كشفت مصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم أن لجنة المنتخبات وشؤون اللاعبين لن تمانع قائد المنتخب النجم الجماهيري الكبير سامي الجابر وزميله حارس آسيا الأول محمد الدعيع في قرارهما بشأن اعتزال ملاعب كرة القدم على الصعيد الدولي.
وكان سامي الجابر قد أعلن رسمياً إبان التصفيات الأولية للمونديال التي أقيمت في المنطقة الشرقية بأنه سيتوقف عن الركض في صفوف المنتخب فور انتهاء مشاركته الثالثة على التوالي في نهائيات كأس العالم للكبار الذي سيقام هذه المرة بأسلوب المناصفة بين اليابان وكوريا الجنوبية.
ويفضل الجابر أن يواصل العطاء الكروي ولكن على الصعيد المحلي مع نادي (الهلال)غير أن قائد المنتخب ربط هذا القرار بالحصول على موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه الأمير نواف بن فيصل والمشرف على المنتخب الأمير تركي بن خالد بن فيصل، ويرى الجابر أنه قد قدم كل ما في جعبته من عطاءات كروية لمصلحة المنتخب طوال السنوات العشر الماضية حتى كتب له المشاركة في بطولات عالمية وإقليمية وقارية وغير ذلك. ويفضل أن يتوقف والجماهير لاتزال تطالب باستمراريته أحسن من أن ينادوا بإبعاده.
أما محمد الدعيع فهو الآخر يحمل نفس الرغبة ويفكر في مشاطرة زميله ورفيق دربه في المنتخب سامي الجابر فيما يعتزم تنفيذه من قرار.
ولعل حارس القرن أعلن عن هذه الرغبة رسمياً في العاصمة اليابانية (طوكيو) وتفيد مصادرنا أن القائمين على اتحاد الكرة وتحديداً لجنة المنتخبات يرون بأن هذا الجانب يخص الجابر والدعيع مباشرة، وهما فقط اللذان يحددان التوقيت المناسب لاتخاذ مثل هذه القرارات وسط التأكيدات بأن الكرة السعودية غنية بالنجوم الكرويين الذين بإمكانهم تعويض أي نقص في حالة اعتزال لاعبين معينين وإصابة نجوم آخرين

حرام والله .......