~ تحية معطرة للجميع لقاء متجدد مع نبض الحروف لهذا اليوم والذي يحمل بين طيات الحروف مشاهدات من ارض الواقع فدعونا نبحر الى تلك الحروف لتحدثنا عن اسرار ما تحمله وقتا ممتعا نتمناه لكم

[c][/c]

[c][gl]~ المشهد الأول : الفتيات وفارس الأحلام [/gl] [/c]


كل فتاة تحلم بفارس أحلامها الذي تبني آمالها معه وعلى الرغم من تلك الصفات والمميزات تصر بعض الفتيات أن يكون فارس أحلامها في جمال ووسامة نجوم هوليوود بينما البعض يفضلن الرجل الثري على الرجل الجميل او الملتزم وهذا شيء طبيعي في اختلاف وجهات النظر حول ذلك الفارس..

وإليكم ما حملته بعض الآراء حول لذلك :

الشيء الوحيد الذي يهمني في شريك العمر أن يكون ذا وجه حسن وجذاب تماما وتواصل قائلة: "لا أستطيع أن أتخيل نفسي مع رجل قبيح المنظر أو اصلع وبدون شعر"

~ وتتحدث آخرى قائلة : لا ننكر بان الجمال نعمة وأنا شخصيا أريد فارس أحلامي أن يكون جميل الوجه وان يكون مفتول العضلات من اجل آن افتخر به أمام صديقاتي واقاربي"!!

وتشارك آخرى قائلة : "لا يهمني في شريك العمر أن كان غنيا أو فقيرا" وتتابع حديثها قائلة: "احرص بالدرجة الأولى على أن يكون جسمه رياضيا مثل نجوم هوليوود وليس مثل شبابنا ضعيفا وبطيء الحركة"!!

~ المال كل شيء قائلة: "بالنسبة لشريك العمر فشرطي الوحيد أن يكون مليونيرا لأنني لا اقبل أبدا أن أعيش مع شخص لا يلبي كل طلباتي بحجة قلة المادة أو أن يطلب مني العمل لاشاركه مسؤوليات الحياة"!! "لقد أصبحنا نعيش في زمن المال وأنا لا يهمني شكل أو عمر الرجل بقدر ما يهمني ان يكون ذا مركز مالي قوي فكما يعلم الجميع المال اصبح كل شيء".

~ اما قائلة: "لا مانع ان اعيش مع رجل في الستين او السبعين ولكن بشرط ان يكون غنيا جدا جدا ويحقق جميع رغباتي من مسكن فاخر وسفر ومجوهرات".

~ وتضيف آخرى قائلة : الدين أهم وتقول: "ادعو الله في كل وقت ان يرزقني برجل ذي دين ولا يهمني ان كان فقيرا او قبيحا لان الله يرزق الفقير اما القبح فهذا خلق الله له ولا اعتراض على خلقة الله سبحانه".

~ تلك الصور نموذج من ارض الواقع ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الاطار :
- ما هي الاسباب وراء اختلاف وجهات النظر:
- هل هو الانفتاح على القنوات الفضائية والانترنت؟
-ام هل هو المعيار المادي الذي اصبح لدى البعض كل شيء؟
- هل هو ضعف القيم والاخلاق عند البعض؟

[c][/c]

[c][gl]~ المشهد الثاني : هل سدت الأبواب [/gl] [/c]

ترقب .. خوف ... انتظار .. تلك ابرز الاحداث في انتظار ما تسفر عنه نتائج الثانوية العامة معدلي هل سيقودني الى احد الكليات ام لا تساؤل يؤرق كثير من الطالبات .. واذا لم يقودها معدلها لتلك الكليات فلسان حال الفتيات يقول : لا جامعة ولا وظيفة ولا زواج ..
ولكن تناست ان هناك اكثر من 50 ألف طالبة تواجة هذا الوضع تقريبا .. هناك حوالي 200000 طالبة في الثانوية العامة في جميع انحاء المملكة بينما المقاعد المخصصة للطالبات في جامعات المملكة وكلياتها هي في حدود 120.000 الى 150.000 اي ان هناك عجز في استيعاب ما لا يقل عن 50.000 فتاة تواجه هذا الوضع وهو رقم كبير جدا ولا يمكن ان يتجاهل .. فالجلوس للبيت ليس نهاية المطاف وليس نقصا بل بالأصل هو الأصل في القرار بالبيت " وقرن في بيوتكن " والآن وبكل اسف اصبحت مجرد طلب للشهادة ...

هل باعتقادك بأن للنجاح طرق آخرى ..
~ هل اصبحت الحياة مجرد شهادة فقط ..
~ هل تعتبر القرار في البيت وتعلم مهارات جديدة افضل من تخرج من كلية نظرية لا تبدع فيها..

~ ماذا يمكنك ان تعملي وتبدعي فأنت امام تحد كبير امام موهبتك وقدراتك

~ ننتظر ما تحمله كلماتك وتخطه من آراء حول تلك المشاهد .. وللجميع اعطر تحية ..

[c][/c]