[c]

[gl]تــــركيـا × السينغال[/gl]







مـقـدمـة

انهى مهاجم بشيكتاش التركي ايلهان مانسيز مغامرة السنغال في الدور ربع النهائي من كأس العالم السابعة عشرة لكرة القدم بتسجيله الهدف الذهبي في الدقيقة الرابعة من الوقت الاضافي في المباراة التي اقيمت اليوم السبت في اوساكا (الوقت الاصلي صفر-صفر).
ونقل مانسيز الذي حل بديلا للمهاجم هاكان سوكور في الدقيقة 67، تركيا الى نصف النهائي في ثاني مشاركة لها في نهائيات المونديال، ولتواجه البرازيل مرة ثانية بعد ان التقتا في الدور الاول ضمن المجموعة الثالثة (2-1 للبرازيل).
وكانت تركيا شاركت في مونديال 1954 وخرجت من الدور الاول بعد خسارتها امام المانيا الغربية 2-7 في مباراة فاصلة بعد ان حصلت كل منهما على نقطتين في المجموعة الثانية.
وتلتقي تركيا في نصف النهائي مع البرازيل الاربعاء المقبل في سايتاما في اعادة لمباراة الدور الاول.
وشاركت السنغال لاول مرة في نهائيات المونديال وتخطت الدور الاول بفوزها على فرنسا 1-صفر، وتعادلها مع الدنمارك 1-1، ثم مع الاوروغواي 3-3، والدور الثاني بفوزها على السويد بالهدف الذهبي 2-1.





المباراة في سطور

المباراة
تــركيـا × السينغال
0 × 1
. .. بالهدف الذهبي .. .

الملعب
استاد اوساكا ، وحظر المباراة 44233 متفرجا

الحكم
الكولومبي اوسكار رويز وعاونه الارجنتيني خورخي راتالينو والبارغوياني ميغل جياكوموزي

الهداف الذهبي
للتركي ايلهان مانسيز (94)

الإنذارات
السنغال: عمر داف (12) واليو سيسيه (63)

تركيا: ايمري بيلوز اوغلو (22) وايلهان مانسيز (87)





تشكيلة المنتبخان

السينغال :
سيلفا- كولي ومالك ديوب ودياتا وداف- سيسيه وساليف دياو بوبا ديوب وفاديغا- ضيوف وهنري كامارا

تـــركيـا:
رشدي- فاتح اكيل وبولند وارغون والباي- توغاي وايمري (عارف، 91) وباشتورك واوميد داوالا- شاش وهاكان سوكور (مانسيز، 67)





تحليل المباراة


وسيطر السنغاليون على المجريات في الدقائق العشرين الاولى، ثم امتلك الاتراك زمام المبادرة واضاعوا جملة من الفرص الخطيرة كان يمكن ان يسجلوا منها هدفين على الاقل وحسم النتيجة مبكرا، لكن التسرع والارتباك حالا دون ذلك.
وفي الشوط الثاني، تابع الاتراك سيطرتهم المطلقة في كل مكان من الملعب وصنعوا فرصا مناسبة للتسجيل لكنها لم تكن بمستوى فرص الشوط الاول كما ونوعا، في حين غاب السنغاليون تماما عن المنطقة التركية ولم يهددوا الحارس رشدي ريتشبر لينتهي الشوط والمباراة بتعادل سلبي.
ولم يطل انتظار الاتراك اكثر من 4 دقائق في الوقت الاضافي.
وكانت اول محاولة للسنغال في الدقيقة الاولى اثر رمية جانبية نفذها فرديناند كولي الى رأس باب بوبا ديوب الذي تابعها على ظهر الشبكة، ورد التركي يلديراي باشتورك بكرة عرضية ابعدها الدفاع السنغالي من امام المرمى (3)، وتعثر الحجي ضيوف بالكرة وهو غير مراقب داخل المنطقة التركية (5)، وامتص هاكان سوكور كرة على صدره واسقطها الى حسن شاش سبقه اليها ماليك ديوب (6).
وتبادل الطرفان الهجمات الخطرة دون التمكن من انهائها بشكل جيد، وسدد هنري كامارا كرة بالطريقة التي سجل منها الهدفين في مرمى السويد (2-1 بالهدف الذهبي) لكن الحارس التركي رشدي كان صاحيا (18)، والغى الحكم الكولومبي اوسكار رويز هدفا للسنغال بداعي التسلل بعد ان سدد خليلو فاديغا كرة مرت من بين قدمي رشدي اعترضها كامارا وهي في طريقها الى المرمى قبل ان يسددها داخله وهو في موقع تسلل (21).
وسدد فاديغا كرة من مسافة قريبة في الشبكة من الخارج (23)، واحدثت كرة فاديغا من ركلة حرة خطورة امام المرمى التركي (26)، واهدر هاكان سوكور فرصة لا تتكرر من انفراد ثم تخلص من الكرة الى زميله شاش الذي اعادها اليه بشكل لا عيب فيه الا ان سوكور لم يكن ينتظرها وضاعت فرصة لا تعوض (27).
واهدر سوكور فرصة اخرى ولا اجمل من كرة ارسلها له شاش عالية داخل المنطقة فارتبك الاول ولم يحسن التعامل معها لتذهب خارج الملعب (29)، واخطأ مالك ديوب في ابعاد كرة كاد يستفيد منها الاتراك قبل ان يسيطر عليها ويبعدها الى منتصف الملعب (32)، وحاول سوكور وضع الكرة براسه امام شاش فسبقه اليها الحارس طوني سيلفا (33)، وعرضية مركزة من ارغون مرت من سوكور ايضا (38)، وارتباك آخر من شاش في المنطقة اثر كرة من يلديراي فضاعت فرصة ثمينة (40)، وخطف رشدي كرة من فوق رأس فاديغا (41)، وانقذ ايمري الموقف بابعاد كرة مررها الحجي ضيوف الى هنري كامارا (42).
وتوالى اهدار الفرص التركية في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول، وانقذ عمر داف مرماه من هدف مؤكد بعد تبادل الكرة بين باشتورك وشاش وانتهت الى الاول الذي تابعها باتجاه المرمى الخالي بيد ان داف انقذ الموقف باعجوبة وابعدها الى ركنية نفذت باتقان داخل المنطقة ولم يستطع احد السيطرة عليها فابعدت (44).
وضاعت على السنغال اغلى الفرص عندما ارسل كامارا كرة داخل المنطقة الى الحجي ضيوف الذي موه واطاح الحارس رشدي ارضا قبل ان يتدخل الباي من الخلف ويبعدها في الوقت المناسب عندما كان المهاجم السنغالي يهم بالتسديد (45).
وفي مستهل الشوط الثاني، حصل الاتراك على ركنيتين متتاليتين لم تثمرا، وسقطت كرة الحجي ضيوف ركلة حرة على ظهر الشبكة (52)، وانفرد يلديراي بعد ان مر من ماليك ديوب وحاول التسديد فوقف لامين دياتا في وجهه وارتدت الكرة من قدمه (53)، وعرضية من فاتح اكيل لم يلحق بها سوكور (56).
ومرر فاتح كرة عرضية باتجاه سوكور ابعدها الدفاع (64)، ونفذ ايمري ركلة حرة ابعدها سيلفا (66)، وسبق الاخير شاش الى كرة داخل المنطقة (67)، واخرج المدرب التركي شينول غونيش سوكور وادخل مكانه ايلهان مانسيز (67)، وزار السنغاليون المنطقة التركية لاول مرة في الشوط الثاني بكرة ابعدها رشدي بقدمه، ورد مانسيز بكرة قوسية محاولا الاستفادة من تقدم سيلفا فسقطت على ظهر الشبكة (69).
والتقط رشدي كرة من فوق رأس بوبا ديوب (72)، واخطأ يلديراي بعد انفراد في تمرير الكرة الى احد زميليه مانسيز وشاش وضاعت فرصة غنية (75)، وكرر المحاولة وانفرد ثانية واعاد كرة خلفية الى شاش ومنه الى ماتنسيز داخل المنطقة لم يحسن الاخير السيطرة عليها (77)، وسدد ساليف دياو كرة ذهبت عالية (80)، وسدد اوميد داوالا في اخر محاولة الوقت الاصلي فابتعدت كرته كثيرا (89) وقضى رشدي على محاولة كامارا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، والدفاع على محاولة الحجي صيوف.
وفي الوقت الاضافي لم يطل الوقت بالاتراك لترجمة تفوقهم الملحوظ اثر كرة من عارف الى داوالا ومنه الى مانسيز داخل المنطقة فاكملها الاخير طائرة بقدمه اليمنى بطريقة خاطفة استقرت في اقصى الزاوية اليمنى (94).





تصريحات بعد المباراة


شينول غونيش (مدرب تركيا) :

"اهنىء السنغال التي حجزت بطاقتها الى الدور الثاني من مجموعة صعبة. سادت الروح الرياضية مباراة اليوم، لا يجب ان يحزنوا فقدحققوا مشوارا جيدا. المواجهة بين البرازيل وتركيا في نصف النهائي تؤكد قوة المجموعة الثالثة التي كنا فيها في الدور الاول، والمنتخب البرازيلي هو احد افضل المنتخبات في البطولة. لكننا لم نكن نستحق الخسارة امامه في الدور الاول لولا خطأ حكم المباراة الذي منحه ركلة جزاء في الدقيقة 86. الحظوظ متساوية في مواجهتنا المقبلة!. مستوى لاعبي فريقي يتحسن من مباراة الى اخرى وهذا امر جيد بالنسبة الينا. اتمنى ان يعود هذا الفوز بالنفع على تركيا ليس فقط في الجانب الرياضي".


الفرنسي برنو ميتسو (مدرب السنغال) :

"تركيا منتخب كبير، خسر ضد مجريات اللعب امام البرازيل. لم نكن اقوياء بدنيا، لكننا اظهر ان بلدا افريقيا صغيرا بامكانه ازعاج اقوى المنتخبات على الصعيد العالمي لامكانيات قليلة. بعدما عشنا المونديال من الصعب العودة الى المنافسات الافريقية. لكن اللاعبين يملكون روحا قوية للتنافس ومن الان هدفنا الفوز بكأس الامم الافريقية المقررة في تونس عام 2004".


ايلهان مانشسيز (مسجل الهدف الذهبي) :

"اني سعيد جدا بتسجيلي الهدف الاول في اول مشاركة لي في المونديال. لقد كانت تمريرة رائعة وتابعتها بروعة، وبمجرد مشاهدتي الكرة وهي تعانق الشباك تنفست الصعداء. لعبت 4 مرات في المونديال الحالي ولم أوفق في التسجيل، لكني تنفست الصعداء بنجاحي اليوم. لا أعتقد اني سأسجل هدفا مهما مثل هذا الهدف الا اذا نجحت في التسجيل في نصف النهائي والمباراة النهائية. لم أشعر بأي ضغط بعد دخولي مكان هاكان سوكور. سوكور اسطورة الكرة التركية، انه مثلي الاعلى وجميع الاتراك. انه قائدنا في الملعب وخارجه. ينتظر مني الشىء الكثير لاني هداف الدوري التركي. صحيح نال التعب من المدافعين السنغاليين في نهاية المباراة. الان حلمي هو مباراة نهائية بين تركيا والمانيا (ولدت في المانيا). لم نكن محظوظين عندما واجهنا البرازيل (1-2) في الدور الاول، ويجب الان ان نركز على مواجهتها في نصف النهائي. ستكون مباراة كبيرة".


اوميد داوالا (لاعب وسط تركيا) :

"انها مشاركتنا الثانية في المونديال ونحن في نصف النهائي. لقد خضنا افضل مباراة لنا في المونديال. امامنا مباراة ثأرية ضد البرازيل في نصف النهائي. والحظوظ متساوية. منتخبنا يتحسن مباراة بعد اخرى بعد المشاكل التي واجهتنا في البداية. لسنا خائفين واذا واصلنا الثقة في امكانياتنا بامكاننا بلوغ المباراة النهائية. بعض المدربين يقولون عن منتخبنا مفاجأة المونديال، لانه لم يكن اي احد ينتظر ان نذهب بعيدا في العرس العالمي".


اليو سيسيه (قائد منتخب السنغال) :

"قدمنا الشىء الكثير طيلة ثلاثة اسابيع. هذا المساء كان الامر صعبا مقارنة مع الايام الاخرى. استفدنا الشىء الكثير من المونديال، والمستقبل سيكون لنا. هذا الفريق له مؤهلات كثيرة بلاعبين شباب"



الجحي ضيوف (مهاجم السنغال) :

"قبل المونديال كنا منتخبا صغيرا، والان نغادره ونحن منتخب كبير.ورأسنا مرفوعة. سنحاول الابقاء على التضامن داخل الفريق وعلى المعنويات ذاتها في الاستحقاقات المقبلة. دافعنا جيدا عن حظوظنا، الاتراك كانوا جيدين تكتيكيا وانتشروا جيدا على ارضية الملعب. كنا متعبين، لكن ليس لهذا السبب خسرنا. مرارة الاقصاء صعبة وصعبة جدا، كنا نعرف اننا سنتوقف في يوم من الايام. لكن ليس لدينا ما نأسف له. لم يرغب كل من المنتخبين في المخاطرة، والحظ كان بجانب الاتراك. نتمنى لهم حظا سعيدا. العودة الى دكار ستكون مجنونة، فالناس هناك سعداء برغم اننا خرجنا من ربع النهائي".






صور من هذا اللقاء
























..الأبطال جايينكم يالبرازيل..







مع تحيات أخوانكم
أعضاء اللجنة الإخبارية لكأس العالم

[/c]

السؤال: (( 1 ))
من اللي سجل الهدف.؟
___________________________________________
السؤال: (( 2 ))
من اللي فااااااااااااز.؟
___________________________________________
ارجووووووووووووووا منككككككككككم ايهاااااااااااااااااااا
الزواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار الاجااااااااااااااااابه
على الايميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل:
[email protected] خلااااااااااااااااااااااص
ارجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووكم

مشكوووووووووووووورين.

Abullah Haif (message # 2)
how are you????? are you drunk or something :P:P:P
el 7abeeeeb yestahbel walla aish el da3wah..

byebye

السنغال ما قصرت واللي وصلوا له انجاز يمكن ما توقعوا أن يوصلوا له أصلا ..
ولكن الحق يقال فتركيا كانت أجدر بالفوز .. وتستحق التأهل بالفعل ..
فريق وصل لدور الأربعة بكل هدوء وبعيد كل البعد عن الضوضاء والشوشرة والتلميع اللي ما منه فائدة ..
على كل حال لننتظر ونرى ما سيحصل في دور ألأربعة وهل ستستمر المفاجــــآت ؟!
لا تستغربوا أي شيء .. ففي هذا المونديال كل شيء ممكن .

فوز تركيا ليس مفأجاة
وفوز السنغال ليس مفاجاه
المفاجاه الحقيقة هي وصولهم للأدوار هذي

فعلا تحليل رائع
وتركيا تستحق الفوز وبكل جدارة و السنغال لم تلعب جيدا و لم تكن جديرة بالفوز غم انها قدمت مباريات سابقة رائعة

إقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله هيف السؤال: (( 1 )) من اللي سجل الهدف.؟ ___________________________________________ السؤال: (( 2 )) من اللي فااااااااااااز.؟

كل اللي قدام عينك وتسأل هالسؤال

شكلك ناااااااايم والا لك حيل تشوف ;) ...

الله لا يهينك أطلع بالماوس لفوق وشوف اللي تبي مو بس النتيجة وصاحب الهدف ،،،

تحياتي لك ،،،،