عقب خسارة منتخبنا أمام ألمانيا.. وجهت سهام النقد والاتهامات إلى كل جزئية تصنف كحلقة مكملة للمنظومة الإدارية والفنية التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في إعداد وصناعة وتجهيز المنتخب الذي فاجأنا بهزيمته الثقيلة تلك.. وبالطبع نال اتحاد كرة القدم نصيبه موفورا من النقد لأنه يصنف بالنسبة للرياضة بمنزلة «الأب في بيت العائلة» فهو المسؤول الأول والقيم عن شؤون الرياضة المحلية.
كما ناله التقريع والنقد الجارح من خلال «الأسماء الوهمية» واتصالاتها الفضائية.. وهي نوعية من النقد من الصعب قبولها والاقتناع بها.. لأن من يؤمن بوجاهة رأيه فسيقدمه باسمه الصريح.. ولكن هؤلاء يقدمون آراء تساهم في تعكير الصورة وتهييج الوسط الرياضي وتهدم ولا تبني..
سمو الأمير سلطان بن فهد وصلته السهام الطائشة والجارحة من هؤلاء «النقاد الوهميين». ولست في محل الدفاع عنه أو إخلائه تماما من أي مسؤولية عن إخفاق الثمانية. بل إنه كبشر لابد أن يخطئ.. ولو لم يعمل لم يخطئ.. لكن من المهم الابتعاد عن «النقد الاستئصالي» والبتر.. الذي يمسح الإنجازات بجرة قلم.. فمن العدل عدم طمس تاريخ من كانوا خلف معظم الإنجازات الكروية السعودية.. لمجرد إخفاق في بطولة..
فسموه يقف على رأس عدد من الأجهزة التنفيذية فيها مجموعات ضخمة من الموظفين تقدر أعدادهم بالآلاف.. وخطأ أي واحد منهم محسوب عليه.. وأعتقد أن مما يسجل لسموه ويخلي كثيرا من مسؤولية الإخفاق عنه هو أن سموه اتبع «مبدأ اللامركزية». ومنح صلاحيات شبه مطلقة للأجهزة التنفيذية واللجان المسؤولة عن تسيير شؤون المنتخبات والفرق الممثلة للمملكة في مختلف الألعاب والدرجات والبطولات.. ووضع فيهم كامل الثقة..
فمثلاً منتخب المملكة لكرة القدم يديره فريق إداري ضخم.. يتكون من أجهزة إدارية وفنية وتدريبية.. وهناك مدير للمنتخب ثم المشرف العام على المنتخب.. وبقدر ما تمتعوا به من صلاحيات شبه مطلقة وسخر لهم من امكانات فهذا يجعلهم محلا للمساءلة والمناقشة عن أسباب الإخفاق ومدى نجاح برامج الإعداد للمنتخب ومدى جدوى المعسكرات والمباريات.. ومدى ملاءمتها مكانيا وزمنيا.. وأسباب ظاهرة عدم الاستقرار على تشكيلة واحدة للمنتخب ولو لمباراتين متتاليتين.. الخ.
ومن يكون على رأس الهرم الإداري فحتما سيكون في الواجهة.. لذا فالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق سموه ستجعله حتما يجري مراجعة شاملة وكاملة لأداء الأجهزة المشرفة على المنتخب من إدارية وفنية وتدريبية ومناقشة الأخطاء والسلبيات التي ظهرت.. بل وتوسع «مساحة المراجعة» لتشمل مراجعة البنية الرياضية المحلية ومناقشة مدى جودة المسابقات المحلية الكروية ومدى نجاح المنهجية والسياسة الكروية التي تسير من خلالها شؤون الكرة السعودية ومدى محصلتها إيجاباً وسلباً على المنتخب الوطني ولاعبيه.
وقد لفت نظري المقال القيم والمنصف الذي قدمته الجزيرة ويشير إلى الإنجازات الكروية التي تحققت من خلال وجود الأمير سلطان كنائب سابق لرئيس اتحاد الكرة.. وكرئيس حالي لاتحاد الكرة.. والحقيقة فوجئت وربما فوجئ غيري.. أنه وباستثناء كأسي آسيا 84 و 88 م.. فبقية إنجازات الكرة السعودية تحققت بوجود سموه إما كمسؤول أول عن الرياضة أو كمسؤول ثان.
وهذه هي إنجازات المنتخب الأول لكرة القدم والتي تحققت بوجود أمير الإنجازات.. كما يلي: «الصعود لكأس العالم ثلاث مرات.. الصعود لدور الـ16 من كأس العالم.. كأس آسيا 96م.. بطولة العرب.. بطولة الخليج مرتين»..
المهلل.. الفتى الشجاع
قد نعرف الكثير عن الدولي فهد المهلل كلاعب يشد الأنظار وسط الميدان.. وهداف بارع ومهاجم زئبقي ومشاكس يتعب أي خط دفاع.. ولكنه «أي المهلل» كشف من خلال برنامج كل الرياضة. انه ليس فقط لاعباً يركل الكرة بقدمه ويذهب.. بل قدم نفسه من خلال البرنامج.. كشخص يتمتع بالوعي الرياضي والثقافة الرياضية. ويقدم رؤية صائبة وحسن منطق وآراء هادئة.. تتميز أنها صدرت عن قناعات خاصة به.. غير متأثرة بالآراء والرؤى المختلفة والمتضاربة التي اكتظت بها الساحة الإعلامية الرياضية. وخصوصا فيما يتعلق بمشاركة المنتخب الأخيرة..
المهلل هو من قدم نفسه كأحد أهم المهاجمين السعوديين الكبار في العشرة أعوام الأخيرة.. ولديه حصيله كبيرة من الإنجازات على مستوى المنتخب والنادي.. فعلى مستوى المنتخب فالمهلل يصنف ك«مساهم ذهبي» في إنجازاته حيث شارك بالإنجازات التالية: «صعود المنتخب مرتين لكأس العالم. بطولة الخليج في الإمارات كأس آسيا».
وبالنسبة للشباب يمكن وصفه ب«مهاجم العصر الذهبي» للشباب. بل يمكن تصنيفه «بالمهاجم الأول» في تاريخ الشباب في ربع القرن الأخير قياساً بالإنجازات والبطولات التي أودعها الخزينة الشبابية. بل ربما يكون أفضل مهاجم بتاريخ الشباب قياسا بالإنجازات.. إذا رأينا أن محمد المغنم «الصاروخ» الذي يفوق المهلل في الامكانات الفنية لم يوفق بأي إنجاز شبابي..
وربما قد تكتمل صورة النجاح أكثر لديه كلاعب كبير. لو تمتع ناديه بمثل جماهيرية الهلال وحصانة النصر وإعلام الاتحاد.. ولكن رب ضارة لها إيجابيات.. فلو كان هلاليا مثلا فهو سيحظى باهتمام جماهيري ضخم.. إلا أنه طفي المقابل سيجد إعلاما مضادا «يقف له على ركبه»!.
وما يلقي بعض الظلال الكئيبة على مسيرته الكروية. هي نهايته التي تمت بشكل لا يليق بتاريخه الناصع والزاهي مع المنتخهب والشباب. ولعل هذه نتاج انتقاله للنصر.. بعد أن ضاع بين الشباب والنصر.. فهو خسر الشباب ولم يكسب النصر.. ولم تساعده ظروف فريقه الجديد.. ولا حتى إصاباته في أن يقدم المأمول منه.
وفي سياق تبريره لاعتزال الكرة.. طالب المهلل في حديث صحفي «بإنقاذ اللاعبين من قسوة بعض الإداريين في الأندية الذين أضاعوا الكثير من المواهب على الكرة السعودية» وفي اللقاء التلفزيوني قال المهلل: «المفروض ان تتغير عقلية بعض الإداريين قبل تغيير عقلية بعض اللاعبين»!.. والمهلل أكد أن مسؤولية إقامة حفل اعتزاله على نادي الشباب.. ولعل هذه تكشف أن مرحلته مع النصر مرحلة عقيمة عابرة لا يوجد بها ما يستحق أن يسجل في تاريخه الكروي.
وقعت بما أدنت الآخرين به!!
كتب الصحفي سعود عبدالعزيز موضوعا جريئاً مطولا يوجه فيه نقده الصريح لاتحاد الكرة وأعضائه ويطالب باتخاذ خطوات تصحيحية لمعالجة الأسباب الحقيقية للإخفاق الذريع للمنتخب بكأس العالم.. وعلى رأس مطالباته حل اتحاد الكرة وإعادة تشكيله من جديد!!..
ومع تقديرنا للجراءة التي قدم بها هذا الموضوع وتحسب للأخ سعود. إلا أن هناك عددا من الملاحظات على موضوعه:
فهو لو تحاشى ذكر الأسماء التي يرى أنها فاشلة في اتحاد الكرة ولجانه وفي إدارة المنتخب لكان أفضل.. لأنه لا يمكن أن يكون كل هؤلاء الأعضاء فاشلين أو غير مؤهلين.. وحتى لا نأخد المحسن بجريرة المخطئ. ولأن «بعض» أعضاء الاتحاد استقطبوا بناء على مؤهلاتهم وتخصصاتهم العلمية والعملية غير الكروية كمجال الاستثمار والقانون الخ.. مع اتفاقنا أن اللجان التنفيذية في الاتحاد مثل اللجنة الفنية والأمانة العامة لم تقدم عملا فائق الجودة بل شهدت اخفاقات وسقطات خلال الموسم المنصرم.
اقترح الأخ سعود عدداً من الأسماء التي يرى أنها جديرة أن تمنح الثقة. ومع اتفاقنا على جدارة بعضهم وكفاءتهم.. إلا أنه قدم أسماء أكل عليها الزمن وشرب.. وهذه مجاملة ليست في مكانها!..
أراد أن يثبت أن هناك مجاملات في تشكيلة المنتخب وعملية الضم والإبعاد.. ولكن هو من وقع في (فخ المجاملة) وتستر على المجاملة الحقيقية.. فالاخ سعود جعل بعض لاعبي الهلال أمثلة على تلك المجاملات.. وقد لا يلام لأن لاعبي الهلال هم «الحلقة الأضعف» والذين يمكن أن يتسلط عليهم.. ولن يخشى أن ينتقده أو يغضب عليه أحد. فالأستاذ سعود يقول: لماذا يضم التمياط وهو العائد من إصابة ولم يشف؟؟.. وهذا مخالف للواقع.. فالتمياط لعب عقب الإصابة ما يقارب ال20 مباراة.. ومنها مباريات قوية وهامة مثل نهائي كأس آسيا ونهائي الدوري.. وبرز بشكل لافت جداً.. ولعل التمياط رد عليه أمام الكاميرون..
ويقول لماذا يضم الغامدي رغم أنه بحاجة لعملية جراحية في قدمه!؟!.. وأنا لأول مرة أقرأ أن الغامدي مصاب وبحاجة لعملية جراحية.. ولا أدري من أين أتى سعود بهذه المعلومة؟؟ بل الغامدي يعتبر مظلوما بالمنتخب فهو أحد عناصر المنتخب منذ موسمين.. إلا أنه نادرا ما يمنح الفرصة للعب وتم جعله لاعب طوارئ.
ويقول إن الشلهوب تم ضمه نتيجة ضغوط إعلامية. وهذا رأي غير دقيق. بل تم ضمه عقب أن جرب المدرب ناصر الجوهر اللاعب سعد الدوسري واتضح أنه غير مؤهل للمشاركة نتيجة عودته من إصابة قوية وابتعاده عن الكرة لخمسة أشهر متواصلة.. عند ذلك اضطر إلى ضم الشلهوب.. والشلهوب جدير ابتداء بتمثيل المنتخب. فهو برز في كأس آسيا وكان أحد المساهمين بوصول المنتخب للمونديال.
ولو أراد الأستاذ سعود الحديث بصراحة وبعيدا عن المجاملات.. لأورد حادثة إبعاد أحمد خليل من قائمة المنتخب قبيل المونديال بأيام. وهو العنصر الأساسي في الدفاع أثناء التصفيات المؤهلة للمونديال وفي بطولة الخليج. وفجأة يجد نفسه خارج المنتخب نهائيا!!. رغم جاهزيته الفنية والبدنية بدليل مشاركته لناديه حتى مباراة نهائي الدوري.. ويثبت بديلا عنه «الحارثي» الذي كان احتياطيا في فريقه ولم يلعب أي مبارة منذ ما يزيد عن شهرين.
المجاملة في تثبيت الخوجلي وعدم استبعاده عقب إصابته «بكسر في اصبعه» والتقارير الصحفية تقول إن الخوجلي في التمارين كان يصد الكرات بيده اليسرى!! ألم يكن من الأولى استدعاء حارس سليم بدلا عنه؟؟.
ومن أغرب اقتراحات الأخ سعود مطالبته بزيادة فرق الدوري الممتاز إلى أربعة عشر فريقا!.. ولا أعلم ما فائدة الكرة السعودية من ذلك.. نحن نشتكي من ضغط المباريات وكثافتها وقصر الموسم الرياضي.. والآن الأخ سعود سيزيد أعباء الموسم عبئا آخر بما لا يقل عن 50 مباراة أخرى.
أوصى.. يوصي.. موصى..!!
يقول الخبر إن الهلاليين «أوصوا» أحد الكشافين في منطقة الطائف.. ليكتشف لهم «ظهيراً أيسر».. لإنهاء مشكلة الفريق في ذلك المركز!!.. وعلى بال ما يدخل هذا المكتشف «المختبر» ويكتشف لهم لاعبا موهوباً؟؟ ترى عن ماذا يبحثون؟ وماذا يريدون بلاعب موهوب؟؟ هل يريدون تسجيله والإنفاق عليه وتدريبه وصقله والعناية به ومن ثم تنسيقه؟!
الأسماء التي وضعت في قائمة المنسقين قبل يومين تحوي لاعبا صعد من درجة الشباب تنبأ له من شاهده بمستقبل ممتاز.. وهو يلعب في مركز يمثل أزمة في الهلال حالياً.. وهذا اللاعب لديه جميع المواصفات المطلوبة لمثل هذا المركز.. ولكن وببساطة يتم إشعاره بأنه منسق حتى بدون تجربة أو منحه أي فرصة لإثبات وجوده.. ربما تنسيق هذا المحور تمهيد لبدء الحملة الثالثة.. لمطاردة «شاص» والظفر به!
هل الهلال يشتكي من قلة«الكشافين والعيون»؟!.. ما بين فترة وأخرى تصلني اتصالات من أشخاص متذمرين.. يقولون إنهم وبدافع حبهم للهلال.. يحاولون تقديم عناصر وخامات ممتازة للهلال إما من الحواري أو من الأندية الصغيرة المغمورة.. ويقومون بتبليغ المسؤولين بالنادي عن بعض المواهب والعناصر الواعدة.. ولكن لا أحد «يعطيهم وجه» ولا يجدون من يتجاوب معهم.. ولا يجدون غير التهرب أو الوعود والتسويف «اصبر ويصير خير»!..
أحد الأشخاص أخبرني أن شخصا قدم للهلال لاعبا موهوبا من ناد مغمور.. ولكن أحد الإداريين رفضه بسبب «50 ألف ريال».. ولم يكتف برفضه بل أخبر عنه أحد منسوبي ناد آخر!!..
وفعلا تم تسجيله في النادي الآخر ويتوقع له شأن في المستقبل.. والطريف أن هذا اللاعب تسبب بطرد لاعب هلالي هذا الموسم؟؟
خبير كروي معروف.. اشتكى من انه اشار على الهلاليين ولاكثر من مرة عن عدد من الأسماء الصاعدة في اندية مغمورة.. ولكنهم (طنشوه)!.. ويقول الآن اصبحت هذه الاسماء نجوما بالمنتخبات السنية (ناشئين وشباب)
بالمنتخبات السنية «ناشئين وشباب»..
بالطبع نحن لا نقول سجلوا كل من يعرض عليكم فهذا مستحيل.. ولكن لماذا لا توضع «آلية» معينة يتم من خلالها استقبال تلك العروض والبلاغات! التي يقدمها محبو الهلال.. ويتم متابعة تلك الأسماء وتجربتها تمهيدا لاستقطابها وتسجيلها في حالة نجاحها..
«دش» رغم أنفه..!!
لم يكن الاعتراض على تشفير مباريات كأس العالم 2002م.. نابعا في المقام الأول لاعتبارات مادية مطلقاً لم يكن كذلك بل تصنف الناحية المادية كسبب ثالث.. فالمسألة هي مسألة مبدأ.. لماذا أدفع أموالاً في حين أن جميع بلدان العالم تقريباً تشاهد البطولة مجاناً.. لماذا تعرض مباريات البطولة في تلفزيونات إثيوبيا وباكستان وحتى أفغانستان.. في حين لا يحدث هنا؟.. إذن المستهدف هو المواطن السعودي فقط.
أحدهم قال لي: أستطيع أن أدفع ولا يهمني ذلك.. بل يمكن أن أتخيل أن سيارتي احتكت بسيارة أخرى وكلفتني «سمكرتها» 500 ريال!.. لكن لماذا أنا أدفع ومواطنو الدول العربية المحيطة بي يتمتعون بكأس العالم ولا يدفعون حتى ريالا واحدا؟..
وأحدهم قال إنه حمل معه مبلغ الـ«511» ريال وذهب إلى المعرض الذي يبيع الخدمة وقبل أن يصل إليه أخذ شارعا مختلفا وذهب إلى مؤسسة خيرية وأهداهم المبلغ وقفل عائدا منزله!..
شخص قال إنه لن يشترك حتى لو كان مقابل ريال واحد فقط.. لأن المسألة مسألة مبدأ.. وعدم قبول لهذا الاستغفال واعتباري بقرة حلوبا!.. لماذا أعامل ك«محفظة» وقد تكون خاوية.. ولا أعامل ك«إنسان» لي مشاعر وكرامة.. هذا سبب أول..
أما السبب الثاني.. فهي أن الاشتراك لمشاهدة تلك المباريات لا يكون إلا من خلال «الدش».. «مافي دش ما في مباريات».. ونعلم أن قطاعاً كبيراً من مجتمعنا السعودي وكثيراً من الأسر ترفض دخول الدش أو «الغش» إلى بيتها اتقاء لشروره التي تفوق منافعه!..
فلماذا نحاصر تلك الأسر وهؤلاء المواطنين ونضعهم أمام خيار وحيد ومرفوض لديهم؟!.. حيث علمنا أن بعض البيوت حدث فيها مصادمات ومشاجرات كبيرة بين من يرغب في إدخال الدش لأجل المباريات وبين من يرفض؟؟.. وبهذا زرعنا الصدام والشقاق في المجتمع بلا مبرر..
بل إن بعض الأسر وجدت نفسها في مشكلة وورطة كبيرة حيث يخرج الشباب والمراهقون للمقاهي لأجل متابعة مباريات البطولة.. وما قد يتعرضون له من أخطار محدقة بين الدخان والمعسل والشيشة وشلل السوء.. الخ.

يعطيك العافية

هلا أبو فيصل :

يعطيك الله ألف عافية لقد سبقتني في نقل هذا المقال فقد فتحت


الصفحة لأكتب ... فوجدتك قد كفيتني عناء الكتابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نعم كان مقال صالح السليمان رائعاً ....... وخاصة فيما يتعلق بالأمير

سلطان بن فهد ........ الرئيس العام ... أرجو أن نتأنى في نقدنا

وتوجيه اللوم ليكون ما نقول منطقياً ..... فأنا أقول :

عاتبوا سلطان ............. ولكن لاتقسوا عليه .. لأن من أعطاهم

الثقة ومنحهم الصلاحية قد خذلوه ...... وبالتأكيد لن يسكت ... وهو

الآن بحاجة الأقلام الواعية والآراء النيرة .. والمكاشفة الصريحة

المؤدبه التي تليق بمقام سموه .. وهو أول من يتألم .. ويغضب ..

لأنه المسؤول الأول ......... وهذا الوضع لن يمر مرور

الكرام .. وأرجو من سموه تشكيل لجنة لمتابعة ما يكتب هنا

وهناك سلباً أو إيجاباً وأن يكونوا صادقين في نقل كل شيء لسموه


أرجو أن يؤكد عليهم بتقديم كل ما يجمع ويكتب . وأعيد نحن نحمل


سموه جزء كبير من المسؤولية ... وخاصة في مبدأ الثواب


والعقاب ....... والمجاملات ....... وترك المجال لأصحاب الحكي في

تسيير العمل ... مرحلة التصحيح تتطلب أمور ضخمة الأهمية ..

أعانه الله ...............................