[c]
[gl].
أولى مفاجاءات المونــديال .. سقوط بطلة العالم أمام النجوم الــسمر !!.[/gl]
غـياب زين الدين زيـدان ..&&.. حـظــور حاجي ضــيوف
[gl].
فــــوز رائـــع وأداء قــــوي ونــتــيــجــــة مــنــطـــقــيـــة لــفــــوز مـــســـتــحــق .[/gl]
[gl]
::::: النتيجة النهائية للقاء ::::: [/gl]
Vs
( 0 ) _____ ( 1 )
َ :::: نــــظـــرة تــــحــــلــــيــــلــــيــــة للــــقــــاء ::::
بالنسبة للتحليل التفصيلي لهذه المباراة نترككم مع إبداع الأخوان الغالين MALINKO ... القلب الأزرق ... الموهوب ... Abu3ziz ... Vigo
استمتعنا كثيراً بهذه المباراة والتي فجر فيها السنغاليون مفاجأة لن تنسى في تاريخهم .. لن ينسى الفرنسيين هذه الضربة الموجعة التي تلقوها من منتخب كان ينتظر منه الخروج متعادلاً بأفضل الاحتمالات !!!!
ولكن أثبت المنتخب السنغالي أن تواجده في هذا المحفل ليس وليد الصدفة .. بل كان ثمرة قطفت لمجهودات اللاعبين الرائعة ولمسات المدرب الفرنسي ميتسو والذي استطاع أن يصقل مواهب المجموعة السنغالية بكل اقتدار ..
[gl]أحداث اللقاء ،،[/gl]
دخل المنتخب الفرنسي اللقاء وبالتشكيلة التي توقعناها خصوصاً بعد غياب زين الدين زيدان .. وكان بديله هو جوركاييف ،،،
أما المنتخب السينغالي فلايوجد جديد على تشكيلته التي لعب بها في لقائاته الودية التحضيرية للنهائيات ..
بدأ اللقاء بحذر من الطرفين .. وبتراجع واضح من السينغاليين في تغطية الخطوط الخلفية للفريق حيث لعب مدرب السينغال (الفرنسي) ميتسو بخمسة لاعبين في خط الظهر ، والإعتماد على ضيوف وحيداً في المقدمة مع المساندة من خط الوسط في الهجمات المرتدة .. وكان المنتخب الفرنسي مسيطر على العشر الدقائق الأولى من اللقاء بإنتشارهم الجيد في وسط الملعب ، والمساندة الهجومية لتريزيقية .. وأستطاع تريزيقية ترجمة هذا التعاون في الدقيقة 20 بتسديدة ولا أروع في بداية اللقاء أذهلت المتابعين .. ولكن كان القائم السينغالي لها بالمرصاد ... ومع مرور الوقت وأنقضاء النصف الربع الساعة الأولى من الشوط الأولى .. بدأ المنتخب السينغالي في أستعادة روحة وثقته في نفسة وبادر وهدد مرمى بارتيز في كثير من الأوقات حتى أصبح في الدقيقة 28 هو من يملك وسط الملعب تقريباً !! وفي أحد الهجمات السنغالية وفي الدقيقة 30 من المبدع ضيوف .. أستطاع تخطي المدافع الفرنسي ليبوف .. وبطريقة فنية رائعة من الجهة اليسرى وأستطاع عكسها قوية رائعة من أمام الكابتن ديسالية إلى منطقة الجزاء لتحدث دربكة بين لاعب خط الوسط أمويل بيتت والحارس بارتيز .. ليأتي السينغالي بورا ديووب لينهي الهجمة مستغلاً هذه الدربكة ويضع الهدف الأول لمنتخب بلاده والهدف الأول في المونديال ..
وبعد الهدف تراجع المنتخب السينغالي لتقفيل الخطوط الخلفيه لإنهاء الشوط الأول لصالحة .. وفعلاً له ما أراد بعد محاولات من المنتخب الفرنسي بأأت بالفشل أمام صمود الدفاع السينغالي القوي ..
نزل الفريقان في الشوط الثاني بدون أي تغيرات في صفوف الفريقين .. وكان الحماس واضح في وجوه الفريق الفرنسي .. وكما هو متوقع .. سيطرة قوية للمنتخب الفرنسي وأمتلاك للكرة في وسط الملعب .. ولكن كان هناك تسرع واضح من الفرنسيين في أنهاء الهجمات وخصوصاً في الربع ساعة الأولى .. وكان المنتخب السينغالي يعتمد على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة .. وأستمر العب محصور في وسط الملعب السينغالي .. ومحاولات كثيرة بآت بالفشل من الفرنسيين وصمود قوي من السينغاليين .. في الدقيقة 60 دخل دوقاري وخرج جوركاييف .. وتراجع المنتخب السينغالي كما بدأ اللقاء بخمسة لاعبين في خط الظهر .. أبدع الحارس السينغالي في رد العديد والعديد من الكرات الصعبة والقوية .. وكان المنتخب الفرنسي يعتمد على التوغل من العمق لصعوبة الهجوم من الظهيرين لأنهما هما مصدر قوة المنتخب السينغالي .. كما أن قلبي الدفاع الفرنسي ديساليه و ليبوف تقدما كثيراً لمساندة خط الوسط .. ولاحظنا المدرب الفرنسي يعتمد كثيراً على الهجمات من جهة لوزارازو .. ولكن بأت محاولاتهم بالفشل .. وفي أخر الدقائق !! باغت (( حرامي المونديال )) فاديقا الفرنسيين بهجمة مرتدة سريعة خطيرة ترتطم بالقائم .. وبعدها رد المهاجم الفرنسي هنري بتسديدة ذكية من خارج من طقة الجزاء وأيضاً في القائم ...
وبعد ذلك أعلن الحكم الدولي الإماراتي الرائع اللقاء بفوز المنتخب السينغالي على نظيرة الفرنسي بهدف وحيد من إمضاء الاعب بورا ديووب في الدقيقة 30
.. .
[gl]لاعبي الدوري يتفوقون على أصحابه[/gl]
نعم هذا ماحصل بالضبط .. لاعبي المنتخب السنغالي والذي يلعب جل لاعبيه في الدوري الفرنسي .. تفوقوا على أصحاب الدوري أنفسهم!!!!
قد يقول قائل أن لاعبي معظم المنتخب الفرنسي لايتواجدون في الدوري المحلي .. أتفق معه .. ولكن النقطة تعتبر ضد المنتخب الفرنسي .. نجدهم متوزعين في أنحاء أوروبا وفي منافسات أقوى من الدوري الفرنسي .. مثل الدوري الاسباني والانجليزي والايطالي .. ولكن أثبت المنتخب السنغالي أنه متى ماتواجدت الروح العالية .. والإيمان القوي بكسر المستحيل .. طبعاً بحدود الواقع .. أثبتوا أنهم قادرين على فعل المغجزات والتي كان أحدها فوزهم على فرنسا .. وتفوقهم على عناصره القوية أمثال فييرا وديساييه و تورام وبيتي و تريزيغيه و غيرهم الكثير ..
درس بسيط ومجاني من المنتخب السنغالي .. فلنستفد منه!!!!!!!!
[gl]روجيه ميلا جديد ... ولكنه سنغالي هذه المرة !!!!![/gl]
روجيه ميلا .. ذلك الكاميروني الذي أذهل الجميع بمستوياته .. نثر ابداعاته في كل ارجاء العالم .. ليس في افريقيا فقط .. يعتبر واحد من أفضل لاعبي الكرة على مر التاريخ....
عى خطى هذا النجم .. نجد اللاعب الرائع جداً الحجي ضيوف والذي أثبت أنه من الفئة العالمية .. أثبت للجميع انه نادر جداً ..
هذا النجم الذي حصل على أفضل لاعب أفريقي في هذه السنة ..
حضر إلى كوريا واليابان ومعه رسالة واضحة جداً .. ((نجم عالمي)) .. هذا ما ينتظر الحجي ضيوف .. تمكن من التخلص من العقلية الانفرادية .. تمكن من الابداع في الدوري الفرنسي حتى أضحى أحد العناصر الرئيسية لفريقه إن لم يكن أهمها تواجداً ..
مازال صغيراً جداً .. بالنسبة لمستوياته التي يترقبها العالم أجمع .. يبلغ من العمر 21 عاماً.. ولكنه بخبرة لاعب عمره 40 سنة .. وبرزانة وحسن تصرف لاعب الـ 28 عاماً ..
شخصياً لم أراهن على نجاح المنتخب السنغالي بشكل مذهل .. ولكن أقول انتظروا ضيوف في كل خطوة يمشيها .. وفي كل حركة يقوم بها ..
الأندية الأوروبية تقاتل للحصول على توقيعه قبل المونديال .. أما بعد المونديال ستقوم الحرب العالمية بين الأندية الكبيرة للظفر بهذا النجم
!!!!!
[gl]لا يالومير .. لا
[/gl]
بطبيعة الحال لم نصل لمستوى توضيح الأخطاء وتصحيحها للمدربين الكبار ..
ولكن غريب جداً التصرف (التكتيكي) الذي قام به روجيه لومير يجعلنا نضع علامات استفهام كثيرة حيال هذا الوضع!!!!
أوضح للجميع قراره .. واختار دجوركاييف ليحل محل (الملك الجريح)
زيدان .. شاهدنا وقرأنا التصريحات التي أدلى بها دجوركاييف .. أعطتنا نوعاً من الانطباع الجيد حول إشراكه ..
لن ننسى مستويات دجوركاييف التي قدمها مع فرنسا ومع الانتر سابقاً .. بالطبع سكيون أختياراً بارزاً لكل مدرب يشرف على المنتخب الفرنسي خصوصاً بعد غياب بيريس عن كأس العالم بسبب الإصابة ..
حتى الآن لايوجد أي أمر خاطئ فإشراك دجوركاييف أمر إيجابي .. ولكن !!!
في هذه المباراة وجدنا دجوركاييف تائهاً!!! لم يكن تحت أمر معين يقوم به .. أقصد مهامه لم تكن واضحه!!!
ويلتورد في الجهة اليمنى .. هنري في اليسرى .. تريزيقيه في المقدمه .. مع تبادل المراكز .. دجوركاييف كلف بوسط الميدان .. كان يتوجب عليه إمدام المهاجمين بالكرات .. كان يجب عليه التسديد لقدمه الجيدة التي يمتلكها .. لم نشاهد هذا يحدث .. لا ألوم دجوركاييف .. هو يتحمل جزء من الخطاً .. لومير عندما أمر بتواجده بمنتصف الملعب كان لابد عليه من مراعاة إمكانيات دجوركاييف التي تساعده في اللعب على الأطراف مع التحول مهاجماً .. لأنه لايجيد بشكل ممتاز صنع الكرات من مسافات بعيدة مثل منتصف الملعب .. بل يجيدها خير إجاده قريباً من منطقة الجزاء ..
في هذه الحاله كان يتعين على لومير أن يطالب بمساندة قوية من فييرا .. لاعب الأرسنال هذا يجيد التعامل الهجومي في منتصف الملعب أفضل من دجوركاييف .. لاحظنا تواجد دجركاييف في الأطراف بين كل حين وآخر .. لم يكن دوره في منتصف الملعب واضح .. لو تم دمج مجهودات فييرا و دجوركاييف في صنع الكرات في الوسط الفرنسي لشاهدنا مستوى مختلف جداً للديوك .. ولكن .. التشتت الملاحظ بمهام اللاعبين أدى إلى ذلك ..
دجوركاييف في الشوط الثاني بداً بالإختراق من العمق مع تعاون فييرا وهنري و ويلتورد من الأطراف وتواجد تريزيقيه في المقدمه .. هذه الأسلوب أعطى المنتخب الفرنسي خطورة واضحة على المرمى السنغالي .. على الرغم من ذلك .. هذا ليس المنتخب الفرنسي الذي يمتعنا بمستوياته .. نتمنى أن تتغير الحال امام الاورجواي
..
[gl]ويلتورد أيضاً .. لست أنت ويلتورد الأرسنال !!!!!!!! [/gl]
ويلتورد توج مستوياته مع فريقه الأسرنال هذا الموسم بإهدائهم بطولة بعد تسجيله هدف فريقه الوحيد .. ولكن !!!!
ماذا فعل ويلتورد اليوم ؟؟؟؟ ..... لاشئ !!
بل الغريب في الأمر أنه كان عالة على الفريق .. لو حسبنا الكرات التي قام بتسليمها بشكل خاطئ لأصابتنا الدهشة ... لم يشكل خطورة تذكر في الجهة اليمنى على الرغم من تواجد النجم الرائع جداً تورام .. بمجرد ذكر هذين الاسمين سننتظر إبداعاً ولكن لم يحدث ذلك !!
لا أدري ما أصاب ويلتورد في هذا اللقاء .. شاهدوا المباراة مرة أخرى وركزوا على طريقة استلامه للكرة !! .. معظم الكرات التي كانت تمرر له كان لايجيد حتى تثبيتها .. قطعت العديد من الكرات منه بسهولة بالغة .. لايمكن مقارنة مستواه اليوم مع مستوى ويلتورد الأرسنال المبدع
..
[gl]التعاطف الواضح !!!! [/gl]
قبل بداية المباراة كان الكثير من الناس غير مكترث بنتيجة المباراة .. ولكن منذ بداية المباراة تغيرت الأمور وانقلبت الآراء .. الكثيرون جداً وقفوا مع المنتخب السنغالي وتمنوا فوزه .. وفرحوا جداً لحدوث ذلك .. هذا التعاطف الذي أظهره الكثيرون قد يتحول لعشق كبير خصوصاً بعد المستوى الكبير الذي ظهر به المنتخب السنغالي في هذه المباراة ..
[gl] الملك الجريح حينما يغيب !!!! [/gl]
هذا أنسب لقب يطلق على النجم الغائب زيدان ..
تصوروا معي هذه الكلمات ..
عندما يغيب الملك أو القائد في الحرب .. قد نجد أو بالأصح من المؤكد أننا سنجد تداخلاً في المهام .. تشتتاً في الأداء .. ضعف التنظيم في الخطط .. وغير ذلك الكثير
هذا ماحدث عندما غاب زيدان .. الألعاب لم تكن منظمة بشكل كافٍ لتحقيق الفوز .. مجرد اجتهادات من العناصر الموجودة ..
لنكن أكثر واقعية .. غياب زيدان لم يكن تأثير (فني) .. بل كان تأثير (تكتيكي) ..
معادلة بسيطة .. تعودنا أن يقود زيدان الوسط بكفاءة عالية .. دجوركاييف وبيريس يتوليان مهام الأطراف .. بيتي وفييرا يتوليان مركز المحور .. هذه وصف مبسط للوسط في فرنسا .. على الرغم من بعض الغيابات بسبب الإصابة .. لكن عندما يغيب لاعب مثل زيدان لابد من تواجد بديل مناسب .. دجوركاييف جيد لدرحة بعيدة ولكن تفاقم الظروف وتكالبها لم تساعد يوري دجوركاييف في الإبداع .. غياب بيريس .. وضعف غريب في خطوط الفريق في هذه المباراة ..
كان لدى لومير حلاً أكثر تناسباً من اختياراته التي قام بها في هذا اللقاء .. كأي مدرب عندما تجد أحد لاعبيك في غياب فني كبير يجب عليك أن تقوم بتصرف سريع .. رأينا غياب ويلتورد عن مستواه .. وعدم تقديم دجوركاييف مستوى قوي في وسط الملعب .. هنا تبدأ اللمسات الواضحة للمدرب .. لماذا لم يقم بإرسال دجوركاييف للجهة اليمنى بدلاً من ويلتورد وسحب ويلتورد وإنزال ميكود بدلاً منه .. أو إنزال ماكليلي ومن ثم يأمر بتقدم فييرا وعودة ماكليلي .. صدقوني بهذه الطريقة سنشاهد فرنسا التي عهدناها .. الكل ينتظر عودة زيدان لنرى التغيير الفني الذي سيطرأ على المنتخب الفرنسي!!
[gl]حارس مبدع.. دفاع صلب.. وسط ولا أروع .. هجوم قاتل!![/gl]
أوصاف بسيطة لخطوط المنتخب السنغالي ..
توني سيلفا حارس الفريق .. وقف حائلاً دون تسجيل المنتخب الفرنسي هدف التعادل .. في أكثر من كرة كان لها بالمرصاد .. ردة الفعل السريعة التي يمتلكها هذا الحارس وخروجه بأوقات مناسبة جداً هي أبرز صفاته .. بهذه الصفات قد يعتلي أمجاداً كثيرة!!!
القتالية في الأداء جعلت دفاع السنغال يظهر لنا بشكل مميز جداً .. كان لاعبوه سداً منيعاً أمام أبطال العالم .. يجيدون استخلاص الكرات .. كنت أتوقع أن لاتجد السنغال حلاً للكرات العرضية الفرنسية التي دائماً ماتشكل خطورة على الخصم بتواجد مهاجمين قناصين من درجة عالية .. لكن الدفاع السنغالي فرض كلمته في هذا اللقاء!!
الوسط السنغالي تمكن وبطريقة احترافية من قطع امدادات الوسط الفرنسي (بشكل نسبي) .. طبعاً توافق هذا الأمر مع ضعف الخط الفرنسي في هذه المبارة .. كل هذه الأمور صبت في صالح الوسط السنغالي والذي تمكن من استغلالها خير استغلال!!!
الهجوم السنغالي كان في أفضل حالاته هذا اليوم .. اللمسات الجميلة التي أظهرها لاعبوه كانت خير دليل على قدرتهم الفائقة في اختراق أقوى الخطوط الدفاعية .. ضيوف وفاديجا ظهرا بمستوى مشرف للغاية .. لمساتهم جميلة .. درجة التفاهم بينهما عالية .. هذا المونديال فرصة حقيقة لإظهار الكنوز التي يمتلكها الفريق !!!
[gl]العوارض ردت إبداع المهاجمين .. وتمكنت من فرض رأيها!!!![/gl]
كرتين ارتطمت بالعارضة وواحدة بالقائم ..
الأولى من قدم تريزيغيه في الشوط الأول ..
الثانية من فاديجا في الشوط الثاني ..
الثالثة من هنري في الشوط الثاني ..
ارتطام الكرة بالعارضة احياناً يكون أجمل من هدف ( إلا لدى محبي الفريق
) ..
لأنها تكون نفذت من اللاعب لتنطلق بأقصى زوايا واتجاهات المرمى ..
السؤال هو : هل ركزنا على جمال هذه اللعبات؟؟
لنأخذها بالترتيب ..
الكرة الأولى من تريزيقيه .. استلم الكرة من مقدمة منطقة الجزاء تقريباً .. و لعبها بيمينه بطريقة (وضع) جميلة جداً .. تنفيذ هذه الكرة لايأتي بسهولة فالوقت الذي استغرقه تريزيغيه باستلام الكرة ومن ثم تنفيذها لم يكن طويلاً أبداً .. بل كانت لسعة رائعة .. هذه اللمسات تمتعنا حتى ولو لم تكن هدفاً !!!
الكرة الثانية من فاديجا .. انطلق من الجهة اليسرى ودخل الصندوق .. حاول مراوغة ديساييه بشكل جميل .. ولكن تسديدته كانت أجمل عندما سددها بكل قوة لترتطم بالعارضة ويقف لاعبوا السنغال متحسرين على ضياع هدف التأكيد والاطمئنان .. الطريقة التي حاول بها فاديجا مراوغة ديساييه ليتمكن من أخذ زاوية للتسديد .. ومن ثم تسديد الكرة بقوة وبزاوية يصعب على الحارس صدها .. اسلوب جميل ورائع جداً للتعامل مع مثل هذه الكرات !!!
الكرة الثالثة كانت من هنري .. حيث أبى إلا أن يضيف كرة جميلة في هذا اللقاء .. تمكن من استلام الكرة على حدود منطقة الجزاء .. ثبتها واتخذ وضعية مناسبة للتسديد .. ومن ثم أطلقها بطريقة الكبار .. في أقصى الزاوية اليسرى للحارس سيلفا لترتطم الكرة بالعارضة ويقف الجميع مذهولاً أمام الحظ العاثر لكلا الطرفين!!!
[gl] السنغال --- الاحصائيات --- فرنسا [/gl]
7 ------- التسديد -------- 14
5 - التسديد نحو المرمي - 8
1 - التسديد خارج المرمي - 4
1------ في القائم ------- 2
0------ الركنيات ------- 10
22 ----- الأخطاء ---- 18
12----- التسلل------ 1
البطاقات الصفراء :
فرنسا : ايمانويل بيتي (45)
السنغال : الياو سيسي (51)
[gl]
هذه كانت بعض النقاط عن هذا اللقاء الافتتاحي في المونديال والذي أعلن بداية المفاجآت وبداية سقوط الكبار وبداية المتعة والإثارة ..
أرجو أن أكون قد جانبت الصواب .. ونحن بإنتظار انتقاداتكم ومداخلاتكم الغالية علينا .. تقبلوا خالص التحيات من اللجنة الإخبارية ... [/gl]
[/c]