19/12/2008, 07:35 AM
|
قلم تربوي بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 30/11/2008
مشاركات: 1,912
| |
| إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الضحى | | | | | | | | أهداء للأبناء
كانت الفرحة تقفز وتمرح بين شغاف القلب وجوانحه وهي سعيدة بهذا الجمع للأحبة والأهل
وأقبل سيد فكر وقال : مابك يافرحة سعيدة ومرحة وتقفزي ؟؟؟ أجابت الا يحق لي أن أمرح وأقفز
لقد صار لعائلتي ميدان للتعارف وتبادل المعارف والأشعار وإظهار المواهب والتذكار .
وتركها الفكر تكمل مرحها .ومر بها التشاؤم وقد عبس بوجه وقال: على مهلك يافرحة
لاتستمري في مرحك وقفزك والتنقل هنا وهناك الشيطان لم يمت وسيفرق بين الأهل كما فرق بين هابيل
وقابيل !! قالت فرحة إليك عني يا تشاؤم دعني أتمتع بوقتي | | | | | | نكمل:
ومر التفاؤل وقال :للتشاؤم أبعد أن أهل الخير كثير والمحبة في الله موجودة والحق يعلو ولا يعلى عليه
أبتعد ودع الفرحة تكمل مرحها .... وفجأة يمر الكبر المتغطرس وكان رافع أنفه ولا يبصر ما أمامه . ولم يرى
فرحة التي تمرح وتقفز . وصدمها أيييي فوقعت وأخذت تئن . وإذا بالفكر يأتي ويقول الم أقل لك يافرحة
أهدئي وأبعدي عن طريق الكبر المتغطرس !!!! في هذه الأثناء كان الضمير يجلس بعيد هناك يراقب ولا يتدخل
قالت فرحة: ياااااااااااااااااا ضمير الا ترى ماحصل لي لقد تعرضت للصدمة وأصابني بجرح وعطل أستمرار نشاطي ومرحي .
والضمير لا يتحرك ياالله ...ذهل التفاؤل من هذا الموقف ...وإذا التشاؤم يقول : ألم أقل لك أن هؤلاء لايهمهم إلا أنفسهم فقط... و أنزوت الفرحة في زاوية القلب واللتفت على نفسها
وهي ترى ماذا سيصنع الضمير والفكر والتفاؤل بهذا الكبر المتغطرس .. والعاقبة للمتقين ...
نرجو من الأ عزاء تكملت المشهد...... هيا رجاءً
يحفظكم ربي لا تنسوا سورة الكهف وساعة الإجابة في هذا اليوم المبارك .اللهم أعطي كل مسلم طلبه وحقق له
أمله آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين . |