
29/05/2002, 01:23 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
| |
في حوار جديد مع اثنين من مسئولي طالبان الكبار : الشيخ أسامة بن لادن وأمير المؤمنين لادن وأمير المؤمنين الملا عمر لا زالا أحياء وبصحة جيدة ولله الحمد
شبكة الجهاد أون لاين / تتسابق كل الوكالات لعقد لقاءات مع زعماء مجاهدي طالبان ؛وفي حوار مع اثنين من كبار قادة المجاهدين الطالبان قالا : أن الشيخ أسامة بن لادن لا يزال حيا ؛ ولن يظهر نفسه إلا بعد الهجوم الكبير القادم ؛ وقال المسئولان إن طالبان تقوم الآن بإعادة تنظيم حركتهم ؛ كما أن تنظيم القاعدة بدأ يتعافي ويعيد تنظيم نفسه بعد الضربات التي وجهتها ضده أمريكا .
وجاء في الحوار الذي أجريته وكالة الأسوشيتد بريس مع الرجلين المتواجدين سرا داخل باكستان ؛ قال الرجلان : إنه من الصعب إغلاق حدود باكستان مع أفغانستان ،لإيقاف حركة المجاهدين .
وأوضح المسئولان :أن هناك انشقاق داخل وكالة المخابرات الباكستانية بين أولئك الذين يؤيدون مجاهدي طالبان ويشاركونهم نفس المفاهيم ؛وأولئك الذين يدعمون تحالف باكستان مع أمريكا .
وتقول الوكالة أن المسئولين الذين يقيمان بحرية في باكستان ؛ هما فاضل رابي سعيد رحمان،والذي كان قائدا لفيالق المجاهدين الطالبان العسكرية في شرق أفغانستان ؛ كما أنه كان مدير الشرطة في محافظة باكتيكا أثناء الشهور الستّة الأخيرة لحكم الطالبان ؛ وتشير الوكالة إلى أن المنطقة ما زالت تعتبرها أمريكا من الأماكن التي تأوي مجاهدي طالبان والقاعدة .
وأما المسئول الآخر،فهو عبيد الله،والذي كان مساعدا لرئيس استخبارات طالبان قاري أحمد الله ؛ والذي قتل بقنبلة أمريكية في يناير في شرق أفغانستان .
ومن بين ما قاله الرجلان :أن أمير المؤمنين والقائد الإعلي لطالبان ، الملا محمد عمر، وزعيم القاعدة، الشيخ أسامة بن لادن، كلاهما حي،إلا أنهما رفضا ذكر أية تفاصيل عن الشيخ ابن لادن الذي يقود القاعدة ،ولكنهما قالا بأنهما التقيا بالملا عمر في الشهرين الأخير في الجبال في أفغانستان .
وأضاف عبيد الله قائلا : أن الشيخ أسامة بن لادن ينتظر وقوع الهجوم الكبير القادم بإذن الله وبعدها سيخرج ويظهر نفسه .
وتقول الوكالة : أن كلا الرجلين حذرا من الهجمات الاستشهادية على الولايات المتّحدة وبريطانيا انتقاما من الحرب في أفغانستان،إلا أنهما – كما تقول الوكالة – رفضا ذكر أي تفاصيل .
وتقول الوكالة :أنه في اجتماع سابق مع الأسوشيتد بريس أصدر عبيد الله تحذير مبهم مماثل حول هجوم انتحاري ؛ إلا أنه قال في هذا الاجتماع الثاني بأن الهجوم الذي قصده في الاجتماع السابق عملية تفجير حافلة 8 مايو في كراتشي التي قتلت 14 شخص،ومن بين هؤلاء المهندسين الفرنسيين الـ11 الذين كانوا في باكستان لبناء غوّاصة أجوستا للبحرية الباكستانية .
وقال عبيد الله :إن الهجوم نظم بواسطة تنظيم القاعدة والباكستانيين المعارضين لدعم الرّئيس برويز مشرّف للولايات المتّحدة .
وقال رحمان : إن بعض المجموعات الباكستانية تعمل مع مجاهدي القاعدة ضدّ التحالف وضدّ مشرّف.
وأضاف رحمان : كلهم يعملون سويا حركة الجهاد،وحركة المجاهدين ،وتنظيم القاعدة،وأضاف قائلا : كل الناس غاضبون من مشرف لأنه يسمح للكفرة غير المسلمين بتحطيم كلّ شيء في أفغانستان ؛ المسلمون في كل مكان غاضبون .
وعن التقارير التي نشرت في الأيام الأخيرة في الولايات المتّحدة حول أهداف محتملة لهجمات جديدة ؛ قال رحمان :إن هذه التقارير كانت صحيحة،إلا أنه رفض أن يتوسع في الكلام أو حتى أن يقول من أين حصل على معلوماته .
وتقول الوكالة : أن كلا المسئولين قالا ؛ أن الملا عمر يشرف على إعادة تنظيم حركة طالبان ؛ وقال رحمان : أنه سيتم تغيير اسم الإمارة الإسلامية بأفغانستان أو الدولة الإسلامية بأفغانستان،وهو الاسم الذي كان يستعمل في السابق من قبل طالبان لوصف بلادهم.
وقال رحمان :إن الملا عمر أصدر أمرا بتعيين الملا عثماني،القائد الطالباني السابق لمدينة نائب له ؛ يحل محله إذا هو مات – أي الملا عمر ؛ ويقول رحمان : أنه تم اختيار عثماني لأننا الآن،في معركة عسكرية وعثماني رجل عسكري .
وأضاف قائلا : أنه تم اختيار وزير مالية طالبان السابق،آغا معتصم،لقيادة الحركة أيديولوجيا ،ولنشر فكرها .
وقال عبيد الله : إن الملا عمر كان على اتصال مع مجاهدي طالبان في مخابئهم في الجبال في أفغانستان ؛ كما أنه خاطب مجالس الشورى الصغيرة المنتشرة في عدد من المحافظات الأفغانية في المواقع السرية .
وبدون عرض أيّ تفاصيل، قال رحمان : أن تنظيم القاعدة أيضا بدأ يتعافى ببطيء ؛وبالتأكيد مع إحياء التنظيم عسكريا وماليا .
وقال عبيد الله : إن وكالة المخابرات الباكستانية،تواجه صعوبة كبيرة في تتبع رجال طالبان وعناصر القاعدة .
وأضاف قائلا :نعرف أن المخابرات الباكستانية عندها مشاكل بخصوصنا ؛ فهناك البعض منهم معنا والبعض الآخر ضدنا ؛أولئك الذين معنا هم الذين يواجهون مشكلات الآن .
وتقول الوكالة : أن مشرّف أخرج بعض مؤيدي طالبان من المخابرات .
وأهم رجل أخرجه مشرف من المخابرات هو رئيس الوكالة محمود أحمد،والذي تم عزله أكتوبر/تشرين الأول ؛ وتصف والاسوشيتد بريس محمود أحمد بأنه كان مؤيدا وفيا لمجاهدي لطالبان ؛ كما أنه كان يساند المجاهدين الإسلاميين في كشمير .
عن مفكرة الإسلام بتصرف يسير ...
تم ارسال الخبر في : يوم الثلاثاء 16 ربيع الأول 1423هـ - الموافق 28 مايو 2002 م |