الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم أما بعد :

فسبب كتابتي لهذا الموضوع أننا نعيش في وسط ملئ بالأعداء ولكن هؤلاء الأعداء لم يثبتوا على صفة واحده فهناك عدو ظاهر وهم اليهود والنصارى وجميع المشركين .
وهناك عدو متستر خفي ينهش في جسد الأمة ليس باليهودي الذي نعرفه ونحذر منه ولا هو نصراني ظاهر بل هو تبع لهم يعيش بيننا ويتكلم لغتنا ويحمل اثباتاً بديانته الاسلاميه .
فهل عرفتم من هم هؤلاء الاعداء ؟
[gl]إنــهــم الـــعـــلــــمـــــانــيـــيـــن[/gl]
فنحن في هذا العصر نعيش في مأساة حقيقيه لهؤلاء العلمانيين الذين تربوا على أيدي أعداء الدين ونهلوا من أفكارهم ما يكفيهم لحرب الأسلام في وطنه .
إن هذا العدو المتستر ليس باليهودي المعروف ولا هو بالنصراني الظاهر ولا هو بالشيوعي الواضح بل انه قد يصلي بين المسلمين ويتناول افطاره في رمضان معهم , لكنه في حقيقته يتمنى زوال هذا الدين والقضاء عليه ولا يألوا في ذلك جهدا .
وقبل أن أبدأ في تفاصيل أكثر عنهم يجدر بي أن أتطرق الى
مفهوم العلمنه وماهيتها

العلمانيه فرنسية المنشأ وهي مذهب يعتمد على فصل الدين عن الدوله .
فالعلمانيون يرون أن سبب تخلف المسلمين هو الاسلام وانه يجب أن يكون الدين في المسجد فقط وأن لايتعدى ذلك أبداً ولا يشمل امور الحياة وخاصة أمور الدولة

لذلك تجدهم يسخرون من أهل الدين ويضحكون على المصلين بل ان منهم من ينكر وجود الله ويقول ان الحياة مادة . وأن العلم اله يُعبد , لكنهم نسوا أن الاسلام هو من شرف العلم وهو دين العلم وهو من يجل العلم والعلماء .
هؤلاء العلمانيين لا يرون في نشر الاباحية والفساد الأخلاقي شيئاً يمنعه , بل ينادون بما يسمونه حرية المرأة
والآن يجب علينا أن نعرف بعضاً من صفات هؤلاء العلمانيين :
أولاً : أنهم يتظاهرون بالدين مكراً وخداعاً للناس .
ثانياً : النهي والصد والنيل من اهل الدين بالسخريه وغيرها
ثالثاً : الإعجاب بالكفار وحضارتهم والترغيب فيها .
رابعاً: فرحهم وحبهم للدنيا وزهدهم في الاخره
خامساً : موالاة أعداء الله .
سادساً : قلة الفقه في الدين
سابعاً : يتسخطون القدر ولا يرضون به
سادساً : قلة الفقه في الدين
سابعاً : يتسخطون القدر ولا يرضون به

هذه بعض صفاتهم وليست كلها
ولكن أين نجدهم في عصرنا هذا ؟؟؟

انك تجدهم في المناصب العليا وعلى صدور الصحف وفي أعمدة المجلات ووسائل الاعلام , لقد سيطر العلمانيون على كل منافذ الكلام وقبضوا على معظم مفاتيح الأفعال .
ولقد ظهر في قضية دمج الرئاسة العامة لتعليم البنات ووزارة المعارف الكثير من هؤلاء الذين جعلوا من اعمدتهم وصحفهم منابر للنيل من أهل الخير والصلاح في هذه البلاد بل انه قد وصل بهم الأمر الى النيل والتهكم والسخريه من رجال الهيئة الذين يسيرون على هذي المصطفى عليه الصلاة والسلام .
هؤلاء العلمانيين هم أشد الناس عداوة لله وللرسول ولازلت أذكر كلمة لأحدهم عن شيخنا المجاهد أسامة بن لادن اعزه الله فيقول ذلك السافل : أن ذلك الرجل ( يستكثر ان يذكر اسمه )- وربي ان اسمه أنقى وأطهر من مليار من امثال ذلك الكاتب – فيقول انه ذهب الى افغانستان ليخرج الروس فخرج عقله من رأسه .
فهذا وأمثاله يصورون لنا قادة الامة على انهم مجانين وبارعين في غسل عقول الناس وجذبهم بالسحر وغيره .

نسأل الله العلي القدير أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يطهر بلادنا من شرورهم أن لا يقيم لهم راية ولا يكثر لهم جمعاً انه عزيز حميد .

لعنه الله عليهم

ليش ما نذكر بعض اسمائهم للعلم والتشهير
أنا عندي قائمة وبالدليل القاطع
أو نـ تركـ هم في حالهم ونـ حمد الله على نعمة الدين.