حينما بدأ الامير عبد الرحمن بن مساعد (شبيه الريح) قياده الزعيم


كنت كما غالبيه الجماهيبر متخوفا ليس لسوء في الادراه ولكن كنت اخشى من مثاليته لان الوسط الرياضي لا


يجب ان تكون فيه مثالي فتضيع حقوقك .


وبعد اول امتحان من وجهة نظري تغير خوفي الا ثقه في قرارات الامير المحبوب (شبيه الريح) وهو مقاطعه قناه ابو


ظبي اللذي تخوفت ان يتراجع الامير فنفقد ثقتنا فيه ولكن مع الايام وضح ان الامير عبد الرحمن لا يتخذ اي قرار


لمجرد الظهور الاعلامي فهو يتخذ القرار بعد دراسه مستفيضه ومشاورات


عموما ساطرح بعض المواقف التي اثبتت ان الامير عبد الرحمن بن مساعد فريدا من نوعه في رياضتنا السعوديه


***الموقف الاول مقاطعه ابو ظبي كما اسلفت فحجم وقيمه القناه كبيرا فأتت المقاطعه كما شاء الهلاليين فعلى


الاقل كما يقولون في العاميه(فكنا الله من شرها)


***** الموقف الاخر التعاقد مع اللاعب الكبير جدا ويلهامسون فلم يصاحب هذه الصفقه اي ضجه اعلاميه وانما تم


التعاقدمعه بناء على رؤيه فنيه ممثله بالخبير كوزمين والاسطوره سامي وبعد مشاهده على ارض الواقع لمستواه


في البطوله الاوربيه


****** اللاعب رالديس وهروبه فلم يتباكى الهلاليين على اللبن المسكوب فتم انهاء الموضع وكان اللاعب لم


يحضر ولم يسمحوا لا طفال الصحافه في النقد والضرب من تحت الحزام لمجرد هروب لاعب وانما تم احتواء هروبه


بلاعب كبير بالحجم وكبيرا بالمستوى وهو اللاعب الروماني اللذي اتى تحت توصيه من الخبير كوزمين


****** سامي الجابر والبطي (وهذا في نظري من اقوى القرارات لما يصاحب سامي من جماهيريه ومايمثل


البطي من عمل جبار) وهذا الثنائي حينما شاهد الامير تداخلا في عملهما حاول ان يجعل له مهمات وفي هذا قطع


الطريق على صغار المستصحفين وكبار الكتاب الحاقدين فلم يجدواشيئا يتحدثون عنه والسب ان الامير ظهر في


الاعلام واثنى على الشخصين وانه حينما راى التداخل في عملها حاول ان يجعل هذا مستشارا له والثاني مديرا


للفريق


والان نخوض في قضيه المحياني وكيف ان الامير حسم الموضوع بطريقه احترافيه فلم يجعل كل قناه مرتعا له


ليصرح وانما اعطا تصريح لبرنامج الجوله وبعده ترك لغيره من الانديه الثرثره وبدا يرتب اوراقه فيحسم من هنا


ومن هنا


وفي قضيه العجوز العجلاني راينا تداخل الامير ليحسم اوان صح لي التعبير يلجم العجلاني بكلمات تحمل في


معانيها الكثير من الحكمه فاختصرها بكلمه (عيب) وبعدها ب24 ساعه ارتعد العجلاني واعتذر ولكن هيهات ايها

العجوز

مااود قوله في نهايه حديثي ان الامير عبد الرحمن شخص يسابق الزمن بطريقته الاحترافيه وبانه يجعل لكل

شخص مهمات وحينما يتحدث تجد الاذان صاغيه له حتما خصومه يستمعون له كجماهيره ولا يجدون ثغرات في

كلامه

ايها الشاعر (شبيه الريح )لا اجد كلمات اعبر بها عن الفرح اللذي يعم المدرج الهلالي فانا لست بشاعر ولكن ثق


ايها الغالي على قلب كل رياضي اننا نعتبر وجودك هو اغلى بطوله سجلها الهلال في تاريخه وهذه الاشاده لا


تقلل من شان الاشخاص اللذين عملوا في السابق فانت وهم كلاكما تسيران بطريق النجاح


ارجا ان تسامحوني على الاطاله فان الاحرف لا تكفي لا اقول كل مافي قلبي