" لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود "





إن ممارسات اليهود الصهاينة في إيذاء نساء المسلمين تجاوزت كل الخطوط الحمر، فهناك طاقم من السجانين اليهود في سجن نفحة الصحراوي يكره النساء المسلمات على خلع ملابسهن أمام شرطيات يهوديات بما يتنافى تماما مع كل القيم والأعراف الإنسانية، ويمثل اعتداء سافرا على أعراض المسلمين وعلى القيم والحدود الإسلامية، ولقد تعمد الصهاينة هذا الأمر مع زوجة أحد المجاهدين من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك يوم الثلاثاء في الثامن والعشرين من هذا الشهر عندما ذهبت لزيارة زوجها في المعتقل، وارتكب هذه الجريمة ثلاثة من النازيين الصهاينة، وهم الإرهابي " قرشون " ضابط الأمن، والإرهابي " شوتا " نائب ضابط الأمن، والإرهابية "أليزاسقولي " نائبة المدير، وإننا إذ نحمل المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة لهؤلاء المفسدين الثلاثة فإننا نعتبر دماءهم مهدورة، ونطالب كتائبنا الباسلة تنفيذ هذا الأمر ولو بعد حين، وهذا لا يعني أبدا براءة العاملين الآخرين في هذا المعتقل من الصهاينة النازيين، ولا براءة الكيان الصهيوني المجرم الذي سيدفع بإذن الله ثمنا باهظا لانتهاكه السافر لأعراض المسلمين.

كما ونطالب إخواننا المسلمين في أرجاء المعمورة أن يعبروا عن غضبهم بسبب هذا الاعتداء الآثم، وذلك نصرة لأعراض إخوانهم في فلسطين.



وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "



حركة المقاومة الاسلامية

حماس – فلسطين

الأربعاء 17/3/1423 هـ

الموافق 29/5/2002م