سحر الشرق يزين مونديال القرن


- سيول / 31 مايو : حبس سكان المعمورة انفاسهم وهم يراقبون بعيون تملؤها الدهشة والاستمتاع ما شاهدوه في حفل مونديال القرن كوريا الجنوبية واليابان 2002. وتجلى سحر الشرق وعبقه لأول مرة على البساط الأخضر المونديالي وكأنما أراد الكوريون أن يقولوا للعام إن للشرق سحره وروعته ..
نعم انطلق مونديال القرن بألوان بهيجة وإبداعات تقنية وتنظيم رائع يعكس الشخصية الآسيوية والتزامها التام في الأداء .. وأضفت فتيات كوريا وشبابها وأطفالها مذاقا رائعا تعكسه صور الكاميرات.. وتكون حفل الافتتاح من خمس فقرات هدفت جميعها إلى ترسيخ روح السلام والجمال والتعاون، وهي أفضل معاني للرياضة.
وقد استهل الحفل بكلمة لكل من رئيس وزراء اليابان ورئيس وزراء كوريا الجنوبية وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ، ثم انطلقت الفعاليات الرائعة، ولتكون مباراة الافتتاح بين فرنسا "الديوك" والسنغاليين "أسود أفريقيا"، والنتيجة مازالت حبيسة الدقائق القادمة.



كبرياء فرنسا ينهار أمام شباب السنغال


سيئول/ 31 مايو: على خطوات منتخب الكاميرون في عام 1990 سار المنتخب السنغالي وحقق أولى مفاجآت كأس العالم 2002 بفوزه على حامل اللقب منتخب فرنسا بهدف دون مقابل وذلك في أول أيام المونديال.
سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب بابي بوبا ديوب (30).
ظهرت المباراة بمستوى كبير من قبل الفريقين خاصة المنتخب السنغالي الذي عرف كيف يتعامل مع المنتخب الفرنسي حيث لعب مدربه ميتسو بأكبر

بيكهام جاهز لأولى مباريات المنتخب الإنجليزي


خاض قائد منتخب إنجلترا ديفيد بيكهام ثاني حصة تدريبية له في مدى 24 ساعة أمس وبدا جاهزا لخوض المباراة الأولى ضد السويد يوم الأحد القادم.
وارتفعت معنويات لاعبي المنتخب الإنجليزي وقال مدافع آرسنال سول كامبل انه لأمر رائع، بيكهام لاعب ممتاز ومجرد وجوده بيننا يعطينا دفعا معنويا هائلا، أنا سعيد برؤية الجميع يتدربون، لأننا عانينا الكثير في البداية من الإصابات أما الآن فمعظم اللاعبين تعافى بشكل جيد وجاهز لخوض المباريات.
أما مساعد مدرب المنتخب والذي يشرف على ميدلزبره حاليا ستيف ماكلارين فقال تدرب ديفيد ويبدو في جهوزية تامة لخوض المباراة الأولى ضد السويد خصوصا انه لم يشعر بأي آلام في قدمه اليسرى، وشدد ماكلارين على أهمية بيكهام في خوض المباراة ضد السويد وقال انه قائد الفريق ولاعب هام فيه له تأثير كبير على باقي اللاعبين، وبالطبع فإن المنتخب افضل بوجوده.
يشار إلى أن بيكهام لم يخض أي مباراة منذ قرابة سبعة أسابيع عندما تعرض لكسر في مشط قدمه اثر مخاشنة من مدافع ديبورتيفو الأسباني الأرجنتيني الدو بدرو دوشر.



*********************************************************************
السنغال تحقق مفاجأة القرن.. وتهزم فرنسا
اليوم.. منتخبنا الوطني يواجه ألمانيا




*سيول موفد الجزيرة عبدالكريم الجاسر:
يبدأ منتخبنا الوطني الأول اليوم السبت مشواره في نهائيات كأس العالم حاملاً معه آمال كل العرب وهو يمثلهم للمرة الثالثة على التوالي عندما يخوض لقاءه الأول في النهائيات أمام المنتخب الألماني العريق وصاحب الالقاب الثلاثة من أصل ستة عشر لقباً سابقاً وبرغم صعوبة المشوار الذي ينتظر منتخبنا الوطني في مجموعته الخامسة إلا أن الآمال كبيرة في أن يتجاوز منتخبنا الصعوبات ويحقق الطموحات.
اللقاء سيقام عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم بتوقيت المملكة. وكانت البطولة قد افتتحت يوم أمس بحفل افتتاح مذهل وكبير نال استحسان وإعجاب الملايين في أنحاء العالم الذين تابعوا هذا الكرنفال العالمي على استاد سيول الدولي الذي احتضن لقاء الافتتاح التاريخي الذي جمع منتخب فرنسا حامل اللقب ومنتخب السنغال الضيف الجديد على المونديال واستطاع خلاله السنغاليون أن يحققوا المفاجأة وأن يخطفوا الفوز في اللقاء الذي انتهى بفوز

آسيا رفعت الستار عن أول بطولة تنظمها
افتتاح مذهل لمونديال الألفية الثالثة




في المواجهة السادسة للكرة العربية
هل يعيد الأخضر صياغة المعادلة؟!
صقور آسيا في مواجهة الماكينة الألمانية
* سابورو موفد الجزيرة عبدالكريم الجاسر:
يقول مدرب المنتخب الألماني رودي فولر «السعودية اصابتني بالحيرة والدهشة».
وتنبأ المدرب الألماني العالمي بيرتي فوجتس مدرب المنتخب الكويتي السابق حين قال «لا استبعد ان يحدث المنتخب السعودي زلزالاً مدوياً في مجموعته».
وبرغم ان مثل هذه التصريحات غالباً ما تكون جزءاً من اللعبة لكن هذين التصريحين يظلان أكثر منطقية وعقلانية من لعبة بكنباور المكشوفة والموغلة في المبالغة حد الإسراف حين رشح الكاميرون للفوز بكأس العالم أو تخديره حين صور المنتخب الالماني كفريق بفتقد للنجوم حين قال «مشكلة المنتخب الالماني هو ندرة أو غياب المواهب»!!
على اية حال يظل المنتخب الالماني والذي يقابله صقورنا ظهر اليوم هو نفسه «تاريخياً» ذلك المنتخب الفائز بكأس العالم ثلاث مرات ولديه رصيد جيد من البطولات الأوروبية ويتطلع لأن يضيف انجازاً عالمياً رابعاً «ومن يدري»؟! بغض النظر عن تراجع مستواه منذ حصوله على كأس العالم عام 1990م بايطاليا بدلالة تأهله لهذه الكأس عن طريق «البلاي اوف» أو الملحق امام اوكرانيا وهذا ما يجب ان يدركه صقورنا ولا احسبهم إلا كذلك.
من هنا فالمواجهة تجمع منتخبين احدهما يسعى لإعادة دوران ماكينته كما كانت وبالتالي بلوغ الادوار النهائية والآخر وبطموح واقعي جسده نجمة الكابتن سامي الجابر حين قال: «لا تبالغوا في الطموحات فالواقعية خيارمناسب» يعتبر انتقاله للمرحلة التالية انجازا بعيداً عن احلام المنافسة!
كلاكيت سادس مرة:
هذه هي المواجهة السادسة التي تجمع الكرة العربية بالألمانية ضمن نهائيات كأس العالم.
كانت المحصلة «3» مرات فوز لألمانيا وفوز عربي وحيد وتعادل مرة واحدة.
اللياقة البدنية العالية والسرعة وقوة الالتحام حد العنف احيانا عناصر رئيسية في أداء الكرة الألمانية المنتمية للمدرسة الأوروبية.
يعتمد المنتخب الألماني اسلوب التمرير الطويل والاختراق الرأسي ويتميز بالتنويع المستمر ويجيد ارسال الكرات خلف المدافعين ولديه القدرة على استغلال المساحات بما يملكه من براعة في عمليات الالتفاف والتحرك باسلوب «الدوامة» ولدى مهاجميه القدرة على التعامل مع الكرات الهوائية المعرضة داخل منطقة الست ياردات.
وبالمناسبة فلا زلت اتذكر للمدرب العالمي كارلوس البرتو بيريرا قوله لنا في احدى الدورات التدريبية ان المنتخب الألماني من أفضل المنتخبات العالمية اجادة للعب الرأسي الطويل وتحويل الكرات العالية من جهة لأخرى وبدقة بالإضافة إلى براعة عدد من نجوم الكرة الألمانية في العاب الهواء.
ادى معظم مبارياته بطريقة 4/4/2 تتحول تبعاً للاستحواذ أو المواجهة إلى 4/3/3 أو إلى 4/5/1 خلاف ما تعودناه من الكرة الالمانية والتي تؤدي وفق الطريقة 3/5/2!.
ويعتبر خط دفاعه الاضعف من بين الخطوط.
نجوم المانية:
في حراسة المرمى اوليفر كان المصنف كأفضل حارس مرمى عالمي الآن وفي الوسط مايكل باك اوبالاك والذي يتوقع ان يكون احد نجوم المونديال والشاب الصاعد ميروسلاف كلوزه والمهاجم يانكر بالإضافة إلى نجمي الدفاع راميلوف وسيباستيان.
سؤال بحجم التطلعات:
هل بالإمكان تجاوز المنتخب الألماني؟
وتأتي الإجابة من وجهة نظر خاصة هكذا، ليس مستحيلاً ان يحدث ذلك لكنه لن يكون سهلاً كما يتصوره البعض في حين ان التعادل يبدو «مقدوراً عليه» وبالتالي فإمكانية الانتقال للمرحلة التالية متاحة شريطة توفر التعامل المنطقي والعقلاني بداية من لقاء اليوم دون افراط أو تفريط!.
كيف؟!
متى ما ادرك نجومنا ان الكرة الآن باتت أكثر سرعة وحركة.
وان الاداء المظهري «الاستعراضي» لايحقق النتائج الايجابية.
وان التفكير بالمكسب الشخصي وأد للجماعية.
وان لقاءات بمثل هذا الوزن لاتحتمل الاجتهاد.
سيناريو مطلوب:
سرعة البناء «التحضير» والارتداد المعاكس السريع هذا ما نحتاجه لمقابلة مدرسة كهذه.
والتراجع المبكر ربما يعطي الخصم فرصة الضغط من البداية.
الحذر من ارتكاب الاخطاء القريبة من الصندوق.
هدوء الاعصاب والتركيز وعدم الاندفاع عناصر مطلوبة بل ومهمة.
والتهيئة النفسية لاتقل ابداً عن الإعداد البدني أو الخططي.
ودفاع المنطقة يبدو أكثر إيجابية.
التمرير العرضي المتكرر يعطي الخصم فرصة التمركز والتغطية.
توليفة سعودية مثالية.
الدعيع الدوخي سليمان تكر عبدالغني الواكد «الخثران» التمياط نور خميس الجابر اليامي.ويحسب لمنتخبنا ان لديه أكثر من عنصر يتمتع بمواصفات اللاعب «الجوكر» امثال:
سامي الجابر الخثران فوزي الشهري نور.
محصلة:
وبقدر ما نتطلع لان يرسم صقورنا لوحة ابداعية تتفق مع ما وصلت إليه كرتنا بنفس القدر نتمنى ان ينقلوا للعالم اجمع الصورة الحضارية للإنسان واللاعب السعودي من حيث التعامل الراقي مع الخصم والحكم وحتى الجمهور.

لسبت 1 يونيو
*
*
*



**************************************************************

السنغال تهزم فرنسا حاملة اللقب في أولى مفاجآت البطولة:
بوجسيم قاد المباراة باقتدار

حققت السنغال أولى وأكبر مفاجآت مونديال العالم لكرة القدم بكوريا واليابان 2002 بالفوز على فرنسا حاملة اللقب بهدف واحد مقابل لاشىء فى مباراة الافتتاح و هى المباراة الاولى في المجموعة الاولى لكأس العالم لكرة القدم·
وجاءت المباراة سريعة وقوية من المنتخبين سيطر السنغال على الثلث ساعة الاول وتمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 29 من الشوط الاول ثم امتلك المنتخب الفرنسي زمام المباراة وكانت له السيادة ولكن الدفاع السنغالي وحارس مرماه صمدا للهجوم الفرنسي المتواصل والذي ساده التسرع في بعض الاوقات وظهر تأثير غياب نجم فرنسا زين الدين زيدان على أداء وفعالية المنتخب الفرنسي·
وقد نجح الحكم العربي الاماراتي علي بوجسيم في إدارة المباراة بكفاءة عالية وأنذر الفرنسي بيتى في الشوط الاول والسنغالي اليوسيسيه في الشوط الثانى·
وقد جاء الشوط الاول سريعا من المنتخبين الفرنسي والسنغالي ووضح منذ البداية أن المنتخب السنغالي يلعب بأسلوب الكثافة العددية والرقابة اللصيقة على مهاجمي المنتخب الفرنسي تيرى هنرى وتريزيجيه مع الضغط من وسط الملعب على لاعبي خط الوسط الفرنسي مع سرعة التحول الهجومي والتحرك الهجومي في المساحات الخالية في وسط الملعب أو الجانبين لشن الهجمات المعاكسة والتي جاء منها الهدف السنغالي الاول·
وبالنسبة للمنتخب الفرنسي فقد ركز تواجده في منطقة الوسط وبناء الهجمات من الثلث الدفاعى لكسر الكثافة العددية للسنغال في وسط ملعبه ولكن عاب خط الوسط البطء في التحضير للهجمات مما أتاح الفرصة للدفاع السنغالي لتنظيم صفوفه الدفاعية فيما لم ينجح تيرى هنرى وتريزيجيه في الافلات من قبضة الدفاع السنغالي· وفيما كان الربع ساعة الاول من المباراة لصالح المنتخب السنغالي الاكثر انتشارا وسرعة وأنقذ الحارس الفرنسي بارتيز كستين تسديدتين لضيوف وديوب بدأ المنتخب الفرنسي استشعار الخطورة السنغالية ونظم صفوفه ومبادلة السنغال الهجمات واصطدمت كرة تريزيجيه بالقائم·
وبعد الهدف السنغالي بدأ المنتخب الفرنسي في الهجوم في محاولة لتعويض الهدف الذي مني به مرماه وسط دفاع سنغالى مكثف واستطاع الدفاع السنغالي وحارس المرمى التصدي للهجمات الفرنسية·
فرحة عارمة
غمرت فرحة عارمة مشجعي وأنصار منتخب السنغال لكرة القدم في دكار بعد فوزه على فرنسا حاملة اللقب 1-صفر أمس في المباراة الافتتاحية لمونديال ،2002 حيث خرج مئات الأشخاص الى الشوارع مباشرة بعد صافرة النهاية وتجمعوا في ميدان الاستقلال في وسط المدينة·
وعلت صيحات فرحة الانصار الذين تزينوا بالألوان الوطنية وحملوا الأعلام والرايات وتوجهوا نحو مقر الرئاسة السنغالية، وغصت الشوارع بالسيارات والدرجات النارية التي أطلقت العنان لأبواقها·
وامتدت الفرحة السنغالية الى العاصمة باريس نفسها التي شهدت خيبة أنصار المنتخب الفرنسي بالخسارة، وخرجت الجالية السنغالية المقيمة هناك في مسيرات للتعبير عن فرحتها بهذا الفوز·
وتابع مشجعو المنتخب السنغالي في باريس المباراة على شاشة عملاقة في ميدان هوتيل دي فيل قبل ان يسيروا في شارع ريفولي على أصوات الطبول الافريقية حاملين العلم السنغالي·



****************************************************************
السنغال تذهل العالم وتهزم فرنسا 1- صفر


في أول مشاركة له في كأس العالم لكرة القدم أذهل المنتخب السنغالي الجميع وهزم المنتخب الفرنسي حامل اللقب 1/صفر اليوم الجمعة في افتتاح نهائيات الكأس في واحدة من أكبر المفاجات خلال 72 عاما هي تاريخ البطولة.
سجل بابي بوبا ديوب لاعب خط وسط السنغال هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 30 حيث وضع الكرة في مرمى فرنسا من مسافة قريبة بعد ان فشل اثنان من المدافعين وحارس المرمى فابيان بارتيز في ابعاد الكرة العرضية التي ارسلها المهاجم السنغالي الحاج ضيوف من الجناح الايسر.
واتسمت المباراة بالقوة وصاحبتها دقات الطبول الافريقية التي حملها المشاهدون في بداية درامية للكأس ولمباريات المجموعة الاولى. جاء فوز السنغال على فرنسا اليوم ليكرر فوز الكاميرون التاريخي 1/صفر على الارجنتين بطلة العالم في افتتاح نهائيات كأس العالم عام 1990 وهي المرة الوحيدة الاخرى التي لعب فيها منتخب افريقي في افتتاح البطولة.
ووصلت الكاميرون الى دور الثمانية في حين استعادت الارجنتين توازنها واحتلت المركز الثاني في البطولة. وهذه أول هزيمة لفرنسا في النهائيات منذ عام 1986 عندما خسرت بهدفين للاشيء أمام ألمانيا الغربية. لكن فرنسا أخفقت في التأهل للنهائيات عامي 1990 و1994. وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة للمنتخب الفرنسي في الشوط الاول في الدقيقة 23 عندما ارتطمت كرة لدافيد تريزيجيه بالقائم.
وفي الشوط الثاني صنع الفرنسيون العديد من الفرص واصطدمت كرة لعبها تييري هنري بالعارضة في الدقيقة 66. وبعد بضع دقائق لعب بارتيك فييرا كرة برأسه مرت بالقرب من المرمى. وأثبت لاعبو السنغال الدولة الصغيرة الواقعة في غرب افريقيا أنهم أهل للصعود الى الدور الثاني للبطولة. ورغم أن فرصة فوزهم بالكأس لم تتعد في معظم التقديرات واحد الى 300 فقد نجح السنغاليون الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية في هزيمة الفرنسيين الذين ضم فريقهم ثمانية من اللاعبين الذين ألحقوا بالبرازيل هزيمة نكراء وأحرزوا كأس العالم في 1998.


*********************************************************************
فرنسا تشعر بالصدمة بعد الهزيمة أمام السنغال


باريس : أصيبت فرنسا بصدمة قوية اليوم بعد أن حقق المنتخب السنغالي لكرة القدم اكبر مفاجاة في تاريخ نهائيات كأس العالم وفاز على المنتخب الفرنسي حامل اللقب في مباراة افتتاح بطولة القرن الجديد .
وقد عبر مشجعون وضعوا رؤوسهم بين ايديهم بعد ان تركوا أعمالهم لمتابعة المباراة أثناء فترات راحة ممتدة للغداء في باريس عن حالة من السخط الجماعي مع نهاية المبارة وشعروا بصدمة من الاداء الباهت لمنتخبهم.
وبعد ان تركتهم الهزيمة في حالة من الكابة انتهى الامر بالمشجعين
المحبطين الذي كانوا يتكهنون قبل المباراة بما اذا كانت فرنسا ستحتفظ
باللقب الى الشعور بالقلق بشان ما اذا كان المنتخب الفرنسي ما زال
بوسعه التأهل لمرحلة خروج المهزوم.
وبداية من الرئيس وحتى الاشخاص العاديين توقفت فرنسا عن العمل
لمتابعة المباراة مع شعور بالقلق بسبب غياب زيدان.
وقبل المباراة تضاعف العمل في مكاتب المراهنات في جميع انحاء البلاد حيث اقبل الكثيرون على المراهنة على نتيجة اللقاء. وامتلات مواقع الحوار على شبكة الانترنت بحوارات عن فرص ديوك فرنسا في الحفاظ عن اللقب الذي حصلوا عليه قبل اربع سنوات.

المحيط / الرياضة
******************************************************************
الكاميرون تبدأ مشوار المونديال الشاق بمواجهة آيرلندا في لقاء لا بديل عن الفوز فيه.
ستكون مباراة الاوروغواي والدنمارك غدا السبت في سوون في غاية الاهمية لكلا الطرفين ضمن المجموعة الاولى من مونديال 2002، والامر ذاته ينطبق على لقاء الكاميرون وجمهورية ايرلندا في نييغاتا (اليابان) ضمن المجموعة الخامسة.


استراحة للاعبي الأوروغواي خلال أحد التدريبات

و اذا كانت فرنسا مرشحة لاحتلال المركز الاول في المجموعة الاولى، فان الدنمارك والاوروغواي تتنافسان بشدة على احتلال المركز الثاني المؤهل الى الدور الثاني، وفوز احدهما غدا سيضعه في موقف قوي لبلوغ هذا الهدف.

و سبق للمنتخبين ان التقيا في مباراة تاريخية في كأس العالم عام 1986 عندما سحق المنتخب الاوروبي بقيادة ميكايل لاودروب وبريبن الكيار لارسن نظيره الاميركي الجنوبي 6-1 منها ثلاثية للاخير، علما بان الدنمارك كانت تشارك للمرة الاولى في تاريخها في النهائيات. وهي تغلبت بعد ذلك على المانيا العريقة وعلى اسكتلندا قبل ان تسقط امام اسبانيا 1-5 في الدور الثاني.

و فرضت الدنمارك نفسها على الساحة الاوروبية في الثمانينات بفضل جيل ذهبي قاده الن سيمونسن ويسبر اولسن وسورين ليربي ومورتن اولسن (مدرب المنتخب حاليا) ونجح في بلوغ نهائيات كأس الامم الاوروبية عامي 84 و88، وظهر جيل جديد في التسعينات حمل المشعل بقيادة الاخوين لاودروب ميكايل وبراين وفليمينغ بولسن والحارس العملاق بيتر شمايكل، ونجح هؤلاء باستثناء ميكايل في قلب جميع التوقعات واحراز كأس الامم الاوروبية عام 92 متفوقين في المباراة النهائية على العملاق الالماني بعد ان دعي منتخبهم اليها في اللحظة الاخيرة للحلول مكان يوغوسلافيا المبعدة.

و بعد اعتزال الاخوين لاودروب وشمايكل في السنوات الاخيرة، ظن الجميع ان مستوى المنتخب الدنماركي سيتراجع، بيد ان المدرب مورتن اولسن نجح في بناء منتخب متجانس خاض اول امتحان له بنجاح عندما اجتاز تصفيات المونديال بسهولة.

و لا يملك المنتخب الدنماركي نجوما، لكنه كتلة متفاهمة، وهو يعول كثيرا على هدافه ايبي ساند مهاجم شالكه الالماني وعلى زميله يون دال توماسون الذي انتقل الى ميلان الايطالي اخيرا بعد ان قاد فريقه فيينورد روتردام الى احراز كأس الاتحاد الاوروبي.

اما الاوروغواي العائدة الى النهائيات بعد غياب 12 عاما وبالتحديد منذ خروجها على يد ايطاليا في ثمن النهائي عام 1990، فانها تأمل في استعادة امجادها الغابرة وهي التي احرزت الكأس الاولى التي استضافتها عام 1930، ثم مرة ثانية عام 1950.

و تعتمد الاوروغواي على خط خلفي قوي يقوده مدافع يوفنتوس الايطالي الصلب باولو مونتيرو قائد المنتخب ومن ورائه زميله في الفريق الايطالي فابيان كاريني احد ابرز حراس المرمى الصاعدين في العالم.

اما مسؤولية تسجيل الاهداف فتقع على عاتق مهاجم انتر ميلان الفارو ريكوبا صاحب التسديدات الصاروخية والاختصاصي في تنفيذ الركلات الثابتة، ويساعده في خط الهجوم داريو سيلفا الذي يمتاز بالسرعة والقوة البدنية. ويعاني ريكوبا من اصابة طفيفة في ساقه لكنها لن تمنعه من المشاركة.


******************************************************************
قلوبنا مع الاخضر ....... بالتوفيق

[c] أطيب الاوقات واسعدها

[/c]

الله يعطيك العافيه

مـــــــــــــــــــــشكور

يــــــــــــــعطيك العافيه أخوي .. .

جــهد رائع .. وبـــــــــــــالتوفيق للصقور الخضــر هذا اليوم ،،،،

يعطيك العافيه أخوي.


بالتوفيق للأخضر اليوم.

الله يعطيكم العافية جميعاً