نقلت إحدى الصحف اليومية المحلية خبراً عن استشهاد المجاهد القائد خطّاب –رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-والذي جاهد ضد الروس في الشيشان وكان وفئة قليلة معه سداً منيعاً وقف وبثبات أمام جيش الجراد الروسي الذي أسرف في وقت سابق في عمليات الاجتياح والقتل والاغتصاب والتنكيل بالمسلمين في أرض الشيشان، ولكن تلك الصحيفة التي تصدر من بلد التوحيد أوردت الخبر بطريقة لا تليق بشخص مسلم فكيف ببطل مجاهد! وعلقت على الصورة التي يظهر بها خطاب ممداً على الأرض تعلو وجهه ابتسامة الخير بتعليق لا زلت أتذكره وأشعر بالخزي منه حيث كتبت "خطّاب كما ظهر جثةً هامدة"!!، كان هذا قبل سنوات من الآن وقبل أن تعتمد كلمة الجهاد في قواميسهم كمرادف للإرهاب والدموية!! ..
حينها أدركت تماماً حقيقة إعلامنا وبت أجزم بصحة ما يقوله علمائنا عن إعلامٍ تسيّره وتوجه وتسيطر عليه الحركات الفكرية الماسونية، وإلا فكيف ينقل خبر استشهاد رجل مؤمن جاهد في سبيل الله وقاتل ليجعل كلمة الله هي العليا وهب لنصرة أمٍ مكلومة وفتاة مغتصبة وأطفال تفنن الروس في تمزيق أشلائهم بتلك الصورة المحتقرة؟!، في حين أفردت نفس الصحيفة وليومين متتالين صفحةً كاملة تتناول بعزة وشموخ خبر وفاة مطرب غنائي –رحمه الله وعفا عنا وعنه- وتعرض سيرته وصوره وتتفاخر بأنه أحد من رفع اسم المملكة عالياً في ميادين الفن والطرب!!
"ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا "
أمسيت مؤمناً بتلك الحقيقة وأن إعلامنا المقروء بشكل خاص أحقر من أن يكون صوتاً للحق والفضيلة وأن المساحات فيه قُلصت في وجه الصالحين العاقلين وأُفرِدت لمختلي الفكر وأذناب الغرب، حتى جاء الانترنت والمنتديات الالكترونية فكانت المساحة أوسع لظهور أقلام تعتز بدينها العظيم وتحميه من عبث العابثين وتجاهد في سبيل مقاومة تيارات الانحلال والذل والانصياع لأوامر تنص صراحة على أهمية وأد مظاهر الشريعة الإسلامية السمحة والدخول إلى ذلك بالتدرج ومن خلال عبارات لا تقل جمالاً عن الدعوة للانفتاح والتحضر والتمدن..
وبهذا أحس القائمون على تلك الصحف بالخطر القادم من تلك المنابر الالكترونية والذي قد تعريهم أمام المجتمع وُتظهر حقيقتهم وحقيقة الفكر الذي يستقون منه سمومهم وهو أمر من شأنه أن يحجب ثقة أفراد المجتمع بهم ويجعل قاعاتهم خالية من الحضور ، لذلك أصبحنا نلاحظ في السنوات الأخيرة تركيز تلك الصحف على القضايا الاجتماعية وطرقها لأبواب المسئولين للبحث عن الحلول والبدائل لتلك القضايا رغبةً في إعادة الثقة بهم وأملاً في أن يظهر للمواطن بأن تلك الصحيفة تمثل صوتاً له فيقترب منها ويعتز بها ويتأثر بطرحها ويعجب بأربابها وقد يقوده هذا لمرحلة أعلى تتمثل في اعتناقه لفكرها وقد يقرأ بين صفحاتها مقالاً يسيء إلى الإسلام وينخر في العقيدة فيحسن الظن به ويتشربه حتى يصبح في الغد القريب مردداً وداعياً لما جاء فيه من باطل!!، وحديثي هذا لا يعني أن كل الإعلام المقروء يسير على هذا النهج وأن كل من يكتب فيه دعاة للانحلال، وإنما هم الغالبية العظمى والعظمى جداً..
ورغم كل ذلك ما زالت تلك الصحف تتعرى أمام كل مدقق ومتابع، فمن الفشل في محاولة السيطرة على الفكر العام لأفراد المجتمع وتوجيهه نحو الطرق المعبدة للانسلاخ من مبادئ الشريعة، إلى الفشل في الاهتمام بقضاياه ومعضلاته من فقر موجع وصحة سقيمة وتعليم منحدر، ونرى هذه الأيام كيف أن صحيفةً وضعت خبراً في صفحتها الأولى عن لعبة يُقذف فيها الرئيس بوش بملايين من الجزم في حين غابت الأخبار تماماً عن ناقلة النفط السعودية المختطفة!، ونرى أخباراً بارزة ومقالات متعددة عن عرض أول فيلم في السينما السعودية في حين تناسى هذا الإعلام أن عدداً من أبناء البلد في الحدود الشمالية وغيرها ما زالوا ينتظرون وصول بطانية الشتاء لهذا الموسم!!..
لا ندعو إلى الغلو في الدين والتشدد والتطرف ونبذ الآخر والانغلاق على النفس، فديننا هو أكمل الأديان، وهو دين السماحة والرحمة، ولكن حق علينا أن نعتز بهذا الدين في شتى الميادين وأن نذود عنه ونجعل كلمة الله هي العليا، وأن نثأر بأقلامنا وعقولنا من كل من يحاول المساس به، ووجود جيل مثقف واعٍ ومدرك لأهمية ذلك يعني أن كل خطط تدار في سبيل القضاء على هذا الدين فإن مصيرها الفشل المؤكد..
أخيراً وخارج هذا الموضوع، كنت أبحث عن معلومةٍ في محرك البحث فوصلت في بحثي إلى أحد المنتديات ووجدت الإفادة الشافية التي أحتاجها في صفحة لأختٍ كريمة رمزت لنفسها بـ "شموخ" وكنت على عجل من أمري وحين هممت بالخروج وقعت عيني على ما كُتب تحت معرفها ( انتقلت إلى رحمة الله في 27 رمضان 1429هـ)، أصابني حزن كبير تمكن مني في لحظات فلم أعد قادراً على الخروج من تلك الصفحة ونظرت إلى آخر وقت كانت متواجدة فيه وإلى التوقيع الخاص بها فوجدتها تعزي نفسها بفراق شهر رمضان المبارك وبكلمات يرق لها القلب، فأدركت بأنها على خير عظيم بإذن الله وأصبحت قادراً على مقاومة ألمي وإغلاق تلك الصفحة، رحمها الله رحمةً واسعة، وفي ذلك عبرة لي ولكم.
ظلموك وقالوا ان عندك خاصية التثبيت بس طلعت لاحول لك ولا قوة
وانا قاعد اتسدح بالمجلس اتحرى صحة الخبر
لا يخفى الجميع الأفكار العلمانية المسممة ومدى قوة تأثيرها على المجتمع رغم أقليتهم فيه ، ولكن تراهم بهذه القوة لسيطرتهم على الإعلام بشتى وسائله . المرئي ، الصوتي ، المقروء ، وأيضاً تنصيب من لا يستحق بمنصب عضو مجلس الشورى زاد من قوتهم.
إقتباس
حينها أدركت تماماً حقيقة إعلامنا وبت أجزم بصحة ما يقوله علمائنا عن إعلامٍ تسيّره وتوجه وتسيطر عليه الحركات الفكرية الماسونية، وإلا فكيف ينقل خبر استشهاد رجل مؤمن جاهد في سبيل الله وقاتل ليجعل كلمة الله هي العليا وهب لنصرة أمٍ مكلومة وفتاة مغتصبة وأطفال تفنن الروس في تمزيق أشلائهم بتلك الصورة المحتقرة؟!، في حين أفردت نفس الصحيفة وليومين متتالين صفحةً كاملة تتناول بعزة وشموخ خبر وفاة مطرب غنائي –رحمه الله وعفا عنا وعنه- وتعرض سيرته وصوره وتتفاخر بأنه أحد من رفع اسم المملكة عالياً في ميادين الفن والطرب!!
قال تعالى :
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله .. الآية )
ماذا لو رأى معد السيرة للفنان بعد وفاته وجه الخطاب رحمه الله بعد استشهادة ورأى وجه الفنان بعد وفاته ؟
إقتباس
ورغم كل ذلك ما زالت تلك الصحف تتعرى أمام كل مدقق ومتابع، فمن الفشل في محاولة السيطرة على الفكر العام لأفراد المجتمع وتوجيهه نحو الطرق المعبدة للانسلاخ من مبادئ الشريعة،
قد يفشلوا في هذا الوقت ولسنتين أو سنة وسينشروا سمومهم وأفكارهم مالم يضع لهم حد او رادع
للأسف هذا واقع الصحافة الخليجية خاصة والعربية العامة
فما بالك بنشر خبر استشهاد خطاب بطريقة غير لائقة
الفرق واضح كما قلت ...
بين نشر خبر وفاة أحد الاشخاص الصالحين وبين أحد الاشخاص ( .............)
ماذا نحن فاعلين أمام هذا الكم من الصحافة التي احيانا لا تفيد
وتقوم بنشر الاخبار بطريقة لا تناسب المسلمين
::
اخي الكريم
لا يهمهم القارئ بكثر ما يهمهم المادة للأسف
حتى لو كان صاحب هذه الصحيفة من أغنى أغنياء العالم
إقتباس
أخيراً وخارج هذا الموضوع، كنت أبحث عن معلومةٍ في محرك البحث فوصلت في بحثي إلى أحد المنتديات ووجدت الإفادة الشافية التي أحتاجها في صفحة لأختٍ كريمة رمزت لنفسها بـ "شموخ" وكنت على عجل من أمري وحين هممت بالخروج وقعت عيني على ما كُتب تحت معرفها ( انتقلت إلى رحمة الله في 27 رمضان 1429هـ)، أصابني حزن كبير تمكن مني في لحظات فلم أعد قادراً على الخروج من تلك الصفحة ونظرت إلى آخر وقت كانت متواجدة فيه وإلى التوقيع الخاص بها فوجدتها تعزي نفسها بفراق شهر رمضان المبارك وبكلمات يرق لها القلب، فأدركت بأنها على خير عظيم بإذن الله وأصبحت قادراً على مقاومة ألمي وإغلاق تلك الصفحة، رحمها الله رحمةً واسعة، وفي ذلك عبرة لي ولكم.
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم ...
رحمها الله وغفر لها وللمسلمين جميعا
ياحظها والله ... ماتت في يوم اللي الكل يبغي يموت فيه
27 من رمضان ...
اللهم احسن خاتمتنا يارب العالمين
::
الهاوي ...
انضممت إلى ركب كتاب المميزين في المجلس العام في نظري
ابدعت فنلت مني كل الرضى وإلى المزيد أخي الكريم
أنا دايما في انتظار مواضيعك الشيقة والقيمة
ولا تخلينا نترياك في مواضيعك القادمة ... >>>>>>> عجل يعني
أخي سار الإعلام على سياسةٍ مرسومة وواضحة لعيان المتابع والملاحظ ,, تلمس منها التبعية للغرب وكل مايأتينا منهم , وتقرأ التبرأ والانسلاخ من الثقافة الإسلامية والعربية , وكأنها عيبًا أو نذير شؤومٍ للمتصف بها , كما تلحظ وتشاهد التجرأ على الدين والمجاهرة بالمعصية بل والدعوة إليها وتزيينها عياذًا بالله , هذه سياسة صحيفة واحدة في بداية الأمر حتى أن المجتمع ثارت ثائرته عليها والخطباء في الجمع تطرقو إليها كما أذكر , ولكنها عدوى انتشرت واستفحلت فألجمت جميع الصحف لدينا حاليًا , إن مايدلكـ على أنها سياسة مرسومة تبعية جميع الصحف لها , فلم تخرج لنا صحيفة عن خطهم أو تحيد عنه , بل انظر للمواضيع المطروحة والمتطرق إليها وقارن بين ما يبرز ويوضع في صدر الصحيفة ويعنون بامنشيت عريض , وبين ما يوضع في الزاوية وتطاله عين الرقيب أو يزاحمه الإعلان التجاري هذا إن وضع ؟!,
أثناء التراد الذي حصل بين فضيلة الشيخ صالح الفوزان وبين عدد من الإعلاميين , التقيت بشيخٍ فاضل فتطرقنا لتلكم القضية , فاستنكرت منه عدم الرد أو الإدلاء بدلوه ولكنه رد علي بأنه بعث بأكثر من رد وأرسل أكثر من مقال ولم يُنشر ! , وأضاف بأن الشيخ صالح وهو عضو بهيئة كبار العلماء يعاني من عدم النشر له , فلا تجد له مقالات أو ردود إلا بجريدة الجزيرة حتى أنه سبق أن رد على أحد كتاب صحيفة عكاظ ردًا في الجزيرة !,
ثم أخي انظر واقرأ إلى ردودهم على من ينكر عليهم أو يخالفهم بأنه ينادي بالوصاية على بني آدم وبالتطرف وبالغلو , وبالإقصاء والتشدد , هذا إن لم يُغيب ويكبت إعلاميًا كما حدث مع الشيخ سعد البريكـ عندما فضحهم وتكلم عن كتّاب علمانيين عملاء لسفارات أجنبية يقبضون منها ثمن مايكتبون ,, أسأل الله الهداية للجميع ,
,,
أما موقفكـ وشجون فهذا مآلنا جميعًا وعليه سائرون , وماحدث لكـ معها سيحدث لغيركـ معكـ ومعي أسال الله الكريم وبمنه العضيم أن يجعل مانكتب شهادةً لنا وأن يعفو عنّا وعنها , وأن يسكنها الجنة ووالدينا والمسلمين ,,
متى مارأت الحكومه ان الجهاد في مصلحتها وحللته ، تشوف الصحافه تبجل وتطبل للجهاد والمجاهدين ، والعكس صحيح
وقس على باقي الأمور ،،
عنديلك صوره اتوقع بتعجبك
جمال خاشقجي قبل تحريم الجهاد
(ورده)
صدقت أخي فهد
لي صديق له محل تسجيلات أسلامية
يحدثنا قبل وبعد أحداث11 سبتمبر
يقول كان الناس أذا أرادوا أناشيد "جهادية"يطلبونها بأسمها "عطني أنا شيد جهادية"
وبعد الأحداث
يلمحون الناس للأناشيد التي يريدونها حتى تبادرهم انت بسؤال مبتغاهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مساكـ الله بالنوروالسرور مرحباً اخي الهاوي بالنسبه للاعلام المقروء واخص الصحف قليلة الاطلاع عليها بإستثناء صحيفة واحده اخذ منه الكلمات المتقاطعه في الصفحة ماقبل الاخيرة ان فكرة ان اقرأ قراءت هذه الصحيفة ولا ازكيها اما ماعداها فأجد انها فقدت مصداقيتها فضلاً عن ماذكرت في طريقة انزال الخبر واعطائه حقه بالنسبة للمجاهد خطاب او مايكنى بابن الخطاب اسأل الروس عنه لاتسأل اعلامنا اعتقد ان الروس اكثر دراية ومعرفة بمكانة هذا المجاهد وغيره من المجاهدين ما استبعد ان عندهم اشرطه فيديوعن العمليات التي كان يقوم بها هذا المجاهد مو من شي بس من الالم اللي تجرعوا مرارته بيد هذا المجاهد بفضل من الله سبحانه وتعالى بالاضافة الى اخذ الدروس لكيفية التخطيط والتنفيذ للعمليات التي يقوم بها أسأل الله ان يتقبل الخطاب شهيداً وان يجعله مع الصديقيين والشهداء والصالحين اخي دامكـ جبت سيرة الخطاب ابي اسألكـ تعبت وانا ابحث عن اجابه لعل اجد الاجابه وشكره ومقدره لكـ هل هذه الابيات هي الابيات التي قالها الخطاب قبل وفاته اعذروني يارفاقه يوم فاضت بي هموم اعذروني لا تلوموا ضاق صدري بالغموم من يلوم اللي غريق في بحوره مايعوم من يلوم اللي كسير غيرت حاله سقوم هيه يادنيا العجايب كم تسقينا سموم هيه يادنيا العجايب ليه حلاها مايدوم طير طاير وش علامك في السماء دايم تحوم طير طاير مرحبا بك كنت جايب لي علوم طبعاً انا جبت جزء من القصيده
إقتباس
وبهذا أحس القائمون على تلك الصحف بالخطر القادم من تلك المنابر الالكترونية والذي قد تعريهم أمام المجتمع وُتظهر حقيقتهم وحقيقة الفكر الذي يستقون منه سمومهم
اخي الهاوي مايحتاج احد يكشفهم للمجتمع هم كاشفين انفسهم المثل يقول حدث العاقل بمالايُعقل فأن صدقك فلا عقل لهُ
إقتباس
وحديثي هذا لا يعني أن كل الإعلام المقروء يسير على هذا النهج وأن كل من يكتب فيه دعاة للانحلال، وإنما هم الغالبية العظمى والعظمى جداً..
ومع ذالكـ تبقى كلمة الله هي العليا قال الله تعالى ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )
إقتباس
( انتقلت إلى رحمة الله في 27 رمضان 1429هـ)،
قال الله تعالى ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) رحمنا الله واياها واسكنها فسيح جناته
إقتباس
في أمان الكريم
وانت بحفظه
اخي الهاوي جزاكـ الله خير الجزاء مازال في الامة خير مادام فيها امثالكـ ممن يغارون على دينهم دمنا ودمت في رضا الرحمن
و بما أنك خصصت الصحف , فأنا أقول إن التلفاز مليء و بطريقة غير مباشرة و مستهدفه للنشئ حفظهم الله
صحيح، واتفق معك، وتخصيص الحديث هنا عن الصحف والسموم المتناثرة فيها لا يعني التقليل من خطورة الأفكار التي تتبناها وتبثها وسائل الإعلام الأخرى، بل إن التلفاز برأيي هو من أشدها خطورة كون الكثير من الناس يشاهد أكثر مما يقرأ، ولكن الضجة التي حدثت في الصحف خلال الأيام الماضية بمناسبة انتخابات هيئة الصحفيين السعوديين هي ما جعلنا نركز على حقيقة الفكر الذي تحمله تلك الصحف..
شكراً على مشاركتك الجميلة
______________________________
fff
هلا وسهلا
إقتباس
الاعلام اذا اراد تهويل قضية تافهة بامكانه ذلك بسرده الخبر بالصفحة الاولى وبالخط العريض ..
بالتأكيد، والتساؤلات التي تهمنا هنا، ما هو نوع تلك القضايا التي تحرص معظم الصحف على انتقائها وإبرازها؟ وما هي طبيعتها؟ وما هو هدفهم من وراءها؟؟ ..
إقتباس
لاتنسى ان اليهود سيطروا على الاعلام الغربي سيطرة كاملة وهم الان يحاولون السيطرة على الاعلام العربي ان لم يكونوا سيطروا بالفعل ..
بل هم من يسيطر فعلاً على التوجه العام للمنابر الإعلامية العربية والإسلامية ومنذ فترة ليست بالقصيرة، وهذا ليس من باب الإيمان فقط بنظرية تآمر اليهود على الإسلام والمسلمين، فلو اطلعنا وقرأنا عن الماسونية وهي الحركة الفكرية الأم لليهود لرأينا بشكل واضح وجلي كيف أن مخططات اليهود لتدمير المجتمعات الإسلامية وخلخلتها تركز على خلق التوجهات الفكرية المتضادة والنزاعات الطائفية بين أفرادها وأن الطريق لذلك هو التغلغل ومن ثم الإحكام على وسائل الإعلام في تلك المجتمعات..
الله يعافيك وشكراً لمشاركتك
______________________________
هلالي من ارض اليمن
هلا وسهلا بالغالي، وكل عام وأنت ومن تحب بخير وصحة وسلامة.
مشاركةٌ مفيدة ومميزة كهذه هي أغلى بالنسبة لي من أي هدية أخرى، ولو أن القلب شكله حلو
إقتباس
والدول العربيه تحديدا وجدت نفسها محرجة من تساؤلات بلغت حد التدخل من الدول العظمى في الحديث عن ابنائهم من المجاهدين في الخارج وضرورة اتخاذ الآليات اللازمة " لردعهم " والا فقائمة " محور الشر " يمكنها اضافة عدة دول أخرى .. والجهاد اصبح رايه يرفعها الصادقين والدجالين في آن معا ،،،
قراءة صادقة بالفعل لخليفة التحول الظاهر في الخطاب الإعلامي العربي بشكل خاص والإسلامي بشكل عام بعد أحداث الحادي عشر، وما تلا ذلك من خلط للمفاهيم وتشويه للحقائق حتى أصبحنا نرى المسلم يقتل أخاه ويستبيح دمه رافعاً بذلك راية الجهاد!!..
النقاط التي أوردتَها من (1 إلى 5) هي بالفعل من أجمل ما قرأت حول آلية وطبيعة التدخل الغربي في سياسات وتوجهات الدول الإسلامية بهدف الحد من تنامي الفكر الإسلامي وتحجيم الخطاب الديني في تلك البلدان، واعتبرها أشرس حربٍ فكرية عرفها التاريخ كونها جاءت في عصر متقدم يساهم فيه تنوع وسائل الاتصال وتطورها وغزارتها في سرعة وصول الطرح الغربي إلى البسطاء وعامة الناس قبل القادة والعلماء والمفكرين..
أعجبني استشهادك بمسلمي الجزائر وتركيا وكيف أن وصولهم الصريح إلى أعلى المستويات السياسية وثقة المجتمع بهم، كان أحد المؤشرات بالنسبة للغرب على ضرورة التفكير بكل وسيلة للحد من بروز الفكر الإسلامي وتناميه..
إقتباس
لماذا روتانا ببلاش .. لماذا MBC ببلاش .. القنوات اللبنانية ببلاش .. جل القنوات العربيه الخاصة المتوقع منها ان تكون بمبالغ مادية تحصل عليها مجانا .. هذا لا يحدث في اي مكان بالعالم !!
اتفق معك من ناحية المبدأ وأن مثل هذه القنوات ليست إلا أجهزة إعلام غربية سُخِّرت الجهود فيها بغرض إفساد جيل من المسلمين بات مهيأً لذلك، ولكن اتفق أيضاً مع أخي العزيز بيرت بلس بأن تساؤلك بشكل عام لم يكن دقيقاً، فهذه القنوات لم تكن مجانية في يوم الأيام ولو تحدثنا عن الإعلانات والمسابقات والبرامج مسبقة الدفع لكان ذلك كافياً لأن تكون هذه القنوات من أنجح الشركات الربحية، إضافةً إلى أن هناك الكثير من القنوات الأجنبية تبث عبر الفضاء وبدون رسوم للاشتراك..
إقتباس
من جانب اخر هنالك تغييب واضح لصناعة رموز كاريزمية .. لا تحضرنا اسماء مفكرين او مصلحين او قياديين لا توجد شخصيات في تاريخنا المعاصر تشبع تطلعاتنا واحلامنا وممكن ان نتخذها قدوة حتى ان وجدوا فقد لعنوا بما فيه الكفاية ،،
جميل أخي العزيز، وكأنك تقرأ ما يجول في خاطري دوماً وأخشى الإفصاح عنه خوفاً من تعبيرٍ قد يقلل من مكانة عدد من العلماء (خصوصاً) في مختلف البلدان الإسلامية..
أهلاً ,
أولاً رحمَ اللهُ القائد المجاهد خطاب , فقد قدم للإسلام ما لم يقدمه من بعده أحد ,
رفع رؤسنا و استرد كبريائنا و انتقم لأخواننا ,
لا أعلم ما موقف المسلم من صحيفة أفردت الملحقات و الصفحات المطولةَ , و أعلنت الحداد و أصبحت أبوابها مغلقة , و أصبح الهم يملأ أركان أربابها المتألفين من العلمناين والمتصوفين و الرافضيينَ و المنافقين و الليبرالين و المغسولة أدمغتهم و المنافقين و غيرهم ممن يكنون الكره للإسلام و المسلمين و خاصة الحنابلة منهم و من يدعونهم بوهابيه و غيره من تسمياتهم الباطلة !
و بما أنك خصصت الصحف , فأنا أقول إن التلفاز مليء و بطريقة غير مباشرة و مستهدفه للنشئ حفظهم الله
إن ما حدث للأندلس يحدث الآن في بلادنا العربية ,
و ما حدث لمصر من قبل بونابرت يحدث الآن ,
و ما حدث لغيرها من الدول السابقة يحدث الآن !
الأمر لا يطاق فعلاً ’ و من أمن العقوبة أساء الأدب
آسف على الإطالة
الاعلام اذا اراد تهويل قضية تافهة بامكانه ذلك بسرده الخبر بالصفحة الاولى وبالخط العريض .. واذا اراد ان يصغر من حجم قضية مصيرية لاستطاع ذلك بكل بساطة .. وهي غالبا ما تعتمد على ميول اصحاب الاقلام وذممهم ..
لاتنسى ان اليهود سيطروا على الاعلام الغربي سيطرة كاملة وهم الان يحاولون السيطرة على الاعلام العربي ان لم يكونوا سيطروا بالفعل ..
وكما هناك اشخاص يحسبون على الاعلام نسال الله لهم الهداية هناك اشخاص يقفون لهم بالمرصاد ونسال الله لهم الثبات على الحق ..
لا انسى حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام (( الخير في امتى الى قيام الساعة )) او كما قال ..
اهلا وسهلا بالأخ الحبيب عبدالرحمن ... واسمحلي ان اهديك
وكل عام وانتم بخير
منذ احداث 11 سبتمبر واصبح الحديث عن الجهاد والمجاهدين تهمة .. فالاعلام الدولي والأمريكي تحديدا استغل الحادثة في اضفاء الصفة الأجرامية على العمل " الجهادي " الذي كانت تباركه امريكا وتدعمه وتطالب الدول العربيه في تجنيد ابنائها في سبيله كما حدث في افغانستان في وقت مضى .. والدول العربيه تحديدا وجدت نفسها محرجة من تساؤلات بلغت حد التدخل من الدول العظمى في الحديث عن ابنائهم من المجاهدين في الخارج وضرورة اتخاذ الآليات اللازمة " لردعهم " والا فقائمة " محور الشر " يمكنها اضافة عدة دول أخرى .. والجهاد اصبح رايه يرفعها الصادقين والدجالين في آن معا ،،،
مع مثل هذه الظروف تحركت عدة قوى " اعلامية " خارجية وداخلية للاستفادة من الأحداث ورسم ملامح جديدة في الخارطة العربية تحديدا .. من خلال التالي :
1 - تغيير الخطاب الاعلامي للأقطار العربيه والرسمي منها تحديدا سواء كان خطاب اسلامي او خطاب قومي الى خطابات اكثر ليبرالية وتحررا من اي موروثات دينية او قومية مما يعني ضرورة الخروج من اي عباءة تحمل ثوابت دستورية تنبع من شخصية مجتمعنا العربي المسلم .
2 - الترويج لثقافة جديدة بعيدا عن موروثاتنا وقيمنا الدينية والاجتماعية من خلال بناء اجيال قادمة لا تحمل اي هوية او ملامح شخصية تمت لبيئتنا بصلة .
3 - الحد من تنامي الفكر الاسلامي .. ذلك الفكر الذي أخذ في النمو والأزدهار وتمكن من تخريج كوادر قادرة على وضع حلول اجتماعية واقتصادية لكثير من المشكلات مما يوثق من علاقة الافراد في حقيقة ان " الاسلام " رسالة شمولية وليست مجرد طقوس تعبدية .. خاصة وان هذا الفكر تمكن خلال الخمسين سنة الماضية من تحييد قوى فكرية عديدة وتمكن من مواجهة كل دعاوى التغريب والشبهات التي تثار حوله مما زاده قوة في الطرح وحجة في الحوار واكسبه مزيد من الخبرات في جوانب متعددة ... يكفي ان مع كل انتخابات تجري نجد من يحملون الافكار الاسلامية يكتسحون .. من كان يتخيل ان الاسلاميين في الجزائر يكتسحون الانتخابات في حقبة التسعينات والتي كان ينظر اليها انها امتداد للآراضي الفرنسية !! ومن كان يتخيل ان الاسلاميين في تركيا يكتسحون الانتخابات لدورات عدة في الوقت الذي كان ينظر اليها الى انها اوروبيه محظة !!
4 - محاولة بث الخلافات وتنميتها بين القيادات والمجتمعات العربية والاسلامية لتأصيل ثقافة " القطرنة " .. انا لا اسمع سوى للعلماء اليمنيين غيرهم لا اثق بهم .. قطر كانت يمكن ان تتطور لولا العمالة العربية .. في مشاجرة بين اردنيين ومصريين قام مجموعة من الاردنيين بقتل ثلاثة من المصريين بسبب مسلسل باب الحارة الذي تفوق على مسلسل الملك فاروق .. القوات الاماراتية تقتل على حدودها 30 متسلل من اليمن .. اشتباك مسلح في الحدود بين قوات سورية ولبنانية نتج عنه سيطرة القوات السورية على مدينة بعلبك ولا عزاء للبنانيين .. وافد جزائري يسطو على منزل عائلة سعودية ويقتل افرادها .. الخ .. هذه نماذج تصنع الكراهية والحقد بيننا وتأصل في كل منا الخوف من الآخر وعدم الثقة به ،،
5 - ممارسة نوع من التخدير على عقولنا من خلال تسليط الضوء على قضايا لا تمثلنا من قريب او بعيد .. مكياج نانسي كلوب .. ورقصة هيفاء حمور .. ومشكلة اليسا خنزور ... الخ هي قضايا فرضت واقعها علينا الى جانب انها نماذج يروج لها الى انها قدوة بسبب ما حققته من شهرة ومال وجمال وعلاقات تمنحك تأشيرة بضربة واحدة الى كل الدول العربية دون قيد او شرط مع ورده ورسالة شكر !! وأخيرا شغل مقدراتنا في البحث عن المتعه " المطلقة " التي وصلت بنا ان نضع بين ايدي امهاتنا صور الراقصات والمغنيات والطلب منهن البحث عن هذه الأجساد التي نطمح الى امتلاكها !!
وهذا ليس غريبا فاعلامنا الآن على هذه الشاكلة بل في ازدياد ونمو وتوسع غريب عجيب .. لماذا روتانا ببلاش .. لماذا MBC ببلاش .. القنوات اللبنانية ببلاش .. جل القنوات العربيه الخاصة المتوقع منها ان تكون بمبالغ مادية تحصل عليها مجانا .. هذا لا يحدث في اي مكان بالعالم !!
من جانب اخر هنالك تغييب واضح لصناعة رموز كاريزمية .. لا تحضرنا اسماء مفكرين او مصلحين او قياديين لا توجد شخصيات في تاريخنا المعاصر تشبع تطلعاتنا واحلامنا وممكن ان نتخذها قدوة حتى ان وجدوا فقد لعنوا بما فيه الكفاية ،،
اعلامنا اجمالاً المرئي منه والمقروء اعلام ناقل لا هوية له.
نحن مجتمع لا يقبل الاختلاف ويرفض اي رأي او مقترح جديد.
كثير من الكتاب وللاسف يستثير العواطف ويستغل غيرتنا الدينية كمجتمع محافظ لطرح افكاره وتسويقها.
القنوات المجانية تستفيد من الدخل الكبير الذي يأتي من الدعاية ومن السذاجة ان نقول ان هذه القناة مجانية لأنها تريد فرض اجندة معينة.
ليتنا نكون ايجابيين ونشارك بكتاباتنا في صحفنا المحلية بدلاً من ترك المجال للعابثين , ونرى رموز دينية لها مكانتها مثل الشيخ عايض القرني والشيخ سلمان العودة وغيرهم يكتبون ويشاركون في هذه الصحف والقنوات.
ابو داحم .. مالك علي يمين إني كتبت رد طول بعرض .. واول مره ارد على موضوع لك حسيت اني فعلا تفاعلت معه وحركت فيني شي .. تقدر تقول ( غبنه )
بس يوم ارسلت الرد طلعت لي رسالة من شبكة الزعيم يعتذرون يقولون عندنا صيانه ونبي نرجع الساعة السادسه صباحاً !!
كاثرة إعتذارات الشبكة هاليومين ... ماتخبر لي أحد يفعل لي يوزري بالعالمي بس ( حيث الحرية )
لكن بإختصار يابعدي .. حطيت يدك على عدة جروح والمجاهد يكتب تحت جثمانة ( هامدة ) ورجال الأعمال والقنوات تبي تشتري ( جزمة ) وانتم بكرامه بالملايين !! بزعمهم انه رد إعتبار للكرامة العربية !!!
وهاللى قتل في سبيل الله لنصرة دينة يكتب تحت صورته ( هامدة ) وكن في التعليق سخرية !!
لعل اجد الاجابه وشكره ومقدره لكـ
الوضع المتطور
