المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08/01/2009, 07:32 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 28/03/2008
مشاركات: 809
Lightbulb اختصار حلقة القطوف الدانية (( آيات في الأزمة المعاصرة)) للشيخ المغامسي

استمرارا للتغطية الإعلامية التي تقوم بها قناة المجد الفضائية لما يحدث لإخواننا في غزة ،والذين يعيشون تحت وطأة الحصار والتجويع وسفك الدماء ، وإزهاق الأرواح بصورة وحشية في ظل حرب إجرامية ..
جاءت حلقة القطوف الدانية لهذا الشهر بعنوان ( آيات في الأزمة المعاصرة ) ..
وقد استهل ضيفها الدائم فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي – حفظه الله - الحلقة بتأصيل شرعي للأحداث جاء فيها :
1.أن الله جل وعلا ذكر أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) في كلامه العظيم وقرآنه النبيل ، وذكر صالحيهم بالكلام المستطاب ، وذكر المفسدين منهم بما يعاب ، فالقرآن عدل في أحكامه ، لأنه كلام رب العزة ، فالله ذكر غلوهم في الدين ، وقتلهم للأنبياء ، وأكلهم للربا ، وعدم تناهيهم عن المنكر ، وغير ذلك مما هو محفوظ معروف ، وذكر جل وعلا لصالحيهم مناقبهم ، (لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ) (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً) إلى آخر الآيات ، هذا أمر مهم تأصيله .
2.ما يحدث من الإسرائيليين في حق إخواننا في غزة هذا ظلم وعدوان ، شرعا وعرفا .
أما شرعا : دل عليه قول الله جل وعلا : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) .
وأما عُرفا : فإن ما يعرف اليوم بقوانين الأمم المتحدة ينص : "على أن أهل بلد إذا رَدُوا محتلا لا يعتبرون معتدين" ، المعتدي من اعتدى على أهل الأرض أنفسهم ، والكل متفق على أن الإخوة في حماس وفي غزة كلهم أصحاب تلك الأرض ، وهذا لا خلاف فيه ما بين أهل الأرض جميعا ،وهذا مهم حتى لا يلقي أحد بالآئمة عليهم ، لأنهم إن بدؤا أو دافعوا فهم أصحاب حق ، شرعا وعرفا .
3.أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من
خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) قيل أين هم يا رسول الله ؟ ، قال عليه الصلاة والسلام : (في بيت المقدس وفي أكناف بيت المقدس )، ولا ريب أن غزة من أكناف بيت المقدس ، ولعل في هذا توطئة لما سيكون في آخر الزمان ، لأنه حتى يقاتل الدجال ، والدجال لم يقتل إلا في أكناف بيت المقدس وعند بيت المقدس ، تجري سنة الله أن يوطأ الله لتلك الأرض أن يكون فيها قوم صامدون ، صالحون ولو لم يظهر الدجال في زمنهم لكن يمهدون لمن يحمل الراية من بعدهم ولو بعد قرون متعاقبة .
4.أن العزة عند الله جل وعلا في طاعته ، ليست في البقاء ولا في الموت ، والله جل وعلا ما ارتضى الخلود إلا لأشقى خلقه عليه وهو إبليس (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ* إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) ، فالموت أو البقاء لا يدل على العزة ، إنما العزة بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا ريب أنه من حيث الإجمال لا نتكلم عن أفراد فإن أهل غزة أيدهم الله بنصره مرابطين صامدين باقين على طاعة ربهم تبارك وتعالى ، وهذه هي حقيقة العزة المعروفة في الدين ، فأهل غزة أعزة بغض النظر عن ما تنجم عنه الحرب ، لو قتلوا لا قدر الله كلهم عن كرة أبيهم لا ينفي عنهم العزة المعودة دينا ، فالله جل وعلا أعطى العزة لأنبيائه وأخبر أن أنبيائه قُتلوا ، ويمتون بهذه العزة ، وأخبر أن أنبيائه قتلوا فهذا يدل على أن العزة ليس لها علاقة ببقاء أو الفناء .
5.ما يحدث هناك من هؤلاء الصامدين لمحاربة العدو هذا جهاد لا شبهة فيه البتة ، جهاد شرعي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، لا يستطيع أحد يملك من نور الله مثقال حبة من خردل يشكك في صحة هذا الجهاد ، فقتلاهم شهداء والصامدون منهم أولياء ، وجرحاهم في ذمة رب الأرض والسماء ، لأن العدو عدو ظاهر كافر ، بل قال الله جل وعلا : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ).
6.أنه ينبغي أن يعلم عامة المؤمنين أن طرائق السياسة ليس مقامها الأماكن المبثوثة المعلنة ، هذه لايعقل أن تسمى سياسة ، إنما يأخذ العامة من طلبة العلم والمشايخ ومن ينتسب إلى العلم ما يعين عامة المسلمين كيف يتصرفون ، ولأهل عزة كيف يصمدون ، أما الطرائق السياسي فلا يمكن نشرها على الملأ ولا يمكن أن نطالب سياسيا مهما كان أن يقول أموره علانية ، لأن هذا مناقض تماما للفعل "ساس " في لغة العرب .






ورد فضيلته على المشككين في عدم أحقية الفلسطينيين للأرض المباركة بسرد تاريخي قائلا :
قال تعالى : (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ) هم بني إسرائيل ، من الأمور المتفق عليها :أنه ليس بين الله وبين أحد من خلقه نسب ، فمن أورثهم الله جل وعلا أرض ما ، في أي قطر ليقيموا دينه فإن لم يقيموا دينه فليس لهم عند الله عهد لهم البتة ، مهما علت منزلتهم وارتفع شأنهم ، ، على هذا فاليهود أعطاهم الله الأرض المقدسة (ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ) فأبوا أن يدخلوها ، ثم دخلوها بعد وفاة موسى عليه السلام وأخيه هارون دخلوها على يد يوشع ابن نون .وأورثوها ثم لم يقيموا شرع الله جل وعلا فيها فسلط الله عليهم من سلط ، وحصل منهم ما حصل ، ثم بعد ذلك لم يبقى لهم حق ، ثم أتى الله جل وعلا بالمسلمين رعاة الغنم في أول أمرهم ، لما أقاموا دين الله جعلهم الله جل وعلا رعاة أمم فأورثهم الله جل وعلا الأرض ، وكانت يومئذ الغلبة للنصارى ، فأخذها أبو عبيدة ثم جاء عمر ليستلم المفاتيح من يد النصارى لا من يد اليهود ، فأورث الله جل وعلا أرضهم المسلمين فقاموا فيها ، صحيح أنهم لم يشركوا لكنهم ضعفوا واستكانوا ، فاحتلها الصليبيون ثم ما زالت تؤخذ وتعطى حتى جاء المماليك ثم جاء العثمانيون ثم لما ضعفت الدولة العثمانية ، وضُيعت كثير من الحقوق ورثها الإنجليز، ومكثت تحت الامتداد البريطاني ثلاث سنوات ، ثم بعد ذلك البريطانيون سلموها لليهود على اعتبار أن اليهود تصالحوا مع الكنيسة الكاثوليكية في بريطانية ، عام 1963بعد هذا الصلح تغيرت أوضاع العقد وأعطى بالفور وعده لليهود ، هذا الوعد من بلفور ( وعد من مَن لا يملك – وهم البريطانيون – لمن لا يستحق – وهم اليهود ) الفلسطينيون ما يعرف في التاريخ بفلسطين من باب التعامل باسم الأوطان لا بجنس الإنسان لأنهم عرب مسلمون ، فالفلسطينيون كانوا يوم ذاك على الأرض ولم تكن غزة آنذاك ولا القدس مما أورثه بني إسرائيل ، مما أخذوه من البريطانيين – وعد بالفور – إنما كانت أجزاء من فلسطين هي التي شملها الوعد ، معروف أن القدس لم تدخل إلا في حرب 67، أما قبل ذلك حتى اليهود كانوا يعرفون أن هذا للمسلمين ، موضوع الشاهد بهذا تبطل الحجة ، لما جاء اليهود هل كانت فلسطين أرضا بيضاء لا أحد فيها ؟ أبدا كان فيها ما يعرف بالفلسطينيين إخواننا العرب المسلمين الذين جنسيتهم فلسطينية كانوا مقيمين فيها ، وجاء اليهود متسلطين عليها وكانوا هؤلاء شذاذ آفاق في العالم كله .



وحول بيان بعض من صفات اليهود كما جاءت في قوله تعالى : (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً) قال الشيخ :
هذا إخبار عن اليهود في السابق ، وهذا مما توارثه المعاصرون منهم من سابقيهم الله يقول :
•(فَبِمَا نَقْضِهِم) أي بسبب نقضهم (مِّيثَاقَهُمْ) أي ميثاق ؟ لما عبدوا العجل أخذ عليهم الميثاق ألا
ينكلوا عن الجهاد ، وأن لا يشركوا معه غيره ، لأن عبادتهم للعجل كانت فرية كبرى .
قال عنهم : (وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً) السبت في شرعهم في دينهم معظم ، تلحظ أنهم بدؤا حربهم هذه على غزة في يوم السبت ، ولم يبالوا وهذا من نقض الميثاق مع الله ، فنقضوا مواثيقهم مع ربهم تبارك وتعالى ، وهذا من أهم أسباب لعنة الله لهم ، ولهذا قال الله : (لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً) .
•الوصف الثاني : (وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ) وهذا قديما وحديثا وفي أيام النبي صلى الله عليه وسلم ، بعث الله لهم من الآيات ما لا يمكن أن يجحد معه أحد فإن الله جل وعلا نجاهم وأغرق آل فرعون وهم ينظرون ، وهذه آية بينه عظيمة على قدرة الله و عظمته وجلالته ، لكن ما ذا وقع منهم ؟ طلبوا من موسى أن يجعل لهم إلها كما لهم آلهة ، ولم تجف أقدامهم بعد مما لقيهم من يسير ماء البحر الذي أصابهم ، فما فرغوا منه إلا أن قالوا : (اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ * إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) هذا أول كفر ظهر فيهم ، ثم طلب الله منهم أن يدخلوا الأرض المقدسة فنكلوا الميثاق كما بينا ، وعبدوا العجل وعبادتهم للعجل كفر بالله فلما عاد موسى إليهم ألق الألواح كما قال الله وفي نسختها هدى ثم بعد ذلك تابوا وتاب الله عليهم برحمته ، ثم رجعوا ونكسوا كرة أخرى فعابوا نبي الله في دينه وعابوا نبي الله في جسده ، فظهرت منهم دلائل الكفر ، وفي عصر النبوة كفروا بنبينا صلى الله عليه وسلم فتقول صفية رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم : " لم يكن أبي وعمي يعدلاني بي أحدا من أولادهما ، تقول : فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم خرج أبي وعمي بكرة النهار ، ولم يعودا إلا مع غروب الشمس وقد تغير حالهما فازدلف إليهم الولدان و الغلمان يستقبلونهما وأنا منهم تقول : فلم يعبئا بي ولم ينظرا إلي ولم أرى منهما ما عهدته من قبل ، فسمعت عمي يقول لأبي : " أهو هو؟ " يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هو بعينه " قال : فما موقفك منه ؟ أو ما رأيك فيه ؟ قال : "عداوته ما بقيت " مع إيمانهم له ، فهذا من الكفر بآيات الله ، وهم اليوم قطعا كفار بآيات الله .
•(وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ) المقصود أن قتلهم الأنبياء بغير حق إذا استبان هذا لا يمكن لهؤلاء أن يرحموا إخواننا المؤمنين المغلوبين في غزة ، لكن نحن عزاؤنا أن أولئك المرابطين الصامدين في أكناف بيت المقدس ماتوا أعزة .
•الصفة الأخيرة في هذه الآية : (وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً) هذا من دعاواهم واختلف العلماء في معناه :
المعنى الأول : قلوبنا يحال بينها وبين العلم .
والمعنى الأخر -وهو أبعد : أننا نحن أوعية علم ، وأنه ما دام أننا ما نفقه هذا فهذا ليس علم. والمقصود أن الله جل وعلا لصنائعهم التي صنعوها جعل الله جل وعلا تلك المعاصي المتعاقبة منهم والفجور والفسوق المتتابع منهم جعله الله جل وعلا مما ختم الله به على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم ، ولهذا وقعوا في الظلال المبين .




وحول موقف المسلمين إزراء قضية أهل غزة قال فضيلته مبينا :هذا الخطب الذي في غزة يجب أن يحول إلى أن يجمع الأمة لا أن يفرقها ، فليس من المعقول ولا من النصح لله ولا للدين أن نجعل من هذا الخطب مجال لتفريق المسلمين هذا مقصود يهودي وللأعداء ، أن نجعل من هذا الخطب مجال لتفريقنا هذا يلقي اللائمة بالحكام ، وهذا يلقي اللائمة بالعلماء ، وهذا يلقي اللائمة بالعامة وهذا يلقي اللائمة بالتجار فيتفرق الناس وأي مقصود لدولة الكفر أعظم من تفريق المسلمين هذا هو المقصود



وفي تعليق له - حفظه الله - على صورة مؤلمة ومُأَمِّلة لأحد أبناء عزة الصامدين وهو يلفظ أنفاسه قال :
أحياء كثيرون ماتوا من غير هول ، وربما قد يكون لهم عند الله حسنى لكن لم يرزقوا هذا ، وهذا يموت تحت وابل الرصاص وهو وقت صدمة فجأة هذا الرجل جاءه الرصاص لما جاءه الرصاص له سريرة سابقة عند ربه ، هذا لابد أن نؤمن بها ، ثبتته في هذا الموقف ، هو سيموت حتما اليوم أو غدا لكن الله جل وعلا ألهمه في هذا الموقف أن يرفع يديه ، وألهمه في هذا الموقف أن ينطق ، والأعظم من ذلك أراد الله أن يخلد ذكره في الدنيا سخر وسائل الإعلام أن تراه ، ليقيم الله جل وعلا بمثله الحجة على الخلق ، وإن كان يوجد من هو في أعظم عافية وأجل نعمة ولا يذكر الله ، ويأتي إنسان في وقت مثل هذا يذكر الله ويُلهم رفع اليدين هذا اصطفاء من رب الأرض والسماء ، هذا يجعل المرء يعنى بسرائره ، السرائر هي الطريق الأعظم لحسن الخاتمة .



وحول أهمية الدعاء لإخواننا المرابطين الصامدين في غزة قال :
أما الدعاء لهم فهو من أعظم الواجبات في حقهم في عصرنا هذا ، لأن الدعاء دل الشرع على أنه من أعظم ما يُتقى به ظلم الظالمين ، والنبي صلى الله عليه وسلم قنت ودعا بمثل هذه النوازل ، فنحن جميعا معشر المسلمين ينبغي في مساجدنا في خلواتنا في آخر ساعة من الجمعة غدا يوم عاشوراء يوم صيام حسب رؤية الهلال الإنسان يحاول عند الإفطار ، ويخبر أهل بيته وأبنائه وخدمه ، ويدعوا لهم حتى لو دعا أحدهم وأمن الباقون جائز شرعا ، لو دعا كل واحد منهم لوحده جائز شرعا ،و عاشوراء يوم نجى الله فيه موسى ، نسأل الله أن ينجي فيه إخواننا المباركين الصادمين المرابطين في غز.




وختمت الحلقة بدعاء من الشيخ صالح وتأمين الآلف المؤلفة من المسلمين على دعائه خلف شاشات التلفاز.. ولن تعدم أمة المليار من رجل صادق مُجاب الدعوة ..

نسأل الله تعالى أن يتقبل دعائنا وأن يرفع عن إخواننا المسلمين الصامدين في أرض فلسطين الحبيبة ما ألم بهم .








رابط بث حلقة القطوف الدانية على موقع البث الإسلامي

ليوم الإثنين التاسع من شهر الله المحرم لعام ثلاثين وأربعمائة وألف للهجرة ،

عنوان الحلقة : اليهود في القرآن

http://www.liveislam.net/browsesubje...&action=listen


من صيد الانترنت جمعته لكم

سامي صعب يتكرر
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:16 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube