إعداد
&هلالي حايلي&





فك عقدة البحرين وعزز حظوظه في بلوغ نصف نهائي «خليجي 19»
«الأزرق» لبّى الـ «ندا»



| مسقط - من حسين المطيري موفد جمعية الصحافيين الكويتية |

نجح منتخب الكويت في تجاوز عقدة البحرين وحقق عليه فوزاً صعباً بهدف نظيف أحرزه مساعد ندا في الدقيقة 27 من الشوط الأول، وتحمل «الأزرق» 65 دقيقة من الهجمات المتواصلة للبحرين، كان لها او معظمها رجل المباراة الأول الحارس الرائع نواف الخالدي الذي حمى عرينه ببسالة ورجولة ويقظة، وساعده على ذلك تماسك خط دفاعه، وافتقاد لاعبي البحرين التركيز في اللمسة الأخيرة في الجزء الأخير من الملعب وبالتحديد منطقة جزاء الكويت التي سكن فيها معظم لاعبي البحرين طوال الشوط الثاني.
وبهذا الفوز الصعب اقترب الأزرق كثيراً من التأهل إلى الدور الثاني لبطولة كأس الخليج التاسعة عشرة بعدما رفع رصيده إلى 4 نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى التي تصدرها الفريق العماني بفارق الأهداف.
ببساطة شديدة نستطيع ان نقول ان المدرب الوطني محمد ابراهيم نجح في تطبيق المقولة الشهيرة «اللي تغلب به العب به» ورغم خطورة التغييرات التي اجراها والتي اعطت ثلثي الملعب للفريق البحريني الا ان «الله كان معه ومع لاعبي وجماهير كرة القدم الكويتية».
الانضباطية الكويتية الدفاعية كانت السمة الغالبة في اداء الازرق طوال الشوط الأول، وهي التي كانت وراء احتفاظه بنظافة شباكه رغم المحاولات الهجومية العديدة للفريق البحريني، وايضاً كانت نقطة التفوق عندما تصدى الظهير الأيسر مساعد ندا لركلة حرة احتسبها الحكم الهولندي اثر عرقلة الدفاع البحريني لأحمد عجب على حدود منطقة الجزاء فسددها ندا بشكل جميل ودقيق أصاب بها الهدف البحريني بهدف أجمل في الدقيقة 27.
ووضح تحفظ الفريقين وعدم الاسراف والمبالغة في الهجوم رغم امتلاك البحرين لمنطقة خط الوسط ليس بالمهارة ولكن بالكثافة العددية، والتزام لاعبي الأزرق بالدفاع من منتصف الملعب، اعتماداً على الهجمات المرتدة التي أجادوا بتنفيذها في مباراة عمان أكثر من مرة، لكن التوفيق واصل خصامه لأحمد عجب الذي أهدر فرصتين للتسجيل، لكن يحسب له انه كان السبب في احراز الهدف الأول عندما حصل على الركلة الحرة التي جاء منها الهدف.
ولعب هدوء وثقة نواف الخالدي في قدراته وامكاناته دوراً كبيراً في حماية عرينه، فتصدى لأكثر من كرة خطرة خطفها بسلاسة ومهارة وبخروج موفق من على رأس مهاجمي البحرين عبدالله عمر وعبدالله فتاي.
وساعد على خروج «الأزرق» متقدماً في هذا الشوط اصرار لاعبي الدفاع الكويتي على ابعاد الكرة من اقرب نقطة ومن لمسة واحدة حتى لا يستفيد منها الهجوم البحريني.
وحاول لاعبو البحرين من البداية تضييق مساحات التحرك أمام لاعبي الكويت خاصة بدر المطوع الذي يجيد الانطلاقة من الخلف الى الامام بسرعة ومرونة، ونجح لاعبو خط وسط البحرين الى حد ما في هذه المهمة لا سيما وان الازرق كان يلعب بطريقة 4/4/1/1، برأس حربة واحد هو أحمد عجب ولذلك كثيراً ما كان وحيداً وسط غابة من السيقان ولاعبي البحرين طوال القامة.
الشوط الثاني في مجمله بحريني بل نستطيع ان نقول كان تدريباً له على النواحي الهجومية، حيث تفنن لاعبوه في اهدار الفرص التي اتيحت لهم بل نستطيع ان نقول ان كل لاعب في المنتخب البحريني سدد اكثر من كرة على نواف الخالدي، لكن احقاقاً للحق الفرصة الوحيدة التي شكلت خطورة بالغة على نواف الخالدي تلك الكرة التي لعبها اللاعب البحريني وهي في طريقها للمرمى فسهل مهمة الخالدي في التقاطها بسهولة.
دفع المدرب التشيكي ماتشاله بكل اوراقه لكن كل المحاولات الهجومية انكسرت على الصلابة الدفاعية الكويتية، ورغم ان بدر المطوع كان وحيداً في المقدمة الهجومية بعدما استبدل المدرب محمد ابراهيم احمد عجب وخالد خلف وحل بدلاً منهما محمد جراغ ووليد علي الا انه كان مصدر رعب شديد للدفاع البحريني بل وكاد المطوع ان يعزز التقدم الكويتي وخاصة في الدقيقة الأخيرة وقبل ان تلفظ المباراة انفاسها الأخيرة.



هنأ الكويت بالفوز
الإشاعة تؤكد عودة ماتشاله... لـ «الأزرق»!
وقال المدرب التشيكي ماتشاله: اهنئ منتخب الكويت والبطولة لم تنته بعد ومازال أمامنا مجال للتأهل ولكن المباراة المقبلة لفريقي قوية جداً.
وقد لاحظت اختلافا كبيرا بين اداء فريق الكويت في الشوطين الأول والثاني وقد حاولت استغلال هذا الاختلاف ولكن لم استطع التسجيل. شارك جيسي جون لكن اداءه لم يكن مقنعاً وكان لدي معلومات عنه ولكنها غير صحيحة لذلك اخرجته.
وأضاف: استطاع منتخب الكويت اغلاق منطقة مرماه وسبق ان قلت هذه الدورة قوية وصعبة ولدى الكويت لاعبون مميزون مثل بدر المطوع ومساعد ندا.
انتشرت إشاعة كبيرة بين اروقة خليجي 19 تفيد بأن التشيكي ميلان ماتشاله مدرب البحرين سيعود الى تدريب منتخب الكويت مجددا بعد نهاية البطولة مباشرة ، واستندت الاشاعة التى شغلت حيزا كبيرا لدى جميع الوسائل الاعلامية من خلال اللقاءات المتعددة التى كانت تجمع رئيس اللجنة الخماسية التي تدير شؤون الاتحاد الكويتي للعبة الشيخ أحمد الفهد وماتشاله بشكل دائم ، ويذكر ان ميلان ماتشاله سبق له تدريب الازرق وقاده الى احراز لقب خليجي 13، 14 من قبل.



خسر برباعية نظيفة من المضيف في المجموعة الأولى
العراق خرج من المنافسة... وعمان اقترب من التأهل



مسقط - ا ف ب - كشف منتخب عمان وجهه الحقيقي وحقق فوزا كاسحا برباعية نظيفة على نظيره العراقي بطل آسيا امس على استاد مجمع السلطان قابوس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري، وأصبح العراق أول من خرج من المنافسة. فيما بات المنتخب العماني قريباً من التأهل الى الدور قبل النهائي.
وسجل حسن ربيع (24 و65 و80) وعماد الحوسني (51) الاهداف.
وهو الفوز الثاني لعمان على العراق في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، الاول كان في «خليجي 17» في الدوحة بنتيجة 3-1، مقابل خمسة انتصارات للعراق وتعادل واحد.
رفع المنتخب العماني رصيده الى اربع نقاط بعد ان كان تعادل مع الكويت في المباراة الاولى صفر-صفر، واقترب كثيرا بالتالي من التأهل الى الدور نصف النهائي، في حين خرج بطل اسيا من الدور الاول كما فعل في الدورتين السابقتين اللتين شهدتا عودته الى دورات الخليج، اذ كان خسر امام البحرين 1-3 في مباراته الاولى ايضا.
وكان منتخب عمان خسر في نهائي «خليجي 17 و18» امام قطر والامارات على التوالي.
وخاض المنتخب العراقي المباراة بغياب خمسة لاعبين اساسيين بسبب الايقاف والاصابة هم الحارس نور صبري وهيثم كاظم ونشأت اكرم وباسم عباس وعلي رحيمة، في حين اعتمد مدرب عمان الفرنسي كلود لوروا على نفس الاسماء التي شاركت في المباراة الاولى امام الكويت.
وجاء الشوط الاول غنيا بالاحداث، فشهد افضلية للمنتخب العماني في نصفه الاول ومحاولات حثيثة لتسجيل الهدف الاول في البطولة، فتحقق ذلك عبر حسن ربيع في الدقيقة 24، ثم بانت النزعة الهجومية للمنتخب العراقي ولو بخجل فحصل على ركلة جزاء اثر مسك محمد ربيع لاعبا عراقيا من دون كرة نفذها هوار ملا لكن الحارس المتألق علي الحبسي نجح في صد كرته.
ولازم سوء الحظ المنتخب العراقي بطرد مدافعه جاسم غلام لنيله انذارين.
ووجد المنتخب العراقي نفسه متأخرا بهدفين بعد ست دقائق على بداية الشوط الثاني الذي تواصلت فيه السيطرة العمانية بحثا عن نتيجة كبيرة، فكان من الصعب عليه التعويض في ظل النقص العددي وتراجع معدل اللياقة البدني للاعبيه، خصوصا ان مستوى لاعبيه الاساسيين كان متواضعا وتحديدا يونس محمود وهوار ملا .
وحسم العمانيون النتيجة عبر هدفين رائعين لحسن ربيع في وقت تاه فيه العراقيون تماما.
وبعد بداية حذرة من الطرفين بدأ المنتخب العماني فرض سيطرته تدريجيا على المجريات واخذ يتقدم بهدوء في بناء الهجمات لكنه لم ينجح في اختراق المنطقة العراقية نتيجة الدفاع المنظم والمراقبة اللصيقة على حامل الكرة.
وكانت المحاولة الاولى عمانية من ركلة حرة من الجهة اليمنى حاول عماد الحوسني متابعتها برأسه لكنها كانت سريعة ومرت امام المرمى مباشرة (8).
وكاد عماد الحوسني يخدع الحارس العراقي محمد غاصد بديل نور صبري بكرة تهيأت امامه على مشارف المنطقة فسددها قوية لكنه سيطر عليها على دفعتين في اخطر فرصة منذ بداية المباراة (21).
واثمر الضغط العماني هدفا في الدقيقة 24 اثر كرة عالية من الجهة اليمنى ارتقى لها فوزي بشير داخل المنطقة وحضرها ببراعة الى حسن ربيع الذي استغل سوء الرقابة الدفاعية ووضعها في المرمى.
وتحرك العراقيون بحثا عن تعديل النتيجة بسرعة فحصلوا على ركنيتين متتاليتين وصلت في الثانية الكرة الى رأس هوار ملا فاكملها فوق المرمى، لكن اللافت ان الحكم القطري عبدالله البلوشي احتسب ركلة جزاء غير واضحة تماما معتبرا ان احد اللاعبين العمانيين كان يمسك بلاعب عراقي من دون كرة.
وانبرى هوار لتنفيذ الركلة فسدد الكرة باتجاه الزاوية اليسرى لكن علي الحبسي حارس بولتون الانكليزي انقض عليها ببراعة وحولها الى ركنية (30).
وحصلت عمان على ركنية من الجهة اليمنى فارتقى محمد الشيبة للكرة ووضعها برأسه في الشباك (36)، رد مهدي كريم بكرة خادعة برأسه ايضا سيطر عليها الحبسي (38)، ثم التقط الحبسي كرة اخرى من رأس يونس محمود (41).
وشهدت الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للشوط الاول هجمة مرتدة للمنتخب العماني حيث وصلت الكرة الى بدر الميمني في الجهة اليمنى فشق طريقه لاختراق المنطقة لكن المدافع جاسم غلام اعترضه بخشونة فاشهر الحكم بوجهه البطاقة الصفراء الثانية، الاولى كانت في الدقيقة 20، وطرده من الملعب ليواجه المنتخب العراقي مشهدا مشابها لما حصل معه في الشوط الاول من مباراته مع البحرين حين طرد هيثم كاظم في الدقيقة 28.
وبدأ الشوط الثاني بايقاع عماني ايضا مع فرصة مبكرة في الدقيقة الثالثة اثر كرة تهيأت داخل المنطقة امام عماد الحوسني تابعها بلمسة واحدة بين يدي الحارس محمد غاصد.
ولم يتأخر عماد الحوسني ليترك بصمته على المباراة، فبعد ثلاث دقائق فقط مرر حسن مظفر كرة من الجهة اليسرى الى اسماعيل العجمي في الجهة المقابلة فحضرها الاخير الى الحوسني امام المرمى مباشرة فوضعها في الشباك من دون مضايقة دفاعية.
وتواصلت السيطرة العمانية لاضافة هدف ثالث الذي كاد يأتي عبر عماد الحوسني ايضا الذي تقدم من الجهة اليمنى متخطيا احد المدافعين قبل ان يسدد كرة قوية ابعدها الحارس العراقي (60).
وفاجأ حسن ربيع الحارس العراقي بقذيفة من الجهة اليمنى حين تلقى كرة من فوزي بشير فسددها بقوة في سقف الشباك مسجلا الهدف الثالث (65).
واكد حسن ربيع انه بطل المباراة من دون منازع بتسجيل «هاتريك» حين تلقى كرة من هاشم صالح بديل عماد الحوسني فارسلها قوية في الزاوية اليسرى لمرمى العراق (80).
وكان بامكان المنتخب العماني اضافة اهداف اخرى في الدقائق المتبقية نتيجة انعدام العزيمة لدى منافسه لكن المباراة انتهت باربعة اهداف نظيفة.



«الأخضر» يريد تعويض ما فاته أمام «العنابي»
مهمة سهلة للسعودية أمام اليمن



سيكون المنتخب السعودي مطالبا بالكثير في مباراته مع اليمن خصوصا انه لم يقدم شيئا يذكر امام «العنابي» قطر وضاع الجهد الذي بذله لاعبوه طوال التسعين دقيقة هباء من دون اي خطة واضحة. تقام المباراة الساعة السابعة والنصف مساء.
وبذل لاعبو «الاخضر» جهدا جبارا على كل كرة ضد القطريين لكنهم اضاعوا «البوصلة» بالذهاب بالكرة الى المرمى بدل التصارع عليها في وسط الملعب ولذلك افتقدوا الهجمات المدروسة والمنظمة رغم ان الاسماء التي شاركت تعتبر الافضل حاليا في السعودية.
ويتعين على المدرب ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب الى اللقب الخليجي عام 2002 في الرياض ان يحسن استغلال قدرات لاعبيه الذين يعرفهم جيدا خصوصا ياسر القحطاني ومالك معاذ وناصر الشمراني، ومن خلفهم عبد عطيف واحمد الفريدي وخالد عزيز ورضا تكر وتيسير الجاسم، لان باستطاعتهم تقديم اداء افضل اذا ما ارادوا اثبات انهم من المرشحين البارزين للقب.
وكان الجوهر عاد الى تدريب منتخب بلاده خلفا للبرازيلي هيليو سيزار دوس انغوس الذي اشرف على المنتخب في كأس اسيا 2007 وقاده الى المباراة النهائية قبل ان يخسر امام العراق صفر- 1.
وعاب المنتخب السعودي في مباراته الاولى عدم القدرة على السيطرة الميدانية خصوصا على منطقة الوسط الذي افتقد لاعبوه القدرة على التحكم بالكرة جيدا وتمريرها الى القحطاني ومعاذ ما اضطرهما الى التراجع للحصول عليها.
ولا يمكن المقارنة بين قدرات المنتخب السعودي ونظيره اليمني الطري العود في المنافسات الدولية والاقليمية، فـ «الاخضر» يسعى الى اللقب الخليجي للمرة الرابعة في تاريخه بعد اعوام 1994 في الامارات و2002 في الرياض و2003 في الكويت، لانه سيأتي، اذا تحقق، في وقت هو بأمس الحاجة اليه لانه يعاني صعوبات كبيرة في تصفيات المونديال اذ يحتل المركز الرابع في مجموعته برصيد اربع نقاط من ثلاث مباريات خلف كوريا الجنوبية وايران وكوريا الشمالية.
واعتاد المنتخب السعودي ان يكون سفير عرب اسيا في نهائيات كأس العالم منذ مونديال 1994 في الولايات المتحدة، ولذلك يريد الخروج من كأس الخليج بدفعة معنوية تساعده في مشوار التصفيات لان اي انتكاسة قد تؤثر عليه فيها ايضا.
وفازت السعودية على اليمن في المواجهتين اللتين جمعت بينهما في دورات كأس الخيلج منذ انضمام الاخير اليها، وكانتا في «خليجي 16 و17» بنتيجة واحدة و2 -صفر، فلم لم تلتقيا في النسخة الماضية.
المنتخب اليمني الذي دخل منافسات البطولة بآمال تحقيق نتائج افضل من سابقتها على الاقل، صدم بهدف مبكر امام الامارات احبط خطط مدربه المصري محسن صالح الذي عاد ايضا لتدريب المنتخب كما فعل في «خليجي 18».
واوضح صالح انه سيترك منصبه مدربا للمنتخب اليمني عقب انتهاء البطولة الخليجية.
ويأتي الاختبار الثاني لليمنيين ليضع طموحاتهم في مهب الريح لان المنتخب السعودي لن يسمح باهدار اي نقطة لا بل انه يريد اختبار فعالية لاعبيه جيدا، ما يضع محسن صالح في حيرة من امره بالنسبة الى الخطة الواجب اعتمادها في المباراة، فالامور تعقدت، وحتى التعادل الذي كان يحظى به المنتخب اليمني في مبارياته الافتتاحية سابقا لم يحصل.
هذا مع الاشارة الى ان اللاعبين اليمنيين كافحوا حتى الصافرة النهائية لمباراتهم واكدوا حسن استعدادهم من الناحية البدنية.



السعودية فازت على اليمن مرتين

مسقط - ا ف ب - في ما يلي اللقاءات السابقة بين السعودية واليمن في دورات كأس الخليج (بدأ اليمن مشاركته في خليجي 16):
- الدورة السادسة عشرة (2003 في الكويت): فازت السعودية 2 -صفر
- الدورة السابعة عشرة (2004 في الدوحة): فازت السعودية 2 -صفر
- الدورة الثامنة عشرة (2007 في ابو ظبي): لم يلتقيا



تحليل / الترحيب بالضيوف هو العامل الإيجابي اللافت
مسقط لم تستعد جيداً لاستضافة «الخليجي»

مسقط - د ب أ - يبدو أن الفترة الطويلة التي غابت فيها دورة كأس الخليج لكرة القدم عن الأراضي العمانية أنست السلطنة أهمية الدورة وثقلها خاصة بالنسبة لدول الخليج العربي.
وتحولت البطولة الخليجية على مدار أعوام طويلة من مجرد دورة صغيرة إلى واحدة من أهم البطولات الإقليمية في منطقة الخليج بل ويعتبرها بعض الخليجيين أهم من كأس العالم بالنسبة لهم.
وفي الوقت الذي يجب أن تكون فيه سلطنة عمان مستعدة تماما لاحتضان دورة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) بدأت شكاوى الإعلاميين قبل أيام قليلة من انطلاق فعاليات الدورة حيث افتقدت القائمة التنظيمية للدورة بنودا لم يجر علاج بعضها حتى الآن.
ورغم أوجه القصور إلا أنه لا أحد يستطيع أن ينكر الجهود الهائلة المبذولة لتصحيح تلك الأوضاع ونجاح القائمين على التنظيم في حل تلك المشكلات بشكل سريع وناجح حيث جرى حل مشكلات بطاقات الإعلاميين كما قامت اللجنة الإعلامية بتدعيم المركز الإعلامي بالمزيد من الإمكانيات وتقلصت المشكلات التي تواجه الإعلاميين بشكل واضح.
وفي البداية واجه الإعلاميون مشكلة البطاقات الخاصة بهم والتي تسمح لهم بدخول الاستادات والوصول إلى أماكن إقامة الوفود المشاركة في البطولة.
وكانت المشكلة الثانية هي عدم استيعاب المركز الإعلامي للبطولة الأعداد الكبيرة من الإعلاميين الذين حلوا ضيوفا على السلطنة لتغطية أحداث الدورة الخليجية.
أما المشكلة الثالثة فجاءت في المؤتمرات الصحافية سواء التي تعقد في اليوم السابق للمباريات أو التي تعقد عقب المباريات نفسها.
وشهدت المؤتمرات الصحافية إقبالا كبيرا من قبل الإعلاميين الذين واجهوا بعض العوائق وكأن اللجنة المنظمة لم تكن لديها فكرة عن أهمية هذه البطولة بالنسبة لدول الخليج بل وللوطن العربي ككل.
ووصل الأمر إلى أن حدثت مشادات بين الصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي عقده القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في قاعة المؤتمرات بفندق «كراون بلازا» الأحد الماضي ما كشف النقاب عن تقصير من ناحية المنظمين.
ووجه بعض المدربين انتقادات للمؤتمرات الصحافية ومن بينهم كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني واقترح ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي إلغاء المؤتمرات الصحافية التي تعقد في اليوم السابق للمباريات.
كذلك انتقد ماتشالا غياب النظام شيئا ما عن ممرات دخول اللاعبين في استاد مجمع السلطان قابوس ببوشر.
وتتمثل المشكلة الرابعة في صعوبة التنقلات إلى الاستادات والفنادق التي يقيم بها الوفود نتيجة قلة عدد الحافلات المخصصة لذلك من قبل اللجنة المنظمة.
وأبدى الكثيرون تذمرهم من هيمنة عدد قليل من الجهات الإعلامية على البطولة وعدم منح الفرصة لعدد كبير من الصحافيين لتغطية الأحداث والحصول على تصريحات بعض المسؤولين بالشكل المطلوب.
أما عن ملاعب التدريب فلا تزال العقبات تواجه المنتخبات نظرا لتضارب مواعيد التدريبات وكان أول حادث من هذا النوع قد وقع في يوم الجمعة الماضي لبدء فعاليات البطولة وذلك على ملعب نادي عمان بالخوير حيث فوجئ المنتخب اليمني حين وصوله لبدء أولى حصصه التدريبية في سلطنة عمان بوجود لاعبي المنتخب الكويتي يتدربون على الملعب نفسه.
وانتظر المنتخب اليمني نحو ساعة كاملة لحين إخلاء الملعب وهو ما أثار استياء المصري محسن صالح المدير الفني للمنتخب اليمني ليعلن إلغاء التدريب ويطلب من لاعبيه التوجه للحافلة التي كانت تقلهم.
كذلك جاءت مشكلة أخرى خلال المباريات وهي عدم توافر الإمكانيات اللازمة لخدمات الإنترنت للإعلاميين وصعوبة استيعاب الأعداد الكبيرة من الصحافيين في المكان المخصص للمؤتمرات الصحافية باستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
ولكن كما يجب الإشارة إلى السلبيات يجب ذكر الإيجابيات حيث لا أحد ينكر أن عمان تتفوق حتى الآن على بعض الدول التي استضافت البطولة الخليجية من قبل.
ومنذ اليوم الأول لقدوم الضيوف إلى سلطنة عمان تسعى اللجنة المنظمة جاهدة لحل المشكلات وبالفعل نجحت في إزالة بعض العوائق ولا تزال تعمل من أجل الاستحواذ على إعجاب الجميع.
هذا بالإضافة إلى التعاون الشديد مع الإعلاميين من قبل القائمين على التنظيم وتوفير كافة سبل الراحة قدر المستطاع والترحيب الكبير الذي تلقاه الضيوف من قبل أهالي السلطنة.





خليجي 19: الكويت تدافع امام البحرين وتخرج فائزة 1-صفر




نجحت خطة منتخب الكويت محمد ابراهيم في اعتماد اسلوب دفاعي فخطف ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على نظيره البحريني 1-صفر اليوم الاربعاء على استاد مجمع السلطان قابوس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى 17 الجاري.
وسجل مساعد ندا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 28.
وكانت عمان اكتسحت العراق باربعة اهداف نظيفة اليوم ايضا في المجموعة ذاتها. وتتصدر عمان ترتيب المجموعة برصيد اربع نقاط، بفارق الاهداف امام الكويت التي كانت تعادلت مع اصحاب الارض صفر-صفر في المباراة الاولى، وتأتي البحرين ثالثة بثلاث نقاط، والعراق رابعا من دون اي نقطة.
يذكر ان مدرب البحرين التشيكي ميلان ماتشالا كان قاد منتخب الكويت الى الفوز باللقب الخليجي في "خليجي 13" في مسقط عام 1996 و"خليجي 14" في البحرين عام 1998. ودخل المنتخبان المباراة بضغط اضافي فرضته المباراة السابقة في المجموعة بين عمان والعراق، اذ حاول كل منهما تجنب الخسارة لتفادي الحسابات الصعبة في الجولة الثالثة، التي تلتقي فيها الكويت مع العراق، والبحرين مع عمان.
وكانت البداية كويتية لدقائق فقط انتزع بعدها المنتخب البحريني المبادرة فنجح في السيطرة على المجريات حتى نهاية الشوط لكن من دون فاعلية ووضح تركيزه الهجومي على الجهة اليسرى التي يشغلها النشيط سلمان عيسى، وذلك رغم اشراك ماتشالا المهاجم جيسي جون بدلا من علاء حبيل، هذا فضلا عن عبدالله عمر وعبدالله فتاي.
وتعامل منتخب الكويت في المقابل بواقعية، فدافع جيدا ولم يتح الفرصة للبحرينيين لكسب المساحات في المنطقة الخلفية واختراق منطقته، وكان ينطلق بالهجمات كلما سنحت له الفرصة، ونجح بتسجيل هدف رائع من ركلة حرة لمساعد ندا. وكان التهديد الاول للمرمى من كرة للمهاجم الكويتي احمد عجب سيطر عليها الحارس البحريني سيد محمد جعفر بسهولة في الدقيقة الثالثة.
وتأخر منتخب البحرين للدخول في اجواء المباراة ولم تكن له اي محاولة تذكر على المرمى الكويتي في الدقائق العشر الاولى باستثناء كرة لسلمان عيسى من الجهة اليسرى ارتمى عليها الحارس نواف الخالدي (9).
وارتقى مساعد ندا وتابع كرة برأسه من بين ثلاثة مدافعين لكنها ت ابعت طريقها على يمين المرمى البحريني (15).
وفي اخطر فرصة منذ بداية المباراة، مرر محمود جلال كرة الى محمد حبيل في الجهة اليمنى فسددها قوية من مسافة قريبة لم يلحق بها المهاجم جيسي جون فمرت امام المرمى مباشرة (19).
وخلافا للمجريات، انطلقت الكويت بهجمة مرتدة وصلت على اثرها الكرة الى المهاجم العجب فسار بها قبل ان يتعرض للعرقلة على مشارف المنطقة من السيد محمد عدنان فنال ركلة حرة نفذها مساعد ندا ببراعة واضعا الكرة بيسراه في الزاوية اليسرى للحارس البحريني سيد جعفر (28).
واجرى ماتشالا تغييرا تكتيكيا في الدقيقة 33، فاشرك فوزي عايش الذي لعب في المباراة الاولى ضد العراق بدلا من السيد محمد عدنان.
وكانت السيطرة البحرينية على المجريات عقيمة جدا فغابت الجمل التكتيكية والفرص الخطرة على مرمى نواف الخالدي بلت مجرد تحركات في وسط الملعب وكرات مقطوعة من الدفاع الكويتي الذي لم يجد صعوبة كبيرة في التعامل معها.
ونشط الاداء البحريني من الناحية الهجومية في بداية الشوط الثاني مع تنويع في الكرات لكن من دون جدوى مع تماسك الدفاع الكويتي، ما دفع ماتشالا الى التفكير بالحلول فاشرك عبدالله الدخيل بدلا من جيسي جون الذي لم يقدم شيئا على الاطلاق. ولكن مدرب الكويت محمد ابراهيم اخرج المهاجم احمد عجب واشرك محمد جراغ لزيادة الكثافة العددية في المنطقة الخلفية في محاولة منه للحفاظ على النتيجة.
وحاول حسين بابا هز الشباك الكويتية بالطريقة ذاتها التي جاء منها الهدف في الشوط الاول بكرة قوية من ركلة حرة لكن نواف الخالدي كان واقفا في المكان المناسب وابعدها بقبضتي يديه (67).
وشدد المنتخب البحريني ضغطه وسط تراجع تام لنظيره الكويتي واعتماده على الهجمات المرتدة فقط، وكانت محاولة من حسين بابا عند متابعته برأسه كرة من الجهة اليسرى من بين اربعة مدافعين لكنها استقرت بين يدي الخالدي (74). واهدر محمد حبيل اخطر فرصة بحرينية حين رفع محمد سالمين كرة الى داخل المنطقة حضرها عبدالله الدخيل الى حبيل فتابعها بتسرع لامست القائم الايمن لمرمى الكويت (78).
ودفع ماتشالا بصانع الالعاب المخضرم طلال يوسف بدلا من محمود جلال في آخر 12 دقيقة املا في اقتناص التعادل على الاقل لتخفيف الضغط عن منتخبه في المباراة الاخيرة امام اصحاب الارض.
ومن اول كرة يلمسها، نفذ طلال يوسف ركلة حرة قوية كادت تخدع الخالدي لكن الاخير نجح في ابعاد الكرة (79).
وافلت مرمى الكويت من هدف محقق قبل نهاية الوقت الاصلي بثلاث دقائق حين مرر طلال يوسف كرة من الجهة اليسرى تابعها عبدالله الدخيل برأسه التقطها الخالدي من على خط المرمى من امام عبدالله فتاي مباشرة.
ومن هجمة كويتية مرتدة، حاول بدر المطوع تسجيل الهدف الثاني اثر كرة لولبية لكن الحارس سيد محمد جعفر ابعدها ببراعة الى ركنية في الوقت بدل الضائع.



عمان تكشف وجهها الحقيقي وتقسو على العراق برباعية نظيفة



كشف منتخب عمان وجهه الحقيقي وحقق فوزا كاسحا برباعية نظيفة على نظيره العراقي بطل اسيا اليوم الاربعاء على استاد مجمع السلطان قابوس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري. وسجل حسن ربيع (24 و65 و80) وعماد الحوسني (51) الاهداف.
وتقام اليوم ايضا مباراة الكويت والبحرين في المجموعة ذاتها. وهو الفوز الثاني لعمان على العراق في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، الاول كان في "خليجي 17" في الدوحة بنتيجة 3-1، مقابل خمسة انتصارات للعراق وتعادل واحد. رفع المنتخب العماني رصيده الى اربع نقاط بعد ان كان تعادل مع الكويت في المباراة الاولى صفر-صفر، واقترب كثيرا بالتالي من التأهل الى الدور نصف النهائي، في حين خرج بطل اسيا من الدور الاول كما فعل في الدورتين السابقتين اللتين شهدتا عودته الى دورات الخليج، اذ كان خسر امام البحرين 1-3 في مباراته الاولى ايضا. وكان منتخب عمان خسر في نهائي "خليجي 17 و18" امام قطر والامارات على التوالي. وخاض المنتخب العراقي المباراة بغياب خمسة لاعبين اساسيين بسبب الايقاف والاصابة هم الحارس نور صبري وهيثم كاظم ونشأت اكرم وباسم عباس وعلي رحيمة، في حين اعتمد مدرب عمان الفرنسي كلود لوروا على نفس الاسماء التي شاركت في المباراة الاولى امام الكويت. وجاء الشوط الاول غنيا بالاحداث، فشهد افضلية للمنتخب العماني في نصفه الاول ومحاولات حثيثة لتسجيل الهدف الاول في البطولة، فتحقق ذلك عبر حسن ربيع في الدقيقة 24، ثم بانت النزعة الهجومية للمنتخب العراقي ولو بخجل فحصل على ركلة جزاء اثر مسك محمد ربيع لاعبا عراقيا من دون كرة نفذها هوار ملا محمد لكن الحارس المتألق علي الحبسي نجح في صد كرته. ولازم سوء الحظ المنتخب العراقي بطرد مدافعه جاسم محمد غلام لنيله انذارين. ووجد المنتخب العراقي نفسه متأخرا بهدفين بعد ست دقائق على بداية الشوط الثاني الذي تواصلت فيه السيطرة العمانية بحثا عن نتيجة كبيرة، فكان من الصعب عليه التعويض في ظل النقص العددي وتراجع معدل اللياقة البدني! ة للاعبيه، وخصوصا ان مستوى لاعبيه الاساسيين كان متواضعا وتحديدا يونس م حمود وهوار ملا محمد. وحسم العمانيون النتيجة عبر هدفين رائعين لحسن ربيع في وقت تاه فيه العراقيون تماما. وبعد بداية حذرة من الطرفين بدأ المنتخب العماني فرض سيطرته تدريجيا على المجريات واخذ يتقدم بهدوء في بناء الهجمات لكنه لم ينجح في اختراق المنطقة العراقية نتيجة الدفاع المنظم والمراقبة اللصيقة على حامل الكرة. وكانت المحاولة الاولى عمانية من كرة ركلة حرة من الجهة اليمنى حاول عماد الحوسني متابعتها برأسه لكنه كانت سريعة ومرت امام المرمى مباشرة (8). وكاد عماد الحوسني يخدع الحارس العراقي محمد غاصد بديل نور صبري بكرة تهيأت امامه على مشارف المنطقة فسددها قوية لكنه سيطر عليها على دفعتين في اخطر فرصة منذ بداية المباراة (21). واثمر الضغط العماني هدفا في الدقيقة 24 اثر كرة عالية من الجهة اليمنى ارتقى لها فوزي بشير داخل المنطقة وحضرها ببراعة الى حسن ربيع الذي استغل سوء الرقابة الدفاعية ووضعها في المرمى. وتحرك العراقيون بحثا عن تعديل النتيجة بسرعة فحصلوا على ركلتين ركنيتين متتاليتين وصلت في الثانية الكرة الى رأس هوار ملا محمد فاكملها فوق المرمى، لكن اللافت ان الحكم القطري عبدالله البلوشي احتسب ركلة جزاء غير واضحة تماما معتبرا ان احد اللاعبين العمانيين كان يمسك بلاعب عراقي من دون كرة. وانبرى هوار لتنفيذ الركلة فسدد الكرة باتجاه الزاوية اليسرى لكن علي الحبسي حارس بولتون الانكليزي انقض عليها ببراعة وحولها الى ركنية (30). وحصلت عمان على ركنية من الجهة اليمنى فارتقى محمد الشيبة للكرة ووضعها برأسه في الشباك العلوي (36)، رد مهدي كريم بكرة خادعة برأسه ايضا سيطر عليها الحبسي (38)، ثم التقط الحبسي كرة اخرى من رأس يونس محمود (41). وشهدت الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للشوط الاول هجمة مرتدة للمنتخب العماني حيث وصلت الكرة الى بدر الميمني في الجهة اليمنى فشق طريقه لاختراق المنطقة لكن المدافع جاسم محمد غلام اعترضه بخشونة فاشهر الحكم بوجهه البطاقة الصفراء الثانية، الاولى كانت في الدقيقة 20، ! وطرده من الملعب ليواجه المنتخب العراقي مشهدا مشابها لما حصل معه في الشوط الاول من مباراته مع البحرين حين طرد هيثم كاظم في الدقيقة 28. وبدأ الشوط الثاني بايقاع عماني ايضا مع فرصة مبكرة في الدقيقة الثالثة اثر كرة تهيأت داخل المنطقة امام عماد الحوسني تابعه بلمسة واحدة بين يدي الحارس محمد غاصد. ولم يتأخر عماد الحوسني ليترك بصمته على المباراة، فبعد ثلاث دقائق فقط مرر حسن مظفر كرة من الجهة اليسرى الى اسماعيل العجمي في الجهة المقابلة فحضرها الاخير الى الحوسني امام المرمى مباشرة فوضعها في الشباك من دون مضايقة دفاعية. وتواصلت السيطرة العمانية لاضافة هدف ثالث الذي كاد يأتي عبر عماد الحوسني ايضا الذي تقدم من الجهة اليمنى متخطيا احد المدافعين قبل ان يسدد كرة قوية ابعدها الحارس العراقي (60). وفاجأ حسن ربيع الحارس العراقي بقذيفة من الجهة اليمنى حين تلقى كرة من فوزي بشير فسددها بقوة في سقف الشباك مسجلا الهدف الثالث (65). واكد حسن ربيع انه بطل المباراة من دون منازع بتسجيل "هاتريك" حين تلقى كرة من هاشم صالح بديل عماد الحوسني فارسلها قوية في الزاوية اليسرى لمرمى العراق (80). وكان بامكان المنتخب العماني اضافة اهداف اخرى في الدقائق المتبقية نتيجة انعدام العزيمة لدى منافسه لكن المباراة انتهت باربعة اهداف نظيف





منتخبنا يواجه قطر في لقاء مثير اليوم
نصف النهائي يناديك يا الأبيض



مسقط
راشد الزعابي:
يخوض منتخبنا الأول لكرة القدم اليوم مباراته الثانية في كأس الخليج التاسعة عشرة، حيث يواجه منتخب قطر في مباراة مثيرة تجمع منتخبنا في مواجهة مباشرة ومرتقبة مع مدربه السابق برونو ميتسو الذي انتقل ليقود منتخب قطر، وستكون المباراة مهمة للطرفين بعد البداية المقنعة لكل منهما في البطولة، حيث بدأ الأبيض مشوار الدفاع عن اللقب بالفوز على منتخب اليمن بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتصدر فرق المجموعة الثانية.

أما منتخب قطر فقد بدأ مشوار استعادة اللقب الذي فقده في البطولة الماضية بتعادل مع المنتخب السعودي ونقطة ''يتيمة'' على الرغم من المستوى المتميز الذي ظهر به العنابي في المباراة.

وستكون مباراة اليوم مواجهة بين ''الأبيض'' و''العنابي'' بغض النظر عن هوية المدرب الذي يقود الفريق الخصم حيث أن فوز الإمارات يمنحه بطاقة الصعود إلى الدور نصف النهائي، أما فوز العنابي فيجعله يضع قدما في ذلك الدور على اعتبار أنه سيواجه منتخب اليمن في مباراته الأخيرة.

يلعب منتخبنا الوطني اليوم مباراته الثانية في حملة الدفاع عن اللقب وعلى الرغم من أن الفريق لم يقدم ذلك المستوى الرفيع في المباراة الأولى، إلا انه حقق المهم واقتنص النقاط الثلاث، وهي بالمناسبة أصعب النقاط على اعتبار أن البداية غالباً ما تكون مشوبة بالحذر والمفاجآت، وحقق الأبيض المهم، وتبقى الأهم وتجاوز الصعب، وما تبقى له أصعب بكل تأكيد، حيث أن مواجهة اليوم أمام منتخب قطر تمثل مطبا صعبا في الطريق إلى نصف النهائي، حيث يجب أن يضع اللاعبون نصب أعينهم الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، حتى لا تكون مباراتهم الأخيرة في البطولة أمام السعودية مواجهة غير مأمونة العواقب.

فالفوز اليوم يصل بالأبيض إلى نصف النهائي ويريحه من حسابات الصعود المعقدة، أما التعادل أو الخسارة فسوف يضعان منتخبنا في الموقف الصعب، ويدرك اللاعبون أهمية نقاط المباراة واستثمار النقاط الثلاث التي حصل عليها اللاعبون من اليمن.

وفي المباراة الأولى كان الجميل فيها ظهور اللاعبين الجدد بمستوى جيد ومن المنتظر أن يكون المدرب دومينيك قد قام بعلاج الخلل والثغرات التي عانى منها الفريق في المباراة الأولى على اعتبار أن مباراة اليوم ستكون أمام فريق أقوى من الذي واجهناه في المباراة الأولى.

منتخب قطر ظهر أخيراً مع ميتسو بمستوى مقنع، هذا هو ما اتفق عليه الجميع بعد المباراة الأولى للفريق أمام منتخب السعودية وانتهت بالتعادل السلبي ليكتفي المنتخب القطري بنقطة وتخرج الجماهير القطرية راضية عن الأداء في تلك المباراة، وللمرة الأولى نجحت توليفة اللاعبين التي صنعها ميتسو في تقديم عرض متميز أمام منتخب سعودي لم يكن مقنعاً، ولكن تبقى له قيمة كبيرة، وهو قادر على العودة في أي وقت، ويسعى العنابي في مباراة اليوم لمواصلة التميز ويستند على معرفة مدربه ميتسو بكل كبيرة وصغيرة في منتخب الإمارات ويراهن على قدرته على هزيمة فريقه السابق، وسيكون الفوز بنقاط المباراة هدفاً للقطريين وهو ما يقربهم بشكل كبير من إحدى بطاقتي المجموعة حيث سيقابل الفريق في مباراته الأخيرة منتخب اليمن الذي يمثل أضعف حلقات المجموعة



التلميذ هزم الاستاذ ووضعه فوق صفيح ساخن
الأزرق الكويتي يعبر البحرين بهدف ندا



مسقط
الاتحاد:
حقق المنتخب الكويتي فوزاً مهماً في البطولة على حساب المنتخب البحريني وبهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما على ستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط في ختام الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى. وسجل الهدف مساعد ندا من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة .28

الفوز هو الأول للمنتخب الكويتي حيث رفع به رصيده إلى 4 نقاط فيما تجمد رصيد المنتخب البحريني عند 3 نقاط.

وكان الأزرق الكويتي قد تعادل مع الأحمر العماني في افتتاح البطولة بدون أهداف، فيما كسب البحرين مباراته أمام العراق 1/.3 ومن المفارقات أن محمد إبراهيم هزم استاذه ماتشالا ووضعه فوق صفيح ساخن.

وبهذه النتيجة تنحصر المنافسة على تذكرتي المجموعة للدور قبل النهائي بين منتخبات عُمان والكويت والبحرين، فيما ودع العراق مبكراً.

دخل الفريقان المباراة بنفس الطموح، فكلاهما رفع شعار الفوز ولا بديل من النقاط الثلاث، فالأحمر البحريني يريد حصد النقطة السادسة لبلوغ نصف النهائي مبكراً دون الانتظار إلى حسابات الجولة الثالثة، والأزرق الكويتي يريد رفع رصيده إلى النقطة الرابعة لتعزيز فرصته في أن يكون أحد المنتخبين الصاعدين الى الدور الثاني.

ومن منطلق ''الخيار الوحيد'' جاءت البداية سريعة، وكان أحمد عجب مهاجم المنتخب الكويتي صاحب المحاولة الأولى عندما سدد كرة قوية أمسكها الحارس البحريني بثبات، ورد ورد عليه سلمان عيسى بكرة عرضية من الناحية اليمنى لم يلحق بها عبدالله فتاي.

وكاد سلمان عيسى أن يكون صاحب هدف السبق في المباراة عندما تلقى كرة طولية من الناحية اليسرى وسددها زاحفة انقض عليها حارس الكويت، وتبعه زميله عبدالله عمر بكرة قوية بعيداً عن المرمى في الدقيقة العاشرة.

وضح أن ماتشالا مدرب البحرين ركز في خطته على الناحيتين اليسرى في الهجوم البحريني، ومع ذلك كاد مساعد ندا مدافع الكويت أن يسجل في المرمى الأحمر عندما حول برأسه الكرة العرضية لكنها أخطأت القائم الأيمن.

وشهدت الدقيقة 19 أخطر هجمة بحرينية عندما توغل محمد حبيل من الجهة اليمنى خلف الدفاعات الزرقاء واقترب من المرمى وسدد من زاوية ضيقة بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس الكويتي نواف الخالدي.

وبمرور الوقت كان لاعبو البحرين الأكثر امتلاكاً للكرة مع لجوء لاعبي الكويت إلى خطة دفاع المنطقة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عند الاستحواذ على الكرة، وهو ما فطن إليه لاعبو البحرين الذين فرضوا رقابة لصيقة على ''مواطن'' القوة في الفريق الكويتي خاصة الخطير أحمد عجب.

ونال طلال نايف على إنذار للخشونة مع سيد محمود جلال، وقلده محمد السيد عدنان من البحرين بحصوله على بطاقة صفاء أيضاً لعرقلته أحمد عجب الذي كان في طريقه الى الانفراد بالمرمى.

شهدت الدقيقة 28 هدفاً رائعاً لمنتخب الكويت عندما تصدى مساعد ندا لضربة حرة مباشرة من على حدود المنطقة وأطلق صاروخاً في الزاوية اليسرى البعيدة لم يستطع الحارس البحريني السيد محمد جعفر اللحاق بها ليتقدم الأزرق.

أجرى ماتشالا تغييراً مبكراً بنزول فوزي عايش بدلاً من السيد محمد عدنان، ليلعب الأحمر بلاعبين في محور الارتكاز بدلاً من ثلاثة.

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه البحريني حسين بابا للخشونة مع بدر المطوع في الدقيقة .35

هدأ ''رتم'' الشوط في الدقائق الأخيرة وندرت الخطورة على المرميين، وطالب لاعبو البحرين بلمسة ''يد'' على مساعد ندا داخل المنطقة ولكن الحكم يطلب استمرار اللعب.

امتاز لاعبو الكويت بالتنظيم خاصة من الناحية الدفاعية، ويبدو أن المدرب محمد إبراهيم قام بتحفيظ كل لاعب الدور المطلوب منه، وكان التنفيذ إيجابياً إلى أقصى درجة، ورغم أن الكرة كانت بين أقدام لاعبي البحرين أغلب فترات الشوط الأول، إلا أن النهاية السعيدة كانت كويتية بفضل الهدف الجميل لمساعد ندا الذي انتهى به الشوط.

وفي الشوط الثاني تواصل الأداء من الجانبين بنفس القوة حيث دخل منتخب البحرين برغبة العودة إلى المباراة وإدراك التعادل فانطلق إلى الهجوم فيما حرص المنتخب الكويتي على التنظيم الدفاعي للحفاظ على تقدمه، وشيئا فشيئا تسارع الإيقاع، وسط رغبة كل فريق في الدفاع عن طموحه، ولكن دافع الأزرق كان أقوى، خاصة وأنه يعلم أن الخسارة قد تبعده تماما عن حسابات البطولة وتخرج به من الأدوار الأولى بعد تعادله في الافتتاح أمام المنتخب العماني.

مضت الدقائق الباقية ساخنة ملتهبة، وكثف الفريق البحريني هجومه بحثا عن التعادل والعودة للمباراة، وكاد يحقق ذلك غير أن الفرص التي أتيحت له ضاعت، بعد أن تعاطف الحظ مع الكويتيين



ربيع صاحب أول هاتريك في البطولة:
القبض على أسود الرافدين هدية متواضعة لجماهير عُمان



مسقط
الاتحاد:
أهدى حسن ربيع مهاجم المنتخب اليمني وصاحب الهاتريك الأول في البطولة والذي قاده به الأحمر للفوز العريض على العراق الفوز إلى جماهير عمان، وقال:'' دخلنا المباراة ونحن عاقدو العزم على تقديم المستوى المشرف من أجل تعويض التعادل الذي خرجنا به في مباراة الافتتاح أمام الكويت، ولذا كان من الضروري جداً أن نسعد جماهيرنا الوفية التي ساندت الفريق وشدت من أزره طوال الفترة الماضية وكانت اللاعب رقم واحد في المباراة''.

وأضاف:'' المباراة كانت صعبة، ولم نتوقع الفوز بهذه النتيجة الكبيرة خاصة وأننا نواجه بطل آسيا الذي يضم نخبة من اللاعبين المحترفين، ولكن أعتقد أننا استغلينا الظروف التي جرت في المباراة، مشيراً إلى أن العراق تأثر كثيراً بعد ضياع ضربة الجزاء إلى جانب أيضاً الطرد الذي حصل عليه في بداية الشوط الأول، وبالتالي كانت الأمور تسير لصالحنا وحاولنا الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الوضع وقد نجحنا في ذلك''.

وأشار هداف المنتخب العماني بأن الفوز الذي تحقق سيعطي معنوية كبيرة للفريق خلال المباريات الفريق، لأنه سيزيح كل الضغوطات التي لاحقت الفريق طوال الفترة الماضية، فلا أحد يعرف حجم الضغوطات الهائلة التي رافقتنا منذ انطلاق الدورة، حيث أن كل لاعب يحلم في تقديم الفوز هذه الجماهير التي لم تقصر علينا بشيء.

وأوضح ربيع بأنه لم يتوقع تسجيل هاتريك في المباراة، ولكنه كان على ثقة بأن ستكون له بصمة في أول مشاركة له في دورة الخليج، وقال:'' حلمت باللعب في كأس الخليج، وقد تحقق ذلك والآن أتطلع لأن أضع بصمة قوية لي في البطولة وهذا الأمر لن يحدث إلا من خلال الفوز بأحد الألقاب، وإن كنت أرى أن اللقب الهداف أصبح قريباً مني لأنني سأقاتل من أجل تحقيقه''.

وعن رأيه في نسبة تأهل المنتخب العماني بعد هذا الفوز قال:'' أعتقد أننا قطعنا 90% من التأهل إلى الدور الثاني، وأؤكد أننا جاهزون لمواجهة أي منتخب في الدور الثاني، لأن مستوانا يسير بشكل تصاعدي والثقة لدى اللاعبين أصبحت متواجدة ولا ينقصنا سوى التوفيق خلال المباريات المقبلة''.

وأضاف:'' الفرحة لم تكتمل إلا بفوز الأحمر باللقب، لأن كل الظروف أصبحت مهيأة لتحقيقه، ومن الصعب جداً أن يقف سوء الطالع في وجه الأحمر للمرة الثالثة على التوالي بعد أن عاندنا الحظ أمم قطر والإمارات في آخر بطولتين، إلى جانب أيضاً أن كل لاعب عماني أصبحت لديه قناعة كاملة بأن الفرحة اقتربت وتحتاج فقط لمضاعفة الجهد.

وتوجه ربيع عمان بجزيل الشكر إلى الفرنسي لوروا مدرب المنتخب العماني لثقته الكبيرة بإمكانياته بعد أن ضم لصفوف المنتخب وهو لاعب في فريق بالدرجة الثانية، وقال:'' لوروا أنصفني، والهاتريك ما هو إلا بداية لرد الجميل له، فلا أحد يتصور الثقة الكبيرة التي منحني إياها هذا المدرب، بعد أن تعرضت لظلم كبير في عهد التشيكي ماتشالا، ولذا سأحاول بقدر الإمكان إثبات صحة اختياره لى ولن أفرط في هذه الفرصة أبداً.

واختتم حديثه متمنياً كل التوفيق للأحمر العماني خلال المباريات، مؤكداً أن على الجميع عدم المبالغة في الفرحة وصب بالغ التركيز للمباراة المقبلة التي ستجمع الأحمر مع المنتخب البحريني



عودة مطر ترفع معنويات الأبيض في لقاء العنابي
منتخبنا يبحث عن التأهل المبكر
المدرب يرفع شعار ثبات التشكيلة·· والكمالي يعوض غياب فارس



مسقط
الاتحاد:
أكمل منتخبنا الأول تحضيراته لملاقاة قطر اليوم وسط أجواء إيجابية وإصرار كبير على تحقيق نتيجة ايجابية، وحسم التأهل مبكراً، خاصة بعد عودة النجم إسماعيل مطر للمشاركة ضمن التشكيلة الساسية للأبيض منذ البداية، ويمثل تواجد إسماعيل مطر مع زملائه دفعة معنوية للاعبينا، نظراً لما يحظى به نجم المنتخب من مكانة، سواء على الجانب الفني أو النفسي.

ويتسلح لاعبونا بعزيمة قوية لتقديم عرض قوي بعد البداية الايجابية في البطولة والفوز المعنوي الذي تم تحقيقه في افتتاح حملة الدفاع عن اللقب، كما يسعى لاعبو الأبيض إلى جعل مباراة قطر الانطلاقة الحقيقية لحامل اللقب وتوجيه رسائل متعددة تكشف عن حقيقة امكاناتهم لمدربهم السابق، وتؤكد جدية منافستهم لبقية المنتخبات الأخرى.

وسادت أجواء من التفاؤل داخل بعثة الأبيض خلال الساعات الأخيرة خاصة أن الفوز على اليمن أثار حماس الجميع لمواصلة الإعداد الجيد ورفع درجة التركيز في البطولة والعمل على تقديم الأفضل.

وأجرى الأبيض حصته التدريبية الأخيرة على ملعب مسقط أمس، حيث خصصها الجهاز الفني لاختبار الخطة التكتيكية، وتوجيه اللاعبين لتطبيق التعليمات الدقيقة، خاصة في الكرات الثابتة والمرتدات السريعة، وذلك بناء على تقييم مستوى المنافس، ورصد أبرز نقاط قوته.

ويذكر أن الجهاز الفني كلف عبدالله مسفر مساعد المدرب بإعداد تقرير فني عن قطر، تمت مناقشـــــته تجهيزاً لمواجهة اليـــوم.

ومن المنتظر أن يعول دومينيك على تشـــكيلة متوازنة تعــــتمد على قوة خـــــط الوسط بالأســــاس، وذلك لإيقاف المنافـــــس، والحد من خطورته، مع فرض مراقبة على بعض مفاتيح اللعب المتمثلة في سبستيان سوريا وخلفان إبراهيم وحسين ياسر، حتى لا ينجح المنافس في فرض أفضليته، مقابل التركيز على قوة خط وسط الأبيض في دعم المهاجمين وصنع التفوق العددي في الهجمات السريعة بفضل امكانات محمد الشحي وإسماعيل الحمادي على الأطراف، وخطورة مطر ومحمد عمر في قلب الهجوم.

كما حاول المدرب تعديل خط الدفاع بدخول حمدان الكمالي، وذلك سعياً لايجاد التوازن بعد طرد فارس جمعة، حيث مثلت مشاركته في الدقائق الأخيرة في مباراة اليمن فرصة للتأكد من قدرته على تقديم الدور المطلوب منه بشكل جيد.

ومن المنتظر أن يجدد دومينيك الثقة في أغلب العناصر التي شاركت في المباراة الماضية، خاصة أنها ضمت أفضل العناصر الجاهزة باستثناء جلوس محمد إبراهيم على الدكة، ومنح مكانه لإسماعيل مطر في الخط الأمامي، بينما يحافظ الوسط على كافة عناصره على أن تبقى بعض الاحتمالات واردة بشأن مركز الظهير الأيسر بناء على الخطة الفنية التي يسعى المدرب لتطبيقها اليوم.

ويذكر أن الجهاز الفني خصص تدريب أمس الأول لتجهيز العناصر البديلة والاطمئنان على لياقتها، بينما اراح اللاعبين الأساسيين، حرصاً على ابقاء كافة اللاعيبن بنفس درجة الجاهزية، خاصة أن البطولة تفرض إعداد صف قوي يمكن الاستعانة به في حالات الطرد أو الإصابة.

وإلى جانب الأمور الفنية حظى لاعبو المنتخب الأول بدعم معنوي كبير من مسؤولي اتحاد الكرة حيث اجتمع الرميثي باللاعبين وحفزهم على تقديم أداء لائق اليوم، خاصة أن وضع الأبيــــض مريح مقارنة ببقية المنتخبات الأخـــــرى في المجموعة بعد فـــــوزه بثلاث نقـــاط، وبالتالي من المفترض أن يضاعفوا من جهودهم لحسم التأهل مبكراً.

وشهدت التدريبات الأخيرة متابعة إدارية كبيرة لتقديم كل الدعم المعنوي للاعبين.

خالد سبيل: التكاتف والأداء الجماعي سلاح الفوز

مسقط (الاتحاد) - قال خالد سبيل إن تكاتف اللاعبين داخل الملعب والاعتماد على اللعب الجماعي سلاح الفوز اليوم، لأن منتخبنا مطالب بتقديم الأفضل وبذل المزيد من الجهد لتجاوز منافسه في الجولة الثانية.

وأضاف أن المنتخب القطري من المنافسين الجيدين في البطولة وقدم أداءً طيباً أمام السعودية، بالتالي لابد من ان نحسب له ألف حساب ونجهز منتخبنا جيداً للمباراة.

وأكد أن المنتخب يتعامل مع البطولة خطوة بخطوة، لذلك فإن التركيز ينصب اليوم على مواجهة العنابي، حيث يحتاج الأبيض إلى ثلاث نقاط لضمان التأهل مبكراً، خاصة أن اللاعبين حققوا المطلوب أمام اليمن ونجحوا في تحقيق فوز معنوي يدفعهم للدخول في البطولة بجدية ومواصلة تقديم الأفضل خلال بقية المشوار.

وعن المواجهة التي تجمع لاعبينا بمدربهم السابق ميتسو أكد خالد سبيل أن مباراة اليوم تجمع بين الإمارات وقطر، ولا يجب التركيز في الأشياء الجانبية، بل يجب التركيز في الهدف المطلوب والعمل على بذل أقصى الجهد لحصد الفوز ومواصلة البطولة خطوة بخطوة، خاصة أن الإمارات حاملة اللقب ومطالبة بالدفاع عن ذلك بقوة.

وقال خالد سبيل إن ثقتي في قدرة منتخبنا على الظهور بصورة أفضل اليوم خاصة أنه تحرر من الضغوطات وأصبح في وضعية معنوية مريحة تدفعه لتقديم صورة جيدة



البطاقات الملونة تفسد متعة المباريات (2-2)
انقسام بين نجوم البطولة حول قرارات الحكام



مسقط
الاتحاد:
لا تزال مشكلة ''البطاقات الملونة'' تتفاعل في أوساط خليجي 19 بعد الرقم القياسي الذي سجلته الجولة الأولى والذي فاق كل التوقعات.

وتواصل ''الاتحاد'' استطلاع رأي المسؤولين والفنيين في البطولة حيث كان هناك تباين في الآراء، فالبعض أيد قرارات الحكام، والبعض الآخر وجد مبالغة في بعض القرارات.

وحسب تصريحات عبدالحميد محمد عضو اللجنة الفنية، فإن الحكام لم يقصدوا الانحياز لطرف دون آخر، بل حاولوا بقدر الإمكان تطبيق القوانين وضبط المباريات لكي لا يُلقى الحابل على غاربه وتخرج البطولة عن مسارها الصحيح.

وأضاف عبدالحميد أن أخطاء اللاعبين أجبرت الحكام على اتخاذ القرارات منعاً لتكرارها وفي نفس الوقت للمحافظة على اللعب النظيف والتفرغ للنواحي الفنية بعيداً عن الخشونة وأية تصرفات غير لائقة.

وقال عبدالحميد إنه في بعض المباريات كان يمكن للحكام أن يلجأوا إلى روح القانون بحيث تكون هناك مرونة في بعض قراراتهم مثل مباراة البحرين والعراق، وكذلك مباراة الإمارات واليمن.

أما التشيكي ماتشالا مدرب البحرين فقد وضع اللوم على اللاعبين وبرّأ ساحة الحكام بقوله إن جميع الحكام كانوا حريصين على تطبيق القانون لدرجة أن أي قرار كان مدروساً ولم تكن هناك أية مبالغة.

وأضاف أنه على اللاعبين احترام قرارات الحكم وعدم الانفعال لأنه لا جدوى من ذلك، ولا ننسى أن الحكم هو ''سيد الملعب'' وعلينا أن نحترم قراراته. ويرى ماتشالا أن مشاركة حكام عالميين في هذه البطولة من الممكن أن تساهم في نجاحها وفي نفس الوقت تنعكس إيجاباً على الحكام الخليجيين الذين تعتمد عليهم البطولة بنسبة كبيرة.

وتوقع ماتشالا أن تتراجع الإنذارات وحالات الطرد في الجولة الثانية والتي ستكون مختلفة تماماً عن الجولة الأولى بسبب تراجع الضغوط والتركيز أكثر لأن أي تصرفات غير مقبولة من اللاعبين سوف تضر الفرق وتقلل من حظوظها بالصعود إلى الدور قبل النهائي.

وقال حسن خلفان مدير المنتخب البحريني إن هناك تبايناً في بعض القرارات الصادرة من الحكام، فبعضها صحيح والبعض الآخر مبالغ فيه وناجم عن تسرع الحكم، وأضاف أن هناك حالات أخرى من اللاعبين الذين يتسببون في الحصول على البطاقة نتيجة لتوترهم أو انتقاداتهم للحكم في قراراته.

وأكد مدير المنتخب البحريني أن للحكم دوراً، فعندما يكون هادئاً فإن هدوءه ينعكس على اللاعب ويبعده عن التوتر، مشيراً إلى أن جميع الحكام الذين يقع عليهم الاختيار يجب أن يكونوا في مستوى واحد.

ويرى مدير المنتخب البحريني أن مستوى التحكيم حتى الآن جيد، وأن القرارات لم تؤثر على نتائج المباريات، وأشار إلى أن هذه الظاهرة التي شهدناها في الجولة الأولى غريبة، وعلى هذا الأساس يجب على المسؤولين عن المنتخبات مراعاة مسألة الإعداد النفسي للاعب حتى لا تنعكس تصرفاته بشكل سلبي على الفريق خلال المباريات.

وجهت اللوم لحكم الإمارات واليمن

لجنة الحكام تطالب بعدم الإفراط في الإنذارات

وجهت لجنة الحكام الرئيسية ببطولة خليجي 19 اللوم إلى حكم لقاء الإمارات واليمن، وذلك لكثرة الإنذارات إلتي وجهها للاعبي المنتخبين وخاصة المنتخب اليمني حيث بلغ عدد البطاقات الصفراء بالمباراة إحدى عشرة بطاقة مما سبب إثارة لاعبي المنتخب اليمني، مشيرة إلى أنه كان عليه أن يستخدم روح القانون والتنبيه في بعض الحالات وعدم الاستعجال في إخراج البطاقات، وأن إفراطه اللافت للإنذارات أدى إلى عدم ثباته في القرارات التحكيمية خاصة أنه تغاضى عن بعض الحالات التي استوجبت الإنذارات للمنتخب اليمني في نهاية الشوط الثاني خوفاً من طرد أكثر من لاعب.

وكانت اللجنة قد حللت مباريات الجولة الأولى على فترتين صباحيــة ومسائية من جميع الجوانب الفنية وأكدت عى الحكام عدم الاستعجال أوالإفراط في الإنذارات وطالبت بالتقليل منها.

كما شهد الاجتمــاع مناقشـات ساخنة بين الحكام المشاركين حول حالات التسلل التي تم احتسابها وتقديرها من قبل المساعدين، وطالبت اللجنة المساعدين بتوخي الحذر في تقدير حالات التسلل



شهد التدريب الأخير لـ الأبيض في مسقط
حمدان بن مبارك: منتخبنا الأفضل فنياً في مجموعته



مسقط
الاتحاد:
شهد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال تدريب منتخبنا أمس على ملعب نادي عُمان، وذلك تحفيزاً للاعبين قبل مباراتهم مع قطر اليوم، والتقى الجهازين الفني والإداري، متمنياً لهم التوفيق، كما صافح اللاعبين وشجعهم على تقديم كل ما عندهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في الجولة الثانية ومواصلة مشوار الدفاع عن اللقب بقوة.

وأبدى معالي الشيخ حمدان بن مبارك ارتياحه للمستوى الذي قدمه لاعبونا في مباراتهم الأولى أمام اليمن، مشيداً بتألق الوجوه الجديدة، وظهورها بصورة طيبة إلى جانب تميز أصحاب الخبرة، خاصة العائدين مؤخراً إلى الأبيض عبدالسلام جمعة ومحمد عمر. وعن مباراة اليوم، قال معالي الشيخ حمدان بن مبارك إن الأبيض قادر على تقديم المستوى الجيد والخروج بنتيجة إيجابية، مشيراً إلى أن المنافس من الفرق الجيدة في البطولة، ومن بين المرشحين للمنافسة بقوة، إلا أن مباراته مع السعودية لم تكشف حقيقة إمكاناته خاصة على المستوى الفني، لأن المنتخبين تفاديا الخسارة، وكان مستواهما غامضاً.

وفي مقارنة بين المنتخبات الأربعة في المجموعة الثانية، أكد معالي الشيخ أن منتخبنا الأفضل على المستوى الفني في أول جولة، حيث إن لاعبينا أكثر موهبة وفنيات من بقية المنافسين، وأتمنى أن يتطور ذلك في بقية الجولات، وأن يؤكد منتخبنا حسن الظن به، وقال إن الأبيض قادر على الاحتفاظ باللقب خاصة إذا خدمه الحظ في ذلك.

وحول المواجهة التي تجمع لاعبينا بمدربهم السابق برونو ميتسو، قال إن المباراة بين الإمارات وقطر وليست مع ميستو، لأنه واحد من بين المدربين الذين تعاقبوا على تدريب منتخبنا، وكما هو معروف، فإن المدرب الجيد عادة ما يتنقل بين منتخبات أو أندية دول المنطقة، وبالتالي ليس غريباً أن نواجهه في أكثر من مرة.

وأضاف: حساسية هذه المباراة من صنع وسائل الإعلام فقط، وإن الأمر لا يعدو أن يكون مباراة عادية ضمن بطولة كأس الخليج.

وحول تقييمه للمدرب دومينيك، أوضح أن المدرب قدم بعض الإضافة للأبيض على مستوى ترتيب أوراق المنتخب، إلا أنه يجب الاعتراف بأن قدرات لاعبينا كبيرة ويمكنهم تقديم الأفضل، وبالتالي فإن معادلة المدرب واللاعبين تبدو دائماً صعبة.

وعن التصريحات الإعلامية التي تثير الكثير من الجدل خلال دورات الخليج قال: التصريحات والمناورات جزء من تقاليد هذه البطولة، إلا أن الملاحظ في السنوات الأخيرة تراجع حضور الشخصيات الرياضية الكبرى بسبب التزاماتها الأخرى





منتخبنا الوطني يهدر الفرص ويخسر أمام الكويت ويصعب مهمته



تلقى منتخبنا خسارة غير متوقعة من المنتخب الكويتي بهدف مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب مجمع السطان قابوس الرياضي (ببوشر) في العاصمة العمانية مسقط في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لدورة كأس خليجي .19 ووضع منتخبنا نفسه في موقف حرج أثر هذه الخسارة إذ تراجع للمركز الثالث في المجموعة برصيد (3 نقاط) خلف الكويت وعمان اللتين تصدرتا المجموعة بأربع نقاط. وبات موقف منتخبنا يتطلب الفوز علي عمان في الجولة الأخيرة. وظهر منتخبنا بصورة مهزوزة خصوصا في الشوط الأول، فيما تحسن أدائه في الشوط الثاني وفرض خلاله توفقه وخلق بعض الفرص التي لم يحسن استثمارها. فيما نجح المنتخب الكويتي في خطف هدف الفوز بهدف من ركلة حرة في الشوط الأول نفذها بنجاح مساعد ندى.
بداية مهزوزة

دخل منتخبنا الوطني بتشكيلة ضمت كل من في حراسة المرمى محمد سيد جعفر، في خط الدفاع محمد سيد عدنان، حسين بابا، محمد حبيل ومحمد حسين في خط الوسط ، محمد سالمين، سيد محمود جلال، سلمان عيسى وعبدالله عمر، وفي خط الهجوم فتاي وجسي جون. فيما مثل المنتخب الكويتي نواف الخالدي، مساعد ندى، صالح الشيخ، بدر المطوع، أحمد عجب، نهير الشمري، يعقوب ناصر، جراح محمد، طلال نايف، حسين فاضل وخالد خلف.
بدأ منتخبنا الوطني الشوط الأول بطريقة لعب 4-4-2 بالاعتماد على الانطلاقة من على الأطراف، فيما دخل المنتخب الكويتي بطريقة لعب 5-4-1 في الاعتماد الكثافة العددية في خط الظهر. فكان منتخبنا قد سيطر منذ البداية على خط الوسط وامتلاك الكرة والتقدم نحو المرمى الكويتي فقد بدأت أولى الفرص مع عبدالله عمر بتسديدة قوية من خارج منقطة الجزاء اعتلت عارضة المرمى الكويتي. بينما كان الفريق الكويتي يعتمد على الكثافة العددية في خط الدفاع وغلق منافذ العبور عن منتخبنا والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى حارس (منتخبنا) محمد سيد جعفر.
ومع انقضاء الربع ساعة الأولى لم تكن هناك فرص حقيقية خطرة للمنتخبين. وشهدت الدقيقة (18) أول فرصة حقيقية لمنتخبنا الوطني بعد ان مرر مايسترو خط الوسط محمد سالمين كرة أمامية ساقطة للظهير المتقدم محمد حبيل الذي تسلم الكرة وتوغل من الجهة اليمنى في منطقة جزاء المنتخب الكويتي حيث سدد (حبيل) كرة قوية مرت خطرة بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس نواف الخالدي.
وفي هذه الدقائق حاول المنتخب الكويتي الخلق الفرص من خلال الهجمات المرتدة ، وفي الدقيقة (28) ومن كرة سهله على مشارف منطقة الجزاء أساء مدافع منتخبنا محمد سيد عدنان إبعادها تمكن مهاجم المنتخب الكويتي أحمد عجب من خطفها والتقدم بها إلا أن المدافع سيد عدنان قام بعرقلته ليحصل المنتخب الكويتي على ضربة حرة مباشرة، تمكن المدافع الكويتي مساعد ندى من تنفيذها بنجاح وإرسال الكرة إلى الشباك معلنا بذلك تقدم المنتخب الكويتي بالهدف الأول.
وكان منتخبنا بعيدا عن المستوى المطلوب طيلة الشوط الاول وبدت خطوطه الثالثه مفككه خصوصا خط الوسط والهجوم بالإضافة إلى كثرة التمريرات الخاطئة. وحاول المدرب ميلان ماتشالا تغيير حال الفريق، فأشرك فوزي عايش بدلا من المدافع محمد سيد عدنان. بعدها حاول منتخبنا الوطني التقدم نحو المرمى الكويتي بهدف إدراك التعادل قبل نهاية الشوط، ولكن لم يستطع لاعبونا من اختراق حائط الصد الدفاعي القوي للمنتخب الكويتي الذي أحكم إغلاق المنافذ على لاعبينا حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى لصالح المنتخب الكويتي بهدف مقابل لاشيء للأحمر.
ضغط بحريني.. ولكن!!
ومع بداية الشوط الثاني دخل منتخبنا ضاغطا على المرمى الكويتي في محاولة إلى تعويض الهدف الذي دخل شباكه، فقد شهدت الدقيقة (47) إضاعة جسي جون لانفراد شبه محقق، بعد تمريره بينيه من زميله عبدالله عمر، استعجل جسي جون في تسديدها إلى خارج الملعب.
واستمر منتخبنا في محاولاته للتقدم لتسجيل هدف التعادل والبحث عن اختراق الدفاع الكويتي المتكتل في منطقته الذي استطاع إبعاد الخطورة عن مرماه. ومع انتهاء الربع ساعة من الشوط أجرى مدرب منتخبنا (ميلان ماتشالا) تبديل هجومي بإخراج المهاجم جسي جون الذي كان حضوره غائبا عن المباراة، وإشراك المهاجم الآخر عبدالله الدخيل.
كما أجرى المدرب الكويتي محمد إبراهيم تبديل دفاعي بإخراج المهاجم أحمد عجب وإشراك المدافع محمد جراغ وذلك لتعزيز منطقة الظهر.
ومع اقتراب الدقيقة (71) حاول المنتخب الكويتي في الانطلاق من هجمة مرتدة، حيث سنحت فرصة التسديد للاعب بدر المطوع الذي سدد كرة قوية حولها الدفاع إلى ركلة ركينة.
ومع ذلك فقد واصل (منتخبنا) من تقدمه نحو المرمى الكويتي ولكن مع تماسك خط الدفاع لم يتمكن لاعبونا من ترجمة الهجمات إلى أهداف. وشهدت الدقيقة (76) إضاعة فرصة سانحة لمنتخبنا لمعادلة النتيجة بعدما سدد محمد حبيل الكرة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن للحارس الكويتي نواف الخالدي.
وفي هذه الأثناء قام مدرب الفريق الكويتي محمد إبراهيم بتبديل دفاعي آخر بإخراج خالد خلف إشراك وليد علي. كما قام مدرب منتخبنا (ماتشالا) بإجراء تبديل هجومي بإشراك طلال يوسف بدلا من سيد محمود جلال.
وشهدت الدقيقة (86) إضاعة منتخبنا لهدف محقق بعد أن حاول فوزي عايش التوغل بالكرة من الجهة اليمنى لمرمى الكويت ولكنه فضل تمريرها لمحمد حبيل الذي حولها رأسية نحو المرمى وحاول عبدالله الدخيل متابعتها إلى داخل الشباك ولكن الحارس نواف الخالدي تمكن من إمساكها قبل عبورها خط المرمى.
وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة تقدم الفريق الكويتي بهجمة مرتدة حيث وصلت الكرة لبدر المطوع الذي سددها لولبيه باتجاه المرمى حاولها حارس منتخبنا محمد سيد جعفر إلى ركلة ركنية.
ولم يتوقف منتخبنا الوطني من التقدم نحو مرمى الكويت بهجماته التي لم تترجم إلى أهداف بسبب الدفاع المتكتل من لاعبي المنتخب الكويتي وسوء التركيز في اللمسة الأخيرة أمام المرمى الكويتي.
أدار اللقاء حكم الساحة (الدولي) الهولندي يرك يساعده كل من مساعد اول (الدولي) الإماراتي صالح المرزوقي ومساعد ثاني (الدولي) السعودي إبراهيم الدباسي وحكم رابع (دولي) الإماراتي محمد الجنيبي.



عمان تكشف وجهها الحقيقي وتخرج العراق

كشف منتخب عمان وجهه الحقيقي وحقق فوزا كاسحا برباعية نظيفة على نظيره العراقي بطل آسيا يوم أمس الاربعاء على استاد مجمع السلطان قابوس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري. وسجل حسن ربيع (24 و65 و80) وعماد الحوسني (51) الاهداف. وهو الفوز الثاني لعمان على العراق في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، الاول كان في (خليجي 17) في الدوحة بنتيجة 3-1، مقابل خمسة انتصارات للعراق وتعادل واحد.

رفع المنتخب العماني رصيده الى اربع نقاط بعد ان كان تعادل مع الكويت في المباراة الاولى صفر-صفر، واقترب كثيرا بالتالي من التأهل الى الدور نصف النهائي، في حين خرج بطل اسيا من الدور الاول كما فعل في الدورتين السابقتين اللتين شهدتا عودته الى دورات الخليج، اذ كان خسر امام البحرين 1-3 في مباراته الاولى ايضا. وكان منتخب عمان خسر في نهائي (خليجي 17 و18) امام قطر والامارات على التوالي. وخاض المنتخب العراقي المباراة بغياب خمسة لاعبين اساسيين بسبب الايقاف والاصابة هم الحارس نور صبري وهيثم كاظم ونشأت اكرم وباسم عباس وعلي رحيمة، في حين اعتمد مدرب عمان الفرنسي كلود لوروا على نفس الاسماء التي شاركت في المباراة الاولى امام الكويت. وجاء الشوط الاول غنيا بالاحداث، فشهد افضلية للمنتخب العماني في نصفه الاول ومحاولات حثيثة لتسجيل الهدف الاول في البطولة، فتحقق ذلك عبر حسن ربيع في الدقيقة 24، ثم بانت النزعة الهجومية للمنتخب العراقي ولو بخجل فحصل على ركلة جزاء اثر مسك محمد ربيع لاعبا عراقيا من دون كرة نفذها هوار ملا محمد لكن الحارس المتألق علي الحبسي نجح في صد كرته.
ولازم سوء الحظ المنتخب العراقي بطرد مدافعه جاسم محمد غلام لنيله انذارين. ووجد المنتخب العراقي نفسه متأخرا بهدفين بعد ست دقائق على بداية الشوط الثاني الذي تواصلت فيه السيطرة العمانية بحثا عن نتيجة كبيرة، فكان من الصعب عليه التعويض في ظل النقص العددي وتراجع معدل اللياقة البدني! ة للاعبيه، وخصوصا ان مستوى لاعبيه الاساسيين كان متواضعا وتحديدا يونس م حمود وهوار ملا محمد. وحسم العمانيون النتيجة عبر هدفين رائعين لحسن ربيع في وقت تاه فيه العراقيون تماما. وبعد بداية حذرة من الطرفين بدأ المنتخب العماني فرض سيطرته تدريجيا على المجريات واخذ يتقدم بهدوء في بناء الهجمات لكنه لم ينجح في اختراق المنطقة العراقية نتيجة الدفاع المنظم والمراقبة اللصيقة على حامل الكرة. وكانت المحاولة الاولى عمانية من كرة ركلة حرة من الجهة اليمنى حاول عماد الحوسني متابعتها برأسه لكنه كانت سريعة ومرت امام المرمى مباشرة (8). وكاد عماد الحوسني يخدع الحارس العراقي محمد غاصد بديل نور صبري بكرة تهيأت امامه على مشارف المنطقة فسددها قوية لكنه سيطر عليها على دفعتين في اخطر فرصة منذ بداية المباراة (21). واثمر الضغط العماني هدفا في الدقيقة 24 اثر كرة عالية من الجهة اليمنى ارتقى لها فوزي بشير داخل المنطقة وحضرها ببراعة الى حسن ربيع الذي استغل سوء الرقابة الدفاعية ووضعها في المرمى.
وتحرك العراقيون بحثا عن تعديل النتيجة بسرعة فحصلوا على ركلتين ركنيتين متتاليتين وصلت في الثانية الكرة الى رأس هوار ملا محمد فاكملها فوق المرمى، لكن اللافت ان الحكم القطري عبدالله البلوشي احتسب ركلة جزاء غير واضحة تماما معتبرا ان احد اللاعبين العمانيين كان يمسك بلاعب عراقي من دون كرة. وانبرى هوار لتنفيذ الركلة فسدد الكرة باتجاه الزاوية اليسرى لكن علي الحبسي حارس بولتون الانكليزي انقض عليها ببراعة وحولها الى ركنية (30). وحصلت عمان على ركنية من الجهة اليمنى فارتقى محمد الشيبة للكرة ووضعها برأسه في الشباك العلوي (36)، رد مهدي كريم بكرة خادعة برأسه ايضا سيطر عليها الحبسي (38)، ثم التقط الحبسي كرة اخرى من رأس يونس محمود (41).
وشهدت الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للشوط الاول هجمة مرتدة للمنتخب العماني حيث وصلت الكرة الى بدر الميمني في الجهة اليمنى فشق طريقه لاختراق المنطقة لكن المدافع جاسم محمد غلام اعترضه بخشونة فاشهر الحكم بوجهه البطاقة الصفراء الثانية، الاولى كانت في الدقيقة 20، ! وطرده من الملعب ليواجه المنتخب العراقي مشهدا مشابها لما حصل معه في الشوط الاول من مباراته مع البحرين حين طرد هيثم كاظم في الدقيقة .28 وبدأ الشوط الثاني بايقاع عماني ايضا مع فرصة مبكرة في الدقيقة الثالثة اثر كرة تهيأت داخل المنطقة امام عماد الحوسني تابعه بلمسة واحدة بين يدي الحارس محمد غاصد. ولم يتأخر عماد الحوسني ليترك بصمته على المباراة، فبعد ثلاث دقائق فقط مرر حسن مظفر كرة من الجهة اليسرى الى اسماعيل العجمي في الجهة المقابلة فحضرها الاخير الى الحوسني امام المرمى مباشرة فوضعها في الشباك من دون مضايقة دفاعية. وتواصلت السيطرة العمانية لاضافة هدف ثالث الذي كاد يأتي عبر عماد الحوسني ايضا الذي تقدم من الجهة اليمنى متخطيا احد المدافعين قبل ان يسدد كرة قوية ابعدها الحارس العراقي (60).
وفاجأ حسن ربيع الحارس العراقي بقذيفة من الجهة اليمنى حين تلقى كرة من فوزي بشير فسددها بقوة في سقف الشباك مسجلا الهدف الثالث (65). واكد حسن ربيع انه بطل المباراة من دون منازع بتسجيل (هاتريك) حين تلقى كرة من هاشم صالح بديل عماد الحوسني فارسلها قوية في الزاوية اليسرى لمرمى العراق (80). وكان بامكان المنتخب العماني اضافة اهداف اخرى في الدقائق المتبقية نتيجة انعدام العزيمة لدى منافسه لكن المباراة انتهت باربعة اهداف نظيفة.



السعودية تواجه اختبار "السهل الممتنع" أمام اليمن

يملك المنتخب السعودي لكرة القدم فرصة ذهبية إلى تعزيز موقفه على طريق التأهل للدور قبل النهائي في بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط عندما يلتقي اليوم الخميس مع نظيره اليمني على إستاد الشرطة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. وفشل المنتخب السعودي في تحقيق الفوز على نظيره القطري في المباراة الأولى له بالمجموعة لكنه خرج من المباراة بنقطة التعادل الثمينة حيث كان مهددا بالهزيمة في هذه المباراة. والمؤكد أن النقطة التي حصدها أمام المنتخب القطري رفعت معنويات الفريق إلى أقصى درجاتها وستساعد نجوم (الأخضر) في مباراتهم الثانية أمام المنتخب اليمني حيث يلتقي الفريقان اليوم في مواجهة غير متكافئة بناء على الفارق الكبير في الخبرة والتاريخ والإمكانيات الفنية والبدنية.

ويملك المنتخب السعودي تاريخا حافلا على المستويين العربي والخليجي إضافة إلى تاريخه الآسيوي وكذلك نجاحه في الوصول لنهائيات بطولة كأس العالم في دوراتها الأربع السابقة. وتوج المنتخب السعودي بلقب كأس الخليج ثلاث مرات سابقة وكانت له العديد من الصولات والجولات في هذه البطولة التي أفرزت العديد من نجوم كرة القدم السعودية. لكن الدورتين الماضيتين من بطولات كأس الخليج شهدتا تراجعا واضحا للأخضر ما يثير القلق على مستقبل الفريق في البطولة الحالية رغم كونه من المرشحين دائما بقوة للمنافسة على لقب البطولة ومنها البطولة الحالية.
أما المنتخب اليمني فيشارك في البطولة للمرة الرابعة فقط ولم يحقق الفريق أي فوز في 13 مباراة خاضها حتى الآن في البطولة. لذلك يبدو الفارق كبيرا في المستوى والتاريخ والخبرة بين الفريقين لكن الحماس الذي ظهر على المنتخب اليمني في مباراته الأولى بالمجموعة وإصراره على اللعب بنفس القوة حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة يثير الحذر لدى لاعبي المنتخب السعودي ومديرهم الفني الوطني ناصر الجوهر. ورغم نجاح المنتخب السعودي في الخروج من المباراة الصعبة أمام نظيره القطري بنقطة التعادل وعدم اهتزاز شباكه، وضح خلال المباراة أن الدفاع السعودي يعاني من بعض المشاكل فلم يكن من الصعب على الهجوم القطري اختراق الدفاع السعودي في عدة مرات. وما يزيد من القلق السعودي أن هجوم المنتخب اليمني ليس ضعيفا ونجح في هز شباك الأبيض الإماراتي قبل نهاية اللقاء مباشرة وهو ما يعني أنه لا ييأس على الإطلاق ويسعى دائما للمفاجأة والمباغتة. ومن ثم ستكون المباراة بالنسبة للمنتخب السعودي هي مواجهة (السهل الممتنع) حيث يحرص الأخضر على حسم اللقاء مبكرا وبعدد من الأهداف يريح أعصاب الفريق دون الانتظار لمفاجآت المنتخب اليمني.
ويخوض المنتخب السعودي المباراة بصفوف مكتملة بينما يفتقد المنتخب اليمني جهود نجمه محمد علي العماري الذي طرد في المباراة الأولى للفريق والتي خسرها 1-3 أمام نظيره الإماراتي. والتقى الفريقان السعودي واليمني مرتين سابقتين فحسب في تاريخ مشاركاتهما ببطولات كأس الخليج وكان الفوز في المرتين من نصيب المنتخب السعودي وذلك في خليجي 16 و.17 وقال ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم إنه لا يرى داعيا للانتقادات التي وجهت له بعد تعادل الفريق مع نظيره القطري سلبيا. وصرح الجوهر خلال المؤتمر الصحفي قائلا: (رأى البعض أن الفريق السعودي كان سيئا من الناحية الفنية لكن، مع احترامي لهذه الآراء، أرى عكس ذلك تماما فالمنتخب السعودي كان رائعا ومن شاهد المباراة بعناية يجد أن الكثافة العددية كانت كبيرة في وسط الملعب للسيطرة علي منطقة المناورات وهذا أكبر دليل على أن المباراة كانت خططية بشكل كبير). وقال الجوهر إنه خاض مع المنتخب السعودي 134 مباراة وقاد الفريق إلى إحراز عدد كبير من الألقاب، (فهل غابت عن كل هذه المباريات الجوانب الخططية أم أنني يجب أن أضع عدسات خضراء وأرتدي قبعة لأنال الثقة والإعجاب؟).
وأكد الجوهر أن (المباراة أمام اليمن ليست سهلة كما يظن البعض لأننا نواجه فريقا جيدا ومكافحا ولديه إدارة فنية متميزة ونجح في تقديم عرض قوي أمام نظيره الإماراتي في مباراته الأولى). وفي المقابل، قال المصري محسن صالح المدير الفني للمنتخب اليمني الذي خسر في مباراته الأولى أمام الإمارات 1-3 إنه بذل مجهودا كبيرا لإخراج لاعبيه من (حالة الإحباط التي سيطرت عليهم عقب مباراة الإمارات والتي لعب فيها الحكم دورا أساسيا في هزيمة اليمن باحتسابه ضربة جزاء غير صحيحة جاء منها الهدف الأول وأعقبها طرد اللاعب محمد العماري مما جعل الهزيمة أمرا لا مفر منه).
وأضاف: (لا أعترض على الحكام العرب فلم يحدث من قبل أن طلبت حكاما أجانب لكن العدالة مطلوبة ومهمة وهذا مطلب منصف خاصة للفرق الواعدة التي تواجه مهمة صعبة من أجل إثبات نفسها خاصة في ظل عدم تمتعها بالخبرة الكافية). وأضاف أنه (من الظلم أن يضاف إلى هذه الصعوبات تحيز التحكيم للفرق والمنتخبات الكبيرة التي لا تحتاج إلى مساندة الحكام كي تفوز لأنها تملك من المقومات الفنية والبدنية ما يؤهلها للفوز، والمدربون هم الذين يدفعون ثمن أخطاء الحكام وخاصة مدربي الفرق الصغيرة التي تعلق طموحاتها علي تحقيق مفاجأة بفوز على فريق كبير). وقال صالح عن مباراة اليوم أمام السعودية إنها (ستكون مباراة صعبة جدا خاصة في ظل القهر النفسي الذي يشعر به اللاعبون وغياب ثلاثة من خط الدفاع هم زاهر فريد ومحمد العماري ومحمد صالح كما أن المنتخب السعودي فريق عريق ومن المرشحين بقوة للقب وخسارته نقطتين في لقاء الافتتاح مع قطر سيجعله أكثر إصرارا علي تحقيق الفوز، لكن ذلك لا يعني أن المنتخب اليمني سيخوض المباراة مستسلما للهزيمة وإنما هناك بدائل وحلول تجهز حاليا لضمان الظهور بشكل مشرف). وقال سعود السوادي حارس مرمي المنتخب اليمني إن الفريق لا يخشى لقاء السعودية رغم صعوبته حيث أن الفريق السعودي منتخب كبير له تاريخه الحافل، مشيرا إلى أن الفريق اليمني يرغب في تقديم عرض جيد لإثبات التطور المستمر للكرة اليمنية.



الجوهر: لا داعي للانتقادات .. صالح: أخشى التحكيم

قال ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم إنه لا يرى داعيا للانتقادات التي وجهت له بعد تعادل الفريق مع نظيره القطري سلبيا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس الخليج التاسعة عشر المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط. وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس الأربعاء بقاعة المؤتمرات في فندق (كراون بلازا) بمسقط قبل المباراة التي يخوضها المنتخب السعودي أمام نظيره اليمني اليوم الخميس على ملعب إستاد الشرطة في مسقط. وقال الجوهر: (رأي البعض أن الفريق السعودي كان سيئا من الناحية الفنية لكن، مع احترامي لهذه الآراء، أرى عكس ذلك تماما فالمنتخب السعودي كان رائعا ومن شاهد المباراة بعناية يجد أن الكثافة العددية كانت كبيرة في وسط الملعب للسيطرة علي منطقة المناورات وهذا أكبر دليل علي أن المباراة كانت خططية بشكل كبير).

وقال الجوهر إنه خاض مع المنتخب السعودي 134 مباراة وقاد الفريق إلى إحراز عدد كبير من الألقاب، (فهل غابت عن كل هذه المباريات الجوانب الخططية أم أنني يجب أن أضع عدسات خضراء وأرتدي قبعة لأنال الثقة والإعجاب؟). وعن لقب (مدرب الطوارئ) الذي يطلق عليه، قال الجوهر: (أعتز بهذا اللقب الذي يعكس ثقة المسئولين بي في الأوقات العصيبة وأنا راض عن عملي حتى الآن). وأوضح الجوهر أن الفريق يمكنه تحقيق النجاح في هذه البطولة وأنه لا يجب التوقف عند التعادل مع قطر (لأنها لم تكن نتيجة سيئة والفرصة لا تزال أمامنا للتأهل إلى الدور الثاني، وأنا واثق في قدرتنا على ذلك).
واستشهد الجوهر بخسارة المنتخب الإماراتي في أول مبارياته بخليجي 18 ونجاحه في الفوز بلقب البطولة بعدها، (وهذا يعني أن المباراة الأولى ليست مقياسا ولا تعد حاسمة). وأكد الجوهر أن (المباراة أمام اليمن ليست سهلة كما يظن البعض لأننا نواجه فريقا جيدا ومكافحا ولديه إدارة فنية متميزة ونجح في تقديم عرض قوي أمام نظيره الإماراتي في مباراته الأولي). ونفي ناصر الجوهر أن يكون قد جامل ياسر القحطاني بإشراكه في المباراة أمام قطر، وقال: (لا أعرف المجاملات في عملي واختياراتي تأتي دائما من رؤية فنية وأنا المسئول عن المنتخب من حيث الفنيات ونتائج الفريق). وفي المقابل، قال المصري محسن صالح المدير الفني للمنتخب اليمني الذي خسر في مباراته الأولى أمام الإمارات 1-3 إنه بذل مجهودا كبيرا لإخراج لاعبيه من (حالة الإحباط التي سيطرت عليهم عقب مباراة الإمارات والتي لعب فيها الحكم دورا أساسيا في هزيمة اليمن باحتسابه ضربة جزاء غير صحيحة جاء منها الهدف الأول وأعقبها طرد اللاعب محمد العماري مما جعل الهزيمة أمرا لا مفر منه).
وأضاف: (لا أعترض على الحكام العرب فلم يحدث من قبل أن طلبت حكاما أجانب لكن العدالة مطلوبة ومهمة وهذا مطلب منصف خاصة للفرق الواعدة التي تواجه مهمة صعبة من أجل إثبات نفسها خاصة في ظل عدم تمتعها بالخبرة الكافية). وأضاف أنه (من الظلم أن يضاف إلى هذا الصعوبات التحيز في الحكيم للفرق والمنتخبات الكبيرة التي لا تحتاج إلي مساندة الحكام كي تفوز لأنها تملك من المقومات الفنية والبدنية ما يؤهلها للفوز، والمدربون هم الذين يدفعون ثمن أخطاء الحكام وخاصة مدربي الفرق الصغيرة التي تعلق طموحاتها علي تحقيق مفاجأة بفوز على فريق كبير). وقال صالح: (كل الجهود المبذولة للارتقاء بالفرق الصغيرة تتبدد إذا لم تقترن بنتائج جيدة ليدرك المسئولون ضرورة تكثيف الدعم والاهتمام، وقد يصبح المدرب في موقف لا يحسد عليه ويجد نفسه قاب قوسين أو أدني من الإقالة).
واعترف صالح بأنه يفضل تقديم استقالته عقب العودة مع البعثة إلى اليمن عن الإقالة من قبل الاتحاد اليمني. ومن جانبه، قال سعود السوادي حارس مرمي المنتخب اليمني إن الفريق لا يخشى لقاء السعودية رغم صعوبته، مشيرا إلى أن الفريق اليمني يرغب في تقديم عرض جيد لإثبات التطور المستمر للكرة اليمنية. واتفق السوادي مع رأي صالح في أن التحكيم (كان سيئا للغاية في مباراتنا الأولى وأتمنى ألا يتكرر نفس الشيء في مباراة اليوم). وأخيرا فسر الجوهر سبب غيابه عن أغلب المؤتمرات الصحفية في البطولة الحالية قائلا إنه مازال يرى أن المؤتمرات الصحفية للمدربين التي تسبق المباريات (لا جدوى منها كما أنها تعطل المدرب الذي يجب أن يكون بجوار فريقه لوضع اللمسات الأخيرة). وصرح الجوهر بأنه لم يرتكب خطأ بعدم حضوره المؤتمر الذي عقد عقب مباراة قطر مشيرا إلى أن القانون يبيح له ذلك طالما أن هناك من ينوب عنه.



السعودية تواجه اختبار اليمن

يملك المنتخب السعودي لكرة القدم فرصة ذهبية إلى تعزيز موقفه على طريق التأهل للدور قبل النهائي في بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط عندما يلتقي اليوم الخميس مع نظيره اليمني على إستاد الشرطة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. وفشل المنتخب السعودي في تحقيق الفوز على نظيره القطري في المباراة الأولى له بالمجموعة لكنه خرج من المباراة بنقطة التعادل الثمينة حيث كان مهددا بالهزيمة في هذه المباراة.

والمؤكد أن النقطة التي حصدها أمام المنتخب القطري رفعت معنويات الفريق إلى أقصى درجاتها وستساعد نجوم (الأخضر) في مباراتهم الثانية أمام المنتخب اليمني حيث يلتقي الفريقان اليوم في مواجهة غير متكافئة بناء على الفارق الكبير في الخبرة والتاريخ والإمكانيات الفنية والبدنية. ويملك المنتخب السعودي تاريخا حافلا على المستويين العربي والخليجي إضافة إلى تاريخه الآسيوي وكذلك نجاحه في الوصول لنهائيات بطولة كأس العالم في دوراتها الأربع السابقة. وتوج المنتخب السعودي بلقب كأس الخليج ثلاث مرات سابقة وكانت له العديد من الصولات والجولات في هذه البطولة التي أفرزت العديد من نجوم كرة القدم السعودية.



وللمزيد من الأخبار والمواد الآخرى :: آضغط هنا ::

عووافي ووالله وبالتووفيق للاخضر بمسسسسيرته

ودادي

ألــــــــــف شكـــــــر على الأخبار

وبالتووووفيق للمنتخـب السعــودي

عووووووووووافي ,, !!

ويعطيكــم الف عافية يا رب ,, !!

مشكورين يااحلى

شبكه
......................

إقتباس إعداد &هلالي حايلي&

مشكـــــور على نقل الأخبــــار ’,,,’
وبالتوفيق للصقـــــور الخضــــر ’,,,’

الله يعطيكم العااافيه على الاخباااار

بالتوفيق للمنتخب اليوم بالمباراه

يعطيكم العافية على الجهد الراائع

وبالتوفيق للاخضر في مباراة اليوم وباقي البطولة

ان شاء الله تتعدل الاخطاء ويلعبون اللاعبين بمستوياتهم المعروفه

المباراة ماراح تكون ( سهله ) ابدا ..

وبتصعب اكثر واكثر لو تأخرنا في التسجيل ،،

الله يعطيكم العافييية

عمااااااااان يستااااااااااااااااهلون الفوز
الف مبروووك لـ عمــــــــــااان
======

والحمدلله يارب على هزيمة ( العرااااق ) المنتخب اللأخلاقي !

========

كنت اتمنى فوز البحرين او التعادل على الاقل

========

نشوف وش يسوي مدربنا الداهية اليوم !

مشكوووووووووووووووووووووووورين على الصحف بالتوفيق للاخضر

بتوفيق لصقور الخضر

يسلموووووووووووووو

على الاخبار وننتظر باقي الصحف

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو