
04/02/2009, 02:02 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 01/06/2008
مشاركات: 135
| |
نبذة عن حياة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في سطور .. يا بدايات المحبة ..
يا نهايات الوله ..
كيف قلبي ما احبه ؟
وانتي قلبك صار له !
يا أعذب من الأمنيات ..
يا عالم من الأغنيات ..
يا أجمل الشعر البديع ..
من آخره لين أوله ..
ما راودتك الاسئلة ؟!
ليه عمري ما لقى لبرده دفى ..
الا دفاك ِ !
ليه قلبي ما بدقاته عزف لحد ٍ ..
سواك ِ !
ليه أنا عيني تشوف وماتشوف ..
الا بهاك
لكل شاعر اسلوبه وسحرع ولغته الخاصه وفكره واهدافه ....الامير الشا عر عبد الرحمن بن مساعد احد اهم رموز الشعر المعاصر في وطننا العربي وفي الخليج خاصه وذلك لما يتمتع به سموه من فكر وموهبه شعريه فذه ...هذه الموهبه التي اسدلت الستار على مرحله كان الشعر خلالها عبارة عن قصائدمتشابهه من حيث الوزن والقافيه والمحتوى ......
حياة الشاعر عبدالرحمن بن مساعد منذ الطفوله
بقلم الامير عبدالرحمن
عرفت أنني ولدت في باريس . وباريس مازال لها مكانة خاصة لدى عبدالرحمن بن مساعد . في السنة الأولى من الولادة (بعد شهرين تقريبا) ..
انتقلت مع العائلة إلى بيروت . وفي هذا المكان اختزنت الكثير من الذكريات .
أذكر جيدا أننا سكنا أنا و أبي و أمي و أخوتي في شقة متوسطة المستوى والحجم . هذا المكان يشحن الذاكرة بالكثير من البدايات وأطياف الطفولة . 
صورته وهو طفل
بدأت المرحلة الدراسية , انتظمت في مدرسة تعتمد في تعليمها الأساسي على الجانب الإسلامي , والدي كان ومازال يهمه هذا الجانب , يهمه أن ينمي فينا الجانب الديني , ويعتبره عمود العلم .
ولم يكتف والدي أطال الله في عمره بالاعتماد على المدرسة , بل أخذ يدرسنا الدين الإسلامي بكثافة , من خلال حلقات دورية ولم يكن وجودنا في الخارج فقط هو الذي دفعه إلى هذا الحرص , بل لإن منهج حياته قائم على هذا الجانب.
كان والدي يدرسنا بحزم , ولكن بلا قسوة , ويعلمنا بشدة لكن بلا ضرب , كان مثلا لا يقبل الخطأ اللغوي , وأي خطأ في التشكيل يعتبره جريمة كبرى تستحق العقاب , خاصة وأنه فصيح اللسان , ويمكن أن يلقي خطبة كاملة مدتها نصف ساعة دون أن يلحن . 
صورة والده 
صاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن عبدالعزيز والد الأمير عبدالله و عبدالرحمن مع شقيقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله .
حفظت القران صغيرا , وأفادني ذلك كثير , في ثقافتي وفي تربيتي , ولغتي وكذلك أخوتي .
بعد ثلاث سنوات تقريبا من دراستي في بيروت , قرر الوالد العودة بنا إلى الرياض , وكان الرحيل لأفارق ما يسمونها (مرابع الطفولة) .. وأعود إلى الوطن .
وأكبر تحوّل حدث في حياتي بعد الانتقال هو اكتشافي أنني (أمير) , لم يخطر في بالي يوما من قبل أن أكون في مثل هذه المكانة الاجتماعية , فالحياة التي عشتها سابقا تخلو من المميزات . ولكن طريقة الاستقبال , ثم المعاملة بعد ذلك أوحت إلي أنني أتمتع بمكانة خاصة , ثم علمت تدريجيا ماذا تعني كلمة (أمير) .. ما هي تبعاتها الاجتماعية ومسؤولياتها ؟ .. وعرفت بعد ذلك أن لي جدا عظيما تتحدث عنه أقاصي الدنيا هو الملك (عبدالعزيز) - طيب الله ثراه- الذي سمعت ودرست سيرته العظيمة , وسكنت تتردد في عقلي .. ولم أستطع ترجمتها حتى أتيحت لي فرصة كتابة أوبريت الجنادرية , فوضعت الكثير من أفكاري في (كتاب مجد بلادنا) .
ولكن اكتشافي أنني أمير لم يخلّ باتزاني , ولم يدفعني لاستخدام صلاحيات لم تكن متوفرة لدي , فأنا أساسا عشت حياة بسيطة لم أحب أن أفرط بها , ولم أضغط على نفسي لأتعامل مع الآخرين برسمية أو تكلف , تمسكت بحياتي السابقة, وتعلمت الاندماج بالآخرين أفضل من الابتعاد عنهم بحجة الوجاهة أو الاحتفاظ بالمنصب, أو القيمة الاجتماعية .. فالقيمة وجدتها ترتفع وتزداد كلما اقتربت من الناس, وفي الرياض كان الاحترام واضحا لمكانة الإنسان الاجتماعية.
علاقتي بأخوتي .. عميقة إلى درجة تستعصي علي التعبير, وفي الوقت نفسه هي وطيدة إلى درجة لا تحتاج إلى تعبير, فكل منا يعرف مشاعر الآخر تجاهه دون أن يقول, إذا رجع أخي عبدالله من السفر .. لا أسلم عليه بالأحضان والقبل .. فقط (يمسيك بالخير يا عبدالله ويعرف هو من دون أن أعبر له أنني افتقدته في الأيام الماضية واشتقت لوجوده بيننا, فالعلاقة ثابتة ولا تحتاج إلى تصنع .  
صورته مع اخيه عبدالله بن مساعد
بانتقالي إلى الرياض وجدت وتيرة الحياة تسير بشكل أفضل وأعطتني الإحساس بالاستقرار والثبات, رغم أنني افتقدت وتيرة حياة عشتها, لكنني لم أتحسر عليها, الرياض أعطتني الإحساس بالأمان والقوة, وبيروت أعطتني الإحساس بالاختلاف, وحفزت مشاعري, وضختني بالمشاغبة. كنت في المدرسة متفوقا , ولكنني أهوى المقالب.
أتذكر أنني لا أحب حصة الرسم, لأنني لا أجيد هذا الفن , وفي إحدى الحصص فشلت في رسم ما طلبته منا المدرسة فقمت بسكب المحبرة على ورقتي , لكي أخفي رسمي السيئ . ثم أخبرت المدرسة أن زميلتي (أمل) التي تجلس بجانبي سكبت المحبرة على ورقتي, فنالت (أمل) العقاب .. ونفذت أنا !!
كنت متفوقا في دراستي, واستمر التفوق عندما كبرت ولكن بتقدير أقل, فالتفوق لم يصبح هدفا بقدر هدف الاستمتاع بالحياة.
في بداية دراستي في الرياض واجهت صعوبة في التأقلم وتغيّرت أجواء الدراسة لديّ خاصة وأنني كنت في بيروت ادرس في مكان مختلط .. أما فقدت فيها ذلك الاختلاط بين الطرفين. 
ولكنني تأقلمت بسرعة, لأنني كما أعتقد إنسان اجتماعي بطبيعتي.
لذلك أقول أقول أنني عشت طفولة طبيعية جدا, استمتعت بكل ما فيها على قدر ما سمحت به الظروف, وتفوقت وكوّنت علاقات جيدة, وكان أخي عبدالله يمثل قدوة لي, في قراءته, وشخصيته, كذلك أمي التي لعبت دورا مهما في تكوين شخصيتي .. فقد كانت تعاملنا بلطف وحزم في الوقت ذاته, تدللنا ولكنها لا تتساهل معنا, سواء في الدراسة أو التصرفات اليومية. 
في طفولتي أحببت القراءة, قرأت ديوان المتنبي, وأبي كان حريصا على تنمية هذا الجانب, درسنا القرآن وحفظته, كذلك تفسير ابن كثير والتاج والأحاديث .. هذه مسلمات في القراءة لابد منها, ويكون التنويع في المجالات الأخرى. وفي رمضان خاصة تزداد قراءة القران بتشجيع من الوالد.
وبعد القرآن, بدأ اهتمامي الشديد بالشعر, بدءا بالمتنبي الذي حفظت الكثير من أشعاره فأصبحت أقرأ كل ما يقع تحت يدي. 
ربما لأنني كنت أحب الحالة نفسها, وليس المرأة, ربما كنت أرغب أن أكون معذبا, فكانت البداية من هذا المنطق, وشعرت أنني يوما سأكون شاعرا جيدا.
استمريت في كتابة القصائد العامية .. حتى عرفني الجمهور من خلاله ..
قالوا في سموه
يقول الكاتب أنيس منصور
الأمير عبدالرحمن شاعر موهوب .. دمه خفيف .. شديد العمق .
وقصيدة "عجب عجاب" تركيب فلسفي موسيقي من أصعب ما يمكن .. وهو ناقد اجتماعي قاسي وفي نفس الوقت شاعر في غاية الرقة
وروح السخريه التي يملكها هي اجمل مافي شعره .
يقول الشاعر رشيد الدهام
عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز..
أعتبر علاقتي الخاصة به و تشرفي بالقرب من سموّه..
أهم نعم الله سبحانه التي أحمده و أشكره عز و جل عليها..
و هو سبحانه العالم بأنني لم أهدف من خلال الحديث عن علاقتي
بالأمير عبد الرحمن.. إلاّ عملاً بقوله تعالى : ( و أمّا بنعمة ربّك فحدّث )..
يقول الشاعر/ عبدالرحمن الأبنودي
الامير عبدالرحمن بن مساعد هو للأمانه اول شاعر معاصر في الشعر النبطي .. أرجله ثابته على التراث و مستنير إلى حد بعيد جدا.. ويلتقط المفارقات الانسانيه والاجتماعيه بسخاء..
يجيد النظر إلى عالم الفقراء .. يجيد النظر للإحساس بمشاكلهم وامورهم ..الامير عبدالرحمن بصراحه رجل يستطيع ان يلمح الشعر في كل تفاصيل الحياه .. وهو قريب لنفسه وعواطفه .. لغته قريبه لإحساسه .. وهو وشعره شيء واحد
وانا اعتبره من الاصوات النادره في شعر الجزيره .. واتمنى ان لا يكف عن العطاء و يظل هذا السيل المنهمر دائما وابدا و مستنيرا ومتألقا.
يقول الشاعر عمر بطيشه
شعر الأمير عبدالرحمن أحيا مشاعرنا وجدد فينا الحياة ..وحرك الساكن في بحور الشعر والخيال الكامن في نفوسنا ..وكنا محتاجين فعلا لمثل هذه القصائد لتوقظ احاسيسنا مرة أخرى بعد ان خمدت منذ فتره طويله.
قصائده متنوعه .. منها السياسيه ومنها الاجتماعيه ومنها الانسانيه.. ومنها العاطفيه ومنها الوطنيه والقوميه ..
تنوع وثراء وعمق وبساطة .. بساطة السهل الممتنع.
فضلا عن أداءه الواثق وعن جمعه بين العاميّه والفصحى بهذا الاسلوب الرشيق ومنتهى الذكاء في التناول يلتقط لقطات إنسانيه مثل الكاميرا التي تركز على منظر معين تلتقطها وتبرزها امام الناظرين .
يقول الكاتب/ علي المسعودي
حفزتني أجواء الجلوس مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن (اتحاور مع ذاكرته) . أعرف مسبقا أنها معبأة بالتفاصيل , فعبدالرحمن بن مساعد أصلا يهتم بالتفاصيل جيدا , ويعطي كل خاطرة حقها من التفكير والتذكر , وأعرف أن حياة مثل حياته مليئة بالمشاهد منها ما هو عام ومنها ما هو خاص .
وما يشجعك على الاقتحام , أن أبو فيصل يكسر أي حاجز مقام بينك وبينه , ويمد جسر المحبة منك إليه , ومنه إليك.
كانت متعة الجلوس مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد وجبة يومية تتيح لي الاقتراب أكثر من هذا الرجل الشامخ بإنسانيته وفكره وتعامله مع الناس .
لا يعجبني حديثه فقط , بل يذهلني ويفتح لي آفاقا رحبة ومضيئة .
شكرا له على كل اللحظات التي قضيتها بصحبته .
تقول الفنانه / أصاله نصري
سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد من أرقى الشعراء العرب
وانا معجبه بأشعاره من فتره طويله وكنت محظوظه بأني تعاونت معه بـ"رحل" و "ما أظن الصبح يدري بالليالي" من شعره.
يقول الفنان هاني شاكر
شعر الامير عبدالرحمن يعيشنا على الارض ويحسسنا بمشاكلنا ويكشف ما بداخلنا وهذا شيء جميل .. لأن الشعر لا يحلق في الخيال فقط.
وقصيدة "نحس" نوعية جديده من الشعر وهذه النماذج والأمثله موجوده فعلا في مجتمعنا ولكن لم يُسلّط عليها الضوء من قبل.
تقول الكاتبه رياء أبو غالب
لاجل أنسى جرحك واستريح ببكي
ومن هنا تعلمنا أن البكاء .. هو مدخلنا للنسيان وليس للحب وحده
من هنا الشعر .. وتعلمنا البكاء على يديه
قال ذات شعر: ( مالك أمل ) ، فأصبح مالك الأمل لنا .
الوحيد الذي يتشكل في إناء الروح دونما زيادة أو نقصان
يعرف مكامن الجرح فيضع ضمادة حرف عليه ...
كتب عن الشعر فكان أشعر من الشعر ..
كتب عن الفن فأطربنا ..
كتب عن الفقر .. فكان أغنانا بتواضعه
وكتب .. وكتب
والأهم من ذلك كتب عن الغرف الحمراء ...
بحبر أبيض..
أنا ما زادني شعري ولا زادتني الألقاب
واسمحوا لي هنا أن أعيد ترتيب الحقيقة بشكل آخر
فأنت زدت الشعر ... بكونك أميراً
وزدت اللقب .. بكونك شاعر.....
ولكنك بهما أو بدونهما تضل إنساناً وهو
مانراه ونلمسه في شعرك ..
كل ما في الأمر إني شاعر مطرود من جنة خيالي
مطرود من جنة الخيال ... ولكنه يؤثث جنة الواقع لنا .
يكتب عن فوضى
الحياة بترتيب متقن ...
يأخذنا إلى شمس عيوبنا .. دونما حجاب يجعلنا نراها .. كما حصلت لنا...
فهو لا يخرج قصيدة إلى الورقة فقط
وإنما يخرجها سينمائياً أيضاً ..
تأخذنا كاميرا حرفه إلى أقصى أرواحنا
دون مواربة ..
أو إخفاء فهو لا يضع العين وحدها . إنما يكون هو بالقلب
وبالعقل حاضراً
لنا ومعنا وإلينا
لا يكتب عن هم الحب .. وحده ..
وحين يكتب عن الحب يكتبه من أبواب متفرقة ..
هل لنا خارطة في كل قصيدة من قصائده .. لأننا نراه يكشف أدق تفاصيل الحياة اليومية وإذا كان قلبه لاينبض في شارع – مثلنا - .. فالشوارع نبض قلبه
هذا ما تشي به غيمته الشعرية هذا ما يمطر على القلب من حرفه
هذا ما نعرفه عنه وعنا به .
قامته مرتفعة كقصيدة .. لا يكتبها إلا هو .. عبد الرحمن بن مساعد شاعــر
يعبر حدود الشوك ليكتب عن الوردة ..
حيث تكون قصيدته وردة تشم دم إنسان قطفها للتو ...
لا أعرف أحداً يكتب كما يكتب عبد الرحمن بن مساعد .. وأكاد أجزم أنه متفرد شعرياً رغم أنه يكتب ببساطة متناهية .
لكنها الحقيقة كلما حاولت أن تكون بسيطاً
كلما كنت عميقاً .. وإلا ماتفسير زخرفة بعض الشعراء لقصائدهم المتكلفة وغير المميزة
هذا الشاعر العظيم لا نحبه لأنه شاعر فقط ...
لكننا نحبه لأنه شاعر بنا أيضاً على مدى الأيام ..
كان البحر بالنسبة لي .. هو البحر
وعلى مدى الأيام كان الشعر بالنسبة لنا هو الشعر ..
حتى كنت أنت .. على مدى الأيام
كانت القصائد متشابهة
غارقة في الغزل / الغزل الحسي/ ..
لكن معك يا شاعري حتى العاطفة
أصبحت عاطفة ...
متى كانت أعظم خاتمة للحب
ماهي الفراق
..... ما في نهايات بلقا ..
إلا في خيالات القصص ...
... حتى في قصائد الحب تخبرنا بالحقيقة ...
ياااه لم تكتف بإطلاعنا على عيوب الحياة فقط ..
شعرك كحبات المطر يدق على كل النوافذ ...
على كل الأغصان دون تفريق بين عصفور وإنسان ..
لذلك أرى أنه من غير المنصف لك وللشعر أن يتم حصرك في القصائد الاجتماعية أو الموجهة للآخرين ..
فأنت شاعر الحب والعاطفة السامية ..
شاعر الأغنية ..
أنت الشاعر الي لا يبعد ذويه عن شعره ...
بدأ من الأم ...
مروراً بالعائلة وانتهاء بالأب ...
هل رأيتم شاعراً أو رجلاً سعودياً على وجه التحديد ...
يذكر اسم زوجته ويكتب لها شعراً ...
كلكم معشر الرجال في وطني ..
تخبئون أسماء نسائكم في أدراجكم المنزلية ...
كلكم تبتعدون عن أسماء نسائكم
كانها وثائق سرية ووجه لايجوز كشفه
لكنه الأمير والشاعر والإنسان عبد الرحمن بن مساعد
من كتب لها ... وعنها ..
صدق أو لا تصدق
به مطول لحيته .. والثوب يلمس ركبته
وما قرأ في الشهر آية
يااه يا سيدي هل كنت تقرأ ما حصل لنا ..!!
هل كنت تقرأ داخلهم ..
ونحن المشغولون بوجوههم فقط ؟؟
هل كنت تعرف أن الوطن ينزف من الداخل..
وأننا نحن من شرّع الأبواب لجراحنا..؟
يا بايع بلادك .. بكم كان الثمن ؟
.. يا بايع بلادك
انس المباني .. والبيوت .. والحب الأول
... انس غبار المدرسة .. ووجوه أصحابك ..
انس فؤادك .. وميلادك ..
واروم ورا ظهرك..
كل العبارات الكبيرة ..
عن الوفا .. والتضحية..
وعن حب الوطن ..
يا بايع بلادك ..
لو كبروا أولادك ..
وكان السؤال في عيونهم .. !! سجنك وجلادك
احنا يا بوي من وين ؟!
وش هو احساسك ؟
لا لم تكن تتحدث معنا عنهم ..
بل كنت تتحدث لهم ....
كنت مع الجميع يا شاعر الكل ..
فمتى نتعلم أن نسمعك بعقولنا ..
وأن نفهمك بإنسانيتنا ..
وأن نحبك كما تحبنا ..
صدق إني ما ني الشخص المثالي
والا تدري لا تصدق
هنا .. وفي هذا البيت تحديداً لانريد تصديقك...
هنا .. نخبرك أنك الشاعر المثالي لكنك ستصدقنا ...
أليس كذلك...
... من يستطيع الوقوف في منتصف الشلال دون أن يسقط ..
واختزال ضوء الشمس في مصباحه ...
حتماً سيستطيع الكتابة
عن عبد الرحمن .. الشاعر
ومن يستطيع الصعود على ضفائر
حبيبته إلى سحابة حبلى بالمطر ..
فليكتب عن عبد الرحمن ..
العاشق ومن يستطع فليكتب عن عبد الرحمن الإنسان
أعترف أنني حاولت الكتابة عنه .. كله ....
فلم أستطع غير المحاولة ..
شاعر بهذا الكم الهائل من الشعرية والانسانية ..
شاعر لا أستطيع اختزاله في مصباح الورقة ..
ولا الوقوف عنده ولا حتى الصعود إليه ...
فهذا القريب إلينا ...
كالهواء كالحب لا نستطيع الإمساك به ..
لا نستطيع غير الإحساس به ...
( وانك أصدق ما كتبت )
لكنك يا شاعري ( أصدق من كتبنا )  |