الله مدري شقول يا ابو عبدالعزيز


واقع علقم اللي نعيشه


مدري وين ضمير الأ[ أو الأ/ وأعتذر لكل أب

أو أم شبهت بهما هذين الحيوانين

أين ضمائرهما حين قاما بهذه الفاجعة

أو دعهما يقوما بهما فهماا كما يقال

ذنبهما على جنبهما

مادام فعلهما لازماً

لكن أن تترك تلك الحبوب المانعة للحمل

وتتساهل في أمر ماسيحدث لاحقا

فهذه طامة كبرى

ثم تعلم أن هناك جنينا في بطنها

وتتناسى بأن الاجهاض في الثلاثة الأشهر الأولى ( قبل أن تنفخ فيه الروح )

جريمة لاتعدوا كونها قتلا ثم تصبر على الألم الجسدي والنفسي

6 أشهر أخرى وتتناسى عملية الجهاض رغم صعوبة موقفها

كلما مر الوقت ثم تحين لحظة العذاب الولادة

وتضع فلذة كبدها ثم بكل أنانية تقوم برمي ابنها

بأقل شيء يقال عنه بأنه نزع رحمة وبصفة لايتصف به الجبابرة

أين هي عن فكرة قتله

أم أنها فقط أرادت ان تهرب عن جحيمها وتركته امام عتبة احد المساجد

لتبدأ رحلة الجحيم والعذاب لهذا المسكين الذي ليس ذنب سوى أنه

كان ضحية شهوة هذين الحيوانين .

ثم ها هنا يأتي دور اول من رأى هذا الطفل الم يفكر بقتله

فان تركه فهو عذاب لا يسبقه عذاب

اما الدولة فحدث ولا حرج

سبات عميق امام هذه المشكلة

D N A

كأن العلم لم يصل اليه

اين الكل والجميع عن التفكير في كلمة لقيط

ومدى قساوتها

أين هم عن ما سيفعل حين يعلم لقيط

ام انهم اصبحوا بمأمن منه

أين هم وأين هم ...

وَسَتَْزرَقُّ يداي من كثرة كتابتها

ابا عبدالعزيز ....

اعلم أَحَبَكَ الله بان في قلبي حرقة والم يكويانني كويا

حتى أني مرارا وكلما أنهيت جملة أو جملتين

اتجهت الى المربع الاعلى يسارا X اريد الخروج

من ما اجد في صدري لكن هنا أجد السكوت أبلغ كثيرا

من ضرب الكيبورد دون جدوى سوى الم يزداد مع كل ضربة .