30/05/2002, 03:36 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 31/12/2001 المكان: جده
مشاركات: 63
| |
|
مرايا أفكاري"الطالب والدكتور ةالظالم والمظلوم "
أعزائي الأعضاء .. لقد غابت عني أفكاري الأسابيع التي مضت وأعتذر عن غيابها وها أنا أعود ومعي مرايا أفكاري من جديد طالبة من الله التوفيق ورضاكم ..  فتحت السلطات السعودية تحقيقا موسعا في قضية اطلاق طالب جامعي اربع رصاصات ظهر امس على استاذه في مكتبه بالجامعة، نقل الضحية على اثره الى المستشفى. وأكدت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيق يدور حول الظروف والملابسات التي أدت إلى إطلاق طالب الدراسات العليا النار في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، ظهر أمس، على استاذه الدكتور عبد العزيز الرابغي، أستاذ علم التاريخ، والذي اصيب بجروح في ساقه نقل بسببها الى المستشفى. ووقع الحادث، وفقا لأقارب المصاب، حين أقتحم أحد طلاب الدراسات العليا مكتب الدكتور الرابغي ودارت بين الاثنين مشادة كلامية سمع بعدها صوت أربع طلقات نارية من داخل المكتب. وأوضح مروان الرابغي ابن شقيق المصاب، أن ما لديه من معلومات لا يعدو أكثر مما لدى بعض من كانوا موجودين في موقع الحادث، والذين أكدوا أنهم سمعوا صوت الطلقات النارية داخل المكتب، وعند دخولهم اليه وجدوا الدكتور الرابغي مصابا في ساقه، وعلى الفور نقلوه إلى المستشفى الجامعي وأجريت له عملية إزالة الرصاص من القدم المصابة. وقال مروان الرابغي لـ«الشرق الأوسط» ان الجهات المختصة شرعت فور وقوع الحادث في التحقيق مع المتهم الذي قبض عليه داخل الحرم الجامعي بعد الحادث مباشرة.
وتجمهر عدد من طلاب وأقارب المصاب في المستشفى الجامعي ولم يغادروه حتى حصلوا على تطمينات من الطبيب المعالج الدكتور طلال بخش، أستاذ الجراحة العامة في المستشفى، الذي اشرف على عملية استخراج الرصاصات من ساق المصاب.
يشار إلى أن الجهات المختصة رصدت في حوادث سابقة تهور بعض طلاب المرحلة الثانوية في استخدام الأسلحة النارية ضد مديري المدارس أو المعلمين، لكنها المرة الأولى التي تشهد فيها إحدى الجامعات السعودية مثل هذا الحادث، وبخاصة من طالب في مرحلة الدراسات العليا. لقد قرأنا جميعا ً هذا الخبر وتفاعلنا معاه ..وانا تعاطفت جدا ً مع الطالب وربما لم أسرع في كتابة رأيي ولقد عجبني رأي الأستاذ خالد السليمان في جريدة عكاظ الأربعاء 29 مايو 2002 17/3/1423هـ / العدد 346 .
اسمحوا لي بنقل الرأي الأستاذ خالد .. ولنضع آرائنا كطلاب وكخرجين من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة . اتقِّ شر "المظلوم" إذا "جنّ"
(الظلم) أو (الجنون) هو ما يدفع الإنسان للخروج عن طوره والتحول إلى إنسان آخر مختلف قد يقدم على ارتكاب الأفعال المجنونة!!
معظم الناس يتجرعون الظلم ويتحملونه وإن غلت مشاعرهم في داخلهم حتى حد الانفجار الذي قد يقود صاحبه إما إلى غرفة العناية المركزة أو حفرة القبر ولكنه أبدا لن يكون انفجارا يؤذي الظالمين, لأن معظم الناس هنا تخاف الله وتحتسب إليه فيمن ظلمها!!
وحينما يقتحم رجل يقف على عتبة الشهادة العليا مكتب أستاذه ويطلق عليه الرصاص فانه إما أن يكون مظلوما أو مجنونا أو مجرما, ولأن الإجرام لايصل بأي إنسان إلى حدود الدراسات العليا فإننا نبقى أمام احتمال أن يكون مظلوما أو مجنونا أو مزيجا منهما وبالطبع لست في موضع الذي سيخرج بالنتيجة قبل أن يجري المسئولون المختصون تحقيقاتهم ويقفوا على ملابسات ودوافع الحادثة!!
وفي كلا الحالتين سواء كان الطالب متجنيا حد الجنون أو مظلوما حد القهر فإن هذه الحادثة تعد مؤشرا خطيرا على ما يمكن أن تصل إليه العلاقة بين أستاذ جامعي وطالب أكاديمي يفترض بهما أن يقدما أرفع أشكال العلاقة الإنسانية!!
ففي الحالة الأولى هي تمس قدر الأستاذ المعلم وتكشف المستوى الذي يكاد البعض يصل إليه في الإساءة إلى مكانة رجال التعليم بكل مراتبهم ومستوياتهم رغم نبل الرسالة ألتي يؤديها المعلم وأهمية المسئولية التي يضطلع بها في بناء مستقبل الأجيال التي تبني بدورها مستقبل المجتمع وهذا أمر لايمكن تجاوزه أو السكوت عليه لأنه في حقيقة الأمر مساس بقيم المجتمع وأخلاقيات العلاقة الإنسانية التي تقوم عندنا على أسس دينية واجتماعية أصيلة.
أما في الحالة الثانية فإن الأمر يبرهن على وجود خلل في وسائل إنصاف الطلبة وقصور في الآلية التي تسمح للطالب باللجوء إلى من ينصفه مما قد يعتبره خطأ بحقه في تقييمه من قبل أستاذه أو تسلطاً قائماً على ظلال علاقة إنسانية متوترة لا صلة لها بالعلاقة الأكاديمية, وبكل تأكيد لايمكن أن نعتبر جميع طلبتنا مبالغين ومتشبعين بعقدة الظلم لتغطية جوانب القصور التعليمي لديهم وفي نفس الوقت لايمكن أن نعتبر جميع أساتذتنا ملائكة مجردين من كل خطأ!!
أرجو أن تتم معالجة حادثة إطلاق الطالب الأكاديمي النار على أستاذه الجامعي بكل حكمة للوقوف على أسبابها الحقيقية والاستفادة من عبرتها لتلافي تكرارها, لأنه إذا كان الأكاديميون سيبدأون في إطلاق الرصاص على بعضهم البعض فماذا بقي للمجرمين ورجال العصابات?!
[email protected]
فاكس: 8976394-10
خالد حمد السليمان أعزائي .. لقد نقلت لكم الخبر برأي كاتبنا الرائع الأستاذ خالد السليمان ..وإن كان رأيي لا يختلف أبدا ً عن الأستاذ خالد ..ولكن لي توضيح ..
لقد تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز .. قسم محاسبة .. نعم ليس هناك مجيب لظلم الطلاب .. كنا نخاف أن نشتكي الدكتور أو الدكتورة لرئيسة القسم لأن أسمائنا سوف تصل للدكتورة أو الدكتور فبدل من النجاح في المادة بمقبول رسوب مؤكد لعدة سنوات ، فكان الصمت أفضل الحلول .
نحن قسم المحاسبة كنا نعاني من المحاضرات عن طريق الشاشات فالتلفاز صغير جدا ً والدكتور يكتب أرقام على اللوح.. ورؤية تلك الأرقام كانت صعبة جدا ً ولم نجد أحد نشتكيه .. كان البحر أقرب لنا من أن نصل لرئيسة القسم ..فالدخول لرئيسة القسم بموعد مسبق والسكرتيرة تسأل وتحقق مع الطالبة حتى ندخل للمسؤولة ..
المفروض إذا رسب الطالب في مادة وحملها يدرسها مع دكتور ثاني وليس 5 مرات مع نفس الدكتور ..  نتيجة هذه العلاقة المتوترة بين الطلاب والدكاترة .. درجات سيئة ومعدلات لا تفرح ولا توظف . إلى متى سوف يستمر الدكتور أو الدكتورة في اشعار الطالب بأنه لاشئ .. ولا يفهم شئ ويشعر الطالب بالغباء . همسة : أشهد أن الدكتورات السعوديات أفضل من الأجانب في التعامل .. . والدكتورات عموما ً أفضل من الدكاترة مليون مرة .. وهذا ليس تعميم وإنما الأغلبية . هذا الموضوع وش رأيكم ؟ اتمنى نقاش الموضوع بموضوعية .. مع خالص تحياتي . |
الوضع الشجري
