والمنتخب تدرب عليها لمدة أسبوع .. أما برودة الطقس فهذا العذر بضاعة أصبحت كاسدة في وقتنا الحاضر .. فرجاء احترموا عقولنا!
وقت التغيير
والآن .. وبما أننا لم نفقد الأمل في التأهل .. وبما أن الفرصة سانحة أمامنا للحصول على بطاقة التأهل .. خاصة وأن تعادل إيران وكوريا الجنوبية جاء لمصلحتنا .. فإنه ينبغي أن نعمل بشكل سريع على الاستعانة بمدرب جديد .. ولا بأس أن تتم استعارة أحد مدربي الفرق المحلية الجديرين بقيادة المنتخب .. ولدينا من الوقت مايكفي لتنظيم صفوف منتخبنا .. وإعادة ترتيب أوراقه .. ونحن على بعد شهر من مباراة مهمة خارج أرضنا مع المنتخب الإيراني .. تعقبها مباراة أخرى أيضا خارج أرضنا مع كوريا الجنوبية .. ونستطيع بحول الله أن نحقق آمال الجمهور السعودي بالتأهل على الأقل من خلال المركز الثاني .. بشرط أن نقوم بما يجب أن نقوم به من إجراءات تصحيحية حقيقية .. ولا مجال للمجاملة .. والعناد على حساب منتخبنا الوطني!
نعم لقد دقت ساعة الحقيقة .. وحان موعد التغيير .. وإذا كنا تأخرنا كثيرا في ذلك .. فهذا أفضل بكثير من أن لا نقدم على هذا الاستحقاق الذي بات مطلبا جماهيرا ملحا.
الأسلوب عقيم والدفاع مكشوف
الأسلوب التكتيكي الذي انتهجه ناصر الجوهر , أمام كوريا الشمالية كان عقيما , وهو السبب الرئيسي في خسارة المنتخب, حيث يعاب عليه البطء, والازدواجية في تأدية الأدوار وسط الملعب , بمشاركة خمسة لاعبين لم تكن أدوارهم واضحة بالشكل الذي يفرض سيطرتهم , وأسلوبهم التكتيكي على المباراة. و غياب المحور الرئيسي (سعود كريري) كان له اثر سلبي على دفاع الأخضر في المباراة, والذي كان يحتاج لساتر دفاعي لمنع الارتداد الكوري السريع , الذي شكل خطورة كبيرة بعد أن وصل في الكثير من الأحيان بأقل مجهود , بعكس لاعبينا الذين امتلكوا الكرة ولكن دون فعالية وخطورة تذكر , عدا بعض الكرات الخجولة من حين لآخر.
غازي كيال-ناقد رياضي
الازدواجية أرهقت الدفاع
استغل المنتخب الكوري تراجع مستوى بعض اللاعبين السعوديين , وفرض أسلوبه على مجريات المباراة , وحقق نصرا لم يكن يتوقعه خاصة أمام المنتخب السعودي , الذي فرط في نقاط المباراة لضعف أسلوبه الفني, وحتى طريقة اللعب كانت عبئا كبيرا على خط الدفاع, بازدواجية المهام في وسط الميدان بمشاركة خمسة لاعبين لم تكن أدوارهم واضحة , وغياب المحور الدفاعي , وضعف الانتشار الصحيح ,والارتداد السريع للمناطق الخلفية , إلى جانب التمرير الخاطئ , الذي عزز من ثقة الكوريين على فرض تكتيكهم على المباراة لتحقيق فوز مهم في مسيرتهم نحو التاهل.
فهد علي-محلل قناة أبو ظبي الرياضية
اللاعبون عابهم الأداء الفردي
ساهم الأداء الفردي ، وسوء التركيز الذي ظهر به لاعبو منتخبنا الوطني ، في خسارة لقاء الأمس أمام المنتخب الكوري الشمالي ، ليسجل أول فوز في تاريخه على الأخضر السعودي ، لذلك نستغرب تلك الخسارة التي لايتحملها الجهاز الفني، ولا المسؤولون بل اللاعبون ، الذين لم يظهروا بالأداء الجيد،وشاهدنا الفريق بمستوى فني لايرضي أي متابع للأخضر ،ورغم هذه الخسارة سنظل متمسكين بالأمل ،حتى آخر لحظة حيث تبقى لمنتخبنا الوطني أربعة لقاءات ، وبإمكانه التأهل متى مانجح في تحقيق الفوز، لذلك اللقاءات المتبقية تتطلب جهدا وعملا جماعيا وإحساسا بالمسؤولية من قبل اللاعبين، حتى يتحقق حلم الوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي .
ماجد عبدالله-محلل قناة ART
ظروف الطيران تؤجل عودة المنتخب
محمد التويجري-بيونغ بيانغ
تأجل وصول بعثة منتخبنا الوطني من بيونغ بيانغ والذي كان مقررا فجر اليوم، بسبب ظروف الطيران، ولم يتم تحديد موعد بديل بانتظار الاتصالات التي يجريها مسؤولو البعثة مع سلطات المطار. من جهة أخرى أوضح مساعد مدرب منتخبنا الوطني اينارا أن التكتلات الدفاعية التي انتهجها المنتخب الكوري الشمالي، وقفت حائلا بوجه لاعبي الأخضر، مؤكدا أن الفرصة لا تزال قائمة للتأهل، خاصة أن هناك أربع مباريات متبقية في المرحلة القادمة، وسنعمل على تحقيق نتائج إيجابية من أجل مواصلة المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة.
وفي شأن ثان، يغيب مهاجم المنتخب ياسر القحطاني عن مباراة إيران القادمة، التي ستقام في إيران في 28 مارس المقبل، بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، بعد الأولى أمام منتخب الإمارات.
الأخضر يحتاج مدربا يوظف اللاعبين
سلم ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي ,نتيجة مباراة فريقه أمس لمدرب المنتخب الكوري الشمالي ,بعد أن منحه فرصة فرض أسلوبه على معظم مجريات المباراة وهذا ما كان يسعى إليه للخروج بالنقاط الثلاث التي تعزز مشواره نحو التأهل إلى المونديال. لم يضع الجوهر الحلول المناسبة لتجاوز الكوري الشمالي , لاعتماده على لاعبين لم يكونوا في مستواهم المعروف, وحتى اختياره للتشكيل لم يكن موفقا لهذه المباراة ,وبكل صراحة المنتخب السعودي يحتاج لمدرب عالمي يستطيع توظيف المواهب بالشكل الصحيح الذي يضمن تطوير الكرة السعودية.
عبدالله وبران-محلل قناة أبو ظبي الرياضية
طريقة اللعب أفقدت المنتخب قوته وهيبته
ساهم الأسلوب الفني الذي انتهجه مدرب المنتخب الوطني ناصر الجوهر, منذ بداية المباراة باللعب ب 4/5/1 في فقدان الأخضر لقوته, وكان ضعيفا وهز ثقة اللاعبين مما جعل المنتخب الكوري الشمالي يفرض نفسه, وينجح في تسجيل هدف في الشوط الأول ورغم محاولات المدرب الجوهر تدارك الوضع ،والعودة للعب بالأسلوب الفني 4/4/2 من أجل البحث عن تسجيل نتيجة إيجابية في اللقاء إلا أن اللاعبين كانوا يفتقدون للتركيز وشاهدنا الأخضر فاقدا هويته الفنية نظير التوظيف غير الجيد لبعض اللاعبين لذلك أصبح وضع المنتخب السعودي في إمكانية التأهل صعبا في ظل خسارة ثماني نقاط ، حيث لم يستطع اللاعبون الحاليون سوى الحصول على أربع نقاط فقط لذلك الخلل إما في اللاعبين المتواجدين حاليا وضرورة تغييرهم بلاعبي المنتخب الأولمبي أو أن المدرب ناصر الجوهر لم يقدم الأسلوب الفني المقنع للأخضر ليظهر بصورة فنية جيدة ، بينما ترى المنتخب الكوري الشمالي استطاع المحافظة على الهدف من خلال الأداء الجيد والانضباط الفني والتركيز الذهني خلال اللقاء ويستحق الفوز الأول وحصد ثلاث نقاط مهمة.
مدني رحيمي-محلل قناة ART
الأخضر يتراجع مرتبة واحدة في تصنيف الفيفا
أ. ف. ب ـ باريس
تراجع منتخبنا الوطني مرتبة واحدة في التصنيف العالمي الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أمس، فيما انحدر المتنخب المصري بطل أفريقيا 15 مرتبة مرة واحدة ليحتل المركز الثلاثين، لكنه احتفظ بالمركز الأول عربيا برصيد 744 نقطة أمام المغرب الثانية (656 نقطة)، وتونس الثالثة (568 نقاط).
وواصلت أسبانيا تربعها على عرش التصنيف?العالمي، واحتفظت بالمركز الأول برصيد 1693 نقطة أمام ألمانيا الثانية (1403 نقاط) وهولندا الثالثة (1357 نقطة).
الأمير سلطان يفك شفرة المنتخب والجوهر اليوم في حلبة الريم
عيسى الجوكم – الدمام
يكشف الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب اليوم الخميس خلال رعايته انطلاقة منافسات بطولة كأس بايسون ميني السعودية لسباق السيارات في محافظة المزاحمية بمنطقة الرياض .. يكشف رؤيته لخسارة المنتخب السعودي أمام نظيره منتخب كوريا الشمالية يوم أمس صفر – 1 حيث سيتحدث سموه عن المنتخب السعودي والجهاز الفني الذي يقوده المحلي ناصر الجوهر في المرحلة المقبلة .
ويتوقع الجميع أن يتحدث الأمير سلطان بن فهد بإسهاب حول أوضاع المنتخب الذي يتطلب منه مضاعفة الجهد لتحقيق آمال وتطلعات محبي الأخضر في الوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي .
يذكر ان المنتخب السعودي يحتل حاليا المركز الرابع في مجموعته برصيد أربع نقاط ويتصدر المجموعة كوريا الجنوبية بثماني نقاط تليها كوريا الشمالية بسبع نقاط ثم إيران ست نقاط فالمنتخب السعودي اربع نقاط وأخيرا الإمارات بنقطة واحدة .
بعد أن فرض نفسه رقما صعبا في النسخات الأربع الماضية
كوريا الشمـالية تلحق بالأخضر الخسـارة الثانية وتعقـد حساباته في رحلة المونديـال
اليوم - الدمام
تعقد موقف منتخب السعودية لكرة القدم في سعيه للتأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي بعد خسارته امام نظيره الكوري الشمالي صفر-1 امس الاربعاء في بيونج يانج في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وسجل نون اين جوك هدف المباراة في الدقيقة 29، وتجمد رصيد السعودية عند اربع نقاط، وارتقت كوريا الشمالية في المقابل الى المركز الثاني بسبع نقاط بانتظار مباراة كوريا الجنوبية المتصدرة (7) مع ايران (5) في طهران. وتحتل الامارات المركز الخامس برصيد نقطة واحدة.
واختار المنتخب السعودي الطريق الاصعب له حتى الآن في التصفيات وبات مهددا فعليا بعدم التأهل الى النهائيات بعد ان فرض نفسه رقما صعبا في السابق وكان الممثل الوحيد لعرب آسيا في النسخات الاربع الماضية في الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002 والمانيا 2006.
ويتأهل منتخبان من المجموعة مباشرة الى نهائيات كأس العالم، في حين يخوض صاحب المركز الثالث الملحق مع ثالث المجموعة الاولى، ثم يلتقي الفائز منهما مع نيوزيلندا ممثلة اوقيانيا في ملحق آخر لتحديد المتأهل الى النهائيات.
والخسارة هي الثانية للسعودية في الدور الحاسم من التصفيات، الاولى كانت امام كوريا الجنوبية صفر-2 في الدمام، وحصدت نقاطها الاربع من فوز على الامارات 2-1 وتعادل مع ايران 1-1.
لم يرق اداء المنتخب السعودي الى المستوى المطلوب على مدار الشوطين وكانت جمله التكتيكية مكشوفة وتحركات لاعبيه بطيئة، وانعدمت الخطورة على مرمى الكوريين باستثناء بعض المحاولات من ياسر القحطاني.
وشارك لاعب الوسط محمد نور منذ بداية المباراة بعد ان غاب عن المنتخب في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط الشهر الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية.
غلبت السرعة على اداء الكوريين امام جمهورهم الذي آزرهم بقوة فكانت تحركاتهم خطيرة نجحوا من خلالها في افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 اثر كرة بالكعب من هونغ يونغ جو خلف المدافعين الى نون اين غوك الذي تخلص من عبدالله الزوري ووضعها في الزاوية اليسـرى لمرمى وليد عبدالله لحظـة خروجه للتصدي له.
لم يشهد ربع الساعة الاخير من الشوط الاول فرصا خطرة لكن المنتخب السعودي حاول فرض سيطرته املا في ادراك التعادل الا ان النتيجة بقيت على حالها بسبب التكتل الدفاعي الجيد للكوريين الذين اوقفوا مفعول كرات ياسر القحطاني وماجد المرشدي والزوري.
نزل "الاخضر" مهاجما منذ بداية الشوط الثاني وكانت تحركات محمد نور واحمد عطيف من الجهة اليمنى مقلقة لكن الدفاع الكوري بقي صلبا وعمد لاعبوه الى تشتيت اي كرة تصل الى منطقتهم.
ودفع مدرب الاخضر ناصر الجوهر بالمهاجم حسن الراهب بدلا من لاعب الوسط سلطان النمري ليشكل ثنائيا مع ياسر القحطاني في خط المقدمة، فتحركت بالتالي التمريرات العرضية وتحديدا من الجهة اليمنى.
تكثف الضغط السعودي بمحاولات متنوعة من الاطراف والعمق، وكان نور المحرك الاساسي للهجمات خصوصا على حافة المنطقة حيث حضر كرة متقنة بصدره الى القحطاني الذي تابعها من داخل المنطقة قريبة جدا من القائم الايمن (70).
دافع الكوريون جيدا للحفاظ على تقدمهم واستفادوا كثيرا من التسرع في الكرات السعودية لقطعها والتحول الى الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى وليد عبدالله .
واشرك الجوهر احمد الموسى مكان احمد الفريدي في محاولة لتفعيل الاداء في خط الوسط في ربع الساعة الاخير، قبل ان يزج بعبده عطيف بدلا من تيسير الجاسم.
وتابع هونغ يونغ جو كرة بلمسة واحدة من الجهة اليمنى مرت امام مرمى عبدالله مباشرة (80).
اخطر الفرص السعودية جاءت قبل نهاية الوقت الاصلي بست دقائق من ياسر القحطاني ايضا الذي ارسل كرة لولبية طار لها الحارس الكوري وابعدها ببراعة الى ركلة ركنية من الجهة اليسرى.
ادار المباراة الحكم الاوزبكستاني رفشان اريماتوف.
- مثل السعودية: وليد عبدالله - اسامة هوساوي وعبدالله الشهيل وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وتيسير الجاسم (عبده عطيف) واحمد عطيف واحمد الفريدي (احمد الموسى) ومحمد نور وسلطان النمري (حسن الراهب) وياسر القحطاني.
في الصميم
المعادلة .. ليست صعبة الحل ! !
عيسى الجوكم
** كان بالإمكان أفضل مما كان للمنتخب السعودي في مواجهته يوم أمس أمام الكوري الشمالي الذي قدم مسويات كبيرة في رحلة صمت منذ بداية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 .
** ومع ذلك فإنني أضم صوتي إلى الأصوات التي ترى أن «الشمالي « نفسه قصير ولن يستمر في انتفاضته وحصاده النقطي في القسم الثاني من مباريات المجموعة التي تضم الأخضر وإيران والإمارات وكوريا الجنوبية .
** والمعادلة ببساطة في هذه المجموعة تحتاج لصاحب النفس الطويل , وصاحب الثقة الذي يأخذ من محطة تعثره طريقا لعودته القوية حصادا في النقاط وتصاعدا في المستوى وإصرارا على تحقيق الهدف .
** ورغم الخسارة أمام كوريا الشمالية يوم أمس فإن الأخضر يملك مقومات المنتخبات التي لا يعترض اليأس طريقها , ولا تقف مكتوفة الأيدي في حالة تعثرها , ولعل تعادل المنتخبين الكوري الجنوبي مع إيران أعاد العربة لسكة القطار شريطة أن يتفوق لاعبو الأخضر على أنفسهم في المباريات المتبقية فالفوز هو الخيار الأوحد حتى في مواجهتي إيران في طهران وكوريا الجنوبية في سيئول , وهذه المعادلة الصعبة مر بها الأخضر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عام98 ونجح فيها بدرجة امتياز .
** نعود لمواجهة الأمس أمام كوريا الشمالية والتي خسرها الأخضر صفر – 1 والتي لعب فيها ناصر الجوهر بطريقة « أربعة – خمسة – واحد « وهي طريقة وأسلوب لم يعتد عليه لاعبو الأخضر في الآونة الأخيرة , والسؤال هل غياب مالك معاذ هو من أجبر الجوهر على اللجوء لهذه الطريقة ام أنها الأنسب من وجهة نظره لمواجهة الكوري الشمالي ؟
** هناك أكثر من مهاجم من الممكن أن يؤدي الدور الذي يقوم به مالك , فالراهب مبدع وناصر الشمراني ينتظر الفرصة ليلعب أساسيا , ولكن ذلك لم يحدث إلا في الشوط الثاني ولاحظ الجميع الفرق بين أداء المنتخب في الشوط الأول مقارنة بالثاني فالكفة تميل لصالح الأخير مستوى وأداء وخطورة على المرمى الشمالي .
** وجود النمري والفريدي في خط الوسط أربك الفريق وضاع معهما ياسر القحطاني وأدى هذا الوضع المربك لرفع الروح المعنوية لأصحاب الأرض الذين وجدوا سهولة الوصول لمرمى الأخضر خصوصا أن الكثرة في خط الوسط لم تكن مدروسة والدليل وجود اللاعب الحر دائما تيسير الجاسم في مركز المحور مما أفقده دوره الحقيقي , وكنت أتمنى كريري ليقوم بهذا الدور لأنه الأقدر على أداء دور المساند للدفاع .
** الحقيقة تقول «إن الطريقة هي التي هزمت المنتخب السعودي» .
تحفظ الساعة الأولى وغياب الخيال والعقم الهجومي قادوا للهزيمة
الأخضر يعقد مهمة التأهل المونديالي ويتلقى ثاني هزائمه أمام كوريا الشمالية
القحطاني في واحدة من محاولاته على المرمى الكوري في مباراة أمس
أبها: محمد الدعفيس
دخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لعبة الحسابات المعقدة عقب تلقيه خسارته الثانية في تصفيات مجموعته الآسيوية الثانية في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة.
وجاءت خسارة الأخضر أمس أمام كوريا الشمالية (صفر/1) سجله نون اين غوك في الدقيقة 29 من المباراة التي أقيمت في إطار الجولة الخامسة للتصفيات في بيونج يانج الكورية الشمالية لتبقيه في المركز الرابع للمجموعة برصيد 4 نقاط متقدماً فقط على الإمارات التي لم تلعب أمس والتي تحتل المركز الخامس للمجموعة بنقطة يتيمة.
وبات على الأخضر أن يناضل بقوة ليكون بين الثلاثة الأوائل على أمل المواصلة نحو تحقيق حلم التأهل الخامس على التوالي للنهائيات خصوصاً أن أول وثاني المجموعة يتأهلان مباشرة إلى النهائيات، فيما يخوض صاحب المركز الثالث الملحق مع ثالث المجموعة الأولى، ثم يلتقي الفائز منهما مع نيوزيلندا ممثلة أوقيانيا في ملحق آخر لتحديد المتأهل إلى النهائيات.
وكان من الطبيعي أن يتلقى الأخضر صباح أمس الخسارة لعقم محاولاته الهجومية في فك تكتل الكوريين الدفاعي خصوصاً بعد تقدمهم، حيث بقيت تشكيلاته التكتيكية مقروءة بوضوح، وظلت تحركات عناصره مع الكرة بطيئة، وتحركاتهم دونها شبه مفقودة.
وأمام إصرار مدربه ناصر الجوهر على اللعب بتحفظ مبالغ فيه طيلة الساعة الأولى من المباراة بطريقة 4/5/1 حيث اكتفى بمهاجم وحيد خنق الكوريون تحركاته، كان لابد أن يتأخر الأخضر، ولم ينفعه بعد ذلك محاولات التعديل التكتيكي والانتقال إلى اللعب بمهاجمين لأن الوقت كان ضيقاً والخيال الواسع اللازم للتعامل مع المساحات الضيقة والرقابة الصارمة كانت في حالة غياب تام.
وبدأ الأخضر المباراة بتنظيم طيب لتعطيل الهجمات الكورية وتخطي حماسة الجمهور الكبير الذي كان يرفع وتيرة أداء لاعبيه عبر صيحات تنطلق بمجرد استلام المنتخب الكوري للكرة.
واعتمد الجوهر على تكثيف العناصر العددية وسط الميدان معتمداً طريقة 4/5/1 مكتفياً بياسر القحطاني مهاجماً وحيداًَ، على أن يجد الإسناد من لاعبي الوسط المهاجمين على الأخص محمد نور وسلطان النمري وبدرجة أقل أحمد الفريدي.
وركز الجوهر على تدعيم رباعي الظهر ماجد المرشدي وأسامة هوساوي في العمق وعبدالله الزروي يساراً وعبدالله الشهيل يميناً بالمحورين تيسير الجاسم وأحمد عطيف.
ومع بداية المجريات ركز لاعبو الأخضر على فتح اللعب على الأطراف وعند الدقيقة 8 لاحت أول فرصة سعودية بعد كرة عرضية تخطت الجميع وبلغت النمري الذي فشل في ترويضها ليتدخل الدفاع لإبعادها.
وحتى يتجنب الكوريون الاصطدام بالعمق الدفاعي السعودي ركزوا على فتح اللعب على الأطراف مع اعتماد السرعة، واعتمدوا كثيراً على قائدهم هونج يونج جو الذي لعب على الدوام وظهره للمرمى السعودي لكنه امتلك مهارة التمرير من لمسة واحدة، ونجح في قراءة تحركات زملائه فكان يهديهم الكرات يميناً ويساراً مستثمراً اندفاعهم الخاطف والسريع من الخلف للأمام فأربك دفاعات الأخضر في أكثر من مناسبة، وتفوق على تركيزها الذي بدا عالياً مع ثلث الساعة الأولى من المواجهة قبل أن يتأثر سلباً تحت وطأة الضغط الكوري الشديد.
وظهر سوء التفاهم بين نور والقحطاني في النصف الأول للشوط الأول في أكثر من مناسبة، حيث لعبا قريبين جداً من بعضهما على مشارف الجزاء خصوصاً أن القحطاني كان حريصاً على البقاء بمواجهة المرمى.
وعند الدقيقة 20 أطلق عطيف كرة طويلة هيأها نور على صدره من لمسة واحدة للقحطاني الذي فضل أن يعيدها لنور بدل التسديد لكن الكثافة الكورية نجحت في تعطيلها.
ورد الكوريون على المحاولة السعودية بضغط هجومي شديد لمدة 10 دقائق حصلوا خلالها على 3 ركنيات وأربكوا دفاعات الأخضر بسرعتهم وتحركهم الفعال دون كرة، فتدخل وليد عبدالله بقبضتيه لإبعاد عرضية كورية خطرة في الدقيقة 23 أتبعها كيم يونج هان بتسديدة هائلة علت العارضة بعد دقيقة واحدة.
وساهم الضغط الكوري في إرتباك ظهيري الجنب فأعاد الشهيل كرة بالخطأ لهوساوي لكن الخروج الموفق لوليد عبدالله ألغى خطرها، كما أخطأ الزوري في إعادة كرة كادت تتحول كورية لولا نجاح هوساوي في تحويل خطرها لركنية.
وعند الدقيقة 29 ومن كرة طويلة سقطت أمام هونج يونج جو الذي مررها من لمسة واحدة بكعب القدم خلف الزوري لزميله المندفع نون إن غوك تابعها الأخير من تحت وليد عبدالله لحظة خروجه لملاقاته معلناً التقدم الكوري.
وانتفض الأخضر وحاول القحطاني الرد حينما أصلح كرة بيسراه وأرسلها مباشرة بيمناه لكنها علت العارضة الكورية في الدقيقة 30.
وبعد 3 دقائق جديدة ضغط الشهيل ونور على الدفاع الكوري في منطقة جزائه وشكلا خطراً عليه لكنه نجح أخيراً في الإبعاد.
وقبل نهاية الحصة الأولى بثلاث دقائق ضغط الأخضر من جديد طلباً للتعديل قبل الخروج لاستراحة بين الشوطين وهدد أكثر من مرة قبل أن ينهي القحطاني الخطورة بتسديدة حولها الدفاع لركنية.
وبدأ الأخضر الشوط الثاني بحضور أقوى وفاعلية أكثر، وبسط أفضليته الميدانية على مدى كامل الدقائق، وبدأه نور بمجهود فردي حيث تخلص بمجهود فردي وأرسل كرة خادعة كادت تغالط الحارس الذي حولها لركنية، أعقبه الفريدي بتسديدتين خطرتين من على مشارف الجزاء عطلهما الحارس.
ورفض الكوريون تسليم الأمور مبكراً للأخضر فبقوا مخلصين لأسلوبهم المعتمد على الارتداد السريع، وهددوا عبره مرمى الأخضر في الدقيقة 57 بعد خطأ وإرتباك من المرشدي نجح الزوري في تغطيته.
وتدخل الجوهر في الدقيقة 58 لإجراء تبديل عناصري فأخرج سلطان النمري من خط الوسط ودفع بحسن الراهب مهاجماً ثانياً ليعدل طريقته إلى 4/4/2، وتحرر نور أكثر متفرغاً لصناعة اللعب في العمق الهجومي، وزاد الضغط السعودي بوضوح، وسدد الراهب رأسية أمسكها الحارس في الدقيقة 63، رد عليها الكوريون بهجمة خطرة تدخل الزوري في الوقت الملائم لتحويلها ركنية، وتدخل هونج يونج جو بقذيفة جديدة لكن كرته علت العارضة.
وعاد الأخضر من جديد ليرمي بثقله في الملعب الكوري الذي تراجع بكامل عناصره، ونفذ عند الدقيقة 68 جملة تكتيكية رائعة بدأها الشهيل الذي مرر لأحمد عطيف ومنه لياسر الذي أصلحها لنفسه وأطلقها قوية اصطدمت بالدفاع.
وبعد دقيقتين جديدتين عاد الأخضر ليرسم جملة جديدة بدأها الراهب الذي مرر لنور ومنه لياسر الذي سددها جوار القائم الأيسر.
وحرص الجوهر على تنشيط الوسط فأخرج أحمد الفريدي في الدقيقة 76 ودفع بأحمد الموسى، لكن هونج يونج جو كاد يعقد الأمور أكثر حينما تلقى كرة أقصى اليمين أرسلها قوية جداً للزاوية العكسية جاورت المرمى السعودي.
وقبل 8 دقائق من النهاية، دفع الجوهر بآخر أوراقه مستعيناً بعبده عطيف بديلاً لتيسير الجاسم خصوصاً أنه لم يعد بحاجة للعب بمحورين في ظل التراجع الكوري، فرسم الراهب والقحطاني ثنائية أنهاها الأخير بتسديدة قريبة من المرمى، أعقبتها ثلاثية بدأها عبده عطيف الذي مرر لنور وبدروه هيأها للقحطاني فسددها قوية جداً طار لها الحارس الكوري وأبعدها بصعوبة لركنية مفوتاً أخطر الفرص السعودية في المباراة.
ومن جديد مرر عبده عطيف عرضية قطعها الدفاع الكوري، واخترق الزوري يساراً ومرر عرضية أبعدها الحارس بقبضتيه، ورد الكوريون مع الاندفاع السعودي بمرتدين أبعد المرشدي الأولى على دفعتين وتخطت الثانية هوساوي لكنها مرت جوار القائم، قبل أن يختم الزوري بقذيفة بعيدة علت العارضة.
المنتخب يفتقد القائد الفني
الكوريون يفرضون إيقاعهم ويحولون الأخضر بلا لون ولا طعم
محمد نور يقود واحدة من الهجمات السعودية
الرياض: سعد السبيعي
خسر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في ورطته الفنية والأدائية التي وقع فيها وهو يقابل منتخب كوريا الشمالية السريع والقوي بدنياً وفنياً وعناصرياً أمس، وبقي طيلة شوطي المباراة تحت تأثير فكر وتعليمات الكوري الشمالي كيم جونغ هون –الذي فرض أسلوبه على مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر, وأملى عليه تتمة اللقاء حسب السيناريو الذي يرغبه سلفاً.
وكانت أحداث المباراة في متناول أقدام لاعبي خط الهجوم الكوري الشمالي وبالذات في شوط المباراة الأول وسط تهلهل خطي الوسط والهجوم السعوديين!
ولوحظ على محصلة أداء المنتخب السعودي أنه لعب ليحدث تأثيراً واضحاً على خصمه الكوري الشمالي, حيث كان اللعب والركض متوفرين عند عناصره، لكنه لعب وركض بتقنين في شوط المباراة الأول على وجه الخصوص في دلالة أكيدة على معرفة مسبقة من مدربه الجوهر بامتيازات المنافس، فرسم خيوط سيطرة ميدانية، وحرص على تقليص المساحات أمام الكوريين المندفعين نحو مرمى وليد عبدالله, وأبقى المهمة في ترجمة الفرص المتاحة للاعبيه ياسر القحطاني وسلطان النمري.
لكن أداء خط الوسط اتسم بضياع واضح في الماهية الأدائية التي يريد تطبيقها في اللقاء, على الأخص فيما يتعلق بالرؤية الهجومية، حيث كرس أداؤه للجوانب الدفاعية, فتحركت عناصره دون تركيز أو دقة في التمرير, أو سرعة في التموضع, أو رؤية شاملة لمساحات الملعب التي يمكن الاستفادة منها.
واستثمر الكوريون هذا الوضع أحسن استثمار, فكانت كرات الوسط السعودي المقطوعة تتحول هجمات خطرة على خط الظهر والحراسة السعودية, الذين شكلوا في خماسية متكاملة سداً منيعاً أمام عدد من الكرات التي فاحت منها الخطورة الحقيقية.
ورغم الخسارة المريرة إلا أن الأخضر ظهر أفضل من ناحية الهوية الأدائية عما كان عليه في "خليجي 19"، لكن علامات استفهام عدة ما تزال مرفوعة في الجوهر في مسألة الخيارات المتاحة أمامه وكيفية توظيفها في الشوطين وحسب مجريات المباراة.
وحافظ الأخضر على عادته في لقاءاته الدولية الأخيرة حيث غاب القائد الفني، وعزف كل عنصر عزفاً منفرداً، وإن ظهرت جمل أدائية بين ياسر ونور، لكن التفاهم والانسجام مع زميل المقدمة بقي لمحة غائبة.
ولم يقدم الأخضر حضوراً مؤثراً وفاعلاً لتحقيق نتيجة إيجابية، فبدأت المباراة وانتهت ونحن نرى محاولات من محمد نور وأحمد عطيف لتنظيم وترتيب ألعاب منطقة الوسط لزيادة فرض أسلوب الأداء على المنافس, أو على الأقل تحييد قوته.
وبقي غياب القائد الفني العيب الأكبر الذي أخذه المراقبون على الجوهر أمس واعتبروا عدم قدرة المدرب على إيجاد حل لهذه المعضلة الفنية التنظيمية دليلاً على مسؤوليته عن الهزمية.
رؤية تفصيلية لمباراة بيونغ يانغ
الدقائق من 1 ـ 20
- تحفظ ظاهر من عناصر المنتخب السعودي في التحرك نحو المرمى الكوري الشمالي.
- اندفاع عناصري كوري واضح لتسجيل هدف مبكر والسيطرة على المباراة.
- تسديدات طائشة من المنتخبين على المرمى بعيداً عن الخطورة.
- تبادل الكرات بشكل سلس وسهل بين عناصر الأخضر.
الدقائق من 20 ـ 40
- تركيز ألعاب كورية شمالية على المرمى السعودي وبروز ملامح خطرة لها.
- ارتباك دفاعي سعودي غير مبرر في منطقة الجزاء.
- تسجيل الكوريين هدف المباراة الوحيد ( د. 29).
- تسرع كوري في التسديد على مرمى وليد عبدالله.
- أخطاء فردية عديدة من عناصر الأخضر السعودي.
الدقائق من 40 ـ 60
- تركيز كوري على الكرات الطويلة خلف المدافعين السعوديين.
- أخطاء متكررة في التمرير بين العناصر السعودية.
- طغيان ألعاب فردية من بعض لاعبي الأخضر.
- محاولة سعودية لتهدئة اللعب وامتصاص حماسة الكوريين.
الدقائق من 60 ـ 80
- تغييرات سعودية للتنشيط ومجاراة الكوريين، كانت مثمرة أدائياً.
- تكرار ألعاب فردية خاطئة قتلت أكثر من هجمة منسقة.
- تواكل عناصر الدفاع السعودي في أكثر من كرة خطرة.
- تسرع سعودي في عملية التمرير من لاعب لآخر.
- تركيز كوري على الجوانب الدفاعية على حساب التواجد في الملعب السعودي.
- فرص للسعودية وكوريا الشمالية عابها التركيز والتسرع والأنانية.
الدقائق من 80 إلى 90
- طغيان الفردية على بعض عناصر الأخضر.
- تسديدة سعودية خطرة جدا تصدى لها الحارس الكوري ببراعة.
- فتح المدربان اللعب في هذه الفترة فأصبحت كرا وفرا بينهما.
- تحسن لمحصلة التوليفة السعودية بنزول عطيف والموسى.
- فرصتين كوريتين خطرتين للتسجيل.
الدقيقة 29 تفقد لاعبي الأخضر السيطرة
محلل الفيفا: تسرع المنتخب السعودي لتعديل النتيجة أدى لهزيمته
الرياض: عايد الرشيدي
قال المحلل الفني في الاتحاد الدولي لكرة القدم، المكسيكي ألن برت في معرض تحليله لمباراة المنتخب السعودي أمس مع كوريا الشمالية (صفر/1) إن المنتخب السعودي أرهق نتيجة الهدف الكوري الذي جاء في وقت ثمين بالنسبة للكوريين في الدقيقة 29، وإن هذا الهدف جعل لاعبي المنتخب السعودي يفقدون السيطرة على مجريات المباراة، على الرغم من الفرص الثمينة التي سنحت لهم، وإن عدم التركيز جعل أغلب هجماتهم الخطيرة تبتعد عن قوائم المرمى الكوري، معتبراً هذا الأمر دليلاً على تشتيت الذهن لدى اللاعبين والتسرع لتعديل النتيجة، وقال "لو كان لاعبو المنتخب السعودي هادئين وغير متسرعين لفازوا بأكثر من هدف".
واعتبر برت أن "خسارة المنتخب السعودي تعود في الدرجة الأولى للتسرع في التعديل، وأن لاعبي كوريا الشمالية استفادوا من تسرع السعوديين، ودافعوا ببسالة واعتمدوا على الهجمات المرتدة".
وتحدث برت عن طريقة مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر، وقال "اعتماد الهجوم من العمق والجهة اليسرى صعّب مهمة لاعبيه، لأن الدفاع الكوري أحكم منطقة العمق واستبسل في الدفاع، فصار الهجوم من العمق صعباً، وعلى الرغم من حرص الجوهر على الهجوم من الجهة اليمنى في أغلب فترت الشوط الثاني، إلا أن هجومه من هذه الجهة لم يكن فاعلاً نظراً لتحصين مدرب الفريق الكوري دفاعاته".
وعن تغييرات الجوهر، قال "كانت تغييراته جيدة وفعالة، ولكن لم يكتب لها النجاح بسبب تسرع لاعبيه".
الغبار يحد من زحف الجماهير نحو المقاهي
لقاء السعودية وكوريا الشمالية يحدث انقلاباً ديموغرافيا لسكان العاصمة
الأخضر في مباراته أمس أمام كوريا الشمالية
الرياض: عبدالله الفراج
أحدثت مواجهة المنتخب السعودي الكروي الأول مع نظيره الكوري الشمالي صباح أمس في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام عام 2010 في جنوب أفريقيا تغييراً ديموغرافياً مؤقتاً لدى غالبية مواطني السعودية، بسبب نقل اللقاء فضائياً في ساعات الصباح المبكرة (9 صباحاً)، في يوم سبق العطلة الأسبوعية للموظفين وطلبة المدارس الذين يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وجاء التغيير المؤقت في استقطاع عدد من الموظفين إجازات اضطرارية ليوم واحد لأجل متابعة لقاء الأمس الذي تزامن مع ذروة الساعات الأولى لدوام الموظفين، والساعة الأخيرة لامتحانات بعض المراحل الدراسية والجامعية.
وساهم الغبار العالق الذي لف أجواء العاصمة السعودية الرياض منذ شروق شمس أمس في تقليص حركة الجماهير إلى المقاهي المكشوفة التي تقع في أطراف العاصمة لمتابعة اللقاء خصوصاً أن كثيرين منهم اعتادوا على متابعة مثل هذه اللقاءات في مجموعات تعطي مزيداً من الحماسة والتفاعل عن المشاهدة المنفردة التي اضطر لها كثيرون، كما قلصت ذرات الغبار العالقة من عدد المواطنين والمقيمين الذين اعتادوا مراجعة بعض الدوائر الحكومية وبعض الأجهزة ذات العلاقة في مثل توقيت المباراة.
ووقفت "الوطن" على آراء بعض موظفي الدولة الذين التزموا بساعات دوامهم دون أن يقتطعوا إجازة أو يقدموا طلبات استئذان من إداراتهم المباشرة، أو يتسربوا لمتابعة اللقاء الذي جاء مخيبا لآمال وتطلعات السعوديين الذين كانوا يمنون النفس أن يخرج الأخضر منه بنقطة تعادل على الأقل، حيث يقول توفيق الدايل الذي دخل العقد الخامس من عمره "الكرة لا تستهويني كثيراً، ولكني أتابعها بشكل مباشر عندما يكون المنتخب السعودي مشاركاً في أي بطولة, شرط ألا يتعارض موعدها مع ساعات عملي".
في المقابل أشار تركي الباهلي (24 سنة)، وهو حديث عهد بالعمل الحكومي إلى أن التسابق الفضائي في نقل المواجهات الكروية والمناسبات الرياضية في أوقات متعددة قلل من الحرص على الحصول على إجازة لمتابعة اللقاء منقولاً على الهواء مباشرة، وقال "لاعبو المنتخب السعودي يؤدون مهمتهم في مجالهم, ولزاماً علي أن أؤدي مهمتي في مجال عملي, خاصة وأنه على علاقة مباشرة مع المواطنين والمقيمين".
وعما إن كان تابع أحداث اللقاء، ونتيجته، أجاب "اتفقت مع أحد زملائي أن يزودني بنتيجة كل شوط عبر الرسائل النصية sms، ولكن للأسف خسرنا اللقاء منذ الشوط الأول, ومع ذلك لم يشغلني عن أداء مهمتي الوظيفية".
وحول اختلاف العمل في القطاعات الجماهيرية أمس عنه في بقية أيام الأسبوع التي تخلو من مثل هذه المناسبات، أكد الموظف غالب الشريف (26 سنة) أن يوم أمس كان استثنائياً في الرياض في الساعات الأولى للدوام بسبب الأحوال الجوية وظروف الطقس, وقال "لا يمكن أن نسند الاستثنائية بكاملها أمس إلى إقامة لقاء المنتخب السعودي والكوري الشمالي فثمة ظروف أخرى ساهمت في جعله استثنائياً فعلاً".
وأشار الشريف إلى أن منتصف ساعات صباح أمس شهدت بعض الكثافة من قبل المراجعين، وأن ذلك تزامن تقريباً مع انتصاف الشوط الثاني من اللقاء.
من جانبها عدلت المطاعم وخصوصاً تلك المتخصصة في إعداد الوجبات السريعة في العاصمة الرياض من برامجها أمس، خصوصاً أن وقت المباراة تزامن مع موعد معتاد يحرص روادها خلاله على تناول إفطارهم خلاله أو يصطحبون ذلك الإفطار من تلك المطاعم إلى مقار عملهم، حيث تسابقت إلى تعزيز خدمة التوصيل إلى الاستراحات والمقار الشبابية لإيصال وجبات الإفطار للذين قضوا يومهم في متابعة اللقاء سواء من الطلبة أو من الذين اقتطعوا إجازة أمس أو الذين كانوا يتمتعون بإجازاتهم الاعتيادية.
4 عوامل تهزم الأخضر أمام كوريا الشمالية
سلطان النمري يتخطى خصماً كورياً
الرياض: أحمد الأسمري
اتفق عدد من المحللين الرياضيين السعوديين على تحميل المدرب ناصر الجوهر النسبة الكبرى من مسؤولية خسارة المنتخب أمس أمام كوريا الشمالية صفر/1، وأشاروا إلى خطئه في التكتيك الذي بدأ به المباراة، وضعف الترابط بين خطوط المنتخب، إضافة إلى عدم وجود محور ارتكاز طوال الـ90 دقيقة.
ولم يتجاهل المحللون الأداء السيئ للاعبي المنتخب وظهورهم بصورة متدنية، ما جعل آمالهم ضعيفة جداً في التأهل للمرة الخامسة لنهائيات كأس العالم، بعد 4 مشاركات مونديالية ما بين عامي 1994 وحتى 2006.
وشن المحلل الرياضي في قنوات art سبورت الدكتور مدني رحيمي انتقاداً لاذعاً على الجوهر، والخطة التي بدأ بها اللقاء، وقال "المنتخب السعودي أضعف نفسه بنفسه، وتجاوز الجوهر بتكتيكه احترام الخصم إلى درجة الخوف منه، وهذا ما وضح على اللاعبين الذين ظهروا تائهين داخل الملعب، وكانت هنالك فوضى في خط الوسط الذي امتلأ بخمسة لاعبين ليس منهم لاعب محور دفاعي حقيقي، وكانت هذه الخانة مصدر قلق للسعوديين طوال المباراة، وهي من تسببت في ولوج الهدف الكوري الوحيد".
وشبه رحيمي المحاولات السعودية على المرمى الكوري بـ"شخبطة" على الجدار، مضيفاً "جميعها افتقدت التركيز والهدوء حتى مع تبديلات الجوهر التي قام بها في الشوط الثاني وغيرت طريقة المنتخب من 5/4/1 إلى 4/4/2"، واصفاً التغييرات بأنها زادت من ضياع المنتخب وجعلت اللاعبين يعتمدون على مهاراتهم الفردية دون جدوى أمام قوة الدفاع الكوري رغم أنه يعد أضعف المنتخبات الموجودة حالياً.
لاعبونا أنانيون
بدوره، تعجب أسطورة الكرة السعودية ونادي النصر السابق ماجد عبدالله من انخفاض مستوى أغلب اللاعبين السعوديين، وظهورهم بصورة مهزوزة طيلة المباراة وفي مختلف الخطوط، وخصوصاً رباعي الدفاع السيئين - والحديث لماجد -، وحمل على الحارس وليد عبدالله عدم خروجه في بعض الكرات التي كانت تحتاج تدخله.
وانتقد ماجد عبدالله الأنانية والفردية التي طغت على أداء لاعبي المنتخب أمس، وذكر على رأسهم محمد نور وأحمد الفريدي، معتبراً أن لاعبي المنتخب شاركوا الجوهر في تمكين المنتخب الكوري من هزيمتهم.
وامتدح ماجد سرعة الأداء الكوري وقدرته على ضرب الدفاعات السعودية بأقل قدر من التمريرات.
نتيجة متوقعة
من جهته، قال اللاعب الدولي السابق في صفوف فريق النصر والمحلل الحالي في القناة الرياضية السعودية فهد الهريفي إن النتيجة بدت متوقعة ومنطقية قياساً بما ظهر عليه المنتخب طوال مجريات المواجهة.
وأضاف "الأخطاء كانت كثيرة وأبرزها التباعد بين الخطوط وانقسام الصفوف السعودية، إضافة إلى نقطة الضعف في الدفاع والاحتفاظ الزائد بالكرة، وأجاد الكوريون المتطورون استغلال هذه الأخطاء وتسييرها لصالحهم".
وأشار الهريفي إلى أن قوة الكوريين كانت في كثافتهم العددية وارتدادهم السريع ودفاعاتهم المتماسكة.
انعدام التحرك دون كرة
أما القائد السابق للمنتخب السعودي والنادي الأهلي محمد عبدالجواد فقد أوضح أن المباراة كشفت انعدام قدرة لاعبينا على التحرك دون كرة عكس نظرائهم الكوريين الذين برعوا في ذلك، معرجاً بالحديث عن استغلال منتخب كوريا الشمالية للثغرات الواضحة في الصفوف السعودية وحرصه على الضغط على مرمى وليد عبدالله خلال نصف الساعة الأولى من زمن المباراة وأثمر ذلك عن هدف وحيد حافظ عليه حتى النهاية.
واستطرد عبدالجواد "كوريا تفوقت بشكل صريح ولم تترك لنا فرصة للتقدم نحو شباكها، وكنا بحاجة للاعبي أطراف أكثر من لاعبي العمق، إضافة إلى بعض العوائق التي صاحبت المنتخب السعودي كالأرضية الاصطناعية والطقس البارد للغاية".
فقدان هوية الأخضر
وعلق قائد فريق الشباب والمنتخب السعودي السابق والمحلل الحالي في قناة الدوري والكأس القطرية صالح الداود على المنتخب السعودي أمس بأنه كان "فاقداً لهويته" بسبب التعامل غير الموفق من المدرب الجوهر منذ بداية المباراة.
وزاد الداود بقوله "لم يتعامل الجوهر كما يجب مع سلبيات بدت على منتخب كوريا وكان من الممكن استغلالها، ولم يحاول اختراق الدفاعات الكورية من الأطراف والاستفادة من قدرة اللاعب عبدالله شهيل في ذلك، وتأخر أو عدم تدخله في مشاكل حقيقية لعدد من اللاعبين كياسر القحطاني ومحمد نور وأحمد الفريدي".
وعن التغييرات التي أحدثها الجوهر في الشوط الثاني قال الداود "دخول حسن الراهب كمهاجم ثان كان مطلوباً لإعطاء ياسر القحطاني حرية أكبر، غير أنني أتحفظ على إخراج اللاعب سلطان النمري لتحريكه الجيد للجهة اليسرى السعودية، أما استبعاد أحمد الفريدي فهو قرار صائب لعدم ظهور اللاعب في مستواه نهائياً وتسببه في أخطاء غير مبررة، غير أن بديله أحمد الموسى لم يوفق في المباراة لأن أدواره تداخلت تماماً مع الأدوار التي يقوم بها زميله محمد نور وانعدمت الاستفادة منه، فيما جاء دخول عبده عطيف متأخراً جداً".
وأوضح الداود أن المنتخب الكوري أنجز مهمته على أكمل وجه بعد أن عمد لإغلاق المساحات وكان يهدف خلال الشوط الثاني إلى تجاوز الثلث ساعة الأولى دون ولوج أي هدف في مرماه.
يذكر أن الجماهير السعودية استرجعت أمس وبحسرة تصريحات صحفية أطلقها أخيراً مدرب المنتخب ناصر الجوهر أشار فيها إلى أن مدرب كوريا الشمالية كيم جونج هون يحتاج لعقدين من الزمن للوصول إلى خبرته، ويبدو أن هون قد أراد الرد بقوة على هذا الحديث خلال النزال ونجح في ذلك.
أخبار المنتخب السعودي ليوم الخميس 17 / 2 / 1430 هـ من الصحف 
الوضع العادي
