المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف المنتديات الخاصه بالمناسبات > أرشيف مونديال كأس العالم 2002
   

أرشيف مونديال كأس العالم 2002 أرشيف لجميع أحداث كأس العالم 2002

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 28/05/2002, 11:39 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 23/09/2001
المكان: السعودية
مشاركات: 1,058
موندياليات(4)

السلام عليكم

كيفكم شخباركم

تحذير: (زي العادة)
شغلوا السماعات وطولوا الصوت

سعوديات


الجابر أول عربي يسجل هدفين في مونديالين والخراشي أول مدرب سعودي مونديالي

السعودية كادت تودع مونديال فرنسا بالفوز

خاض المنتخب السعودي مباراته الاخيرة في مونديال 98 معه جنوب افريقيا من دون ضغوط نفسية وكان على وشك تحقيق الفوز قبل ان تنتهي المباراة بالتعادل بعد هدف لجنوب افريقا في الوقت بدل الضائع.
وسجل هدفي السعودية يوسف الثنيان وسامي الجابر من ركلة جزاء، وهدفي جنوب افريقيا شون بارتليت ولوكاس راديبي. وبات الجابر اول لاعب عربي يسجل هدفين في مونديالين مختلفين، بعد ان كان سجل هدفا في مرمى المغرب في مونديال 94 من ركلة جزاء ايضاً.
وقاد المنتخب في هذه المباراة المدرب المحلي محمد الخراشي، وكان أول مدرب سعودي يقوده في احدى مباريات كأس العالم .
وعقب انتهاء مهمة المنتخب في مونديال 98، اتخذ الاتحاد السعودي سلسلة قرارات فضت باقصاء مدير المنتخب احمد عيد "نجم الاهلي والمنتخب سابقاً" وابعاد عدد من اللاعبين أبرزهم احمد جميل وخالد مسعد وفؤاد انور.
وكان عيد اشاد بقرا باريرا بعد الخسارة امام فرنسا قائلاً: "يجب الا نقلل من قدرته الفنية"، معتبرا ان اللاعب السعودي يحتاج الى فترة إعداد طويلة جدا ليتمكن من مقارعة اللاعب الأوروبي".
ووفى اللاعبون ابلوعود التي قطعوها على أنفسهم قبل المباراة بتقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة إيجابية وبرهنوا انه بامكانهم لعب كرة هجومية تعكس التطور الحقيقي لكرة القدم السعودية والعربية والآسيوية في السنوات الاخيرة.
واكد الجابر ورفاقه "انهم سيسعون الى استعادة الشرف امام جنوب افريقيا لاراحة ضميرهم وضمير كل من شجعهم".
واجرى الخراشي بعض التغييرات في صفوف المنتخب ورفع من معنويات اللاعبين الذين فوتوا على جنوب افريقيا فرصة بلوغ لدور الثاني.
واعتمد الخراشي اسلوبا هجوميا، فكانت الفرص متبادلة من الطرفين ثم افتتح بارتليت التسجيل بعد ان افلت من مراقبة انور وسدد كرة في الزاوية القريبة للدعيع إلا ان الاخير لم يكون في المكان المناسب "19".
وحصل لاعب جنوب افريقيا على جرعة معنوية بعد الهدف خصوصاً ان فرنسا في الوقت ذاته فائزة على الدنمارك ما يعني ان بامكانهم التأهل الى الدورالثاني، فكثفوا طلعاتهم الهجومية.
ولم يحصل اي تغيير في النتيجة في الدقائق المتبقية من الشوط الاول الذي انتهى بتقدم جنوب افريقيا 1 صفر وادرك السعوديون التعادل بسرعة بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني عندما حاول الثنيان المراوغة داخل المنطقة فعرقله المدافع بيار عيسى، اللبناني الاصل، نال ركلة جزاء انبرى لها الجابر بنجاح مسجلا الهدف السعودي الاول بع 225 دقيقة.
وارتكب بيار عيسى غير المحظوظ خطأ ضد ا براهيم سويد داخل المنطقة فحصلت السعودية على ركلة جزاء ترجمها الثنيان الى هدف في الدقيقة 74 .
وهبطت معنويات لاعبي جنوب افريقيا بعد الهدف الثاني للسعودية، لكنهم نجحوا في ادراك التعادل في الدقية الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما احتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها بارتليت.
وانتقد الخراشي قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء لجنوب افريقيا واكد ان المنتخب خرج من الدورة "مرفوع الرأس" .
وقال لاعب ا لوسط نواف التمياط "المباراة كانت جيدة قدمنا فيها عرضا طيبا واعتقد ان ركلة الجزاء الاخيرة غير صحيحة "واعتذر من الجمهور السعودي لفشلنا في فرنسا واعده بتقديم كل جهد في المونديال المقبل.


نجوم سعوديون



الدوخي حقق حلمه العالمي في 14 دقيقة
الظهير الأيمن رقم 1في تشكيلة الأخضر

بات ظهير ايمن المنتخب السعودي ونادي الهلال احمد الدوخي اللاعب رقم واحد في مركزه ولا ينافسه سوى محمد شلية، وقد كان في الثانية والعشرين من عمره عندما شارك في نهائيات كأس العام 1998 في فرنسا فلم يكن ليصدق يومها انه يلعب على ملاعب عالمية وفي مواجهة منتخبات عالمية ونجوم عالميين.لكن الامر لم يستغرق بالنسبة الى الدوخي اكثر من 14 دقيقة لعبها في مونديال 98 وتحديدا امام فرنسا عندما نزل في الدقيقة 76 كبديل لمحمد شلية. ولم يمنع نزوله المهاجم تييري هنري من إضافة الهدف الثالث لمنتخب فرنسا بعد دقيقة واحدة قبل ان يضيف بكسنتي ليزاراتزو الهدف الرابع في الدقيقة 85 لتنتهي المباراة بفوز فرنسا باربعة اهداف نظيفة.
وعاد بعدها الدوخي الى مقاعد الاحتياط في مباراة جنوب افريقيا الاخيرة للمنتخب السعودي في المونديال والتي انتهت التعادل 2 2 .
وبعد المونديال بدأ الدوخي بفرض نفسه اكثر على الهلال السعودي ووصل الى القمة في نهائيات كأس اسيا في لبنان 2000 حيث لعب كبديل لشلية في المباريات الثلاث الاولى للمنتخب السعودي امام اليابان وقطر واوزبكستان قبل ان ينتزع الخانة ويواصل مسيرته في تصفيات كأس العالم الآسيوية كاساسي تاركا دكة الاحتياط لصاحب الخانة الاصلي.
ويبدو ان الدوخي ترك قناعة لدى مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر من اجل الاعتماد عليه كاساسي في مونديال 2002، وعن ذلك يعتبر ان الدقائق الاربع عشرة التي لعبها في كأس العام 98 في فرنسا بمثابة الحلم له كونه يشارك في النهائيات للمرة الاولى في تاريخه، في حين ان المشاركة في نهائيات 2002 في كوريا الجنوبية واليابان تختلف بالنسبة اليه في ثبات جدارته عله يلفت انظار السماسرة الاوروبيين.
ويعتبر الدوخي ان الفرصة مؤاتية له لبلوغ هدفه لانه في مونديال 2006 يكون قد بلغ الثلاثين من عمره وربما لا يكون في عداد المنتخب السعودي.
وعن حظوظ السعودية في مونديال 2003، يقول الدوخي "من الصعب ان نحدد الدورالذي سيبلغه المنتخب السعودي لان المنافسه ستكون على اشدها بين جميع المنتخبات والمجموعة ليست سهلة كونها تضم اربعة منتخبات تسعى لبلوغ الدور الثاني، ومن هنا فان طموحنا بلا شك هوالعبورالى الدور الثاني، لكن لكي نحقق هذا الامر فاننا نسعى مع المدرب القدير ناصر الجوهر لبذل المستحيل وتحقيق الآمال والطموحات العربية والخليجية والسعودية بشكل خاص".


اللاعب السعودي الوحيد الذي عاد بعد شطبه مرتين!
حكايته مثيرة لكنه يبقى أفضل من يقوم بدورالمحور عربياً

قد يكون اللاعب خميس العويران الوحيد في المملكة الذي تعرض للشطب والايقاف مرتين ثم عاد اساسياً الى صفوف المنتخب السعودي، وقد يقول قائل انه هو من اللاعبين الذين يحظون بدعم خاص لكن الحقيقة ان العويران مهما غاب يبقى أحد افضل اللاعبين القلائل في السعودية والوطن العربي في مركز المحور.
ولاشك ان حكاية العويران مع الشطب قد تكون مثيرة بحق لانه ورغم تميزه وتألقه في بطولات عدة ومساهمته في تحقيق الكثير من الانجازات لفريقه السابق الهلال والمنتخب السعدوي، فانه كان صديق العقوبات.
عرف العويران الطريق الى النجومية والانصمام الى المنتخب الاول اساسياً من بوابة المنتخب الاولمبي الذي قاده مع زملائه الى نهائيات دورة الالعاب الاولمبية في ا تلانتا عام 1996 من خلال التصفيات التي اقيمت في كوالالمبور لكن العويران شارك في دورة الخليج الثانية عشرة في ابو ظبي عام 1994 احتياطياً لفؤاد انور، ثم مالبث ان سطع نجمه في نهائيات كأس آسيا في الامارات ايضاً عام 96 ثم في تصفيات كأس العالم 98 حيث قاد "الاخضر" الى التأهل للنهائيات للمرة الثانية على التوالي.
وشارك نجم الوسط في نهائيات مونديال 98 في فرنسا كما انضم الى معسكر المنتخب المشارك في بطولة القارات على كأس الملك فهد التي استضافتها المكسيك عام 1999 واحرزت لقبها بفوزها على البرازيل 4 3، لكنه لم يشارك فيها بسبب استباد العويران من قرار عفو بعد نحو عام وعاد الى صفوف الهلال لكنه تعرص للشطب مرة اخرى خلال مشاركته مع فريقه الهلال في كأس ابطال الاندية الآسيوية العشرين عام 2000 وبالذات بعد مباراة الهلال والكرامة السوري في الدور سوريا صدر بحقه قرار شطبه مدى الحياة لاسباب مسلكية ايضاً الاول، وصدر اثر عودة البعثة الهلالية من"...." وعاد العويران مرة اخرى الى الملاعب بعد نحو عام اثر قرار عفو عام صدر بمناسبة ذكرى مرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وتألق مجددا وكأنه لم يغب عن الملاعب ما دفع بالمدرب ناصرالجوهر الى استدعائه للمشاركة في المباراة الاخيرة ضمن الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا وانتهت بفوز المنتخب السعودي على نظيره التايلندي 4 1 وبقي العويران ضمن تشكيلة "الاخضر" التي خاضت غمار دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة التي استضافتها السعودية من 16 الى 30 يناير 2002 واحرزت لقبها.
وقبل انطلاق دورة الخليج، انتقل العويران الى صفوف فريق اتحاد جدة بطل ا لدوري بعد انتهاء عقده مع الهلال مستفيداً من نظام انتقالات اللاعبين الجديد الذي يتيح للاعب الذي تجاوز الثامنة والعشرين من عمره حرية الانتقال بعد انتهاء عقده وفي حال لم يتعرض العويران الى اي عقوبة ايقاف جديدة او اي اصابة، فانه سيكون احد الدعائم الاساسية التي سيعول عليها ناصر الجوهر في نهائيات المونديال خصوصا انه يملك الخبرة في التعامل مع المنتخبات الكبيرة، واكد من خلال ما قدمه من بريقه السابق وانه يحتاج فقط الى مزيد من الوقت لتقديم افضل مالديه في دورة الخليج انه لم يفقد شيئا.


اكتشاف ماتشالا" حجز المحورالمونديالي"
الواكد يؤكد بأن حظوظ الأخضر متوسطة

يعتبر لاعب الوسط في نادي الشباب عبدالله الواكد ان المدرب التشيكي ميلان ماتشالا مدرب المنتخب السعودي السابق كان احد الاشخاص الذين ساهموا في بروزه على الساحة الدولية منذ ان استدعاه لتمثيل بلاده في بطولة القارات الرابعة على كأس الملك فهد التي اقيمت في المكسيك عام 1999 كونها كانت المرة الاولى التي تطأ فيها قدم هذا اللاعب العشب الدولي.
وإذا كانت الانتقادات تعالت آنذاك لاستدعاء الواكد فان الاخير اثبت انه جدير بشغل مركز المحور ومنذ ذلك الحين بقي مكانه محجوزاً في قافلة المنتخب السعودي، وفي الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لمونديال 2002، قدم الواكد مستوى اطمأن معه المدرب ناصر الجوهر الى مستوى لاعبه، واستبشر خيرا لاسيما مع الهدف الذي سجله الواكد من ركلة حرة رائعة في مرمى البحرين في مباراة الاياب التي انتهت بفوز "الاخضر" برباعية نظيفة وجددت معها الامل في بلوغ المنتخب نهائي كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي وهوما تحقق فيما بعد.
وبعد ان ساهم في تأهل السعودية، تعرض الواكد لاصابة خضع على اثرها للعلاج، إلا ان تلك الاصابة لم تمنع المدرب ناصر الجوهر من استدعائه للانخراط في المعسكر الاعدادي استعداداً لكأس الخليج الخامسة عشرة والتي استضافتها السعودية من 16 الى 30 يناير.
والواكد احد اللاعبين الذين عاصروا الجيل الذهبي لفريق الشباب ممن ساهموا في تحقيق انجازات عربية وخليجية وآسيوية امثال سعيد العويران وفؤاد انوروفهد المهلل، وانفرد عن هؤلاء بالمساهمة في تحقيق انجاز جديد لفريقه تمثل بكأس الكؤوس الآسيوية الحادية عشرة على حساب فريق داليان الصيني 4 2 في المباراة النهائية.
وافلت من الشباب بحضور الواكد لقب آسيوي آخر تجسد بالكأس السوبر الآسيوية التي كانت من نصيب سامسونج الكوري الجنوبي حيث تعادل الفريقان 2 2 ذهابا في سيول، وفاز الفريق الكوري ايابا 2 1 في الرياض.
وعن منافسات المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم، يقول الواكد ان "الاخضر مؤهل لتقديم عروض جيدة لكن المهمة لن تكون سهلة بوجود ثلاثة منتخبات في مجموعتنا مؤهلة لبلوغ الدور الثاني وفي مقدمتها المانيا ثم الكاميرون واخيرا جمهورية ايرلندا".
ويشدد الواكد على ان حظوظ المنتخب السعودي بالتاهل للدور الثاني "متوسطة ومتساوية مع الكاميرون وجمهورية ايرلندا

"الفتى الذهبي" وأمنية المونديال الثاني
ثاني أفضل ظهير أيسر عرفته الملاعب السعودية

لم يكن الهدف الذهبي الذي سجله ظهير الاهلي والمنتخب السعودي حسين عبدالغني في مرمى العراق في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى اولمبياد اتلانتا عام 1996 والذي اعطى المنتخب الاولمبي السعودي تأشيرة التأهل للمرة الثانية بعد اولمبياد لوس انجلوس 1984، الا جواز مرور لهذا اللاعب للبروز ولفرض نفسه كافضل ظهير ايسر عرفته الملاعب السعودية بعد محمد عبدالجواد الذي اعتزل بعد نهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة. وتدرج الفتى الذهبي كما يطلق عليه في السعودية مع منتخب الشباب ثم الاولمبي فالمنتخب الاول وبعد بروزه مع المنتخب الاولمبي في تصفيات اولمبياد اتلانتا 96 اختاره المدرب البرازيلي زي ماريو للمنتخب الاول ليكون اساسياً في بطولة الخليج الثالثة عشرة التي استضافتها العاصمة العمانية مسقط عام 96، وفي العام نفسه ساهم مع منتخب بلاده في احراز كأس اسيا في دولة الامارات العربية المتحدة ليتم اختياره فيما بعد كافضل لاعب عربي.
واختير عبدالغني للمشاركة في منتخب نجوم العالم ضد منتخب اوروبا على هامش قرعة نهائيات كأس العام 98 في فرنسا وابلى بلاء حسناً، وهو يعتبر ان هذه المشاركة هي الاهم في حياته ويقول "لقد كان بمثابة الحلم ان اشارك امام نخبة من نجوم العالم امثال البرازيلي رونالدو والحمد لله انني وفقت في هذه المشاركة بشهادة النقاد".
وشارك عبدالغني في جميع المباريات التي خاضها المنتخب السعودي ضمن تصفيات كأس العالم 98، وفي النهائيات لكن عبدالغني وككل اعضاء المنتخب لم يقدم المأمول لكن البسمة ارتسمت من جديد بعد احراز كأس العالم في الدوحة.
وغاب عبدالغني عن نهائيات كأس اسيا في لبنان بسبب الاصابة وشكل غيابه ثغرة واضحة في منطقة الظهير الايسر قبل ان يعود مجدداً مع التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002. ومشاركة عبدالغني ليست مؤكدة في النهائيات بسبب الاصابة وعن هذا يقول المشاركة في المونديال امنية اريدها ان تتحقق".
وعن حظوظ المنتخب السعودي ضمن المجموعة الخامسة مع المانيا والكاميرون وجمهورية ايرلندا، يعتبر عبدالغني ان ليس هناك مستحيلاً في عالم كرة القدم واذا استثنينا المانيا فان الحظوظ متساوية بالنسبة للمنتخبات الثلاثة الاخرى ولحجز البطاقة الثانية.
ويرى عبدالغني ان لاعبي الاخضر على عتبة انجاز جديد لكن الانجاز بحاجة لتكاتف الجميع مطالباً زملائه بالوقوف خلف المدرب الوطني ناصر الجوهر.

إقالة سانتراتش أعادت الأمل إلى سعد الدوسري
استدعاه الجوهر في أول مباراة فأثبت بأنه أفضل وسط أيسر

تنفس سعد الدوسري لاعب وسط النادي الاهلي والمنتخب السعودي الصعداء بعد القرار الذي اصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم باقالة المدرب اليوغسلافي سلوبودان سانتراش وتعيين الوطني ناصر الجوهر في الدوري الثاني من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
واستدعى الجوهر اللاعب سعد الدوسري في المباراة الثالثة من تصفيات هذا الدور امام العراق التي اقيمت في المنامة وانتهت بفوز المنتخب السعودي بهدف سجله عبيد الدوسري، وهي المباراة التي تولى الجوهر فيها زمام مهامة التدريبية، واثبت الدوسري انه أفضل من يشغل مركز الوسط الايسر وهو ما حمل الجوهر على تثبيته كأساسي حتى انتهاء التصفيات.
وسلك الدوسري طريق شقيقه المخضرم ناصر الذي كان احد اعمدة نادي الرياض، فانتسب إلى نادي العاصمة عله يصبح من اللاعبين البارزين لكنه ادرك فيما بعد ان البروز لايمكن ان يكون إلا عن طريق أحد الاندية الكبيرة فانضم قبل ثلاثة مواسم الى اهلي جدة مقابل مليون ونصف مليون ريال في صفقة اعتبرت انذاك الابرز.
ويتميز الدوسري بالقوة البدنية رغم قامته القصيرة، وهو قام بواجبه على اكمل وجه في التصفيات لاسيما المباراة ضد ايران في جدة التي انتهت بالتعادل 2 2 بعدما وقف سدا منيعا في وجه معظم الهجمات الايرانية.
ورغم الاصابة التي تعرض لها خلال بطولة الاندية العربية الاخيرة التي استضافها واحرزها السد القطري بتغلبه على مولودية وهران الجزائري 3 1، يبقى المدرب الجوهر بحاجة الى خدمات الدوسري لاسيما في المونديال ، ويأمل اللاعبين ان يكون على مستوى ثقة فيقول "لاشك ان المدرب ناصر الجوهر صاحب الفضل بعد الله في تحقيق امنيتي باللعب مع منتخب الوطن، لكن الحلم الابرز سيكون بالنسبة الى المشاركة في نهائيات كأس العالم، وإذا ما تحقق لي ذلك فسأكون عند حسن الظن لان المشاركة في نهائيات كأس العالم حلم لكل لاعب".
ويرى الدوسري "لابد من ان نكون واقعون في هذا المحفل العالمي وان لانعلق الامال كثيرا وأيضاً ان لانستسلم للامر الواقع، فكل فرد منا يرغب في تقدير ما يلبي طموحه لكن الواقعية مطلوبة.
وعن حظوظ المنتخب السعودي في نهائيات مونديال 2002 يقول الدوسري "أن مشاركة المنتخب السعودي في "3" نهائيات متتالية هو امر اكثر من رائع لكن ذلك لايكفي لان العمل والجهد من شأنهما ان يساهما في تقديم المأمول، صحيح اننا لانجترح المعجزات لكننا نلعب بامال وتطلعات الملايين من السعوديين والعرب لذلك يجب أن نكون عند حسن الظن.
[gl]لكنه استبعد!!!!!!!!!!!!!!![/gl]


احتياطي النصر يحمي عرين الأخضر!
أثبت جدارته كأفضل بديل لمحمد الدعيع

اثبت محمد الخوجلي حارس مرمى النصر انه خير من يذود عن الشباك السعودية كأفضل بديل للحارس محمد الدعيع وقد اثبت ذلك عمليا خلال مشاركته في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ولعل الخوجلي اثبت اكثر من مرة انه جدير بارتداء قميص المنتخب الوطني بعد تألقه مع فريق النصر في بطولة دوري خادم الحرمين الشريفين قبل نحو ثلاثة مواسم مما دفع بالمدرب التشيكي ميلان ماتشالا لاستدعائه ليكون احتياطياً للحارس الدعيع في نهائيات كأس اسيا في لبنان عام 2000.
ووجد المدرب ناصر الجوهر الذي يعرف الخوجلي جيداً من خلال توليه سابقا مهمة حراس المرمى في النصر فيه ضالته بعد اصابة الدعيع فخاض الخوجلي 7 مباريات في التصفيات الآسيوية من اصل 8 حيث غاب عن لقاء العراق ايابا لذي اقيم في الاردن وانتهى لصالح المنتخب السعودي 2 1 لنيله الانذار الثاني في مباراة الاياب ضد ايران في جدة وانتهت بالتعادل 2 2.
وقدم الخوجلي خلال المباريات التي خاضها مستوى مطمئنا حمل البعض على المطالبة بابقاء الدعيع على مقاعد الاحتياط واستمرار الخوجلي حاميا للعرين السعودي. وللخوجلي قصة طريفة مع المنتخب فهو استدعي حتى قبل ان يخوض اي مباراة مع فريقه النصر بعد انتقاله اليه من الشباب حيث جلس مرات عدة احتياطياً.
ويتميز الخوجلي بقوة بنيته لكن عيبه العصبية احيانا وادعاء الاصابات خلال المباريات سواء مع فريقه او مع المنتخب ويقول: احاول قدر الامكان ان اتخلص من هذا الامر لكن العصبية في غالب الاحيان تكون نتيجة الحماس الذي ابديه اما حفاظاً على انتصار فريقي او توجيها لزملائي.

ويعتبر الخوجلي ان احتكار الدعيع لحراسة مرمى المنتخب لا يقلقه لانه حارس ممتاز ولاشك ان كل منا يبحث عن اثبات جدارته والحمد لله اني اثبت جدارتي عندما سنحت لي الفرصة في تصفيات كأس العالم.
ويتمنى الخوجلي ان يوفق في تحقيق حلمه في المشاركة كاساسي في نهائيات كأس العالم معتبراً ان المشاركة هو حلم كل لاعب.
ويشدد الخوجلي على ان المنتخب السعودي قادر على تشريف الكرة العربية والآسيوية وهو يستند الى رصيد مميز من خلال مشاركته في مونديال 1994 في الولايات المتحدة لذلك فان المشاركة في مونديال 2002 ستكون مميزة ومشرفة للعرب بفضل كوكبة مميزة من اللاعبين بقيادة المدرب القدير ناصر الجوهر.



المدافع السعودي الأول يطالب بمسح الصورة
اختاره الجوهر رغم جلوسه احتياطيا في الهلال

سيسجل المدافع الدولي عبدالله سليمان خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان اسمه كأحد ثلاثة لاعبين سعوديين يشاركون في ثلاثة نهائيات الى جانب الحارس محمد الدعيع وقائد المنتخب سامي الجابر.
وشارك سليمان في مونديالي 1994 في الولايات المتحدة 1998 في فرنسا، وهو من أكثر اللاعبين السعوديين تمثيلا للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها ابتداء من منتخب الناشئين مرورا بالشباب فالأولمبي وأخيراً المنتخب الأول.
وكانت مشاركته الأولى أساسيا في المنتخب الأول في مونديال 94، ثم كرت السبحة ليصبح ركنا أساسيا في الدفاع السعودي.
ومنذ أن وطأت قدماه الملاعب الخضراء، لم يفارق سليمان شعار النادي الأهلي، الا أنه تخلى عنه بعد خلافات مع الإدارة لينضم الى قافلة الهلال "الزرقاء" مقابل مليون ونصف مليون ريال، وشكل انتقاله صدمة لجماهير ناديه الأول التي كانت ترى فيه سدا منيعا في دفاع فريقها.
ولم يكن انتقال عبدالله سليمان الى الهلال في باديء الأمر مسألة عادية بالنسبة الى مشاركته كأساسي لان مدافعي الهلال عبدالله شريدة وأحمد خليل تشبثا بمركزيهما ولم يفسحا المجال له إلا بالجلوس على مقاعد الاحتياط، قبل أن يتمكن من انتزاع الورقة الأساسية من خليل.
ورغم ذلك، اختاره المدرب ناصر الجوهر للمشاركة في تصفيات كأس العالم وهو احتياط ليؤكد مرة أخرى انه الرقم الأول في الدفاع السعودي بعد اعتزال العملاق صالح النعيمة وإبعاد أحمد جميل عقب موديال 98 في فرنسا ومن بعده محمد الخليوي بعد تصفيات كأس العالم 2002.
ويعول المدرب ناصر الجوهر كثيرا على سليمان في مونديال 2002، ويرى عبدالله ان المشاركة للمرة الثالثة في النهائيات أمر رائع، مشيرا الى ان هذه المشاركات بالذات تمثل له الكثير ولاسيما ان المنتخب لم يقدم المطلوب في فرنسا على عكس ما قدمه في الولايات المتحدة، لذلك فالمطلوب من الجميع مسح الصورة التي ظهرت في المونديال السابق وتقديم ما يرضي طموحات الجماهير السعودية بوجه خاص والعربية بوجه عام.
ويأمل سليمان في أن يكون زملاؤه "استوعبوا الدرس وتعلموا من اخفاق 1998، لكنه يشدد على ان المهمة صعبة في مونديال 2002 وليست مستحيلة، فالمنتخب السعودي عود جماهيره على الإبداع والتألق في مختلف الميادين".
ويختتم بالقول "لابد لنا جميعا أن ندرك ان الآمال شيء والواقع شيء آخر، لذلك يجب أن لا يحمل اللاعبون أقصى الضغوطات وأن تكون الجماهير السعودية أكثر واقعية في النهائيات".



نجوم عامييون


ريفالدو من "بؤس الفقر" إلى مجد الملايين
أثبت نجوميته العالمية في برشلونة

خلافا لنجوم الكرة البرازيلية امثال بيليه ورونالدو وغيرهم، لم يكن أحد يتنبأ بمستقبل كبير لريفالدو ذي الاصول الفقير في عالم الكرة. غير ان الشاب الذي تربى في احياء سيراي البائسة كان يخبيء الشيء الكثير بين قدميه النحيفتين.
وقع اول عقد كلاعب محترف مع نادي سانتا كروز قادما اليه من فريق ريسيفي حيث بدأ مشواره الكروي، وبعد مرور سريع بنادي موجي ميريم تعاقد ريفالدو مع نادي كورينثيانس الكبير وسجل له 11 هدفاً في 19 مباراة، وبعد اقل من سنة انتقل الى بالميراس ونال معه لقب الدوري البرازيلي عام 1994 .
وبعد الالعاب الاولمبية التي اقيمت في اتلانتا 1996 حيث ساهم باحتلال منتخب بلاده المركز الثالث انتقل ريفالدو الى اسبانيا، حيث انضم الى ديبورتيفو كورونا، وكانت بدايته قوية مع الفريق حيث سجل 21 هدفا خلال اول موسم له في الدور الاسباني.
وبعد موسم واحد فقط،، ابدى برشلونة اهتمامه بريفالدو وتعاقد معه مقابل 24.8 مليون دولار ليكون خليفة للنجم رونالدو الذي غادر الفريق الكاتالوني الى انتر ميلان الايطالي.
وفي برشلونة برز ريفالدو وتألق ومنه بدأ اسمه يأخذ طريقه الى العالمية،ونال مع الفريق عدة القاب كما احرز الكرة الذهبية الاوروبية واختير افضل لاعب في العالم عام 1999، واثبت انه احد نجوم كرة القدم في العالم بفنياته العالية وقدمه اليسرى الساحرة.
اما في المنتخب البرازيلي فلم تكن الامور تسير على الوتيرة نفسها، حيث لاقى ريفالدو صعوبات كبيرة، واستدعى اول مرة للمنتخب في ديسمبر 1993، إلا ان خيبته كانت كبيرة بعدم استدعائه للمشاركة في مونديال الولايات المتحدة 1994 ولا في منافسات كوبا امريكا في العام التالي.
وسجل ريفالدو عودته الى تشكيلة المنتخب خلال اولمبياد اتلانتا 1996، حيث عاش اللحظات الصعبة التي مر بها المنتخب الذهبي في مباراة الدور نصف النهائي امام نيجيريا وتجرع برفقة زملائه مرارة الخسارة "1 3" وكان هو وبعض زملائه كبش الفداء بعد هذه الخسارة.
ومر مشوار ريفالدو مع المنتخب بفترة فراغ طويلة لم يتم خلالها استدعاؤه الى التشكيلة، ولم يسجل عودته الا في ديسمبر 1997، كان من ابرز اللاعبين في نهائيات مونديال فرنسا 98 رغم الخسارة الثقيلة في المباراة.
واسترجع المدرب البرازيلي قليلا من الامل بعد تمكن رجاله من الفوزعلى الأرجنتين "3 1" بفصل اليكس وفانبيتا الذي سجل هدفين في هذه المواجهة، عندها تنفس لوكسيمبورجر الصعداء لكنه بقي يعاني من مشكل اختيار اللاعبين حيث اشرك 14 قلب هجوم في 8 مباريات ولم يستطع الوصول الى طريق لعب ثابتة، وكان ضد اشراك روماريو في التشكيلة، غير ان الاخير وبضغط جماهيري لعب مباراة.

تاريخية



الديناميت الرهيب" فجرالشباك بأهداف نادرة!
إمكاناته فوق العادة واعتبروه أفضل مهاجم برازيلي

يعتبره الاختصاصيون من افضل المهاجمين الذين انجبتهم الكرة البرازيلية منذ اللاعب الاسطورة ليونيداس، فاديمير كان يملك قوة بذنية خارفة للعادة وذلك على الرغم من ان بنيته لم تكن توحي بذلك.
ويملك اديمير سرعة رهيبة تعتبر نقطة قوته اضافة الى مراوغاته الرائعة، هذه الصفات سمحت له بان يتوج هدافاً لكأس العالم 1950 التي اقيمت في البرازيل بتسعة اهداف.
ولد ماركيز دي مينزس اديمير في 11 اغسطس 1922 في ريسيفي وجذبته الشباك منذ نعومة اظافره حيث كان يعشق التسجيل وبقي كذلك حتى صار شابا وانضم الى فاسكو داجاما الشهير عام 1942 ولعب معه فلومينسي لموسم واحد فقد قبل ان يعود مجددا الى ناديه الاول الذي اكمل حتى العام 1946 ثم انتقل معه المشوار.
وبرغم قوة تسديداته بالقدمين واتقانه للتهديف إلا ان ذلك لم يشفع للمنتخب الذهبي في المباراة النهائية امام الاوروجواي امام حوالي 200الف مشجع برازيلي اكتظت بهم مدرجات ملعب ماراكانا الشهير والذين خرجوا يذرفون دموع الخيبة بعد الخسارة "1 2".
وكان اديمير اثقل مرمى منتخب السويد في نهائيات 1950 باربعة اهداف ساهمت في فوز منتخب بلاده "7 1" وفي هذه المباراة اظهر المهاجم البرازيلي صفات هجومية نادرة تنوعت بين المراوغات الجميلة والانطلاقات السريعة التي اذهلت مدافعي المنتخب السويدي اضافة الى التسديدات القوية وطبعا الاهداف النادرة.
ولانه يملك تسديدات رهيبة لقب ب "الديناميت" ومن هذه التسديدات بالقدمين سجل عشرات ا لاهداف للمنتخب البرازيلي وللاندية التي لعب لها.
وشكل اديمير مع زيزينيو وجايير ثلاثياً رهيباً في هجوم المنتخب البرازيلي لطالما ارعب مدافعي المنتخبات المنافسة، لكنه فشل في نهائيات كأس العالم 1950 في اهداء اللقب الحلم الى ملايين مشجعيه.
ولعب اديمير اغلب فترات مشواره ضمن فاسكو داجاما حيث تألق في صفوفه كهداف من الطراز النادر وسجل معه 301 وهدف في 429 مباراة.
لعب اديمير 39 مباراة دولية سجل خلالها 31 هدفا وهو معدل يدل على قوة وبراعة هذا الهداف الذي لعب اول مباراة دولية في 21 ايار 1945 خلال لقاء منتخب بلاده امام كولومبيا "3 صفر" وسجل اول هدف مع المنتخب الذهبي بعد ثلاثة عشر يوماً من اول مشاركة دولية وذلك في مباراة البرازيل مع بوليفيا "2 صفر".
ولم يتم استدعاء اديمير الى نهائيات كأس العالم 1954 التي اقيمت في سويسرا فكانت بداية نهاية مشوار لاعب هداف امتع الجماهير وبث الرعب في نفوس المدافعين وحراس المرمى لسنوات عدة،ومع بداية افول نجم اديميروزملائه في المنتخب بدأ يظهر جيل جديد امثال ديدي وبالتازار.
وبعد ان وضع حدا لمشواره الرياضي كلاعب بقي وفيا لفاسكو دا جاما واشرف عليه لفترة قصيرة دون ان يوفق في مهمة التدريب.
وفي 11 مايو 1996 توفي اديمير بعد مسيرة كروية حافلة اضافت اسمه الى قائمة عمالقة الكرة الذين انجبتهم البرازيل ولازالت تفتخر بهم حتى الآن.






[ALIGN=CENTER]WWW.SAM6.NET[/ALIGN]
  #2  
قديم 28/05/2002, 11:42 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 23/09/2001
المكان: السعودية
مشاركات: 1,058
تتمة

المعدوم" طأطأ رؤوس الإنجليز في أول مشاركة لهم !
مشاركة المنتخبات البريطانية لأول مرة في تاريخ المونديال

شهدت كأس العالم في كرة القدم التي اقيمت نهائياتها في البرازيل عام 1950 حدثاً هاماً تمثل في مشاركة المنتخبات البريطانية للمرة الاولى، وقد خاضت منتخبات انجلترا واسكتلندا وويلز ويرلندا الشمالية التصفيات في ما بينها على ان يتأهل الاول والثاني الى المونديال.
وحلت انجلترا اولى وتلتها اسكتلندا، بيد ان الاخيرة عدلت عن المشاركة من دون ان تتمكن ايرلندا الشمالية التي جاءت ثالثة من الحلول مكانها.
وكانت الاحداث البريطانية على خلاف جذري مع الاتحاد الدولي "فيفا" منذ تأسيسه عام 1904 وذلك لكونها تفاخر بانه مهد اللعبة فمنها انطلقت وفيها اقيمت اول مباراة دولية بين اسكتلندا وانجلترا وانتهت بالتعادل السلبي عام 1873، ونظرت هذه الاتحادات الى الاتحاد الدولي الذي اخذ على عاتقه بتوجيه من الفرنسي روبير غير ان ترتيب شئون اللعبة الى المنتخبات الاخرى نظرة استخفاف وازدراء.
وتدخل السير ستانلي راوس الذي اصبح لاحقا رئيساً للاتحاد الدولي لدى الاتحادات البريطانية وانهى الخلاف واعتبرت مشاركة انجلترا في النهائيات للمرة الاولى مكسباً كبيراً للاتحاد الدولي وللبطولة ايضاً.
وتوجه المنتخب الانجليزي الى البرازيل وكله امل في احراز ميدالية على الاقل خصوصاً ان منتخبا من الجزر البريطانية خاض مباراة قبل اشهر قليلة من بداية كأس العالم ضد منتخب من نجوم العالم انتهت بفوز ساحق للاول 6 1 في مدينة جلاسكو،وكان المنتخب الانجليزي ذا سمعة كبيرة ولعب 24 مباراة في السنتين اللتين سبقتا المونديال ففاز 22 مرة وتعادل مرتين.
واوقعت القرعة انجلترا في المجموعة الثانية الى جانب الولايات المتحدة وتشيلي واسبانيا، وتوسم المسئولون عن المنتخب خيرا نظراً الى ضعف المنتخبات الاخرى، وانتهت مباراتهم الاولى بفوز سهل على تشيلي 2 صفر.
ثم توجه المنتخب الى مدينة بيلوهوريزونتي لمقابلة المنتخب الامريكي المكون من لاعبين نصف محترفين.
وحصل خلاف داخل المعسكر الانجليزي، فمنهم من ارتأى خوض المباراة بتشيكلة من الصف ا لثاني بسبب ضعف الخصم ولتأكدهم من الفوز بفارق كبير من الاهداف، ومنه من قال بضرورة الاعتماد على التشكيلة نفسها التي خاض المباراة الاولى.
وبعد اخذ ورد تقرر ان يخوض المنتخب المباراة بالتشكيلة الاساسية التي كانت تضم من النجوم توم فيني وستان مورتنسون وبيلي رايت والف رامزي وويلف مانيون.
اقيمت المباراة على ملعب مينيرو، على ارضية اشبه بحقل محروث ما اعاق تحركات المنتخب الانجليزي الذي سيطر على مجريات اللعب منذ البداية ولم يكن الحظ حليفه.
وبعد صمود الولايات المتحدة 37 دقيقة امام سيل الهجمات الانجليزية افتتح المنتخب الامريكي التسجيل خلافا لمجريات اللعب.

وكان للهدف وقع الصاعقة على رؤوس اللاعبين الانجليز.
وجاء سيناريو الشوط الثاني مطابقاً للاول ومرالوقت سريعاً من دون ان تتغير النتيجة الى ان انطلقت صافرة النهاية وسط فرحة لاتوصف للاعبين الامريكيين في وقت عجل اللاعبون الانجليز في الخروج من الملعب ورؤوسهم مطأطأة.
وقال لوري جايتجنس مسجل الهدف والذي دخل التاريخ من بابه الواسع وهو الذي قدم من هايتي الى نيويورك ثم شيكاجو فسانت لويس ساعيا وراء لقمة العيش فوجد نفسه أحد المشاهير في هذه البطولة وحديث الصحافة والاذاعات.
وكانت قوة جايتحنس تكمن في تسجيل الاهداف من زوايا ضيقة لابل مستحيلة وقد عاد الى هاتي عام 1963 لكن لم يعرف عنه شيء منذ ذلك الحين وقال البعض انه كان معارضاً الحكم الديكتاتورجان بيار بابادوك دوفالييه واعدمته الشرطة السرية.


أفضل هداف في تاريخ المونديال مولود في المغرب!
رغم إن لعب سبعة مواسم فقط

برغم مشواره القصير الذي لم يتجاوز السبعة اعوام إلا انه ترك توقيعه باحرف بارزة على تاريخ كرة القدم، وصار اسمه مقترنا بالاهداف ال13 التي سجلها في مونديال 1958 في السويد التي جعلته افضل هداف في تاريخ كؤوس العالم حتى الآن وذلك برغم التطور الرهيب الذي عرفته اللعبة، انه الفرنسي جوست فونتين.
ابصرالنورفي المغرب في 18 اغسطس 1933 في مدينة مراكش، حيث عين ابوه الذي اتى من مدينة تولوز شركات التبغ الفرنسية، مفتشا في احدى ميول الشاب فونتين الى التهديف بدأت تظهر منذ ان بدأ مداعبة الكرة، وزاد صقلها في فريق الاتحاد الرياضي المغربي، حيث اظهر مهارات عالية واستعدادا فنيا وبدنيا طيبا، بانطلاقاته المركزة في المحور التي كانت تزرع الخوف والارتباك وسط المدافعين.
في عام 1953 شوهد من طرف مسئولي نادي نيس، الذين قرروا ضمه الى الفريق، فسافر فونتين الى سواحل الجنوب الفرنسي وانضم الى الفريق الاول لمدة ثلاثة مواسم، قبل ان يقرر الانضمام الى فريق ريمس في صيف عام 1956 خلفا للهداف المعروف رايمون كوبا الذي انتقل الى ريال مدريد.
وفي هذا النادي انفجرت مواهب الهداف القادم الى الاضواء العالمية، حيث تمكن من تسجيل 116 هدفا في الدوري الفرنسي بين 1956 و1960، نال لقب هداف الدوري مرتين عام 1958 بتسجيله 34 هدفا، وعام 1960 بتسجيله 28 بترتيب الهدافين هدفاً، واحتل في المرتين الاخريين المركز الثاني .
انضم الى المنتخب الفرنسي في 7 اكتوبر 1956،ولعب اول مباراة له مع "الازرق" ضد منتخب المجر في كولومبا، الا انه غاب عاما كاملا عن التشكيلة، قبل ان يعود اليها كلاعب احتياطي.
وفي نهائيات كأس العام 1958 التي اقيمت في السويد، سافر فونتين مع منتخب بلاده كلاعب احتياطي،إلا ان اصابة هداف الفريق الاساسي جونكيه، اتاحت له الفرصة ليكون ضمن التشكيلة الاساسية، وعندها بدات قصة هداف من طراز نادر ال 13 التي عجز كل هدافي العالم في معادلتها او تخطيها في النهائيات الى سيظل اسمه خالدا لعشرات السنين بفضل اهدافه اليوم.
اول مباراة لفرنسا في مونديال 1956 كانت امام الباروجواي في 6 يونيه في مدينة نوركوبينج الصغيرة، حيث حقق زملاء كوبا نتيجة باهرة عندما سحقوا خصومهم 7 3 وكان لفونتين حصة الاسد بتسجيله ثلاثة اهداف جعلت بدايته صاروخية في النهائيات برغم مشاركاته الخامسة فقط في صفوف منتخب بلاده.
خمسة ايام بعد ذلك التقت فرنسا منتخب يوغوسلافيا القوي، وبرغم نجاح فونتين في تسجيل هدفين الا ان ذلك لم يمنع اليوغوسلافي من تحقيق الفوز 3 2 غير ان هذه الهزيمة لم تؤثر على مستقبل المنتخب الفرنسي في المنافسة حيث تأهل الى الدور ربع النهائي.
وفي 15 يونيه استرجع الفرنسيون امكاناتهم وتمكنوا من تجاوز الهزيمة امام يوغسلافيا وسحقوا ايرلندا الشمالية في الدور ربع النهائي برباعية نظيفة سجل منها فونتين هدفين، ليتأهلوا بذلك الى الدور نصف النهائي في هذا الدور كان لزاماً على زملاء فونتين تجوز المنتخب البرازيلي "الاسطورة" وكان الرهان صعبا غير انه لم يكن مستحيلاً.
وتقدم منتخب السامبا بهدف مباشرة بعد بداية المباراة، غير ان فونتين تمكن من التعديل، مسجلا بذلك اول هدف في مرمي الحارس البرازيلي جيلمار، ثم اضاف بيانتوني هدفا ثانيا في نهاية المباراة، غير ان اكمال المنتخب الفرنسي المباراة بعشرة لاعبين بعد خروج احد لاعبيه بداعي الاصابة "في هذه الفترة لم يكن مسموحا بتبديل اللاعبين" تمكن المنتخب الذهبي والاخضر من تدارك الفارق وحسم نتيجة المباراة لصالحه بنتيجة 5 2 وتأهل الى المباراة النهائية التي فاز فيها على منتخب البلد المنظم 5 2 وتوج بالتاج العالمي للمرة الثانية في تاريخه.
اما المنتخب الفرنسي فبعد اداء مشرف ختم المنافسة في المركز الثالث بعد تغلبه في مباراة المركز الثالث على المانيا 6 3 منها رباعية لفونتين فتوج بلقب هداف الدورة ب 13 هدفا، وهوالرقم الذي لا يزال صامداً الى يومنا هذا بعد المونديال صار فونتين نجم فرنسا، واحد ابرز الهدافين في الدوري الفرنسي، غير ان الاقدار كانت تخبيء لهذا الهداف من الطراز النادر مفاجآت غير سارة، بدأت في 20 مارس 1960، في مباراة ناديه ريمس امام سوشو في الدوري حيث تعرض الى كسر مزدوج في الساق عندما اصطدم بالمدافع سيكو.
وبارادة فولاذية حاول فونتين العودة الى الملاعب وتمكن من المشاركة في مباراة فرنسا امام بلغاريا في 11 ديسمبر 1960 ، غير ان لعنة الاصابة بقيت تلاحقه وتوقف عن اللعب في يناير 1961 وفي صيف العام نفسه تسلم فونتين لقدرة وفضل وضع حد لمشوار قصير لكنه زاخر بالاهداف وامها 13 هدفا جعلته يدخل التاريخ من بابه الواسع.
فونتين علق عن اعتزاله قائلاً: منذ اكثر من عام وانا اعاني من الآلام، صارت كثيرا هذه الالام لكني فشلت في هذه المواجهة.


ساند تحول إلى "هداف شره" بعد استئصال "الورم السرطاني"
لاعب متكامل انطلق من لقاء نيجيريا

تألق ابي ساند في مدى عشرة ايام عام 1997 عندما تمكن من تسجيل هدفين في منتهى الروعة في الدوري الدنماركي لكرة القدم، ومنذ ذلك الوقت اعتبر احد اقوى وابرز المهاجمين في بلده.
غادر ساند عام 1992 فريق مدينته الاصلية هادسونك الى العاصمة كوبنهاجن حيث انضم الى فريق بروندبي الشهير في الدنمارك ، غير انه انتظر حتى العام 1997 لتوقيع عقده كلاعب محترف بعد ان فضل اتمام دراسته الجامعية في الهندسة وبدأ ساند مشواره متألقاً حيث توج هداف للدوري في الموسم 97 98 برصيد 28 هدفا بفارق تسعة اهداف عن اقرب مطارديه. واحرز مع فريقه الثنائية الدوري والكأس كما نال لقب افضل لاعب في الدنمارك.
بدايته مع المنتخب الدنماركي كانت مباشرة قبل انطلاق مونديال فرنسا 98، وانتظر ساند حتى مباراة الدور ثمن النهائي امام نيجيريا ليسجل اول هدف له ضمن المنتخب بعد دخوله احتياطيا ب 24 ثانية فقط.
ومباشرة بعد نهاية المونديال الفرنسي خضع ساند لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني من خصيته، وبعد نجاح العملية عاد ساند الى الملاعب اكثر شراهة في تسجيل الاهداف وفي شهر اكتوبر احتفل بعودته الى صفو المنتخب في ابريل 1999 اعلن ساند خبر مغادرته الدنمارك الى المانيا للانضمام الى فريق شالكه مقابل نحو 4.8 مليون دولار هو اغلى مبلغ يدفعه النادي الالماني للاعب في صفوفه.
ويمتلك ساند ميزات عدة جعلته مكان احترام مدربيه وزملائه، فهو شخص هاديء وذك، اضافة الى ذلك هو لاعب متكامل يستطيع اللعب في كل المناصب، من الدفاع الى الوسط الى الدفاع، ويستطيع فعل الكثير على الميدان زيادة على اتقانه ودقته اللا متناهية في تسجيل الاهداف،ويملك ساند سرعة كبيرة في الانطلاق ويجيد اللعب بالرأس .
وبرغم انه قدم حديثا الى البوندسيلجه إلا انه لم يخطيء المرمى واختير مرتين متتاليتين 2000 و2001 ثاني افضل لاعب في المانيا، وفي المرتين كان الحارس العملاق اوليفر كان المتوج بلقب افضل لاعب.


ولادة "الطفل الملك" بها تريك في فرنسا
نزل في الشوط الثاني فقلبها على الفرنسيين

بعد فوزها الساحق على الباروجواي 7 3 بينها ثلاثة اهداف لجوست فونتين، خسرت فرنسا امام يوغوسلافيا 2 3 "هدفان لفونتين" قبل ان تنتزع التأهل الى ربع النهائي بفوزها على اسكتلندا 2 1" "هدف لفونتين"، ثم سحقت ا يرلندا باربعة اهداف نظيفة في ربع النهائي.
ومكن هذا الانجاز غير المنتظر فرنسا في بلوغ الدور نصف النهائي وملاقاة البرازيل المتعطشة الى احراز اللقب العالمي للمرة الاولى في تاريخها.
وكان المونديال مناسبة لبزوغ نجم جديد او بالاحرى ملك جديد هو الشاب بيليه بمواهبه الفنية الرائعة وعمره آنذاك 17 عاما و8 اشهر. لم يكن معروفاً في اوروبا، وكان برغم صغر سنه امير الكرة في بلاده، لعب مباراته الدولية الاولى في 7 يوليه ضد الارجنتين امام 200 الف متفرج وسجل هدفا مباشرة بعد نزوله ارض الملعب لكن منتخب بلاده خسر 1 2 وثأرت البرازيل لخسارتها بعد ثلاثة ايام وبنتيجة 2 1 ومرة اخرى سجل بيليه هدفا.
وكان طويله متوسطا 1.70م لكن مواهبه الفنية ومؤهلاته البدنية كانت هائلة والابتسامة لم تفارق شفيته، فبات عام 1958 الطفل الملك.
في المونديال بدأت البرازيل مشوارها بفوز سهل على النمسا 3 صفر، وحققت تعادلا مخيباً مع انجلترا صفر صفر، لكنها استعادت التوازن ضد روسيا بفضل الرباعي السحري ديدي وفافا وجارينشا وبيليه الذين لعبوا للمرة الاولى جنبا الى جنب، ففازت البرازيل 2 صفر سجلهمافافا.
وبدأت فرنسا المباراة ولم تمض دقيقتان حتى انتزع جاريشنا الكرة من جونكيه ومررها الى بليه ومنه الى القناص فافا تابعها داخل شباك الحارس ابيس.
ولم يكن لدى الفرنسيين شيء يخسرونه بعد ذلك فاندفعوا بحثا عن التعادل، وسدد فونتين في الدقيقة السادسة بمحاذاة القائم، قبل ان يتلقي كرة ريمون كوبا الذي راوغ ثلاثة مدافعين برازيليين ومررها له فانسل داخل المنطقة وسدد على يسار الحارس جيلمار داخل الشباك "9" مدركا التعادل.
واصيب جونكيه بعد احتكاكه مع فافا وخرج لتلقي العلاج ثم عاد الى الملعب لكن لم يكن قادرا على الركض فاستحمل آلامه خصوصا وان التبديلات كانت ممنوعة، ولم يكن جونكيه يعلم انه اصيب بكسر مزدوج في قصبة ساقه الصغري. ووقف جونكيه بسبب الاصابة عاجزا امام انسلال ديدي الذي سدد بقوة داخل شباك الحارس ابيس "39" معلناً الهدف الثاني للبرازيل.
وشهد العالم ميلاد نجم صاعد في الشوط الثاني حيث بدأ مهرجان اهداف بيليه، وكان الاول عندما مرر زاجالو كرة داخل المنطقة حاول فانسان ابعادها فتهيأت امام فافا الذي سددها قوية ارتدت من ابيس فوجدت بيليه المتربص ليتابعها داخل الشباك "52".
ولم يتأخر بيليه في اضافة الهدف الثاني والرابع لمنتخب بلاده وبالطريقة ذاتها لسابقه وسجل بيليه هدفه الشخصي الثالث والخامس لفريقه من تسديدة طائرة في الدقيقة 75 .
ولم يتأثر لاعبو فرنسا بالخسارة وقال كوبا "انه منتخب رائع، يملك لاعبوه كل شيء حتى الشراسة في تدخلاتهم، وبيليه لاعب لا يصدق انه رائع .


الشكوك تحوم حول هداف مونديال 1962!
يركوفيتش تحول إلى بطل قومي في يوغسلافيا

برغم اختلاف المصادر الرياضية في تحديد هوية هداف كأس العالم في تشيلي 62، الا ان اغلبها تؤكد ان اليوغسلافي يوكوفيتش هو من توج على عرش هدافي هذه النسخة برصيد 5 اهداف، وهو الرقم اربعة على غرار المسجل رسمياً في الاتحاد الدولي ايضاً، علماً بان مصادر اخرى تقول ان يركوفيتش احرز البرازيليين جارينشا وفافا والتشيلي ليونيل سانشيز والمجري فلوريان البير والسوفياتي ايفانوف ولم يبرز يركوفيتش كهداف مع منتخب بلاده طيلة مشواره معه حيث سجل معه 11 هدفاً فقط، الا انه تألق في نهائيات كأس العالم في تشيلي وفرض نفسه اساسياً في المنتخب، وكان القوة الضاربة في خط هجوم يوغسلافيا التي كانت تملك منتخباً قوياً في تلك الفترة وكانت نهائيات كأس العالم 1962 المحك الحقيقي لقدرات زملاء ميلان جاليتش الذين كانوا يعتمدون على طريقة لعب بسيطة ترتكز اساساً على التمريرات القصيرة، والمهارات الفنية للاعبين ولعبت يوغسلافيا في النهائيات ضمن المجموعة الاولى، وكانت بدايتها متعثرة امام الاتحاد السوفياتي سابقاً وخسرت 0-2، الا ان هذه النتيجة السلبية لم تؤثر كثيراً على اللاعبين الذين اعدوا العدة للمباراة الثانية امام الاوروجواي التي كانت السباقة الى التسجيل. وانتفض المنتخب اليوغسلافي بعد تلقيه الهدف الذي يقضي على حظوظه تماماً في التأهل الى الدور ربع النهائي وتمكن جوزيب سكوبلار من ادراك التعادل بعد سبع دقائق من الهدف الاوروجوياني وتمكن جاليتش من احراز هدف التقدم ليوغسلافيا في الدقيقة 28 من الشوط نفسه، قبل ان يأتي دور بركوفيتش الذي سجل هدف الاطمئنان بعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين فقط وبعد ان حقق اليوغسلاف الاهم في مباراتهم امام الاوروجواي واجهوا منتخب كولومبيا الطامح بدوره الى التأهل الى الدور ر بع النهائي بعد تعادله مع الاتحاد السوفياتي 4-4 وخسارته مع الاوروجواي 1-2 شرط تحقيقه الفوز على يوغسلافيا في المباراة الثالثة في ختام مباريات الدور الاول ضمن المجموعة الاولى.
وتعملق زملاء الحارس سوسكيتش في هذه المباراة التي ادوها بقوة وعزم، ولم يتركوا اي فرصة لكولومبيا، وكان المهاجم يركوفيتش قائد الجوقة حيث تمكن من تسجيل هدف منتخب بلاده الثاني بعد ان افتتح جاليتش التسجيل وعاد بركوفيتش بعد اربع دقائق فقط من تسجيل الهدف الثاني وسجل هدفاً ثالثاً ليوغسلافيا والثاني له شخصياً في هذه المباراة، وبعد ان اضاف ميليتش الهدف الرابع عاد بركوفيتش مجدداً واختتم مهرجان الاهداف بتسجيله الهدف الخامس الذي انتهت عليه المباراة. وخرج بركوفيتش بعد هذه المباراة متوجاً بطلاً قومياً في بلاده ونجماً كبيراً في هجوم منتخب يوغسلافيا بعد تسجيله ثلاثية تاريخية ساهمت في تأهل منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي وواجهت يوغسلافيا في الدور ربع النهائي منتخب المانيا الغربية وتجاوزته بصعوبة 1-0 لكن بجدارة.
وفي مباراة الدور نصف النهائي امام تشيكوسلوفاكيا التي حضرها نحو 60 الاف متفرج فقط كان الكل يرشح يوغسلافيا لبلوغ المباراة النهائية، بالنظر الى المستوى العالي الذي اظهر عنه لاعبوها في المباريات السابقة من هذا المونديال، وكانت البداية يوغسلافية حيث فرض زملاء يركوفيتش سيطرتهم على المجريات وبقي انتظارتجسيد الفرص فقط غير ان منتخب تشكوسلوفاكيا الذي اعتمد اسلوب الهجمات المرتدة فاجأ الجميع وافتتح التسجيل بواسطة جوزيف كادرابا في الدقيقة 49 بيد ان يركوفيتش اعاد الامور الى نصابها في الدقيقة 69 بتسجيله الهدف التعادل.
ولم يطمئن اليوغسلاف بعد هذا الهدف الذي كان ينتظر ان يبعث فيهم روحاً عالية لتوسيع الفارق، حيث شهدت الدقائق العشر الاخيرة انقلاباً حقيقياً قاده شيرر الذي سجل الهدف الثاني لتشكوسلوفاكيا قبل ان يعود ويقضي على احلام يركوفيتش وزملائه بتسجيله الهدف الثالث من ركلة جزاء وتأهلت تشكوسلافاكيا الى المباراة النهائية للمرة الثانية بعد 1934 بينما خرجت يوغسلافيا خائبة وكان عزاؤها الوحيد في مهاجمها يركوفيتش الذي توج هدافاً لهذا المونديال برصيد خمسة اهداف وبعد خيبة مباراة الدور نصف النهائى غير المنتظرة في المونديال، عاد يركوفيتش الى ناديه دينامو زغرب الذي سبق وان توج معه بعدة القاب، وكان احد صانعي التتويج بلقب الدوري اليوغسلافي عام 1958 كما قاده الى الفوز بالكأس ثلاث مرات واللافت في مشوار يركوفيتش انه كان هدافاً من الطراز الرفيع في صفوف ناديه خلافا للمنتخب، حيث خاض مع الاول اكثر من 300 مباراة سجلها فيها اكثر من 200 هدف.
ولم يغير يركوفيتش الذي ولد في اغسطس 1936 الوان النادي وبقي وفيا لدينامو زغرب الذي انهى معه مشواره.
بطاقة فنية
الاسم: درازن يركوفيتش
ولد في 6 اغسطس 1936
الاندية: دينامو زغرب "الكرواتي حالياً
الانجازات
بطل يوغسلافيا 1958 كما فاز بالكأس ثلاث مرات.


القلب النابض" صنع أمجاده على النصر!
سوكور النجم المفضل لدى الأتراك

يعتبر سوكور اللاعب المفضل لدى الاتراك، غير ان مشواره لم يكن مزروعاً بالورود، ففي سن السادسة عشرة انضم الى فريق مدينته ساكارياسبور وفرض نفسه اساسي ابتداءاً من الموسم 1989-1990، ثم انتقل الى بوراسبور صيف العام 1990، غير ان رحلته مع تسجيل الاهداف في هذا الفريق انتهت بسرعة بعد ان جاء مسئولو فريق غلطة سراي ذو الشعبية الكبيرة يدقون على بابه طالبين خدماته. وعلى ضفاف نهر البوسفور تألق سوكور وصنع لنفسه مجداً محلياً لايضاهى حيث تمكن في موسمه الاول ان يصبح الفريق بتسجيله 19 هدفاً ونال معه لقب الدوري، فعالية سوكور امام المرمى والاهداف الكثيرة التي سجلها جعلت استدعاءه الى المنتخب الوطني واجباً، وانضم الى تشكيلة المنتخب في مارس 1992، وبسرعة رهيبة فرض نفسه كاحد اللاعبين الاساسيين وساهم بقوة في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس الامم الاوروبية 1996.
وفي مايو 1995 غادر سوكور بلده متوجهاً الى ايطاليا للعب في صفوف تورينو الصاعد الجديد الى اضواء الكالتشيو وكانت خيبة سوكور كبيرة مع هذا الفريق، ولم يستطع التأقلم مع طريقة لعبه وكانت النتيجة عقم هجومي ملحوظ يسجل سكور الا هدفاً واحداً في خمس مباريات. وجاء الفرج من تركيا عندما طلب غلطة سراي خدمات سوكور، وفي نوفمبر عاد الى وطنه حيث جدد الموعد مع الاهداف وتمكن في الموسم التالي من تسجيل 38 هدفاً محققاً بذلك رقماً قياسياً من حيث عدد الاهداف في البطولات الاوروبية، وصار سوكور بطلاً قومياً في تركيا.
وفي مايو 2000 سجل اسمه باحرف ذهبية في سجل الفائزين بكأس الكؤوس الاوروبية مع فرق غلطة سراي بعدما بدأت الاندية الاوروبية تولي اهتماماً اكبر لنجم تركيا الاول وبدات العروض تتهاطل على سوكور من كل حدب وصوب وفي الاخير انتر ميلان الايطالي بخدمات هذا اللاعب الموهوب.
وسيكون دون شك سوكور احد اللاعبين الاساسيين ضمن المنتخب التريك الذي سيشارك في نهائيات مونديال 2002، خاصة انه اثبت مجدداً انه القلب النابض في هجوم الفريق خلال مباراة الملحق الاوروبي امام النمسا حيث سجل الهدف الثاني من اهداف منتخب بلاده الخمسة بطريقة رائعة ومرر كرتين حاسمتين، وتبدو تشكيلة تركيا بقيادة سوكور اخيراً مستعداً لخوض المغامرة الثانية في نهائيات كأس العالم.



الأوروجواي خطفت أول كأس وسط أجواء صاخبة
أبواب الاستاد فتحت للجماهير منذ الصباح

جرت المباراة النهائية لنهائي مونديال 1930 بين الاوروجواني والارجنتين في 30 يوليه على ملعب سانتياجو في مونتيفيديو امام حشد ناهز التسعين الف متفرج جاؤوا لمؤازرة منتخبهم الذي يطلق عليه اسم سيليتي اي المنتخب السماوي، وكلهم امل في احراز اول بطولة لكأس العالم خصوصاً ان الاوروجواي هي صاحبة الارض والجمهور. وكانت الاجواء التي رافقت المباراة مثيرة لانها تجمع بين الجارين اللدودين، وفتحت ابواب الملعب في الثامنة صباحاً علماً بان وعد انطلاق المباراة كان في تمام الثانية بعد الظهر. واقيمت المباراة وسط اجراءات امنية مشددة وقد طلب الحكم البلجيكي جون لونجينوس حماية شخصية له وللطاقم المساعد له كما خصص للمنتخب الارجنتيني نحو 20 شرطياً يرافقونه اينما حل في الايام التي سبقت المباراة النهائية حفاظاً على سلامة اللاعبين من اي اعتداءات محتملة.
وبعد مضي 12 دقيقة على بدء المباراة افتتح الجناح الايمن للاوروجواي بابلو دورادو التسجيل فعمت الفرح المدرجات ورفرفت الاعلام، لكن هذا الهدف المبكر لم ينل من معنويات لاعبي الارجنتين فحققوا التعادل بعد ثماني دقائق بواسطة لاعبهم الفرنسي الاصل كارلوس بوسيل ومالبثوا ان احرزوا هدف التقدم بواسطة قلب هجومهم وهدافهم ستابيلي في الدقيقة 37 واعترض لاعبو الاوروجواي على الهدف لكن الحكم لم يأبه لاعتراضهم و اكمل المباراة لينتهي الشوط الاول بتقدم الارجنتين 2-1.
عاد فريق الاوروجواي في الشوط الثاني الى الملعب وكله عزم على تعديل النتيجة فشن اللاعبون هجمات متلاحقة على مرمى الارجنتين التي تكتل لاعبوها في منطقة الدفاع للمحافظة على النتيجة ورغم تألق الحارس في الذود عن مرماه نجحت الاوروجواي بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 57 بواسطة شيا واتبعه اريارتي بهدف ثالث بعد 10 دقائق.
بعد هذا الهدف استفاق منتخب الارجنتين من سباته وحاول ان يبعد كأس الهزيمة عن شفتيه لكن محاولات ستابيلي وبوسيل باءت بالفشل، واستطاعت الاوروجواي ان تعزز تقدمها بواسطة كاسترو قبل نهاية المباراة بدقيقتين لتحسم النتيجة في مصلحتها وفور انتهاء المباراة جابت شوارع مونتيفيديو مسيرات احتفالية صاخبة واطلقت البواخر الراسية في الميناء القريب من الملعب لعنين لابواقها. جاء فوز الاوروجواي بكأس العالم الاولى تتويجاً لخبرة لاعبيها وراداتهم الصلبة وكان اندرادي افضل لاعب في المباراة واما الارجنتين فقد استطاعت ان تصمد 57 دققيقة وان تقدم الى العالم نجوماً اهمهم ستابيلي هداف كأس العالم اضافة الى بوسيل وايفارستو. وبعد نهاية المباراة صرح ناسازي قائد الاوروجواي انه اجمل يوم في حياتي، صحيح اننا فزنا باولمبياد مرتين لكن الفوز بكأس العالم له طعم اخر، انه لشرف عظيم ان نفوز بالبطولة الاولى لكأس العالم وقد بكيت عندما استملت الكأس من جول ريميه.
من مباراة الاوروجواي والارجنتين 1930.


البهلواني" يفجر فرحاً هيستيرياً أمام أنظار موسوليني!
أنقذ إيطاليا في "مشهد جنائزي"

اقيمت المباراة النهائية في 10 يونيو 1934 على ملعب دل برتيتو في روما امام جمهور غفير يتقدمه رئيس الحكومة لايطالية بينيتو موسوليني والاف من الجنود الايطاليين جاؤوا ليشجعوا منتخبهم الوطني.
وجمعت المباراة بين منتخب ايطالي يتمتع لاعبوه بالقوة البدنية ومنتخب تشيكي يملك لاعبوه فنيات عالية.
وقد قاد المنتخبين في المباراة النهائية حارس المرمى وهما الايطالي جان بيارو كوجي الذي كان يخوض مباراته الاخيرة وهي لمباراة الدولية السابعة والاربعين والتشيكي فرانتيسك بلانيك الذي كان يعتبر من افضل حراس المرمى في العالم.
بدأ التشيكون المباراة بشكل رائع واعتمدوا على التمريرات القصيرة وبرز في صفوفهم ثلاثة لاعبين هم المدافع كامبال والجناح بوك ولاعب الوسط سفوبودا.
لعب المنتخبان كرة هجومية مشرقة وعلى الرغم من المواكبة الجماهيرية العريضة للمنتخب الايطالي والهتافات المدوية التي اطلقت لمؤازته فقد فشل في هز شباك منافسه، طوال الشوط الاول، وخلافا لكل التوقعات افتتح اللاعب التشيكي انطونين بول التسجيل اثر ضربة ركنية رفعت داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 70 وفشل الدفاع الايطالي في تشتيتها فسددها بول من زاوية ضيقة محرزا الهدف الاول لتشيكوسلوفاكيا.
في هذه الاثناء خسرت تشيكوسلوفاكيا لاعبها بوك لاصابته بتقلص .
وعلى اثر ذلك خيم صمت جنائزي على المدرجات في حين ضغط المنتخب الايطالي على المرمى التشكي املا في احراز هدف التعادل، وكادت تشيكوسلوفاكيا تعزز رصيدها من الاهداف بعد دقائق لولا رعونة مهاجميها سوبونكا وسفوبودا اللذين اضاعا فرصتين سهلتين.
واحترقت اعصاب الجمهور عندما شارفت المباراة نهايتها والنتيجة على حالها وفي الدقيقة 85 راوغ اورزي الارجنتيني الاصل احد مدافعي المنتخب التشيكي على حدود منطقة الجزاء وسدد بطريقة بهلوانية ليسجل هدفا خرافيا اشعل المدرجات واثار عاصفة من الفرح الهستيري.
وبعد المباراة اصر اورزي على ان الطريقة التي سجل بها الهدف كانت مقصودة وتحدى الصحافيين بانه قادر على تكرار المحاولة بنجاح، لكنه في اليوم التالي فشل امام عدسات المصورين في اداء الحركة رغم محاولته القيام بها اكثر من عشرين مرة.
انتهت المباراة بين ايطاليا وتشيكوسلوفاكيا بالتعادل 1 1 فلعب المنتخبان وقتا اضافيا واضطرت ايطاليا ان تلعب بعشرة لاعبين بعد اصابة ميازا وذلك لان التبديل لم يكن مسموحا به في ذلك الحين "بدأ العمل بنظام التبديل ابتداء من العام 1970 في مونديال مكسيكو"، وبعد 5 دقائق على بداية الشوط الاول الاضافي سجل شيافيو هدف الفوز لايطاليا اثر تمريرة من غايتا فتحول ملعب "دل برتيتو" عرسا شعبيا بلغ ذروته عندما قدم موسوليني الكأس في نهاية المباراة إلى قائد المنتخب الازرق.
وقد اثار سوء التحكيم خلال البطولة استياء في اوساط الرأي العام الرياضي لان بعض الحكام كان منحازا الى الدولة المضيفة على حساب الدول الاخرى بشكل فاضح، لكن الدورة اصابت نجاحاً كبيرا ورسخت مسابقة كأس العالم كأهم حدث رياضي بلا منازع .






[ALIGN=CENTER]WWW.SAM6.NET[/ALIGN]
  #3  
قديم 28/05/2002, 11:44 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 23/09/2001
المكان: السعودية
مشاركات: 1,058
تتمة ثانية

روسي يقضي على فريق الأحلام في "دقائق الأحلام"
توج نفسه ملكاً للكرة العالمية في 4 ساعات

لم يحتج اول روسي لاكثر من اربع ساعات لينصب نفسه على عرش كرة القدم العالمية، وبطلا لايطاليا التي قادها الى الفوز بكاس العالم 1982 في اسبانيا، وهو اللقب الأول لها بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي 241 دقيقة بين 5 و 11 يوليو 1982، احدث ضجة في تاريخ الكرة في بلده باهدافه التي سجلها والتي جلعت منه احد اقوى الهدافين الذين عرفتهم الكرة الايطالية، وصارت حناجر ابناء بلده كلها تنادي باسمه.
واكتشفه مسئولو يوفنتوس في احد الفرق الصغيرة في ضواحي مدينة فلورانسا، فلم يفوتوا الفرصة وضموه بسرعة الى النادي بعد العروض التي الذي اظهره مبشرا بقدوم هداف من الطراز الرفيع قدمها والمستوى الجيد غير ان انتقال روسي الى يوفنتوس لم يكن موفقاً، وسرعان ما تحول الحلم الى كابوس، فأصيب بكسر في المعصم، ثم خضع لثلاث عمليات جراحية في الغضروف ليجد نفسه في صيف عام 1975 على لائحة اللاعبين الذين يريد النادي التخلص منهم، واخيرا خسرها، كان كذلك الموسم الذي قضى معظم اوقاته في عيادة الفريق.
وفي صيف العام التالي، تم تحويله الى نادي فيتشنزا المتواضع الذي يلعب ضمن أندية الدرجة الثانية، وبعيدا عن أضواء الدوري وجاذبيته، تفجرت مواهب روسي وسجل 21 هدفا في الموسم 1976 1977، وسمح لفريقه بالصعود الى دوري الاضواء، وفي الموسم التالي قاد فريقه الى المركز الثاني خلف يوفنتوس محدثا المفاجأة، بل وتوج هدافا للبطولة برصيد 24 هدفاً متقدما على ألمع النجوم.
ولم يكن غريباً ان يستدعيه مدرب المنتخب الايطالي انزو بيرزوت الى التشكيلة في 21 ديسمبر 1977، وخاض أول مباراة دولية امام بلجيكا في لياج، ثم شارك في مونديال الارجنتين 1978، وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف، كما بدأ نجمه يلمع بفضل تميزه واللعب البسيط الذي يمارسه معتمداً على فعاليته والسرعة في التنفيذ.
وبعد هذه العروض التي قدمها في المونديال، صار روسي حديث الصحافة في ايطاليا وارتفع سعره في السوق بكشل كبير.
في فبراير 1980، اندلعت القضية المعروفة باسم توتونيرو الخاصة بالمراهنات الرياضية التي تورطت فيه شركتان واحد اكبر المراهنين، ما جعل الدوري الايطالي يمر باخطر ازمة في تاريخه، وكان من بين الاندية المتهمة بالتواطؤ بترتيب النتائج في هذه القضية ميلان الذي تم اسقاطه الى الدرجة الثانية. اما في بين اللاعبين فبرز اسم نجم روما الصاعد برونو جوردانو والحارس الدولي السابق البيرتوزي وباولو روسي الذي اتهم بتورطه في ترتيب نتيجة مباراة فريقه ضد ايللينو في 30 ديسمبر 1979 وتمت معاقبته بالابعاد لمدة ثلاثة اعوام، ثم خفضت العقوبة الى سنتين بعد الاستئناف.
وقال روسي مدافعاً عن نفسه : "كان يجب ان يدفع الثمن شخص مهم، وفهمت بسرعة انني الضحية التي تم تعيينها.. كنت كبش فداء لمنع ازمة اخطر واعمق.
وفي سن الرابعة والعشرين، وجد نجم ايطاليا نفسه في بطالة قسرية، وكان المكان الوحيد الذي يمكن ان يلعب فيه هو بلد غير عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكان البلد انذاك هو جنوب افريقيا، وبرغم الاغراءات المادية الكبيرة التي عرضت عليه إلا انه رفض الفكرة اساساً وبقي لمدة سنتين بعيداً عن الملاعب وعن انظار الجمهور الايطالي الذي اعتبره برئياً من كل التهم.
وفي صيف عام 1981، عرضت يوفنتوس مليارات الليرات لشراء روسي من فتشنزا، وهو ما تم فعلاً لكن روسي غير الوان الفريق دون حملها،ولم يلعب الا قبل نهاية الدوري بثلاث مباريات في ابريل 1982 .
برغم ذلك قرر بيرزوت ضم روسي الى المنتخب الذي سيشارك في مونديال اسبانيا، وهنا يعترف هداف ايطاليا بفضل مدرب المنتخب عليه حيث قال : "ادين له بالكثير" وفي مباراة الدور الاول امام البيرو ابدل بيرزوت روسي لكنه همس له في اذنه "لاتقلق، اخرجتك لان الاجواء غير لائقة، لكن حضر نفسك لبقية المشوار، سوف تلعب.
وفعلا لعب روسي 241 دقيقة وكأنه في الاحلام، وبعد أن ادى المنتخب الايطالي دورا اول هزيلاً لم يستطع ان يحقق خلاله اكثر من ثلاثة تعادلات امام البيرو "1 1" والكاميرون "1 1" وبولندا "صفر صفر"، وتحقيق فوز باهت على الارجنتين في الدور الثاني "2 1"، واجه زملاء الحارس العملاق دينو زوف في المباراة الثانية من هذا الدور منتخب الاحلام البرازيل بقيادة زيكو، احد اقوى المرشحين للفوز باللقب.
وفي الدقيقة الخامسة من هذا اللقاء، فتح كابريني اللعب باتجاه منطقة المنتخب البرازيلي وتلقى روسي الكرة وتابعها برأسه مسجلاً الهدف الاول، ثم ادركت البرازيل التعادل في الدقيقة 12 عبر سقراط.
وفي الدقيقة 25، خطف روسي كرة وسددها باليمنى قوية مسجلا الهدف الثاني، لكن المنتخب البرازيلي ادرك العادل منتصف الشوط الثاني عبر فالكاو.
وفي الدقيقة 75 ومن كرة من ركنية فشل الدفاع البرازيلي في ابعادها، سدد ماركو تارديللي بقوة، ووسط المدافين تلقى روسي الكرة وتابعها داخل الشباك، مسجلاً هدفه الثالث الذي قضى به على احلام البرازيل "3 2"، ونصب نفسه ملكا على التشكيلة الايطالية ورمزا لجماهير بلاده.
وواصل روسي تألقه في مباراة الدور نصف النهائي امام بولندا "2 صفر" وسجل الهدفين وأهل منتخب بلاده الى المباراة النهائية امام المانيا الغربية.
وعلى ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة مدريد، وفي الدقيقة 56 من هذا النهائي وبعد ان اهدر كابريني ركلة جزاء، رفع جنتيلي كرة نحو المرمى الالماني مرت امام اليساندرو التوبيلي ثم امام كابريني الا ان روسي قابلها بضرة رأس رائعة مسجلاً هدف ايطاليا الاول، وهدفه السادس في هذا المونديال فحمل لقب الهداف.
هكذا وفي ظرف 241، ومن سبع لمسات للكرة صار روسي حديث الشارع الرياضي، ووسائل الاعلام المحلية والعالمية، والاهم من ذلك قلب كل التكهنات وأهدى بلده كأسا عالمية غالية على نفوس الايطاليين.
وبعد المونديال لم يستطع النجم الايطالي المحافظة على مستواه وتنقل بين اندية يوفنتوس وميلان ثم فيرونا دون ان يتمكن من تكرار سيناريو كأس العالم.



اتمنى اني ما طولت عليكم
انتظر القادم ;) ;) ;)

اقول صفقوني ان قريتوه كامل ;););)




تحياتي


[sound]http://www.alahlisaudiclub.com/sauditeam/alsaudia.mp3[/sound]
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:06 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube