بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: أنا والله لست برجل دين أو (مطوع) ولي الشرف لوكنت كذلك.
ولكن {ذكروا فإن الذكرى تنفع المؤمنين}

ثانياً : أنا مشجع متعصب سواء للهلال أو المنتخب .
ولكن يجب أن لا نجعل الكرة والمباريات أمر هام ورئيسي وملهاتٌ عن أمور مابعد الموت. (فالموت آآآت )

فتطورة الأحداث لحوادث مؤسسفة جداً وكأننا في الخليج لانتحلى بدين الله دين الاسلام.

فتم عمليات فاقت التصور. تكسير استديوهات . وعداوة بين ثلاث دول شقيقة (الإمارات و عمان ) ومشاكل الجماهير بالتكسير والقذف والسب واللعن حتى أن المدربين الاوروبين والاجانب لا يصدقوا بأن هذا هو تعامل الدول الإسلامية مع بعضها

. وانتقل للعداوة الفضائية التي لايمكن ان تخفى على أحد (بين الجزيرة القطرية و أبو ظبي الرياضية ) واصبح القذف بين هذا المسؤول في القناة وهذا. على تفاهة ( جلد منفوخ )

وكذلك التكهن بالرؤيا وما إلى ذلك وكأنها اصبحت كأنها الهم الأول في حياتنا. (( والاشلاء والاطفال المقتلين والمبترة أيديهم وأرجلهم حتى أن العدوان الصهيوني وصل إلى الاطفال الرضع والأمهات تبكي وتصرخ )) ياليت قومي يعلمون ( والله انه لأمر ومشاهد مبكية تقطع القلب القاسي وتحس بمرارة تمنع الشخص من النوم. لله دركم من شعب فلسطيني. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
نحري دون نحوركم يا أطفالنا في غزة

وختاماً أقول: كما قال الشاعر
( رب وامعتصماه إنطلقت ملئ أفواه الصبايا اليتم *)(*لامست أسماعهم ولكنها لم تلامس نخوة المعتصم

انا احبكم فيجب أن أذكركم فقط ليس إلا
((دعواتكم))