بعد إجازة امتدت لأكثر من أربعين يوماً
الهلال يبدأ الاستعداد لكأس السوبر الآسيوي
* كتب أحمد العجلان:
يستأنف نادي الهلال مساء اليوم السبت تمارينه الاستعدادية بعد اجازة امتدت لأكثر من أربعين يوما للاعبي الفريق الأزرق وسيشرف على التمارين الزرقاء مدرب اللياقة الاورجواني اليغاندرو وتأتي انطلاقة التمارين الهلالية مبكرة بغية الاستعداد لكأس السوبر الآسيوي الذي سيقابل فيه الهلال فريق سامسونج الكوري وينتظر ان يدخل الهلاليون الكأس القادمة بعناصر الفريق الدولية كاملة.
هذا وسيكون من المرجح ان تكون بداية التمارين مساء اليوم لياقية لرفع اللياقة بعد الانقطاع الطويل.
---------------------------------------
إصابة عبيد الدوسري في كاحله الأيمن
وقائد المنتخب يعود أمام ايرلندا
أكد طبيب المنتخب السعودي لكرة القدم جمال خليفة ان المهاجم عبيد الدوسري تعرض لالتواء في كاحل قدمه اليمنى خلال المباراة مع الكاميرون الخميس ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال كوريا الجنوبية واليابان.
وقال خليفة تعرض عبيد الدوسري الى اصابة طفيفة اثر التواء في كاحل قدمه اليمنى، مضيفا ليس اكيدا انه سيشارك في المباراة المقبلة ضد جمهورية ايرلندا لأنه بحاجة الى بضعة أيام من الراحة.
وعن اصابة المهاجم سامي الجابر قال: سيكون جاهزاً مئة بالمئة للمشاركة أمام ايرلندا.
وكان الجابر غاب عن مباراة الكاميرون بسبب إصابة في كاحله وركبته في المباراة الاولى ضد ألمانيا. وستقام المباراة الثالثة مع جمهورية ايرلندا في يوكوهاما في 11 يونيو الحالي.
وكان الدوسري اصيب في الدقيقة 35 واستبدل بحسن اليامي.
----------------------------------------
المدرب الوطني فهد العايد في رؤية تحليلية لمباراة السعودية والكاميرون:
الجوهر لعب بأسلوب كارلوس البرتو وما تشالا فخسرنا اللقاء
الكاميرون أضعف من ألمانيا لكننا افتقدنا الشجاعة
الجمل التكتيكية معدومة والاجتهاد يغلب على الفريق
* تحليل فهد العايد:
قدم المدرب السعودي فهد العايد تحليلاً فنياًً لمباراة المنتخب السعودي مع المنتخب الكاميروني والذي انتهى بخسارة سعودية ثانية انهت آماله بالتأهل للدور الثاني.. وهنا التحليل الفني للمدرب العايد:
لعب الكابتن ناصر الجوهر مرة أخرى بأسلوب المدربين العرب في المناسبات الكبرى وذلك بوضع اكبر عدد ممكن من اللاعبين امام منطقة الجزاء وإرسال الكرات الى ملعب الخصم او خارج الملعب عند استخلاصها من الخصم ومن ثم العودة إلى مواقعكم!!
دخل الفريق السعودي المباراة بنفسيات منهارة بعد كارثة ألمانيا وهذا شيء متوقع عند تحطم الحلم والأماني التي رسموها ووضعوها في أذهانهم لمسح صورة 98 ومحاولة تقديم افضل مستوى ونتائج من 94 كفريق والحصول على فرص للعب في الخارج على المستوى او التفكير الفردي.
اما الفريق الكاميروني فقد حاول الاستفادة من هذه النقطة المتوقعة باعتماد الضغط والهجوم المبكر لفرض سيطرتهم على المباراة وارغام السعوديين على ارتكاب الاخطاء الفردية والجماعية في المناطق الخلفية اولا وكاد ان يحصل لهم ذلك في اول 30 ثانية في المباراة وفتح اللعب على التمرير السريع على الجانبين مع فرض سيطرتهم على منطقة الوسط التي اتضح ضعف الانسجام لدى الفريق السعودي في هذا الخط بعد دخول عناصر جديدة بجانب نواف التمياط الذي حاول كثيراً ولكن!
هذا الاسلوب الدفاعي والقراءة الجيدة من قبل المدرب والفريق الكاميروني نتج عنه تراجع عدد كبير من لاعبي الفريق السعودي الى الخلف للمساندة، مع انعدام معالم الجمل التكتيكية للفريق مع كل هجمة إلا ماندر من اجتهادات فردية من وقت الى وقت مع عدم جدواها لقلة المساندة ولعدم التدريب عليها من قبل وهذا يتضح مع حركة اللاعب الذي لا يملك الكرة لعدم فهمه اين سيتجه زميله!
وكان يجب اعتماد الاسلوب الهجومي في هذه المباراة للتعويض النفسي والنقطي عن مباراة ألمانيا.
في مباراة المانيا لعب الفريق باسلوب 4 42 «4» مدافعين ثابتين ثم «3» لاعبين محور دفاعي ثابتين ثم يأتي نواف التمياط على الجهة اليسرى ومعزول تماماً عن خط الوسط والهجوم ثم بمهاجمين معزولين تماماً عن باقي الخطوط مما اعطى كل خط من خطوط الفريق الضعف الكافي للسيطرة عليه ولكن في هذه المباراة اتبع اسلوب 451 الذي كان يجب عليه اتباعه امام المانيا لمجاراة الوسط الالماني وكان يجب عليه اتباع او اللعب بالاسلوب السعودي التقليدي 43 12 والذي تعود عليه الفريق في الماضي وخصوصاً في تصفيات التأهل ودورة الخليج والمباريات الاعدادية غالباً لسببين.
أولاً: تأقلم الفريق على هذا الاسلوب.
ثانياً: ان الفريق الكاميروني أضعف بكثير من نظيره الالماني بكل المقاييس.
في الشوط الثاني اختلف الحال والوضع قليلا حيث بدأ الفريق السعودي بمجاراة الفريق الكاميروني خصوصاً بعد ان عادت الثقة قليلاً ولم يدخل هدف في مرماهم في الشوط الاول، وكانت هناك هجمات واسلوب هجومي ولكن مع هذا كانت المحاولات اما بعدد قليل في المساندة او خجولة بعض الشيء وذلك ناتج عن انعدام الثقة بين اللاعبين في انفسهم وبأنهم قادرون على اللعب بالاسلوب الهجومي مثل ال«30» فريق في البطولة «باستثناء تونس والسعودية» اللذين يلعبان باسلوب خاص عن باقي الفرق المشاركة في البطولة والمناسبات العالمية الكبرى، لذلك كانت الهجمة اما ان تنتهي بتسليمها للخصم او بمحاولة التسديد على المرمى وطبعاً غالباً اما بامتار بجانب المرمى او فوق المرمى.
استمر ناصر باسلوب 451 حتى تقريباً 30 دقيقة من الشوط الثاني ثم قام بادخال مهاجم ثان «عبدالله الجمعان» وإعادة الشهري الى وسط الدفاع وعاد الفريق كما نطالب الى اسلوب 4312 فوق الفريق السعودي لتقديم بعض المستويات التي تحفظ بعضا من ماء الوجه لهم في كأس العالم وفرديا للاعبين التي كان يجب ان يعمل بها من أول مباراة لانه حق من حقوقهم والذي سلب بالاسلوب العقيم في المباراتين.
مجريات المباراة كانت تدل على ان المدرب الالماني للكميرون قد درس وفهم اسلوب الفريق السعودي وامكانياته عطفاً على المباراة الاولى لذلك كان واثقاً من اسلوبه وتغييراته خلال المباراة.
الدعيع ثم نواف وتكر نجوم الفريق السعودي في المباراة فقط.
متى سنشجع الفريق الوطني على انه ممثلنا وان لاعبيه هم ممثلو الوطن وصفوة من يلعب في الدوري.حين يرى المدرب والمسؤولون في الاتحاد نسيان من كان يلعب في ذلك المركز في السابق ومن يعتقد المشجع او الاداري او الصحفي بانه الافضل. انتقد كارلوس البيرتو على اسلوبه الدفاعي والعقيم الذي اتبعه وقام بتغييره باسبوع قبل كأس العالم 98 ثم يأتي الآن ناصر ويتبع نفس الاسلوب ماهو ذنب هؤلاء اللاعبين المساكين ومتى سيحصلون على فرصتهم للعب في اوروبا والعالم المحترف كغيرهم من الدول الآسيوية الكبرى وافريقيا؟ هل سيأتي مدرب عربي ويتبع الأسلوب الهجومي والمفتوح في احدى المناسبات العالمية الكبرى بعد تاريخنا غير المشرف مع الجوهري والشتالي والآن ناصر الجوهر والمدرب التونسي الحالي؟ هل يعتقد هؤلاء المدربون بان احدا من الفرق الاوروبية سوف يقوم بالتعاقد معهم للاشراف على فرقهم باتباع هذه الاساليب للمحافظة على سجلهم من الهزائم كما فعل كارلوس البيرتو معنا في 98؟ نعم نحن من دافع عن ناصر الجوهر لكن لنا الحق أن نهاجمه إذا أساء للكرة السعودية مثل غيره من المدربين الاجانب!!
يجب أن يراجع ناصر نفسه عند اختياره المساعدين والمستشارين الفنيين في المستقبل فهم من اطاح به!!
----------------------------------------
صح لسانك
* عبيد الدوسري أفضل من يلعب في المقدمة.
خالد القروني
* والحسن يا مدرب العميد.
***
* من انتقدني في المونديال أشاد بي في آسيا.
ناصر الجوهر
* ولو دامت لغيرك ما وصلت لك.
***
* في مونديال فرنسا تعرضت للتجريح بعد الإقالة.
أحمد عيد
* المكان والزمان كانا ضدكم حينها!
***
* مباراة الكاميرون لا تحتمل مغامرة جديدة من الجوهر.
خليل الزياني
* والبدلة الرياضية خلها جاهزة.
***
* مساجين اليابان يشاهدون المونديال بشاشات كبرى.
عنوان صحفي
* يا حظهم.
---------------------------------------
فواصل .......
*دون توقع أو تخطيط وجد رضا تكر وفوزي الشهري نفسيهما يقودان دفاع المنتخب في المونديال. الظروف أحياناً تصنع النجوم.
*عشرة آلاف فرنك سويسري غرمها الفيفا ريفالدو بعد انكشاف تمثيله ادعاء الاصابة. فهل نرى هذه العقوبات تطبق في ملاعبنا؟!
*ثلث مباريات كأس العالم انتهت ومن دفعوا للمشاهدة لم يشاهدوا شيئاً حتى الآن!! فهل إعادة نقودهم اليهم تكفي؟!.
*بعد ان تحرر لاعبو منتخبنا من ضغط مطالبة المدرب وبعض الأعضاء لهم بالفوز على ألمانيا استعادوا شيئا من توازنهم أمام الكاميرون.
*عندما استعاد منتخبنا توازنه النفسي والفني كاد يكسب الكاميرون. ماذا لو كان الأخضر بكامل عافيته ونجومه؟!
*الشباب الذين اشتركوا ودفعوا نقودهم ولم يشاهدوا شيئا أكدوا جميعاً أنهم لا يعرفون مرجعاً رسمياً يلجأون اليه لإنصافهم واسترداد حقوقهم المالية *والاعتبارية!!.
*خمسة لاعبين كانوا أساسيين في المباراة الأولى استبعدوا في المباراة الثانية..!! ماذا يعني هذا؟! الجواب لدى المدرب القدير الكابتن ناصر الجوهر.
----------------------------------------
رغم الخسارة «الثانية» والخروج من المنافسة..
ارتياح «جماهيري» كبير بعد مباراة منتخبنا الوطني أمام الفريق الكاميروني
* كتب.. طارق العبودي:
رغم الخسارة «الثانية» التي تعرض لها منتخبنا الوطني الأول امام المنتخب الكاميروني والتي تسببت في توديعه للمونديال العالمي الكبير.. ورغم عجز المهاجمين عن هز شباك المنافسين حتى الآن.. إلا أن الارتياح بدا واضحاً جداً على ملامح مجموعة كبيرة من الشباب السعودي ممن يحرصون على متابعة منافسات كرة القدم وخصوصاً تلك التي يكون طرفها منتخب الوطن.
ومصدر الارتياح وفقاً لما قاله هؤلاء الشباب ل«الجزيرة» هو هذا التحول الايجابي في المستوى الفني والروح والعطاء للاعبي الأخضر الذين قدموا امام اسود افريقيا مستوى مغايراً تماماً لما قدموه في اللقاء الافتتاحي امام المانيا مصحوب بالحماس والعطاءوالجهد الوفير والرغبة في التعويض.
وقد اتفق الجميع على ان هذا هو «الأخضر» الذي يعرفونه وان ماتعرض له يوم السبت الماضي ماهو إلا كبوة جواد أصيل.. كما اتفقوا على ان مقولة «الكرة أهداف» قد انطبقت بحذافيرها على مباراة الكاميرون حيث سيطر الأخضر وفاز الكاميرون.
وفيما يلي موجز لآراء الجماهير الذين التقتهم «الجزيرة» بعد نهاية مباراة منتخبنا والكاميرون:
* حمد بن عبدالعزيز الوشمي «موظف حكومي»
يقول: كم كانت سعادتنا كبيرة ونحن نرى الأخضر بتشكيله الجديد يقدم مستوى رائعاً ومعاكساً لما قدمه امام المانيا وهذا هو الأهم لدينا لأن الخسارة بمستوى مشرف أفضل بكثير من أن تخسر بمستوى هزيل.
وبصراحة كان منتخبنا يستحق الفوز لكن الحظ خذله.
* سلطان بن عبدالله المساعد «موظف حكومي»
يقول: لم يقصر نجوم منتخبنا في المباراة فقد ابدعوا وسيطروا وهددوا لكن الحظ خذلهم.. ولم يستحقوا الخسارة لكن هذه هي كرة القدم لا تعترف إلا بهز الشباك.. نتمنى ان يواصلوا هذا العطاء وهذا الحماس لأن هذا مانبحث عنه وهو الأهم.
* عبدالعزيز بن خالد الوشمي «طالب»
يقول: لقد دخلت انا وعدد من زملائي في تحد كبير اذ كنت واثقاً تماما بأن الأخضر سيظهر بثوب جديد مغاير لما كان عليه في مباراته الاولى..وبالفعل لم يخذلنا فقدم واحدة من أروع مبارياته.. وكم كانت سعادتي كبيرة وانا ارى هذا المستوى والروح القتالية التي افتقدها في المباراة السابقة.
* مهند فهد النغيمشي «طالب»
يقول: لم اكن مصدقاً ان منتخبنا سيخسر وانا اشاهده طوال المباراة يسيطر ويهدد المرمى الكاميروني.. لكن هذه هي كرة القدم وكل ما لدي هو انني اشكر جميع النجوم الذين اعادوا البسمة لنا بهذا المستوى الرائع.
* عبدالعزيز بن خالد الرويشد «طالب»
يقول: حتى ومنتخبنا يخرج خاسراً امام الكاميرون ويودع البطولة إلا اننا صفقنا له كثيراً لأنه استطاع في فترة تقل عن 4 أيام ان يستبدل جلده بجلد آخر فتحول من فريق ضعيف الى فريق قوي.. وانا وجميع اصدقائي سعداء كثيراً ونتمنى استمرار هذا المستوى.
* علي الحويطي «موظف حكومي»
يقول مثلما حزنا كثيراً بعد مباراة المانيا وحملنا اللاعبين مسؤولية ماحدث فإننا فرحنا كثيراً لا لشيء ولكن لعودة الروح والمستوى الرائع وهذا ما يهمنا في هذه الفترة بالذات واللاعبون جميعاً يستحقون الشكر على عطائهم وروحهم.. كنا نتمنى المنافسة على التأهل ولكن الحمدلله على كل حال.
* بدر العلوي «موظف حكومي» يقول: صدقني فقد كنت انا ومجموعة من الشباب سعداء للغاية رغم الخسارة ومصدر سعادتنا يكمن في التطور الايجابي في المستوى والاداء والروح والعطاء والذي كان بعكس ما شاهدناه امام المانيا.. وحينما انتقدنا الاداء امام الالمان فإننا اليوم نشيد به ونشد على أيدي النجوم ونطالبهم بالمحافظة على المستوى في المباراة المقبلة.
* مشعل العجلان «موظف حكومي»
يقول: بصراحة شديدة كنت اتوقع ان يخسر منتخبنا بثلاثة اهداف او اكثر عطفا على مستواه المتواضع امام المانيا، ولكن هذا التوقع مالبث ان تحول الى توقع بالفوز بعد دقائق من انطلاقة المباراة لما شاهدته من مستوى جميل ورائع ومتطور مصحوب بالحماس والرغبة والاصرار على الفوز.. ولا يلام المرء بعد اجتهاده.
* عبدالرحمن الصانع «طالب»
يقول: قبل المباراة توقعت فوز منتخبنا وقد بنيت هذا التوقع لمعرفتي التامة ويقيني بأن ماحدث امام المانيا امر استثنائي وكبوة جواد ولا يمت للمستوى السعودي بصلة.. وكاد منتخبنا بالفعل ان يفوز لكن الحظ وقف حائلاً أمام الهجمات الكثيرة والخطيرة.. وعموماً: حتى وإن خسرنا فقد خسرنا بشرف بعد ان قدمنا مستوى جيداً جداً كنا نتمناه من البداية.. واعتقد لو ان هذا المستوى كان امام المانيا لخرجنا على اقل تقدير بالتعادل.
وأخيراً: يتضح من خلال السطور السابقة ان الارتياح والسعادة هما شعور الجماهير نظير التحول الايجابي في المستوى والأداء والحماس.. وهو تحول بنسبة 100% يعكس استفادة اللاعبين من الوقفات الايجابية لقادة هذه البلاد حفظهم الله.. كما يعكس نجاحهم في الاستفادة من اخطائهم السابقة.
والجدير في الموضوع هو انه ربما لأول مرة يعلن المشجعون ارتياحهم وسعادتهم بعد الخسارة ومعهم كل الحق في ذلك فقد كانت خسارة بشرف وهذا يكفي!!
---------------------------------------
مباراة الكاميرون قد تكون جواز سفر التمياط إلى الاحتراف الخارجي
لفت صانع العاب منتخب السعودية لكرة القدم نواف التمياط الانظار امس الاول الخميس بادائه الراقي ومهارته العالية التي أثارت إعجاب أكثر من 50 ألف متفرج احتشدوا على مدرجات استاد سايتاما لحضور مباراة السعودية والكاميرون ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال كوريا الجنوبية واليابان الذي يستمر حتى 30 حزيران/يونيو الحالي.
وانتهت المباراة بفوز الكاميرون بهدف للا شيء لكن السعودية حصلت فيهاعلى عدد كبير من الفرص خصوصا عبر التمياط الذي شكل خطرا متواصلا على الحارس الكاميروني وفاجأه بتسديدات قوية من خارج المنطقة.
وتساءل الصحافيون الأجانب الذين حضروا المباراة عن هذا اللاعب وأجمعواعلى انه يستحق الاحتراف في أحد أبرز الأندية الأوروبية لما يمتلكه من إمكانات وأوضحوا انه لو نجح في التسجيل خصوصا من الهجمة التي قطع خلالها اكثر من نصف الملعب قبل ان يسدد كرته باتجاه المرمى لكان من دون شك سيجذب أنظار كشافي الأندية المهمة بسرعة.
وقدم التمياط اداء مميزا وخاض مباراة العمر، لانها المرة الأولى التي يظهر فيها بهذا المستوى منذ عودته من إصابة أبعدته نحو عام عن الملاعب فكان المحرك الأساسي للمنتخب ولعب دورا مهما مع عبدالله الواكد وعبد العزيز الخثران في بناء الهجمات والتحكم بالمجريات في وسط الميدان، كما بان ميله الى اللعب الهجومي باختراقاته المتكررة وتسديداته القوية التي بلغت ثماني تسديدات.
وأخطر لعبة التي ألهبت الحضور كانت في الدقيقة 59 عندما قام التمياط بمجهود فردي رائع حيث قطع أكثر من نصف الملعب متخطيا أكثر من لاعب قبل ان يسدد كرة على الجهة اليسرى للحارس الكاميروني الذي أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة.
وقال التمياط صراحة في تصريح عن احتمال ان تفتح هذه المباراة أمامه أبواب الاحتراف الخارجي وتحديدا في أحد الأندية الأوروبية على مصراعيها: لم أحضر الى كأس العالم إلا وفي جيبي أكثر من عرض من أكثرمن فريق.
وتابع لكنني أهتم أولا بأن ألعب للمنتخب وان أحقق معه نتائج جيدة ومسألة احترافي تأتي في المرتبة الثانية خصوصا اننا نمثل المنتخب في بطولة مهمة ككأس العالم.
وأوضح صانع ألعاب المنتخب السعودي: أنا كلاعب أطمح مثل غيري الى ان أطور مستواي وأتيت الى اليابان لأقدم أفضل ما لديّ مع منتخب بلادي لأظهر للجميع حقيقة مستواي، مشيرا الى ان خير حكم على اللاعب هو المستوى الذي يقدمه داخل الملعب وهذا ما فعلته أمام الكاميرون.
والمح التمياط الى انه ما يزال يأمل في ان يحترف خارج السعودية وقال: لانه السبيل الوحيد لأطور مستواي بالشكل المطلوب الأمر الذي سينعكس ايجابا عليّ وعلى المنتخب السعودي، مفضلا عدم التطرق بالتفاصيل الى أي عرض لديه.
وكان التمياط علق على المباراة مع الكاميرون قائلا: قدمنا مستوى رائعا وكنا نستحق أكثر من التعادل واثبتنا انه يمكننا ان نقدم كرة قدم جميلة تعكس حقيقة مستوى الكرة السعودية، مضيفا: كان بإمكاننا الفوز بأكثر من هدف لكننا أهدرنا الفرص تباعا. ووعد بتقديم الأفضل أمام جمهورية ايرلندا في المباراة الأخيرة، معتبرا ان الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا جاءت نتيجة أخطاء ولكنها لا تعكس الصورة الحقيقية لمستوى المنتخب السعودي.
* أزمة الاحتراف:
وكانت مسألة احتراف التمياط أثارت أزمة في الشارع الرياضي السعودي وفي أروقة الهلال بالذات حيث تلقى عرضا من نادي رودا كيركراده الهولندي وأبدى موافقته على الانتقال الى صفوفه لكنه اصطدم برفض إدارة ناديه ومجلس الشرف فيه حيث فضل بعض المسؤولين التريث الى ما بعد المونديال للحصول على عرض أفضل خصوصا ان النادي الهولندي كان يريد شراء عقد اللاعب وليس استعارته فقط.
وتردد في حينها ان العرض الهولندي وصل الى نحو مليوني دولار.
وغضب التمياط من رفض ناديه احترافه وتغيب عن التدريبات استعدادا لمشاركة الهلال في نهائيات كأس الكؤوس الآسيوية في قطر فكان وعداً من الإدارة بان تقبل احترافه لكن بعد نهائيات كأس العالم فعادت الأمور الى مجاريها بين الطرفين وانضم مجددا الى التدريبات وساهم معه في إحراز اللقب الآسيوي.
وسبق ان احترف لاعبان سعوديان فقط في أوروبا على سبيل الاعارة. الاول هو فهد الغشيان في الكمار الهولندي، والثاني هو قائد المنتخب سامي الجابر في وولفر هامبتون الانكليزي لمدة أربعة أشهر فقط العام قبل الماضي.
وكان نادي رودا كيركراده ارسل المدير الفني للفريق نيم فروش الى الرياض قبل نحو شهر من المونديال والتقى مع مسؤولي نادي الهلال وشاهد التمياط خلال التدريبات وأكد إصرار ناديه على اتمام الصفقة لحاجة الفريق الهولندي الى لاعب وسط مهاجم بامكانات النجم السعودي.
وتعرضت مسيرة التمياط الى ضربة كادت تكون قاضية عندما أصيب في الرباط الصليبي لركبته مطلع عام 2001 مما أدى الى خضوعه لعملية جراحية ابعدته نحو عام عن الملاعب، وكانت هذه الفترة عصيبة بالنسبة له لانه كان خائفا من عدم العودة مجددا الى مستواه، ولم يتمكن من المشاركة في الدورين الاول والثاني من التصفيات وكانت عودته اللافتة في كأس الخليج التي ساهم في فوز السعودية بلقبها.
ولفت التمياط الأنظار بشكل لافت في كأس آسيا 2000 في لبنان ومع فريقه الهلال فاختير أفضل لاعب سعودي وعربي وآسيوي في هذا العام ما دفعه للاعلان بعد ذلك: المرحلة المقبلة مهمة في مشواري لانني أصبحت مؤهلا للاحتراف الخارجي.
وخاض النجم السعودي (26 عاما، 76 ،1 م، 65 كلغ) الذي بدأ مسيرته مع الهلال عام 1993، 50 مباراة دولية حتى الآن سجل خلالها 12 هدفا.
---------------------------------------
لاعبونا بعد الخسارة غير المستحقة من الكاميرون:
كنا الأفضل وأمام أيرلندا سيختلف الأداء
* قال حارس مرمى منتخبنا الوطني محمد الدعيع بعد لقاء الكاميرون: قدمنا مباراة جيدة التي لم يكن لها وجود كبير طوال الشوطين سوى في بعض الفرص القليلة، كان الجمهور راضياً عن أدائنا خصوصاً اننا نعد منتخبنا للمستقبل، انه المستوى الحقيقي لكرة القدم السعودية حيث ظهر اللاعبون بالمستوى المعروف عنهم، كنا الأفضل طوال المباراة وسيطرنا على مجرياتها لكن المنتخب الكاميروني سجل هدفاً من فرصة واحدة.
الكاميرونيون تفاجأوا بمستوانا
* أما اللاعب محمد شليه فقال: استطعنا تقديم مستوى أفضل من الذي قدمنا أمام ألمانيا في المباراة الأولى، وهو جزء فقط مما نملك، كنا نطمح إلى تحقيق الأفضل، لعبنا بتكتيك جيد مع الاعتماد على الهجمات المرتدة وفوجئ المنتخب الكاميروني بالطريقة الجيدة التي أدينا بها المباراة.
نستحق أكثر من التعادل
* من جانبه قال نواف التمياط صانع ألعاب المنتخب: مستوى منتخبنا في هذه المباراة كان ممتازاً وكنا نستحق أكثر من التعادل، سنحاول أن نقدم الأفضل أيضاً أمام جمهورية أيرلندا، كانت خسارتنا أمام ألمانيا نتيجة أخطاء ولكنها لا تعكس الصورة الحقيقية لمستوى المنتخب السعودي، أثبتنا أنه يمكننا أن نقدم كرة قدم جميلة وكان بإمكاننا الفوز بأكثر من هدف لكننا أهدرنا الفرص تباعاً.
حسّنّا صورتنا
* أما اللاعب الحسن اليامي فقال: قدمنا مباراة رائعة والتعادل فيها كان سيكون عادلاً لو تحقق، سجلت الكاميرون هدفاً إثر خطأ ارتكبناه، لقد حسّنّا صورة المنتخب السعودي بعد الدرس القاسي الذي تلقيناه أمام ألمانيا في مباراتنا الأولى، نعد جمهورنا بأن نقدم أفضل أيضاً مما قدمنا أمام الكاميرون وبأن نحقق الفوز على جمهورية أيرلندا.
---------------------------------------
الكاميروني مبوما يشيد بأداء المنتخب السعودي
أعرب باتريك مبوما مهاجم المنتخب الكاميروني عن دهشته إزاء أداء المنتخب السعودي في المباراة التي جمعتهما امس في إطار المجموعة الخامسة والتي انتهت بفوز ابطال افريقيا بهدف للا شيء.قال مبوما شعرنا بالدهشة لأدائهم فقد لعبوا بطريقة مختلفة عما كانوا عليه في مباراتهم أمام ألمانيا.
وأحرز المهاجم الكاميروني صمويل ايتوو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65.وأعرب مبوما عن تقديره للسعودية وقال ان فريق الكاميرون لم يعتبر الفريق السعودي سيئا قط وان وجهة النظر تلك قد تأكدت اليوم.وقال مبوما انهم ليسوا فريقا سيئا، لم نعتبرهم سيئين وأكدوا هم ذلك الليلة.